في قصر دوقية ويتيريا كانت الدوقة تجهز لي إستقبال الدوقة لانوتيا
بعد ساعات وصل أليس والدوقة استقبلتهم الدوقة ويتيريا
"أهلاً بك في دوقية ويتيريا ايتها الدوقة لانوتيا اعتبري المكان مثل منرلك" قالت الدوقة بابتسامه
"اشكرك على الضيافة لان لو سمحتم اريد ان ارتاح قليلاً" قالت الدوقة لانوتيا
"حضرت الدوقة هل لي بمعرفة إسمك" قالت أليس
"ناديني كلي"
"حسنا اشكرك" قالت أليس
اخذ الخدم حقائب كلي لغرفتها
في الصباح الباكر
كانت كلي تتدرب بسيفها و احست باحد يقترب
"من هناك "
" انها انا ايتها الدوقة لانوتيا " قالت الدوقة ويتيريا
"ناديني فقط كلي سيدتي "
" إذن كلي لماذا انتي هنا في الصباح الباكر"
" انا معتاده على التدريب في الصباح"
" هكذا إذن" قالت الدوقة بابتسامه
"اذن مالذي تفعله الدوقة هنا"
"انا...... انا فقط أردت ان اتحدث لك أنتي تشبهين انتي الكبرى التي قتلتها" قالت الدوقة
".."
"انا فقط اشتقت لها....اتمنى لو اني لم اكون حمقاء اتمنى لو اني لم اتجهلها لكن لقد فات الأوان بلفعل حتى لو كانت حية اعتقد انها لا تريد العودة لهنا.... انا حقا لا أستحق ان اكون ام لها " قالت الدوقة
" هل انتي نادمه على عدم عناقها عندما سنحت لك الفرصة " قالت كلي
" اجل انا نادمه على كل شيء على عدم حبها على عدم اعناقها على عدم رايتها تكبر امام عيني على عدم.... حتى قول كلمة أخيرا أثناء اخر انفاسها انا نادمه على كل شيء " قالت الدوقة وهي تمسح دموعها قبل النزول
" الندم لم يعيد الموتى ايتها الدوقة... لكن من الافضل لك ان تتخطيه اعتقد هذا ما اردته كلاوديا لم تكون سعيده اذا رأتك تبكين فقط " قالت كلي
" انتي محقة.... أنا اشكرك حضرت الدوقة و لان من بعد اذنك " عندما غادرت الدوقة ويتيريا
اتت خادمة ذات شعر بنط وعيون بنية لي كلي كانت ماريان ظلت ماريان تحدق بعيون كلي الحمراء صمت قاتل يعم المكان
" انتي لم تتغيري يا سيدتي الصغيرة " قالت ماريان هذا وذهبت
توسعت اعيون الدوقة لانوتيا ثم ابتسامة وقالت" انتي أيضاً لم تتغير يا ماريان"
بعد شهر
في حفلة التخرج القاء الملك خطابا
"هنا في هذا اليوم سوف تصبحون رسمياً ركائز هذا المملكة هل تقسمون على حمايتها و أداء واجباتكم كنبلاءها بشكل صحيح"
" اجل!! "
"انتم يا اطفال هم مستقبل هذا المملكة ارجوكم لا تخذلونا فل يبدأ الحفل لان " قال الملك
"الدوق ويتيريا و عائلته تدخل" قال الحارس
دخل الدوق وهو منزعج لم يريد مقابلة الملك بأي شكل لكن من أجل ابنته أليس لقد حضر
تدخل أليس هي وليام كانو يرتدون ملابس بيضاء تجعلهم يبدون كتوائم و متناسق مع بعضهم
كانت الدوقة بحالة جيداً بسبب ما قالاه لها كلي
تقدم الملك و الملكة بتجه الدوق و الدوقة ويتيريا كانو يريدون إصلاح العلاقة بين العائلتين
"مرحباً يا ألودي لم ارك منذ وقت طويل" قال الملك وهو يمد يده
صافح الدوق الملك من باب الاحترام فقط لكنه ارسل نية واضحه للملك {من لافضل لك ان تبتعد عني حالا}
استشعر الملك نية الدوق لكنه لم يتراجع
"اسمعني يا ألودي لقد مر الوقت لان فل نصلح العلاقة بين العائلتين انه من اجل ابنتك أليس فهي سوف تتزوج سيغريد بعد سنة واحد فقط" قال الملك وهو متوتر
"تريدني ان أنسى كيف خدعتني وجعلتنط اقتل ابنتي.. لويس هل انا أحمق بنظرك ام ماذا و أيضاً ليس هناك شيء للإصلاح قالت لك قبل اربع سنوات عائلة ويتيريا لم تتدخل في شيء مع العائلة المالكة الا حياة أليس في القصر هل كلامي واضح "
" ألودي من لافضل لك ان تفكر بلحياة قبل لموات انه من اجل مصلحة أليس سوف اعطيك اخر فرصة لتفكر بها والا لاتلم الانفسك على قرارك " قال الملك
