The author's POV :

اليوم التالي بعد الافتتاح تستطيع رؤية الحيوية في الشركة بوضوح :الفرق بدأت تتدرب على ألبوماتها الجديدة ، المتدربون يتنافسون على من يبقى و من يغادر ،صالات الرياضة ممتلئة على آخرها...الخ

في داخل غرفة الاجتماعات تستطيع بوضوح رؤية رؤية العديد من الناس مجتمعين هناك ،دارت نقاشات عديدة بينهم.

" إذن هنا قد اجتمع أخيرا مدراء هذه الشركة،منتجوها،مسوقوها ،أعضاء مجلس إدارتها و كذا المخرجون .أريد أن أقول لكم أنني أعتبركم العمود الفقري لهذه المؤسسة ...بدونكم لن تستطيع التقدم خطوة نحو الأمام أنا و بسني الصغير شبه متأكدة أنني لست كفؤة لهذا المنصب لكنني أثق بكم لأنكم عملتم مع أبي و دعمتوه و آمل أن تدعموني لأحقق الأفضل للشركة و لنا جميعا." قالت ليا هذا و الذي اعتبره الجميع كلمة افتتاحية لبداية العمل الجاد و لم يكونوا مخطئين فبعد هذا بقليل أردفت ليا قائلة :

"الآن أنا أريد أن نبدأ العمل حالا، كما تستطيعون رؤيته من الوثائق " توقفت للحظة لتنتظر أن يضع وو بين الوثائق أمامهم ثم أكملت "حالة الشركة متدهورة بحق نظرا لاختلاس قدر عظيم من الأموال في الماضي دون القيام بأي نشاطات لتعويض هذا الفراغ . بعد محاولات استطعنا استرجاع الكثير من الأموال التي تم اختلاسها لذا جمعتكم اليوم لنخطط طريقة التعامل معها بما أنني أريد أن أشرككم في الأمر. لذا الآن يجب أن نرسم حلولا للمشاكل التي نواجهها جميعا معا."

بما أن كلماتها بدت مقنعة التفت كثير ممن كانوا في القاعة و اومؤوا لبعضهم بما يدل على الموافقة ثم بدؤوا بالكلام:

"السيولة في الشركة تكاد تكون منعدمة بالنسبة للعمال منخفضي الرتبة خاصة ،لقد تلقينا الكثير من الاستقالات مؤخرا "قال رجل ما.

" سمعة الشركة تستمر في الانخفاض يجب علينا كسب الإعلام بجانبنا فقد كثرت الاقوال عن أن أس أم سقطت و ما شابه لأنها لم ترسم أي فنان أو فرقة جديدة." أضافت امرأة جالسة أخرى.

"الشركات الأخرى توسعت في ترويجاتها خارجا خاصة في أمريكا مما يكسبها فرصا و شهرة أكبر،يجب علينا التوسع خارجا أيضا...." أضاف شاب من المسوقين.

و كذا استمر طرح المشاكل لمدة و بعد أن انتهى أخيرا تكلمت ليا قائلة:

سيداتي و سادتي هنا لقد كانت لدي فكرة عن كل هذا لذا جهزت لائحة أولية للحلول التي أجمعت عليها أنا و أعضاء مجلس الإدارة أتمنى أن تحظى بإعجابكم ،إن واجهتم اي مشكلة رجاءا فلتسالوني أو الاعضاء الآخرين من أجل تفاصيل أكثر."

بعد هذا تواصلت النقاشات لساعة إلا ربع تقريبا ثم بدأ الحضور بالخروج من القاعة. بعد أن أنهت ليا بعض الأمور المتبقية مع مجلس الادارة توجهت خارجا و قد تبعها وو بين.

"ما التالي ؟"سألت ليا وو بين عن جدول أعمالها.

"نعم! لديك لقاء تعارف مع كل من رئيسي جاي واي بي و واي جي ثم لديك مقابلة مع قناة كي بي اس يلي ذلك لقاء طلبتيه أنتي مع رئيس شركة بيغ هيت تلك الشركة الناشئة ثم نقاشات مع عدة مجلات مثل vogue و قوتشي و بازار ...الخ" قال وو بين مع تعابير قلقة من تزاحم هذا الجدول.

