مكبلة باحكام و مغلق فمها كي لا تستطيع الهرب . مع بكاء صامت يقطعه دخول رجل ذو أعين مخيفة بابتسامة منحرفة على وجهه.
*لماذا يحدث لي هذا ...*
بينما اقترب ببطء توقف أمام الفتاة ذات ١٢ سنة و نزع الشريط اللاصق من على فمها بعنف.
"أرجوك سامحني .اعف عني .اتركني أذهب " قالت ببكاء متقطع .
"سامحني؟ هل فعلت لي أي شيء خاطئ من قبل؟" قالها مميلا رأسه قليلا حتى بدا كأنه سؤال جدي.
"إذن...هل ستتركني أذهب ؟" قالت الفتاة و قد ظهر في صوتها البريء لمحة من الأمل.
"آهههه....امممم....هذا غير ممكن "
"لماذاااا ؟! أنا لم افعل لك أي شيء خاطئ " قالت و هي تصرخ .
في هذه اللحظة تحولت ملامح الرجل كأنه شخص آخر ، ظهر الغضب واضحا على وجهه فقال
" من سمح لك أن ترفعي صوتك علي هااه . هل نسيتي الوضع الذي انت به الآن" قالها بينما أمسك بشعرها و أصبح يجذبه دون اي رحمة.
"آاااااااه" صرخت الفتاة و هي تبكي .
"كوني هادئة اللعنة."
و بدأ يضربها دون رحمة الوجه ، البطن كل الاماكن التي تسبب اكبر الآلام.استمر الحال هكذا لعشر دقائق تقريبا.
أوشكت الفتاة على أن تفقد وعيها.
لقد صمدت بالنسبة لشخص في عمرها.
أمسك الرجل بسرواله و بدأ ينزع ملابسه و أرجع الشريط الاصق على فمها .
"أظن أن الوقت حان لاستمتع بك هاه" ظهرت ابتسامة شيطانية و منحرفة على وجهه .
عرفت الفتاة ما كان قادما فبدأت بالتخبط و البكاء محاولة الصراخ لربما يساعدها شخص ما.
*خطوة.خطوة.خطوة*
اقترب الرج ببطء كأنه يستمتع برؤية الخوف ينتشر أكثر و أكثر على وجهها الصغير.بينما كاد يصل لها قاطعه صوت فتح القبو اللذان هما فيه ، طل رجل في الثلاثينات من عمره. امتلأ وجه الفتاة بالسعادة و حاولت الصراخ *أبي* .
"هل أتيت وحدك ، هل أنت أحمق؟" و أخرج سكينا من جيبه و اندفع منطلقا نحوه.
*لااااااا.لا تقتل ابي * حاولت الصراخ
. لكن الرجل توقف فجأة حيث ظهر الكثير من رجال الشرطة وراء اب الفتاة فجأة.
بعد عدة محاولات تهديد فاشلة ألقوا القبض عليه ، كبلوه في الأصفاد و بينما هم يقودونه خارجا التفت للفتاة و صرخ " أنت ، أنا أتذكر وجهك جيدا .سأعود لأنتقم لا تنسي ذلك."
عم الهدوء بعد أخذه من قبل رجال الشرطة . و رغم أنها علمت أن الأمر انتهى لكنها أحست بشعور سيء . كأن الامر لن يتوقف هنا . قطع حبل الأفكار هذا صوت أبيها الحنون الذي اقترح عليها الذهاب إلى المنزل.

2018/06/19 · 789 مشاهدة · 387 كلمة
Blow
نادي الروايات - 2024