التعويذات السحرية التي تم نقشها على أداة الإخضاع المصنوعة من التيفلوروم والتي تتضمن [إيقاف] ، [حجب] وما إلى ذلك بلغ عددها مجملاً ثمانِ تعويذات. حتى المدعين العامين الذين وصلوا بالفعل إلى المستوى 7 سيواجهون صعوبات في تحرير أداة الإخضاع هذه. ونفس الشيء ينطبق على السحرة.

الساحر من المستوى الثامن الذي ابتكر هذه الأداة لم يكن يعلم أن التلميذ الذي يحبه أكثر من غيره سيرتديها في المستقبل البعيد.

لم يكن لدى السحرة عموماً قدرات قتالية عالية، ولكن تم إرسال العديد من فرسان النخبة الذين يملكون ’طوق القمع’ للقبض عليه.

لم يكن كلايو يعرف ما الذي يحدث، لكن لابد أن كل ما حدث اليوم من عمل ديون. ضرب الإدراك مؤخرة رأس الصبي البالغ من العمر 17 عاماً بينما ملأ الإنزعاج قلبه. لابد من أن قسم التحقيق الخاص بالبارون آسر قد فتش خطوط السكك الحديدية بحثاً عن أدلة للعثور عليه؛ ثم قامت ديون بتحريك الفرسان بناءً على ذلك.

’قد يكون لدى سيدي الشاب قدرة أعلى من مستواه المسجل. لقول ذلك بصراحة، حتى العميد جيبيدي قد أكّد أنه سيصبح ساحراً ذو 8 مستويات في المستقبل. أعلم أنك قد تفكر في الأمر على أنه عمل تمرد من صبي مراهق. لكن من فضلك، أتوسل إليك أن تكون حذراً لأن أي شيء خطير قد يحدث!

’ قالت ديون.

علاوة على ذلك، نظراً لأن إدارة المدعين العامين والسحرة كانت أيضاً ضمن نطاق إشراف فيلق الدفاع الملكي، فقد استخدمت ديون ذلك لمناشدتهم.

’سحر الطفل قوي للغاية، وأفضل أن أقترح عليك توخي الحذر في التعامل معه؛ خلاف ذلك، لا يمكنني أن أضمن أنك ستكون بآمان، خاصة مع دائرته السحرية القوية.’

نتيجة لتلاعب ديون، كان على كلايو أن يشعر بالحزن على عزله بعد احتجازه في قرية نائية غير معروفة. علاوةً على ذلك، تُرك حافي القدمين لأنه لم يرتدي أي حذاء وكان لا يزال يرتدي ملابس داخلية خفيفة عندما أخذ من الفندق.

’هل يعتقلون بتهور الأشخاص الذين لا يسجلون مستواهم الثالث؟ ما هذا بحق الجحيم ؟’

بينما كان كلايو داخل غرفة الاحتجاز، سمع الحارسين الفارسين يتحدثان مع بعضهما البعض. قال أحد الحراس إن الفارس الأول الذي أمسك بكلايو نال تعهد الفراسة وأصبح فارساً كاملاً في وقت سابق من هذا العام. وكان من المفترض أن يكون هذا الفارس متيناً جسدياً، لكن ساقيه انكسرتا عندما أُلقي به بعيداً.

وهكذا، كان الفرسان الذين يحرسون كلايو خارج قضبان زنزانته الحديدية يقظين للغاية. حاول كلايو الاحتجاج عليهم بشأن احتجازه غير القانوني. للأسف، لم تتلق مناشداته آذاناً صاغية. لذلك، كان كلايو على وشك إثارة ضجة للحصول على إجابته لكنه لم يتلق سوى ردٍ بارد: "سنقاضيك إذا دمرت أي ممتلكات أثناء مقاومتك للإحتجاز".

عندما سمع ذلك، كان من الواضح له أن وضعه كان مروعاً. ومع ذلك حتى لو أراد الهروب فلم يكن هنالك فرصة.

’لو كان لدي فقط

"سلطة المحرر"

.... آخ.’

ومن ناحية أخرى، شكك في إحتمالية أن يدعه الكاتب يعيد كتابة هذا التطور لمجرد أن له سلطة المحرر. وكان قد علم أن الكاتب هو الكاتب وأنه لا يزال يملك القوة لمنعه من الفرار بأسوأ طريقة ممكنة.

’لا أستطيع حتى أن أحلم بدرب العطالة عن العمل. وهووو.’

كان الليل شديداً حتى في الصيف، وشعر ظهره بالبرد على الأرض الحجرية. قبل بضع ساعات فقط، كان مستلقياً على كرسي مريح. متى نام؟ كلايو، متكوماً على الأرض بشكل غير مريح، استيقظ على صوت خطى على الأرض الحجرية. الباب المغلق بدأ يُفتح.

“سيدي الشاب!"

ركضت ديون، التي كانت لا تزال ترتدي فستاناً مثالياً، ووجهها يحتوي على كل أحزان العالم ومخاوفه. عانقته كما لو كان شقيقها المفقود منذ فترة طويلة واستخدمت منديلاً لوقف الدموع التي أبت أن تخرج، متوسلةً الفرسان للإفراج عن شقيقها.

كانت ستفوز بجائزة أفضل ممثلة.

ومع ذلك، كان بإمكان كلايو أن يرى فم السيدة الذي غطته بمنديل الدانتيل يرتجف من الضحك.

2022/03/17 · 347 مشاهدة · 599 كلمة
Blueivy
نادي الروايات - 2024