الفصل 4 : مو يي
" تشن إير ، إستيقظ ، هل نسيت اليوم ستذهب إلى المدرسة ؟"
اليوم سيذهب لي تشن إلى مدرسة جينغ هو الثانوية اليوم هو بداية سنة دراسية جديدة ، لقد قامت والدته بإقاظه في 6:30 صباحا
" أمي ، اليوم لديهم عطلة "
" هيا إستيقظ بسرعة ، و توقف عن حماقاتك ، كيف للمدرسة لديها عطلة في يوم بداية السنة جديد ؟ هل تظنني حمقاء ؟"
لقد رد عليها لي تشن و هو نصف نائم و قام بالكذب على والدته ، لكن كذبته سيئة للغاية إستطاعت والدته من رؤية من خلالها بسرعة ، و إنفجرت عليه غاضبة ، بسماع صوتها الغاضب إستيقظ لي تشن بسرعة
" أمي ، لماذا تيقظني الأن لا يزال الوقت باكرا ، إنها فقط 6:33 صباحا "
تظاهر لي تشن أنه لا يعلم شيء و إستفسر منها
" هيا إرتدي ملابس المدرسة بسرعة ، لكي لا تتأخر بيومك الأول في المدرسة "
لقد كانت جيانغ تسي ستوبخ إبنها لكن سرعان ما أبعدت تلك الفكرة ، وأخبرته ليرتدي ملابس المدرسة
" ماذا ؟ لقد نسيت أن اليوم بداية الدراسة "
لقد إندهش لي تشن كأن اليوم هو يوم عيد ميلاذه ، من يراه هكذا سيتعرض لصدمة كيف يمكن لشخص أن يتغير بسرعة ألم يكن أنت قبل قليلا الذي قام بالكذب عن والدته لكي لا يذهب للمدرسة
" سوف أعد الفطور "
" حسنا سأستحم أولا "
" إفعل ما تريد لكن بسرعة "
بعد 20 دقيقة لقد إنتهى من إغتساله و إرتداءه للملابس المدرسة الموحدة ، بعد خروج لي تشن من غرفته إلتقى بسو رو و سو مي
" أخي ، كيف أبدوا ؟ هل تلائمني ؟"
" أوهو ، تبدين جميلة و كل ما تلبسينه يلائمك "
بسماع مديح لي تشن لها أصبحت سو رو سعيدة و ذهبت مسرعة
" تشن كون ، و ماذا عني ؟"
" إنها تلائمك كأنها صممت لك لكنك تبقين جميلة من دونها "
بسماع كلامه أصبحت سو مي سعيدة قبل أن يستمر ليصبح خديها حمراء و تخفض رأسها و تذهب مسرعة كيف لا تعرف ما قصده ، عندما كانوا صغارا لقد كانوا يستحمون معا
" أمي ، أنا ذاهب "
" حسنا ، إعتني بنفسك "
"حسنا "
بعد تناول فطوره قام لي تشن بالذهاب إلى المدرسة ، حيث تعتبر مدرسة جينغ هو الثانوية من أفضل المدارس في اليابان تحثل مراتب عالية في التعليم ، و جميع متخرجين منها يعملون في مناصب مرموقة و جميع الجامعات تقبل طلابها ، حتى يوجد بعض الجامعات تقبل تلاميذ هذه المدرسة من دون إمتحان قبول ، و من أهم قوانين هذه المدرسة الإنضباط و هي صارمة على تلاميذها بالخصوص التلاميذ الجدد من حيث الملابس الموحدة و الغياب .