"إذن فلنبدأ" ردت ليا عليه.

----------

Leiya's POV:

كان لقائي بهذين الرجلين (رئيسي شركتي جاي واي بي و شركة واي جي )متعبا لحد ما إنهم رجال أعمال بحق ...لا يقولون ما يريدونه مباشرة ،حتى إن كان ما يقولونه يملك معان أخرى فهم يقولونه بابتسامة لا بد أنهم شعروا بتراجع شركتنا إلى حد ما . لكنني لم أرد أن أفسد العلاقات معهم لثلاث أسباب:

أولا، لانهم كانوا على علاقة جيدة حقا مع أبي.

ثانيا، في هذا الوقت و السنين التي تليه ستصبح التعاونات بين الفنانين خاصة من شركات مختلفة شعبية جدا و دائما ما تلاقي استحسانا من الجماهير.

ثالثا، حسب حياتي السابقة بتد ثلاث سنوات من الآن سيكون هناك ما تستطيع أن تطلق عليه اتحاد تعاون بين شركتي و شركة جاي واي بي و بيغ هيت الشركة الناشئة و في مثل هذه الحالة تكون القيادة الاسمية لمن يملك اكبر قدر من الأسهم و بالطبع لن تكون شركتنا إن استمرينا على هذه الحالة لذا أنا اتجه للقائي التالي.

وصلت الآن إلى مكان لقائي مع رئيس شركة بيغ هيت و وصل رئيسها التنفيذي الذي بدا شخصا جيدا :

"مرحبا بك آنستي شرفتنا بزيارتك ." قال الرجل بأدب.

"مرحبا ،آسفة على إزعاجك ."قلت ردا عليه.

""لا لا ،هذا غير صحيح فلتتفضلي رجاءا " قال بينما أخذني إلى غرفة الشخصيات المهمة.

"أنا حقا آسف لما حدث لوالدك ،لم أستطع الحضور إلى العزاء لأنني لم أكن على معرفة شخصية معه لكنني حقا أحترمه إنه مثلي الأعلى." قال الرجل بملامح لا يبدو عليها الكذب.

"شكرا لك ،أقدر مشاعرك أنا متأكدة أن أبي كان ليكون سعيدا لو كانت له علاقة شخصية معك كذلك." رددت على ما قاله تمهيدا لما سأقوله تاليا.

"أبي لطالما أحب اكتشاف المواهب و دعمها و لرئيس شركة ناشئة ناجحة مثلك لا بد أنه كان ليكون سعيدا لو كانت له علاقة طيبة معك."

"لا أنت تقدرينني كثيرا آنسة ليا " رد الرجل بينما أخفض رأسه قليلا لذا أكملت.

"لذا سيدي أنا هنا لأقوم بما أظن أن أبي سيقوم به عاجلا أو آجلا."

رد الرجل بملامح مستفهمة و ظهرت الجدية على وجهه" ما الذي تقصدينه انستي؟"

"سيدي ،شركتك لها فرص نجاح كبيرة لذا أريد أن أتعاون معك. " رددت عليه منتظرة سؤاله التالي.

"هل يمكنك الشرح بتفصيل أكثر؟" كان سؤاله كما توقعت.لذلك قلت ما خططت لقوله:

"حسنا. لشركة كبيرة و مشهورة مثل شركتنا و شركة ناشئة مثل شركتك يمكننا الاستفادة من بعضنا كثيرا .بالطبع ستكون هذه شراكة عمل لا أكثر مما عرفت سابقا فإنك تروج لفرقتك عن طريق القنوات المشهورة خاصة حتى انكم تنشرون فيديوهاتكم هناك. لا أظن أن هذه فكرة سيئة حقا لفرقة جديدة مثل فرقتك فهذا ما يقوم به معظم الناشئون."

