6 - نهاية الحفل و تلقي الهدايا

The author's POV :
استمرت الفرحة بملء أجواء الحفل حتى صرخ أحد الحاضرين
"آنستي الصغيرة ليا هلا شرفتنا بكلمة .؟ قالها بصيغة كانت مناسبة للتحدث لطفل.
رد عليه مون هون قائلا " كلمة؟ أتمزح معي ؟ أشك أنها قادرة على تشكيل جملتين مفيدتين متسلسلتين وراء بعضهما." قالها و هو ينظر إلى سوومان الذي بدا مرتاحا جدا مما أثار رييته.
" حسنا بما أن السيد كانغ طلب مني لا يوجد مجال للرفض " ردت ليا بنبرة حيوية .
تقدمت بضع خطوات و صعدت فوق المنصة حتى يراها الجميع " إذن سأكون مختصرة كي لا أضيع أوقاتكم . أرغب أن أشكر جميع من حضر هنا من أجل هذا الحفل المتواضع . أرجو أن نحافظ على علاقاتنا هذه في المستقبل و أن نكون دعما لبعضنا البعض. ختاما أرجو أن يستمتع الحاضرون بالمبأدبة و أن يريحوا أعصابهم فهذه حفلة للاستمتاع يجب أن نقضي وقتا مرحا لا أن نتعصب و نظهر أفكارنا الرجعية أمام الجميع فيجب دائما على الشخص أن لا يتسبب في إفساد الجو العام من أجل البروز . و شكرا." قالت الجملة الأخيرة مع استراق نظرة على مون هون الذي كادت عروقه البارزة على رأسه أن تنفجر.
صدم جميع الحضور من طلاقة صاحبة السبع سنين و جرأتها فأعطوها وابلا من التصفيق. مما جعلها تنظر تجاه والديها و تبتسم ابتسامة مشرقة.
_بعد انتهاء الحفل _
Leiya's POV :
استدعاني والداي بعد أن انتهت الحفلة و غادر الضيوف إلى غرفة المعيشة حيث كانا يجلسان يجانب بعضهما في الأريكة. ما أن رأياني قالا " تعالي اجلسي "
أطعت فورا . بعد سكوت لمدة ثواني أخرجت أمي خاتما من يدها كان خاتما اسودا و ذهبيا و وضعته في يدي .
"هذا الخاتم موروث بين إناث عائلاتنا منذ زمن طويل .انا الآن أمرره لك ... اسمعي ليا يجب عليك الاحتفاظ بهذا الخاتم فهو سيكون بمثابة دليل إثبات دعمنا لكي في جميع الحالات و اتمنى أن يجلب لك الحظ الجيد من اليوم فصاعدا .
صدمت من هذه الهدية الثمينة اقتربت منها و قبلتها معبرة عن امتناني . حملتني و وضعتني في حجرها مواجهة أبي
" أمكي ستجعلني حقا أبد بمنظر الخاسر هاااه. ليا أنا حقا لم أعرف ماذا يجب أن أهديكي لذا فلتطلبي أي شيء" قال أبي بحماسة.
*هذا تماما ما اردته ههه* قلت بينما ظهرت ابتسامة أظنها كانت شريرة على محياي .
"أي شيء ؟" قلت للتأكد.
"نعم، نعم أي شيء " رد أبي بحماسة .
"إذن أبي و أمي أريدكما أن تمنحاني حرية أن أتعلم ما أريد . هناك الكثير من المجالات التي أريد أن يكون لي إطلاع عليها حتى أكون جاهزة لأرث الشركة ." أخبرتهما بهدوء.
"مثل ماذا ؟" ردت أمي أولا .
"حسنا ...امم الإخراج و الفنون الموسيقية. الإدارة . تعلم لغات جديدة و أخيرا فنون القتال ."
"حسنا ليا أستطيع تفهم لماذا الإخراج و الإدارة لكن لماذا الفنون القتالية ؟" سألت أمي بفضول.
أنا توقعت هذا السؤال اذا الامر بخير كان ردي كالتالي " أمي مع مضي الوقت لن تبقي الدنيا كما هي فيه من أمان الآن .أريد أن أكون قادرة على الدفاع على نفسي بنفسي . لطالما كرهت ظن الناس أن الابنة عائق لذا سأعمل على تغيير هذه الحقيقة." كانت هذه حقا رغبتي الصادقة ، فأنا كرهت أنني مت دون أدنى قدرة على المقاومة . لا يوجد ما يضمن أنني لن أتعرض للخطر مجددا حتى لو لم أتسكع مع الأوغاد الوسيمين ، لذا و في حالة وقوعي في حالة كهذه ستكون فرص نجاتي أكبر.
صمتت أمي و بعد مدة قالت " حسنا أنا أوافق لكن هذا لن يشفع لك إن كانت درجاتك سيئة هاه؟ "
"نعم!!" قلت بحماسة .
لقد كنت خأئفة من أن ترفض أمي فأنا شبه متأكدة أن أبي سيوافق.
التفتت نحوه و قلت بسرور " ماذا عنك أبي ؟"
بعد تفكير طويل مقلق قال "لا . أنا لست موافقا على هذا " صدمني رده هذا .
ماذا الآن هل أبي أصبح يلعب دور العقبة بدل أمي الآن ؟!!!

---

الخاتم بالتعليق الأول😙

2018/06/20 · 737 مشاهدة · 622 كلمة
Blow
نادي الروايات - 2024