Leiya's POV
* هل هذه مزحة من كارما أم ماذا ...كيف يعقل هذا ؟!!*
الرجل الذي بدا لي مألوفا لم يكون سوى لي سوومان المدير التنفيذي لواحدة من أكبر شركات الترفيه في كوريا .
لم أستطع التعرف عليه مباشرة لأنه لم يظهر نفسه كثيرا لكن كان لدي شكوكي التي أثبتت بعد أن سمعت أمها تناديه باسمه هذا.
*لكن من كان يتوقع هذا أن أولد كابنة لي سوومان أظن أنها طريقة القدر في السخرية مني .*
*لكن أليست هذه فرصة جيدة لي. أعني في هذه البيئة يمكنني التعويض عن كوني عديمة الفائدة مثل حياتي الأولى*.
----
^بعد 7 سنوات ^ :
-Lee sooman's POV :
إن عيد ميلاد ليا السابع قريب ماذا يجب أن أقدم لها كهدية.
إنها أكثر مما حلمت به يوما تعلمت الحروف و الأرقام و أتقنت التحدث بسهولة في سن الثالثة. مع عامها الخامس أتقنت التكلم بالانجليزية. و بدأت تعلم اليابانية و التي أصبحت جيدة إلى درجة ما فيها مع حلول عامها السابع .

------

Leiya's POV

لكن حقا عند كلمته ذلك الكارما_شي.

قدرتي على الاستيعاب أضعاف كمها في حياتي الأولى .
يجب علي أن أعمل بجد من أجل منصبي المستقبلي.
لكن...عندما أفكر بالأمر أجد أن هذه السنوات قد مرت بسرعة، أتذكر اليوم الذي تم إعادة تجسيدي فيه كأنه أمس .
آمل أن تمر الأيام بسرعة حتى أصبح بالغة.
عدت إلى رشدي و رجعت لأطالع كتاب اليابانية الموضوع أمامي لقد أصبحت تقريبا طليقة اللسان فيها . لذا أظن أنني سأنتقل إلى تعلم الصينية بما أنني سأحتاجها بكثرة في المستقبل.
----
A servant's POV
لقد كنت أنا و بقية الخدم نحضر لحفل الليلة دون علم الآنسة الصغيرة منذ الصباح ، كان هناك الكثير و الكثير من العمل و الآن فقط شارف على الانتهاء.
الأمر الجيد و الغريب نوعا ما هو أن لا أحد من الخدم قد اشتكى أو كره الأمر بالعكس كان الجميع في روح معنوية عالية.
حسنا...يمكنني تفهم الأمر الآنسة الصغيرة لم تكن متكبرة و لا مزعجة بالرغم من صغر سنها كما أن وجودها قد زاد سعادة السيد و السيدة .مما عاد علينا نحن إلا بالخير. لذا نحن ممتنون لها نوعا ما .
كان دوري الآن في حراسة المكتبة كي لا تخرج الآنسة و تكتشف المفاجأة. بينما كنت أفكر بشرود سمعت صوت فتح الباب كانت الآنسة الصغيرة متوجهة نحو قاعة الضيوف و التي للأسف صادفت أن يكون مكان المفاجأة .
"مرحبا آنستي الصغيرة إلى أين انت ذاهبة " قلت بصوت متوتر نوعا ما آمل أن لا تكون لاحظت.
"هاي سو يونغ أنا متوجهة الى قاعة الضيوف " ردت علي بوجه صغير جميل مبتسم ابتسامة ناضجة .
" ل_لا داعي أن تتعبي نفسك ماذا تريدين سأحضره لك ؟" آيشش لقد تلعثمت ستجد أن تصرفاتي مريبة.
" حسنا... فقط احضري لي كتابي أوسامو دازاي و هاروكي موراكامي لقد نسيتهما فوق الطاولة.'' ردت بنبرة لا تخل من الريبة.
حسنا أنا ممتنة أنها لن تخرج "حسنا سأذهب الآن."قلت قبل أن ذهبت بسرعة و أخبرت بقية زملائي أن يسرعوا التجهيزات.
مع حلول ال 7 كان كل شيء جاهز بانتظار سبب الحفل أن يأتي.

2018/06/20 · 735 مشاهدة · 480 كلمة
Blow
نادي الروايات - 2024