في جزيرة ياكوشيما داخل فندق فاخر في غرفة رقم 19 يوجد شاب بدين مستلقي على سرير بإبتسامة على وجهه بعد 3 سنوات من التدريب الصعب الذي مر به من تدريب جسدي و نفسي من جده جيانغ شو أخيرا إنتهى .


" أخيرا انتهى الأن أستطيع أن أعيش حياة طبيعية كما أريد "أثناء تخيل لي تشن حياته من الأن فصاعدا غلبه النوم .



تعد عائلة جيانغ من أغني العائلات في اليابان ، جيانغ شو رجل عجوز بشعر أبيض قصير 62 سنة ، لديه إبن جيانغ تشو رجل وسيم بشعر أسود طويل و عيون زرقاء 35 سنة ، و إبنة جيانغ تسي إمراة جميلة بشعر أسود طويل حريري و عينان زرقاء 36 سنة رغم أنها تخطت الثلاثين إلى أنها تبدو في العشرينات من عمرها ، لديها إبن واحد و هو لي تشن 15 سنة و هو بدين بشعر أسود قصير و عيون سوداء على الرغم من أنه بدين لا يزال لديه ملامح شاب وسيم ، أما جيانغ تشو لديه إبنتان جيانغ سو مي 14 سنة و هي فتاة جميلة بشعر أسود طويل حريري و عيون زرقاء و جسم نحيف بمنحنيات جذابة التي تجعلها مغرية على الرغم من أنها لا تزال في فترة نموها و جيانغ سو رو 12 سنة فتاة صغيرة جميلة بشعر أشقر قصير و عيون زرقاء على الرغم من صغرها إلى أنها مثل زهرة ستتفتح ، أما زوجته هي جيانغ وو مي 33 سنة إمراة جميلة بشعر أشقر طويل و عيون زرقاء و هي إبنت عمه جيانغ هو.على الرغم أن عائلة جيانغ عائلة ثرية إلى أنها لا تزال تعيش في قرية أوهارا ، في القصر الرئيسي للعائلة ثم إجتماع جيانغ تشو و زوجته بأخته الكبيرة جيانغ تسي .



نظر جيانغ تشو بتعبير رسمي وطلب من جيانغ تسي " أختي ساعتمد عليك لرعاية سو مي و سو رو "


أجابة جيانغ تسي و هي غاضبة " لقد أخبرتك سايقا إنني أعتبرهما ابنتاي" ثم إلتفتت إلى جيانغ وو مي و إبتسمت و تابعت " أختي وو مي لا داعي للقلق سأعتني بهما يمكنك أن تطمئني طوكيو قريبة سنعود في العطل نهاية الأسبوع "


ردت جيانغ وو مي عليها و هي قلقة "نعم أعلم ذلك ، لكنني لا أزال قلقة "


تنهدت جيانغ تسي و قالت " أعلم كيف تشعرين إن الأمهات دائما قلقات عن أطفالهم مهما كبروا ، لكن الدراسة في طوكيو أفضل للفتاتين و ستساعدهم على التاقلم في العيش بالمدن "


جيانغ وو مي ابتسامة قليلا "نعم شكرا لك أختي الكبيرة ، سأذهب الأن لأساعدهم في جمع أغراضهم"


جيانغ تشو ضحك بعد ذهاب زوجته مسرعة " هاهاها إنها تريد البقاء مع الفتاتين فترة أطول ، بعد كل ستسافرون في المساء "


أجابة جيانغ تسي " نعم على الرغم من قلقها إلى أنها لا تريد أن تعترض طريقهم حتى أنها وافقت على ذهابهم إلى طوكيو للذراسة "



" لقد تفاجأت عندما وافقت على ذهابهما للدراسة في طوكيو ، كنت أعتقد أنها سترفض طلبهما ، بالحديث عن الدراسة متى سيعود لي تشن من السفر ، لقد مر ما يقرب الشهر من سفره ، عطلة الصيف إنتهت ستبدأ الدراسة بعد أيام من الأن يفترض أن يعود قريبا "


بسماع اسم لي تشن ظهرت نظرة قلق على وجه جيانغ تسي ، برأيتها هكذا لم يستطع جيانغ تشو إلى أن يسألها " لماذا أنت قلقة جدا الأن ؟ " توقف قليلا و حاول تهداتها " على الرغم أن لي تشن يحب أن يغامر إلى أنه يعرف حدوده لا داعي لكل هذا القلق "


إسترخت جيانغ تسي قليلا و قالت " هذه المرة مختلفة ، لدي شعور أن شيء ما سيحدث ، لا أستطيع إلى القلق ، لقد حاولت إقناعه بعدم الذهاب لكنه عنيد مثل والده ، عندما يقرر فعل شيء لن يستطيع أحد أن يغير قراره مهما حاول معه "


بسماع كلام جيانغ تسي لم يستطع جيانغ تشو إلى القلق أيضا لطالما علم أن شعور أخته دائما ما تحقق ولم يجد الكلمات للتخفيف عنها ، بعض لحضات قال " أختي هل أخبرت لي تشن عن والده ؟ "