"إذن....ما النقطة مما قلتيه سابقا؟" سألني بينما أصبح وجهه جادا الآن لذا أكملت:

"سيدي ما أريد أن أقوله لك أنني أرى مستقبلا واعدا لفرقتك هذه. التعاون مع القنوات و الشركات المروجة الأخرى سيكون هدرا لما يجنونه لأنفسهم و الشركة من أموال.

مع بداية العام القادم سأساعدك لتحضير عودات قوية لهم في الربع الأول من العام، مع المعارف التي تملكها شركتنا أستطيع أن اساعدك لابرام عقود تعاون مع المجلات المشهورة ليظهر أطفالك فيها و لا تنسى أن شركتنا ستهتم بمعظم تكاليف التجهيزات التي تحتاجونها و أخيرا سنساعدكم للتحرر ممن تعاونكم معهم سابقا، بالطبع مع شهرة أطفالك المتزايدة باستمرار سيكون من الصعب التخلص منهم لرغبتهم في الاستفادة منكم لأطول مدة ممكنة هل يمكنني معرفة مدى العقد الذي أبرمته معهم؟ "

بعد تردد قصير جاوبني " خمس...انها خمس سنوات"

سعدت قليلا لمعرفة هذا لأنه ربما يسهل علي عملي و أكملت : "اذا ما زالت هناك ثلاث سنوات كاملة حتى تستطيعوا التحرر تماما...ما رأيك سيدي ؟"

صمت الرجل قليلا ليفكر ثم قال :" ما الذي يضمن أن تعاوني معكم لن يكون استغلاليا مثل الذي أنا فيه الآن ؟"

توقعت هذا السؤال لذا قلت محاولة إقناعه :

" إن أبرمت عقدا معنا لن تتجاوز النسبة المحولة إلينا من الأرباح 20 % عكس ما أظن أنكم بصداه حاليا. سنتبادل معكم الخبرات و التكنولوجيا كما سنزودكم باليد العاملة التي تحتاجونها . شراكتنا هذه ستؤدي إلى زيادة خبراتكم و تنميتها و تخفيف العبء على ميزان مدفوعاتكم و كذا الامتيازات التي سنوفرها لكم و التسهيلات التي ستمنح لكم في التعامل مع العديد من الأسواق و لا تنسى ما ذكرته سابقا عن دعم مادي و إعلامي."

بدأت ملامح الرضا تظهر على وجهه بعد مدة قليلة قال : "أظن أنه هناك احتمالية شراكتنا معكم و بما أنني صاحب أكبر قدر من الاسهم و صاحب الحكم الأكبر في هذه الشركة سأخبرك بالنقاط التي لم أجدها واضحة .

الشراكة ستكون اسمية فقط أليس كذلك؟

هل سيتم إخبار الإعلام؟

لن يتم التغيير الشامل في نوع نشاطات الشركة ما يشمل نوع الموسيقى المنتجة و المتعاملين الاقتصاديين و ما يتبع ذلك ؟

في حالة الوقوع في الديون هل سيتم دعمنا من طرفكم ؟"

سألني هذا الكم من الأسئلة بينما ظهر كل من الاهتمام و الشك في عينيه ،اخترت كلماتي جيدا و رددت عليه :

"علاقتنا كما ذكرت ستكون شراكة لا اتحاد ،نحن لن نندمج لانشاء كيان جديد بل سيبقى كل منا منفصلا بذاته و نشاطاته ببساطة دعم و استفادة .

سيتم إخبار الإعلام بهذا لحمايتكم .

كما قلت لن يتم التدخل بشكل تام في نشاطاتكم لكن لا ضير من الاستفادة من بعضنا البعض.

و إذا أردت يمكننا جعل الدعم المادي بندا في العقد"

تحدثت بهذه الصيغة لأطبق عليه بعض الضغط بما أنني جعلته يعتقد أنني أتوقع منه قبول العرض.

استمر في تفكيره الذي استمر لمدة نظرت لساعتي لاحظت أن الوقت حان لرحيلي لذا قلت :

"كما انني تذكرت شيئا الآن ،قبل أن آتي إلى هنا كان لدي لقاء مع رئيسي جاي واي بي و واي جي و قد لغت شيء ما انتباهي.

