بقية كلاوديا مرتبكه وهي تحدق بوجه سيدريك وهو ينتظر الاجابة بعيون الامعه
{تبا لك و لوجهك الوسيم} فكرة كلاوديا وهي تلعن وجه سيدريك
" أحتاج الى بعض الوقت سيدريك اقتراحك مفاجئ بعض الشيء و أيضاً أحتاج الى إنها الأمور هنا ثم سأخبرك قراري" قالت كلاوديا
"حسناً انا افهم اني اقترحت الامر بوقت خطأ لكن سوف انتظر إجابتك" قال سيدريك وهو يمسك خصله من شعر كلاوديا
قبلة سيدريك شعر كلاوديا وقال مبتسم" سوف انتظرك يا خطيبتي "
تحول وجه كلاوديا للون الاحمر قبل ان تظرب كلاوديا سيدريك إنتقل سيدريك الى الإمبراطورية
"ذالك الأحمق "
عادت كلاوديا للداخل رأت أليس و سيغريد يرقصون معا
ثم رأت كلاوديا شخص يقترب منها كانت الدوقة ويتيريا
عبست قليلاً
" مرحبا أيتها الدوقة ماذا يمكنني ان أساعدك" قالت كلاوديا
"هل يمكنك زيارتي فيما بعد أعرف انكي تكرهيني كثيرا لكن هذا المره فقط ثم لم ازعجك مر آخر" قال الدوقة
فكرت كلاوديا ثم وافقت
ابتسامة الدوقة ثم عادت ادراجها
انتهت الحفلة ثم عاد الجميع
عادت كلاوديا ورفاقها الى محل إقامة الامبراطور
بعد لم شمل طويل قررت كلاوديا وفيولا و فيوليت النوم معا في نفس الغرفة
" اذن ماذا فعلتي في هذا الاربع سنوات كلاوديا" قال فيوليت
"حسناً فعلت الكثير من الأشياء منها تصفية المغارات رفقة تنينة حسنا لقد فعلت الكثير لكن ليس جميعاً مثيرة صدقيني" قالت كلاوديا
"لحظة قلتي انك ترافقك تنينة هذا بوحده قصة من هي هذا التنينة" قالت فيوليت وعينيها مليئة بلفضول
" انها تلميذة أمنا " قالت كلاوديا
" أمنا؟... او صحيح لم اتعود على هذا لا أصدق اني اصبحت ابنة للساحرة السداسية " قالت فيوليت
" حسنا لا ألومك حتى انا تجمدت في مكان عندما عرفت هوية امي الحقيقية " قالت كلاوديا وهي تتذكر صدمتها
"حسنا انا فرحه..... لكن هل اختاي الصغيرتين سوف تقبلان بي" قالت فيوليت هي تحزن قليلاً
" لا تقلقي هما لطيفتين جداً حسناً في المقام الاول هم من اقترحو هذا الفكرة في البداية كنت اريد اخذك كرهينة او تعويض على ما فعلوه الملك والملكة لكن اقترحت تشارلز وفينيا ان تتبنك امي وهكذا لم يفعلوا اي شيء من يريد ان يجعل الساحرة السداسية عدوه له" قالت كلاوديا وهي تربت على رأس فيوليت
" وأيضا من الان سوف تناديني بأختي الكبرى " قالت كلاوديا وهي تبتسم بوجه فيوليت
تحسن مزاج فيوليت كثيراً
" حسناً يا رفيقتاي هل ننام انا متعبة كثيرا " قالت فيولا وهي نصف نائمة
ضحكت فيوليت و كلاوديا ثم ذهبو هم أيضاً للنوم
بعد يوم زارت كلاوديا الدوقة ويتيريا جلس لاثنان
" اذن ما هو الشيء الذي الردتي التحدث عنه بسرية لقد حجبت الادراك عنا لم يسمع احد غيرنا هذه المحادثه " قالت كلاوديا