" 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 "
" تبا ، لقد تأخرت "
بعد سماع العد ذهب العديد من التلاميذ من الذكور و الإناث بالركض لدخول المدرسة و تبعهم لي تشن راكضا أيضا فور دخوله المدرسة قام أستاذ التربية البدنية من الإنتهاء من العد إلى 10 ليغلق الحارس البوابة
"6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10 "
" لقد نجونا "
بعد دخوله سمع لي تشن بعض التلاميذ يتحدثون
" نعم ، لقد كان قريبا "
" أتعلم من هذا ، أظن أنه أستاذ جديد هنا "
" نعم ، إنه جديد ، لكن هل أنت جاد لم تعرفه "
" بحق خالق الجحيم ، لم سأعرف مثل هذا الشخص "
" هل أنت تعيش حتى ، إنه الملاكم غو هونغ "
" ماذا ؟ هل متأكد ؟"
" نعم متأكد ، إنتظر لحظة ، إنظر هنا "
بعد رأيت الشك في عيون صديقه أخرج هاتفه و قام بالبحث ليجد صور غو هونغ و بعض المقالات بشأنه
" إنه حقا هو ، لماذا ملاكم مثله يعمل أستاذ لتربية البدنية ؟"
" إنه بسبب تعرضه لحادث سير "
" إنه أمر مأسف ، هيا لنذهب "
" حسنا "
أتناء حديث هؤلاء الطلاب ، إستطاع لي تشن أن يستمع إليهم أيضا ، هناك بعض الطلاب لا يريدون هذا الأستاذ أن يشرف عليهم لأنه سيجل وقت التربية البدنية إلى معسكر لذلك تمنوا أن لا يأتي لهم ، لكن لي تشن لم يهتم بذلك لأنه مر من تدريب صعب مئة مرة أثناء سيره و صل إلى ساحة المدرسة ليرى مجموعة من التلاميذ المجتمعين ليذهب أيضا بعد وصوله قام بالبحث في اللوائح عن إسمه ليعرف في أي قسم ، بعد البحث قليلا وجد إسمه أخيرا أثناء بحثه وجد العديد من الأسماء المألوفة من السنة الماضية ، ليقف على إسم فتاة محددة لين يوي الفتاة التي إلتقى بها في الأمس
" نحن في نفس القسم "
" نعم ، ماذا ؟"
ثم إلتفت لي تشن ليرى لين يوي واقفة أمامه ليندهش
" لم أنت هنا "
" في رأيك ماذا أفعل ؟"
ردت عليه لين يوي مستاءة ، لرأيتها هكذا بدأ لي تشن يضحك ، وقال مازحا
" هاهاهاهاها ، لم أعتقد نفسي أن أكون جذابا جدا ، حتى الفتيات الجميلات سيقعون بحبي بنظرة و يلاحقونني حتى في المدرسة "
برأيت تصرفه إبتسمت لين يوي و قالت " أيها النرجسي ، هل إنتهيت ؟ علينا الذهاب إلى القسم الأن "
" حسنا "
بعد دخولهم القسم جلسوا قريبين من بعضهم ، بعد لحظات دخلت فتاة جميلة بشعر فضي طويل حريري و زوج من العيون الزرقاء و شفاه حمراء و صدر كبير و خصر صغير و أرداف ممتلئة ، بمجرد دخولها أصبحت مركزا لأنظار إنها يان شيويه أجمل فتاة في مدرسته السابقة ، بعد مدة من الصمت تحدث شخص إلى لي تشن
" هل أنت لي تشن ؟"
" نعم ، أنت هو هان جو "
" إنه حقا أنت ، ماذا حدث لك ؟ لقد تغيرت كثيرا "
" هل حقا ، لم ألاحظ ذلك ، أنا فقط فقدت بعض الوزن "
" بعض الوزن ..."
لقد قاطع لي تشن كلام هان جو ، كيف لا يعرف ماذا سيقول ، لقد كان من أعز أصدقائه كيف لن يلاحظ إختلافه الكبير
" هان هل نمى شعرك ، هل تتذكر عندما كنا في البحر ..."