اقترب الدوق من الملك ببطئ اصبح الملك شاحب اللون عندما اقترب الدوق
" ألودي اهدا " قال الدوق ابيلاس
" وأيضاً ماذا تقصد بأن لا يندم على قرره اليس من المفترض ان تكون انت النادم لقد تكبدت المملكة خسارة كبيرة بسببك و مازلت تقول انك فعلت شيء صحيح"
"لقد فعلت الشيء الصحيح فعلاً لو بقت تلك الشريرة على قيد الحياة لكن من الممكن ان تتدمر المملكة باكملها" قال الملك بصوت عالي مسموع لي جميع من في القاعة
صمت جميع النبلاء
الملكة اصبح وجهها شاحب وهي تنظر لي الدوقة التي لم تستعمل سحرها منذ موت كلاوديا بدأت بتشكيل قوس و سهم من الرياح و توجهه الى الملك
لم يختلف الدوق ويتيريا كثير بدأ بتشكيل دوائر سحري
قبل ان يحدث اي اصتدام صرخ الحارس
"الامبراطور هيرون والاميرة فيولا والدوقة العظمى كلاوديا لانوتيا يدخلون"
تجمد الجميع في مكانهم ليس بسبب ان الامبراطور قد دخل بل بسبب سماعهم شيء اكثر رعب منه
"ماذا يقصد بكلاوديا لانوتيا" قالت أليس وهي غير مصدقة لي ما سمعته
لم يختلف الدوق والدوقة كثيرا حتى فيوليت التي ضلت صامت طوال الحفلة توسعت عينها
ضلو يحدقون في باب القاعة قبل ان يفتح
دخل رجل بشعر ذهبية وعيون حمراء كان يرتدي بدلة بيضاء مع رداء فرو احمر كان هيرون
دخلت بعده فتاة بشعر ارجواني حريري وعيون ذهبية ترتدي ملابس زرقاء غامقة كانت فيولا
بعدها دخلت فتاة بشعر فضي لامع مع عيون حمراء كانت ترتدي فستان أسود طويل مع أكمام طويل تغطي كامل جسدها
" تلك الفتاة ش... ش... شعرها يتغير لونه للاسود" صرخ احد النبلاء
تعرف الجميع على هوية الدوقة العظمى كانت هي الفتاة الشريرة التي تأمر الملكة و الملك لقتلها قبل اربع سنوات
لم تعر كلاوديا و فيولا ادنى اهتمام لهم لكن توجهو نحو فيوليت المصدومة و المتجمدة في مكانها
" نحن اسفتان على التأخير يا فيوليت الان الوعد الذي وعدناك به سوف نحققه" قالت كلاوديا وهي تبتسم
"هل.. هل.. هل انتي حقا كلاوديا" قالت فيوليت وهي على وشك البكاء
ابتسامة كلاوديا وقالت "الصندوق المدفون تحت شجرة التفاح هل نفتحه الان" قالت كلاوديا وهي تستعد لستقبال عناق قوي
لم تنتظر فيوليت اي ثانية ذهبت مباشر لي عناق صديقة طفولتها التي اعتقدت انها ميتة
" اعتقدت انك متي لماذا لماذا لم تخبريني انك مازلتي على قيد الحياة" تعانق فيوليت كلاوديا وتستجَوبها
" انا اسفة لكن لم استطع احتجت القوة والسلطة لي اتي و اخذك لان لم يمنعني شيء من تحقيق حلمنا المشترك" قالت كلاوديا وهي تمسح دموع فيوليت
التفتت كلاوديا الى الملك الذي تحول وجهه الى الابيض من سدت الخوف صرخ الملك لا إرادياً "الفرسان اقضوا على هذه الشريرة بسرعة "
اندفع الفرسان قبل ان يتوقفو جميع من الخوف
" لماذا انتم واقفون " صرخ الملك
" انهم لايستطيعون الحركة ايها الغبي هناك شيء قوي يجعلهم يبقون في مكانهم" صرخ الدوق ابيلاس وهو ينظر الى كلاوديا ثم شعر بشيء مرعب للغاية قادم من الباب لم يعرف مدا رعب او قوة المخلوق الذي هو قادم
" اوه من يتجرأ على لمس ابنتي " قال صوت مجهول بشكل مرعب
دخلت ازوسا الى القاعة لم يتعرف عليها الا الملك والملكة و الدوق و الدوقة
"انتي مالذي تفعلينه هنا بالضبط" قالت الملكة بخوف
"اوه الم اقل اريد ان اعرف من يتجرأ على وضع يده على ابنتي كلاوديا" قالت ازوسا
تجمدت الملكة عندما سمعت تصريح ازوسا
"من هي هذا المرأة و لماذا هي وقحة جداً". صرخ احد النبلاء
انحنا هيرون الى ازوسا وقال" ارحب بكي يا معلمتي ايتها الساحرة السداسية"
ساد الرعب اكثر من ذي قبل عندما عرفو هوية ازوسا