" كلاوديا أعرف انك تكرهيني لكن أريد ان اطلب منك شيء واحد بصفتي والدتك سابقاً و الدوقة ويتيريا الحالية" قالت الدوقة
"حسناً ما هو طلبك اذا استطعت ان افي به سوف افعلها" قالت كلاوديا
" شكراً لك حسناً طلبي أريد منك ان تحمية أليس بشكل سري "
"ماذا تقصدين بهاذا ايتها الدوقة " غضبة كلاوديا قليلاً
" أعرف انك مصدومه من طلبي لكن ارجوك احميها عند الحاجه فقط العائلة المالكة لم تقف وهي تشهدك تاخذين قوتهم الأخير سوف يفعلون اي شيء للانتقام انا خسرت بلفعل ابنتي لي أم غيري للأبد لكن لا اريد خسارة ابنتي الآخره للأبد ارجوك كلاوديا " قالت الدوقة وهي تمسك يد كلاوديا
شعرت كلاوديا بماذا تقصد الدوقة
" حسنا سوف أنفذ طلبك الأخير يا أمي " قالت كلاوديا ثم رحلت
" شكراً لك كلاوديا " قالت الدوقة وه تبتسم وتنرل دمعه من عينها اليسره كانت هذه هي المره الاخيره التي سوف تسمع كلاوديا تقول أمي لها
بعد زيارة الدوقة تجهزت بعثة الإمبراطورية للعودة
أثناء الانطلاق رأت كلاوديا أليس
ذهبت كلاوديا لي أليس وقالت " هل مازلت تحتفظين بالنصف الاخر من العقد"
صدمت أليس قليلاً ثم قالت "لم انزعه منذ وفاتك شعرت دوماً انه اذا نزعته لم استطيع منداتك بأختي مر اخره" قالت أليس وهي تخرج العقد
"اعطيني ايها سوف اعيده لك بسرعة"
أعطت أليس القلادة لي كلاوديا وضعت كلاوديا سحر الفراغ فيها و ايضا بعض جنود الظل في ظل أليس
سلمت كلاوديا العقد الى أليس
" ايتها الدوقة يجب ان ننطلق الان " قال احد الفرسان
اومات كلاوديا
قبل ان تغادر كلاوديا همست في اذن أليس بشيء" يمكنك ان تناديني بأختي عندما نكون بمفردنا فقط" همست كلاوديا وغادرت
ابتسامة أليس كثيراً وهي تلوح بيدها
عادت كلاوديا و عائلتها الى منزلهم في قرية فلانتيرز
صدمت فيوليت قليلاً قبل ان تشرح لها كلاوديا لامر
"لدينا قصر كبيرة جدا في العاصمة اكبر حتى من قصر الملكي الخاص بي عائلة سيا مع وجود خدم كثيرون لكن هنا في قرية لم تقبل امي ان نبني قصر بكل صراحة انا أيضاً لم ارد هذا هنا في القرية جميع سكانها لطيفون جدا لا اريد ان افسد ابتسامتهم وفرحتهم لذالك بقينا نسكن في منرل امي الكبير " قالت كلاوديا
فهمت فيوليت الامر لم تعترض كثيراً
" تشارلز فينيا لقد عدنا " قالت ازوسا
" امي أختي كلاوديا مرحباً بعودتكما " رحبت تشارلز وفينيا
لاحظ كل من تشارلز و فينيا فيوليت المرتبكة
" اختي كلاوديا هل هي أختنا الجديدة " قالت فينيا
" أجل من لان ندوها أختي الكبيرة فيوليت" قال كلاوديا بابتسامه
"مرحة أهلآ بكي اختي فيوليت" قالت فينيا وهي تذهب لتعانق فيوليت فعلت تشارلز نفس الشيء
"لان اختي فيوليت هل تريدين اللعب معا" قالت تشارلز وفينيا معا
ارتبكت فيوليت قبل ان تجيب بموافقة
"حسنا هل أنظم لكم أيضاً " قالت كلاوديا