" هاهاها ، أتذكر ذلك كأنه وقع بالأمس ، لقد كانت أوقات جميلة ، أه ، لقد تذكرت سمعت أن أستاذة اللغة اليابانية هي شابة جميلة ، لقد كانت تدرس في أمريكا ، وهي غير متزوجة "
لقد غير هان جو المحادثة بسرعة ، لقد علم أن لي تشن تحدث عن قصد عن شعره قبل سنة عندما كانوا في البحر قام بغسل شعره بشامبو غير معروف لينتهي به الأمر إلى تساقط الشعر ليصبح أصلع طوال السنة الماضية بمجرد تذكره كاد يبكي ، أثناء حديثهم أتت خطوات في الممر بجانب القسم لتدخل شابة جميلة في العشرينات من عمرها بشعر أشقر طويل و عيون خضراء و شفاه حمراء و صدر كبير و خصر صغير و أرداف ممتلئة جمالها كالجنيات لكن بجسد شيطاني ، بمجرد دخولها أصبحت مركزا لأنظار حتى يان شيويه كانت تحدق فيها بعيون واسعة لكنها لم تظل سوى لحظة أما لي تشن ظل هادئ فقط نظر إلى أعينها ، لكن قلبه قريب من الإنفجار بعد لحظات عادت دقات قلب طبيعية
" مرحبا ، إسمي مو يي ، أنا أستاذة للغة اليابانية ، أرجوا أن تعتنوا بي إلى نهاية السنة "
" بالتأكيد "
بمجرد إنتهاء كلامها إنفجروا الذكور بالصراخ أما الإناث فنظروا إلى الذكور بإزدراء الذين ظلوا هادئين سوى أربعة ، الأستاذة مو يي لإعتيادها على هذا الأمر و يان شيويه و لين يوي و الأخير بالطبع لي تشن لينظروا الثلاثة إليه لقد كان مثل نسر محاط من مجموعة الغربان لينظر إليهم و يبتسم لقد كان جالسا في أخر الصف و أمامه جالسة لين يوي أما يان شيويه كانت جالسة في أول الصف و بطبع مو يي جلسة في مكتبها
" حسنا ، سكوت ، سوف أسجل الحضور الأن ، اليوم لا توجد أي حصص لذلك يمكنكم التعرف على بعضكم "
بعد تسجيلها للحضور قالت لهم لإختيار مسئول للصف ، لتبدأ الفوضى من جديد جميع الذكور تطوعوا ليكون المسئول بعد العديد من الصراخ ليقرروا بالتصويت لتفوز يان شيويه
" إذا تقرر الأمر "
لقد مر الوقت سريعا لقد ثم إحاطت لي تشن بالعديد من الفتيات في القسم و في الساحة ، عندما غادر منزله هذا الصباح لم يصل عدد الأشخاص الذين يمتلكون رقمه إلى 10 أما الأن هناك أكثر من 50 ، بعد أن غادر لي تشن القسم قامت شيا وو صديقة ليان شيويه بدعوته هو و لين يوي بالذهاب معهم إلى الكاريوكي بعد أن وافق فكل الذكور نظروا إليه بوهج الغيرة ليصبح عدو رقم واحد للذكور ، لكنه لا يهتم لا يخاف من المشاكل لقد نظر إليهم كمجموعة من المهرجين ، لقد قضى اليوم ممتع محاط بالفتيات الجميلات حتى يان شيويه بدأت تمزح معه لكن لأسف مر الوقت سريعا و حل الليل بعد إفتراقهم كان الوقت متأخر لقد قرر المرور ببعض الأحياء ليختصر الطريق فجأة جاء صراخ فتاة تطلب مساعدة
" كياه ، ليساعدني أحد "
" هاهاها ، حتى لو قمت بالصراخ لن يأتي أحد "
في هذه اللحظة ظهر شخص و هو يقترب منهم بخطوات ثابت ليجد مجموعة من ستة رجال محيطين بمرأة
" أنت إذا كنت تريد العيش ، فإنقلع من أمامنا "
على عكس توقعات المجموعة فإن هذا الشخص لم يذهب أو يهرب بل تابع إلى أن وصل قريبا منهم بأمتار قليلة ليجدوه شاب وسيم طويل القامة قوي البنية ، لقد أعطى لهم شعور الخطر كأنهم يواجهون نمر ، كل ما فعله هذا الشاب هو النظر إلى السيدة لقد كانت الأستاذة مو يي و الشاب بالطبع لي تشن