كل من هاتين الشركتين و كذا الشركات الناجحة الأخرى في القطاع تقف ضدكم حاليا. هم بالطبع لا يريدون لمنافس قوي أن يظهر فجأة من العدم كما أريدك أن تعلم أن الشركات المنظمة لحفلات الجوائز و كذا المخططات الموسيقية يمكن للمال تغييرها بسهولة."

بعدما أنهيت كلامي ظهر القلق واضحا على وجهه لذا أضفت:

"إذن سيدي أعلم انك يجب أن تتناقش و أصحاب الأسهم الآخرين سأرحل الآن و من فضلك لدي مقابلة مع قناة كي بي أس بعد ساعتين لذا رجاءا اعلمني بقراركم في غضون هذه المدة." ابتسمت تجاهه و اتجهت للخروج وقف ليوصلني لكنني اخبرته أن الامر بخير لذا أوصلني موظف آخر.

-------

The author's POV:

بعد خروجها من شركة بيغ هيت اتجهت ليا لعدة مقابلات مع مجلات موضة و جمال مشهورة ،كانوا على علاقة جيدة مع الشركة منذ مدة طويلة لذا لم يكن التفاهم معهم صعبا. أساسا ما تناقشت ليا معهم حوله هو الترويج لفرقة الفتيات التي سترسمها قريبا و هم طلبوا اذا اشتهرت الفرقة أن يتخذوا عضوة او أكثر كوجوه ممثلة لمجلاتهم لمدة سيتفقون عليها لاحقا.

هي في السيارة المتجهة إلى الشركة بما أنها علمت بحضور الصحفيين للمقابلة.

بعد مدة وصلت و بدأت المقابلة و تم سؤالها عدة أسئلة حول ان كانت قادرة على تحمل العبء مع عمرها الصغير و خططها المستقبلية و ما شابه.

"......كما أنني في هذه المقابلة سأعلن عن خبر هام" بعد شرحها لخططها و ما شابه قالت ليا هذا مما حمس المراسلين رفع واحد يده ليسأل عما تقصده و قبل أن يستطيع اقترب وو بين من ليا حاملا هاتفها.

"إنه هو يتصل" قال وو بين لها .

"عن إذنكم للحظة " قالت ليا بينما وقفت لتتلقى المكالمة. بعد مدة ليست بالطويلة عادت إلى مقعدها و سأل أحد الصحفيين :

"انسة ليا ماذا كنت تقصدين بقولك سابقا ؟"

"نعم، أنا اليوم أعلن رسميا بداية الشراكة بين شركتنا أس أم و شركة بيغ هيت !" ردت ليا بابتسامة.

تعالت أصوات من في القاعة و تهاطلت الأسئلة على ليا فهم كانوا أول من سيعلن هذا الخبر لذا يجب عليهم الإلمام بالتفاصيل. استمرت المقابلة لمدة ثم أعلن وو بين انتهاء الوقت ،وقفت ليا و ودعتهم ثم خرجت بسرعة .

كادت تكون السادسة مساءا و هذا متأخر نوعا ما بالنسبة للعمال ،اتجهت نحو مكتبها بعد أن أرسلت وو بين للمنزل. وجدت أن معظم العمال الإداريين قد عادوا للمنزل بالفعل.

بينما تمشي في الرواق سمعت صوت شخص يتحدث في الهاتف :

"نعم لا تقلق أبدا ساهتم بالأمور..." قال الصوت.

شعرت ليا أنه مألوف لذا اقتربت لتتحقق فوجدت أنه يون هو ،التقت عيناهما ابتسم لها و قال "إذا سأتصل بك لاحقا."

بعد أن أنهى مكالمته سألته ليا بابتسامة قلقة "ألا يجب عليك أن تكون في المنزل الآن ما الذي تفعله هنا حتى الآن ؟"

"اه لقد كان علي الاهتمام ببعض الأمور ،لقد كنت على وشك تناول الطعام خارجا...،هل تناولتي طعامكي بالفعل؟" رد يون هو على سؤالها.

تذكرت ليا أنها لم تأكل شيئا منذ الصباح لذا رافقته إلى مطعم قريب.