تقدمت كلاوديا الى الملك وقالت " لم أخذ حياتك او اقتل او افعل اي شيء لكني سوف اجعلك تندم كثيرا ايها الملك الفاشل لان وقع على هذا الاوراق"
وقع الملك على الأوراق بسرعة حتى قبل ان يقرأ محتوياتها
ابتسامة كلاوديا بشكل كبيرة و قرأت محتويات الوثيقة التي وقعها الملك
" كام رائ الجميع لقد وقع الملك على اوراق التبني الخاصة بلاميرة فيوليت من الان لم يعد اسم الاميرة فيوليت فون سيا بل فيوليت لانوتيا ابنة الساحرة السداسية و الاخت الصغيرة للدوقة لانوتيا ملكة الظلام"
"ماذا" صدمت فيوليت مما سمعته
ابتسامة فيولا وهي تعرف من قبل ما هي خطة كلاوديا
قبل ان يقول الملك او الملكة اي شيء
قالت كلاوديا" صحيح اذا اعترضت على هذا الوثائق لم امانع لكن عليك ان تجهر مملكتك الغبية للحرب الشامله اوه نسيت انت ارتكبت الكثير من الأخطاء لدرجة فقدت درعك و سيفك اسمعني ايها الملك فكرة فقط بلاعتراض واعدك اني سوف اجلعل القصر الملكي والعاصمة يختفون في يوم واحد فقط هل كلامي واضح "
"لان سيداتي وسادتي لي نكمل الحفلة " قالت كلاوديا
بعد ان خرج جميع افراد العائلة المالكة بإستثناء الأمير سيغريد وفيوليت
رجعت أجواء الحفل لي طبيعتها
" ا.. اختي كلاوديا " قالت أليس وهي تمسك دموعها
" مرحبا أليس " قالت كلاوديا بابتسامه وهي تلاحظ عائلتها السابقة
" انتي حياة اذن ما شهدنه في ذالك اليوم عندما شفيتي اسانا لم يكون روحك بل انتي نفسك" قال الدوق وهو يمسك نفسه من الاندفاع و عناق ابنته
لم تكون الدوقة مختلفة أرادت احتضان كلاوديا بقوة لكن
"اجل انا حياة لكن ليس بفضلكما... بينما كنتما من جعلاني على بعد خطو واحد من الموت انقذتني امي ازوسا وتبنتني لدي لان عائلة سعيدا في دالك اليوم عندما ظهرت تمنيت منكما ان تنسوني لجعل لأمر اسهل لكلانا" قالت كلاوديا
اراد ليام الحديث لكن مالذي سيقوله كان اخ أكبر فاشل بالنسبه لها
" اختي للماذا تقولين هذا " قالت أليس بحيرة كانت أليس لا تعرف تفاصيل الحدث عندما سقطت كلاوديا او عندما ظهرت في غرفتها وشفت الدوقة
" اولا يا أليس من اليوم سوف تناديني بالدوقة لانوتيا لم يعد لدي اي صلة بعائلة ويتيريا ثاني الذين جعلوني اسقط من حافة الهاوية هم والديك العزيزين " صدمت أليس لكن قبل ان تتكلم قطعتها كلاوديا " اسمعوني يا عائلتي السابقة من اليوم الى نهاية حياتي أمي هي ازوسا لانوتيا الساحرة السداسية اخواتي هم فيوليت و تشارلز وفينيا لانوتيا أصدقائي هم ليا و ارنولد ابيلاس و فيولا فيراتوكس و روزي فيراتوكس و الايكا و أخيراً حبيبي وخطيبي هو"
"انا سيدريك رونفيلدت او سيدريك لانوتيا " ظهر رجل بشعر أبيض وعيون زرقاء صافية وهو يمسك يد كلاوديا
" لان تنتهي قصتي هنا وداعا و اذا اردتم الزيارة مرحب بكم كزوار فقط لان اعذرونا "
بقية أليس تنظر الى ظهر اختها وهي ترح خارج القاعة ابتسامة أليس وهي تقول بصوت منخفض" شكراً لي انك قضيتي شهرك الاخير معي"
دموع
دموع
خرج كل من كلاوديا و سيدريك الى الشرفة
"كلاوديا هل انتي بخير" سأل سيدريك بقلق وهو يرا عيون كلاوديا الدامعة
" أجل شكراً لي انك ساعدتني في هذا المسرحية "
" لكن لم اكون امزحة"
قبل ان تستجيب كلاوديا تحت ضوء القمر المكتم انحناء سيدريك الى كلاوديا و اخرج صندوق صغير به خاتم ذو جوهره سودا كان الماس الاسود وهو يقول
"كلاوديا منذ ان قابلتك شعرت بشعور غريب شعرت ان قلبي الميت بدأ ينبض من جديده انتي رأيتني ان هناك أمل و ضوءفي حياتي المظلمة وهي انتي
انتي هي من أحب و اريد ان أقضي بقية حياتي معه لذا كلاوديا لانوتيا هل تقبلين الزواج بي