" لا لا نريدك أصبحتي مشغولة ونسيتنا كثيرا لذا لا نريد العب معك اختي الغبية كلاوديا انتي تحبين عملك اكثر منا" قالت فينيا
" هااا لك انا كنت مشغولة حقا انا آسفة جداً لكن انا حقا لم استطع زيارتكم سامحاني ارجوكما" قالت كلاوديا وهي تحاول ان تعانق فينيا لكن أبعدت فينيا يد كلاوديا فعلت تشارلز نفس الشيء تشبثتا بفيوليت
" لا نريد نحن نكره اختي الكبرى كلاوديا همف " قالت تشارلز وفينيا
انفطر قلب كلاوديا كثيرا
عانقت أزوسا كلاوديا الباكية وهي تردد" اختاي الصغيرتين تكرهاني اختاي الصغيرتين تكرهاني"
" هاي هاي اهدا كلاوديا هم لا يكرهوك يا صغيرات انظرو ماذا فعلتم جعلتم اختكم الكبيرة تبكي " قالت ازوسا وهي تحاول تهدأت كلاوديا
نظر تشارلز وفينيا الى بعض شعر كل منهما بالذنب قليلاً ثم ذهبو الى كلاوديا و عانقوها و قالو" اختي كلاوديا نحن اسفتان على ما قلنه لكننا حقا اشتقنا لك كثيراً " قالت كل منهما بينما تعتذران
عانقت كلاوديا تشارلز و فينيا بقوة وقالت " سابقة معكما كثيرا لان لم اذهب الى اي مهام او اي شيء لدينا عطلة طويلة نقضيها نحن الخمسة معا"
"تقصدين نحن الستة هل نسيتموني "
" من انتي وكيف دخلتي " صرخت فيوليت وهي تفعل سحرها
" فيوليت إهداءي انها التنينة التي اخبرتك عنها" صرخ كلاوديا
"هااا انتي تنينة أنا أسفة "قالت فيوليت وهي تلغي سحرها
" لا بأس لكن من انتي " قالت لايكا
" اوه انها ابنتي الجديدة " قالت أزوسا بابتسامه
"هااااا ابنة جديد "
شرحو قصة فيوليت لي لايكا
و من ثم أقاموا إحتفال لي الترحيب بي فيوليت
بعد شهر
في مكتب الامبراطور
جلست كلاوديا امام هيرون و روزي
"انا اريد عطلة طويل " قالت كلاوديا
"بفف.كككحح....عطلة طويله لماذا هل هناك شيء" قال هيرون وهو يبصق الشاي الذي شربه
" كلا ليس هناك شيء لكن بسببك اختاي الصغيرتين تكرهاني بسبب اني لم اقضي وقتي معهم من يجب ان يتحمل المسؤولية يا هيرون" قالت كلاوديا
"حسناً كلاوديا تحب أخواتها الصغار لذالك فل تأخذ عطلة و المده هي ثلاث اشهر أيضاً اصبحت تتكاسل كثيراً يا هيرون كيف سوف تربي طفلك القادم وانت هاكذا
"لكن يا روزي" قال هيرون بتعبير حزين
"لا يعني لا سوف تعمل طوال اليوم هل فهمت ايها الامبراطور " قالت روزي بتعبير مخيفة قليلاً
"حاضر انستي" قال هيرون وهو يعود الى العمل
خرجت كل من روزي و كلاوديا من المكتب
أخذت كلاوديا روزي الى الحديقة حيث كانت توجد الامبراطورة جوديث
"اوه أهلاً روزي و ايتها الدوقة " رحبت الامبراطورة بهم
" أهلاً امي كيف حالك اليوم"
"انا بخير أيضاً روزي الم اقل لك ان ترتاحي يجب ان لا تجهدي نفسك انه من اجل الطفل الذي في بطنك" وبخت الامبراطورة روزي قليلاً
"اوه كلاوديا لماذا لا تشربين الشاي معنا" اقترحت الامبراطورة