----

في المطعم :

كان يون هو و ليا يحظيان بنقاش مستمر منذ ان دخلا إلى المطعم و هما يتحدثان ،عادة يون هو هو من يبدأ النقاشات و ليا تشارك أيضا. على غير المتوقع لقد تفاهما حقا كما أن ليا شعرت بالارتياح له.

ساد صمت بينهما للحظة يبدو أن يون هو قد فرغت المواضيع من عنده ،شعرت ليا أن هذا غير مريح له لذا بادرت :

"أنظر للافتة المعلقة هناك (مشاعر) هذا ليس من النوع الذي تعلقه المطاعم عادة"

"أظن أن هذا ما يجب أن يعلق في كل مكان يجلس فيه الأشخاص " رد يون هو بينما يحدق في اللافتة بعمق.

"أظن هذا أيضا ." ليا.

" و لماذا هذا؟" يون هو.

" أنت تعلم المشاعر هي لغة الروح إنها ما يجعل الشخص ما هو عليه الآن ،إنها خاضعة لتجارب و ظروف خاصة وهذا ما يجعلها مميزة." ليا.

"إذن ليا شي هل أنت من النوع الذي يعتمد على عقله أم على قلبه؟" يون هو.

"اممم... أنا عليهما الاثنان بالتساوي ،ماذا عنك ؟" ليا.

"أظن أنني من النوع الذي يعتمد على مشاعره أكثر." يون هو.

"هل لديك سبب يجعلك هكذا؟" ليا.

"منذ كنت صغيرا تشكلت لدي قناعة لا زلت أعمل بها حتى الآن: إذا كنت تريد أن تعرف ما هو الصحيح لك حول شيء ما فانظر إلى كيف تشعر حوله "يون هو.

"لكن أليس هي صعبة للإيجاد داخل الروح ؟"ليا.

"صحيح و أحيانا أصعب حتى للتقبل لكن الخدعة هي أن تصنع طريقك نحوهم." يون هو.

"هذا جميل حقا... أراهن أنك من النوع الذي يحب بسهولة." ليا.

"امم أظن هذا، ماذا عنك هل وقعتي في حب أحدهم من قبل ؟" يون هو.

بقيت ليا هادئة بينما تذكرت حياتها الأولى و قالت بصوت منخفض نوعا ما :

"نعم مرة واحدة فقط."

"همم؟ ما هذا لماذا أنت حزينة فجأة ،الأمر لم ينتهي بخير مع هذه المرة؟" يون هو.

"تستطيع قول أنها كانت فظيعة" ليا.

"يااااا ! لا تحزني هناك , أنت تعلمين عادة الحب الأول ليس من تعطين قلبك له بل هو اول من يكسره."قالها بابتسامة لكن لم يخف على ليا الحزن في عينيه.

"لم أشعر أنك تتكلم عن تجربة؟" لم تستطع ليا مقاومة فضولها فسألته.

لم يرد يون هو و اكتفى بالابتسام فقط و في هذه الابتسامة عرفت الإجابة...

"أظن أن الوقت حان للرحيل بما اننا أنهينا طعامنا ؟" قال يون هو.

"أظن ذلك."ردت ليا.

"لقد كان من الممتع قضاء الوقت معك فلنكررها مجددا ." يون هو.

"بالطبع!" ليا.

"فلنذهب سأوصلك للمنزل" يون هو.

بينما هما في الطريق استمرا في الحديث عن أمور متنوعة لم تشعر ليا بالأمر حتى وجدت أنهما وصلا إلى منزلها.

لم تعلم سبب شعورها أن الطريق أقصر من العادة لكنها ودعته و دخلت للمنزل.

بينما وقف يون هو يشاهدها و هي تبتعد بنظرة معقدة على وجهه.

------

اعذروني عن الأخطاء.

ميزة الرد على التعليقات معطلة لدي لكنني أشكر دعمكم.

فلتخبروني بتوقعاتكم في التعليقات.😄





2018/07/02 · 752 مشاهدة · 2279 كلمة
Blow
نادي الروايات - 2024