" نحن عصابة الذئاب ، من أنت ؟"
" عصابة الذئاب ، هوهوه ، لما سأخركم من أنا "
" أنت ، X1 و X2 قوما بقتله "
" حسنا كما تأمر ، زعيم "
بعد أن رأت مو يي لي تشن شعرت بالقلق عليه لكن الأن بعد سماع أمر الزعيم بقتله قامت بالصراخ عليه
" إهرب لا تهتم بي "
لكن لي تشن تجاهل صراخها و واجه الرجلان قام X1 بإحاطته أما X2 فهاجم من الأمام بركلة في صدر لي تشن بعد كانت قريب من إصابته قام لي تشن بالتراجع بسرعة و قام بمهاجمة X1 بمرفقه الأيمن في معدته ليلتف و يلكمه في فكه السفلي ليسقط X1 فاقد الوعي أما X2 لم يستطع حتى الهجوم مرة ثانية حيث قام لي تشن بضربه إلى جهازه التناسلي بركلة خاطفة بينما كان يدافع من لكماته ليسدد لكمة إلى قلبه ليغمي غليه ، ليسرع لي تشن ليهجم على الأربعة ليقوموا بسحب سكاكين ، لكن لي تشن لم يهتم إذا لم يستطيعوا حتى لمسه كيف سيصيبونه ، بعد لحظات سقط رجل أخر بضربة في قلبه ليبقى ثلاث بعد لحظات سقط أخر بضربتين في رئتيه ، ليقوم زعيم العصابة بالهرب و ترك أخر رجل كدرع ليسقط على أرض بعد القليل من الضربات ، على الرغم أن لي تشن قاتل ضد ستة لم يتعرض حتى لضربة واحدة ، إذا رأه أحد لإعتقد أنهم يمتلون
" هل أنت بخير ؟"
" أنا بخير ، شكرا لك لمساعدتي "
" ماذا سنفعل بشأنهم ؟ هل أتصل بالشرطة ؟"
" لكن ، لا أريد أن تستجوبني الشرطة "
" حسنا ، لنتصل بالشرطة و نذهب "
" شكرا لك "
" لا عليك "
لقد قام لي تشن بأخذ هاتف من أحد الرجال الملقون على الأرض بعد أن قام بإتصال بالشرطة و إعطائهم العنوان قد أخبرهم أن مجموعة من العصابات يتقاتلون ، بعد مغادرتهم أتت الشرطة و قاموا بأخدهم للمستشفى بعد إستيقاظهم إعتقلوهم بجرائم النصب و الإحتيال و سرقة و الإختطاف لقد و جدوا أنهم مطلوبون ، أما لي تشن فذهب مع مو يي لأحد المقاهي
" ماذا تريد منك عصابة الذئاب ؟"
" يريدون مني كتاب "
" ماذا ؟ كتاب "
" نعم ، هو ليس كتاب عادي إنه كتاب عن الخمياء ، لقد توارثته عائلتي من جيل لأخر "
" كتاب خمياء ، هل أستطيع رأيته ؟"
" أنا أسفة ، لا أستطيع "
" لماذا ؟"
" قبل تموت والدتي تركت لي هذا الكتاب مع وصية أن أعطيه لزوجي أو أن أمرره لأطفالي "
" أنا أسف ، لم أعتقد أن له معنى خاص "
" لا ، إنه خطئي أنا معلمتك ، لكن سببت لك مشاكل "
" عصابة الذئاب ، لن تتراجع بسهولة ، ماذا ستفعلين ؟"
" أنا لا أعرف "
" أين تسكنين ؟"
" أقيم في فندق "
" ثم تعالي معي لمنزلي "
" هل تظنني من هذا النوع من النساء ؟"
" لا ، هذا سوء فهم ، لم أقصد ذلك ، يوجد منزلي في مجمع تكاشي "
" مجمع تكاشي ، أليست تلك منطقة للأغنياء ، هل يعني أنك غني "
" أجل ، يعد مجمع تكاشي من المناطق الأمنة و ليس بعيد منا لا تقلقي لن أظل معك أنا أقيم في بيت والدتي أنه قريب أيضا من منزلي ، ماذا ستفعلين ؟"
" لكن هذا ..."
" لا تقلقي بشأن ذلك ، سوف أساعدك في التخلص من هذه العصابة "
" شكرا لك "