" يسعدني هذا جلالتك لكن وعدت اخواتي الصغيرات ان اتجول معهم لذا انا اسفة جلالتك ولان اعذريني " أعتذرت كلاوديا للامبراطورة
" لا بأس اعلم كم تحبين تشارلز و فينيا كثيراً لان اذهب اليهم" قالت الامبراطورة بابتسامه
انحنت كلاوديا ثم غادرت
{حسناً الى اين اخذ الصغيرات هل نتجول في العاصمة ان نذهب للشرق لي الشواطئ ام اخذهم الى مملكة استيل...... اوتشش اخخخخ رأسي من هذا} فكرت كلاوديا وهي تستعيد تركيزها لي ترا من اصتدم بها
رأت كلاوديا شاب ذو شعر أسود و عيون حمراء الامع
قال الشاب " هل انتي بخير سيدتي انتي لم تتاذي... اه انتي الدوقة لانوتيا انا أسف حقا" قال الشاب بأدب و اعتذر كثيراً
" لا بأس لكن من انت" قالت كلاوديا
"انا نيرو فانست فون استيل انا ولي العهد مملكة استيل" قال الشاب
"حسنا تسرني معرفتك حضرت الأمير لان اعذرني لدي موعد مهم جدا " قالت كلاوديا وهي تغادر
في منزل كلاوديا جلست كلاوديا و ازوسا
"ما لأمر كلاوديا تبدين قلقة" قالت ازوسا
" امي لدي شيء اريدك ان تسعديني به "
" ما هو سوف اساعدك بكل تأكيد "
" انه... انه بخصوص انه سيدريك تقدم بطلب يدي "
قالت كلاوديا و وجهها يتحول الى الأحمر
"امي هل انتي بخير" قالت كلاوديا وهي تلاحط ازوسا المتجمد في مكانها
" لاشيء كلاوديا انتظريني قليلاً سوف اذهب و اعود بعد قليل " قالت ازوسا وهي تبتسم ابتسامة مخيفة
" اميي!! الى اين انتي ذاهبة " قالت كلاوديا بحيرة كبيره
"سوف اذهب الى الوغد الذي تقدم بطلب يدك اريد منقشته بشيء" قالت ازوسا وهي تظهر ابتسامة مخيفة
"اميي" صرخت كلاوديا وهي تهدأ ازوسا
هدأت ازوسا وقالت" حسناً هذا قرارك كلاوديا هل سوف تقبلين بالزواج منه "
" لا اعلم لكن انا اعتقد اني احبه لكنني متردده كثيراً "
" تنهد كلاوديا إذا احببته حقا و هو بدوره يحبك اذن لماذا تترددين اذهبي اليه و اخبريه قرارك " قالت ازوسا
"انتي محقا امي لقد حسمت قراري سوف اخبره بمشاعري تجهه " قالت كلاوديا وهي تنهظ
نقلت ازوسا كلاوديا الى حيث يوجد سيدريك
في مكتب كان سيدريك يجلس وهو عابس قبل ان يشعر ببعض السحر
ثم ظهرت كلاوديا امامه
" كلاوديا " قال سيدريك وهو مرتبك
" سيدريك أتيت لي اخبرك بقراري "
اصبحت تعابير سيدريك جادة
" انا أقبل الزوج منك أيضاً انا احبك حقا لكني دوماً كنت مترد" قبل ان تكمل كلاوديا كلامها عنقها سيدريك ورفعها وهو يبتسم و يضحك
"اشكرك كثيراً كلاوديا" قال سيدريك
" سيدريك انزلني الان" صرخت كلاوديا و وجهها يتحول الى لون الأحمر
في منزل ازوسا جمعت ازوسا الجميع حتى الامبراطور و الامبراطورة السابقين و الحالية والامبرة فيولا وهم يشهدون كلاوديا و سيدريك
"أرى يبدو أن ابنك في القانون سعيد جدا يا ازوسا " قالت الامبراطورة جوديث
ابتسامة ازوسا واجابة "اجل يبدون رائعين معا"