ظهرت أثار للحزن على وجهها بتذكر والد لي تشن لي جينغ ، عندما رأى هذه النظرة على وجه أخته شعر جيانغ تشو بالحزن أيضا ، لكنه لم يستطع فعل أي شيء بخصوص ذلك " لقد قمنا بالبحث عنه لأكثر من 10 سنوات لكننا لم نجد أي أثر له ؟ "


تنهدت جيانغ تسي و قالت " لم أخبره بأي شيء كل ما أخبرته أنه مات عندما كان صغيرا ، كل ما قاله والده في تلك اليلة ان له أعداءا ، و بقائه هنا سيعرض حياتنا للخطر لذلك غادر " تابعت بإبتسامة على وجهها الجميل " لكن لدي شعور أنني سأراه قريبا "



عندما رأى إبتسامتها لقد شعر جيانغ تشو بالراح قليلا " لطالما كان شعورك صائبا ، أنا اتمنى حقا أن يعود لقد كنت سعيدة في ذلك الوقت "


" شكرا لك أخي ، سأتصل بلي تشن لأطمئنان عليه "


" لا داعي للشكر نحن إخوة ، انا أيضا ساتكلم مع ذلك البدين عندما يعود إذ لم يستمع لكلامك سأجعله كيس ملاكمة "


ضحكت جيانغ تسي و قالت " من الأفضل ألا تفعل ، لإنني و والدي سنجعلك مكانه "


بسماع كلامها جيانغ تشو رد بسرعة " أختي أنا أمزح فقط لن اقترب من لي تشن "


بعد رأيت رد فعل أخيها لم تستطع جيانغ تسي إلى من الإنفجار في الضحك " هاهاهاها " برأيتها تضحك لم يعلم جيانغ تشو هل عليه أن يضحك ام يبكي



بعد توقف جيانغ تسي من الضحك قامت بإتصال بلي تشن بعد لحضات أجاب لي تشن ضاحكا " مرحبا أمي كيف حالك "


ردة عليه بلهجت غاضبة " أنا بخير ، وهل أنت بخير؟ إذا لم أتصل بك أنت لن تتصل بي أنا والدتك ، هل هكذا تعاملني ؟ أين أنت الأن ؟ متى ستعود إلى طوكيو ؟ هل أنت تسمعني ؟ "


بمجرد سماع صوت لي تشن لم تعطيه أي وقت لرد و أمطت عليه بأسئلة ، كيف سأتصل و أنت تتصلين بي كل يوم في الصباح و في المساء ، لكنه لم يجرأ على قولها ، فقط تركها في غقله و قال


" نعم أنا أسمعك أنا بخير ، أنا أسف أمي كلما ساتصل بك أجد هاتفي غير مشحن أو أن الشبكة ضعيفة ، أنا الأن في جزيرة ياكوشيما سأعود إلى طوكيو غدا "


" لا تتأخر سأنتضرك غدا في المطار في أي وقت أنت عائد ؟ "


" سأصل بعد الظهر "


" حسنا إذا إهتم بنفسك "


" حسنا "


" صحيح ، قبل أن أنسى قم بتغير هاتفك "


" حسنا "



بعد إنتهاء المكالمة تنهد لي تشن و قال " جدي إن أمي غاضبة جدا إذا لم تساعدني ستعاقبني بشدة "


" أنا لن أساعدك سأدعك تهتم بمشاكلك "


" ولكن هذا ... " نظر لي تشن إلى جده جيانغ شو بعيون طفل صغير بريئ على أمل أن يساعده


" لا تنظر إلي هكذا أنت تجعلني أشعر بالإشمئزاز ، لا تنسى أنني من علمك كل ما تعرفه ، لذلك لا تحاول التظاهر بالبرائة أمامي ، لماذا لا تحاول ذلك أمام والدتك ؟ لديك فرصة في خداعها "


بسماع رفض جده لمساعدته على عكس توقعات جيانغ شو لم يستسلم لي تشن و بدأ بالضحك بعد ان توقف ظهرت إبتسامة غريبة على وجهه


" هيا قل ما لديك لا تحاول اللعب معي أو سأشبعك ضربا الأن قبل أن تفعل والدتك "

بسماع كلام جده إهتز لي تشن على الرغم من أنه تظاهر بالصلابة إلى أنه على وشك سقوط ، كيف لا ! بعد كل ما مر به منذ ثلاث سنوات من التعذيب النفسي و الجسدي على الرغم أن ذلك ساعده على أن يصبح تفكيره ناضجا إلى أنه داخليا لا يزال شاب 15 سنة ، أتناء تفكيره تكلم جده ثانية


" هيا أيها البدين تحدث بسرعة إذا لم تريد أن تصبح نحيفا في ثلاث أيام القادمة "


بمجرد سماع كلامه سقط على الأرض ، لقد علم أن جده لا يمزح بخصوص ذلك لم يتذكر أن جده كان ثعلب قديم عاش أكثر من ستون سنة إلى الأن ، لقد قال في نفسه تبا لك أيها العجوز أنت تجعل حياتي صعبة وفكر قليلا بسرعة ، و قال بنظرة الخوف على وجهه


" أنا ... أنا لم أحاول اللعب معك " لقد تلعتم وتوقف قليلا ثم تابع " انا فقط ..."


تحدت بسرعة صبري بدأ ينفذ


بسماع ذلك أظهر المزيد من الخوف على وجهه ، وقال بسرعة


" حسنا ، جدي كنت سأخبر أمي أنني كنت معك "


" ماذا تحاول أن تفعل بإخبارها ، هل تعتقد انها ستسامحك بإخبارها ذلك أو إنها ستعاقبني بدلا منك "


" لا كل ما أريده هو أن أخفف من عقابها لي ، ستبدأ الدراسة قريبا و لا أريد أن أعود من بداية الدراسة معاقبا من والدتي " ثم توقف لي تشن قليلا و تابع " سوف يكون حظي سيء لبقية السنة "


" سوء حظ ، إنه سوء مأخرتي ، هل تعتقد أنني طفل صغير لتخدعني بذلك ، لكن سوف أساعكم أيها البدين هذه المرة فقط ، إذهب و تجهز سوف نعود معا الأن إلى طوكيو "


" الأن !!! لكني أخبرت والدتي أنني سوف أعود غدا بعد الظهر "


نظر لي تشن الى جده لاستفسار عن سبب عودتهم الأن


" أظن أنك لا تعلم "


في مساء اليوم سوف تعود والدتك إلى طوكيو مع إبنتا خالك ، سنفاجئهم بتواجدنا بطوكيو ثم سأتحدث مع إبنتي و أطلب منها ألا تعاقبك ، هل هذا جيد لك الأن "


" نعم شكرا لك جدي "


لقد عبر لي تشن عن فرحه و شكر جده ، لكن في نفسه بدأ يضحك و تمتم على الرغم من أنك ثعلب قديم ، أنا لست خروفا بين أنيابك أيها العجوز


" هيا إذهب بسرعة و تجهز "


" نعم " ذهب لي تشن بسرعة ليتجهز للعودة إلى طوكيو



بعد ذهاب لي تشن تمتم جيانغ شو لقد كبر بسرعة حتى حاول التلاعب بي إذ لم أعلمك بنفسي لإستطعت خداعي لا يزال أمامك طريق طويل لتقطعه ، أظن أن الوقت جاء لإخبارك عن والدك ، و أخذ هاتفه و إتصل بمدير المطار يي جين للتجهيز الطائرة الخاصة للسفر الى طوكيو


بعد لحظات عاد لي تشن بحقيبة السفر و بعض الهدايا أعدها سابقا


" أنا جاهز متى سنذهب "


" الأن هيا لنذهب "


" حسنا "



بعد الوصول إلى المطار ذهب كل شيء بدون تعقيدات أو صعوبات التي ستقف بطريقهم بسبب أن المطار هو لعائلة جيانغ ، ذهبوا إلى الطائرة الخاصة بعد أن إنطلقت الطائرة الى طوكيو لم يتواجد عليها سوى ثلاث أشخاص لي تشن وجده جيانغ شو والشخص المسؤول عن قيادة طائرة لم تواجههم أية مشاكل كانت طائرة تظهر أن كل شيء طبيعي لقد شعر لي تشن بالملل ونام أما جده فكان يقرأ كتاب ، لقد عبرو ما يقرب نصف رحلة فجاة بدأ صراخ الطيار


" هنا خطوط الجوية للرحلة الخاصة إلى مركز القيادة حول ، لقد فقدت السيطرة على الطائرة "

بسماع صراخ الطيار سارع جيانغ شو إلى غرفة القيادة ، و إستيقظ لي تشن من نومه و إتبع جده


" ماذا حدث ؟"


" لقد فقدت السيطرة على الطائرة ، و إتصال معطل "


" ماذا ؟ "


أثناء إندهاشهم أتت أخبار سيئة أكثر


" لقد فقدت السيطرة كليا عن الطائرة "


بعد إندهاش جيانغ شو الذي لم يظل سوى لحظة قال لهم


" هيا كل واحد فيكم يرتدي معدات الإنقاذ "


بعد أن جمعوا شجاعتهم قاموا بالارتداء معدات الإنقاذ ، على الرغم أن مظلات الإنقاذ ستنقذهم أثناء الهبوط إلى أنها لن تفيدهم في البحر


بعد أن تجهزوا قال جيانغ شو


" علينا فقط أن نظل على قيد الحياة في البحر إلى أن تأتي المساعدة سوف ستاتي سريعا "


بعد ذلك قاموا بالقفز من الطائرة

2018/08/31 · 559 مشاهدة · 1844 كلمة
MOURADILHO
نادي الروايات - 2024