الفصل 7 : النبوءة
في الصباح ، إستيقظ لي تشن من نومه في الساعة 8:00 ، لقد كانت ليلة فوضوية في جميع أنحاء اليابان ، لكن بالنسبة له كانت ليلة مريحة بعد إستيقاظه قام بالإستحمام ليذهب إلى مقهى الفندق ليطلب قهوة بدون حليب و بعض الحلويات .
بعد أن قام بالدفع غادر لي تشن الفندق بسيارته رنج روفر فيلار السوداء على الرغم من أنه لم يصل إلى السن القانوني المسموح به 16 سنة ، إلى أنه حصل على رخصة سياقة قبل سنة ، لكن قليلا ما سمحت له والدته بالقيادة ، أما الأن بتدخل جده لديه بعض الحرية أكثر من الماضي .
لقد ذهب إلى متنزه قريب من مدرسة جينغ هو الثانوية ، لينتظر قليلا لتظهر فتاتين جميلتين لين يوي و يان شيويه كلايهما يرتدان فساتين بيضاء لقد كان مشهدا جذابا ليس فقط للأشخاص المارين في التنزه حتى بالنسبة إلى لي تشن سحر بجمالهم ليتوقفوا بجانبه من دون أن يلاحظ .
" مرحبا ، لم أنت مذهول هكذا ؟"
" هاهاها ، لم تسألين يا يوي سان ؟ أليس هذا واضح من تحديقه ؟"
" هاهاها ، نعم ، أنت محقة يا شيويه سان "
" عن ماذا تتحدثون ، أليس هذا أمرا طبيعيا ؟ تقف أمامي شابتين جميلتين لم لن أذهل ، أنا أيضا رجل "
لقد ذهل لي تشن من جمالهم لطالما كانت الفتيات جميلات ، لكن بشكل غير متوقع اليوم هما مختلفين عن الأيام الماضية لكنه لم يستطع تحديد كيف .
" هل أنت جاد ؟ هل أنت رجل حقا ؟ لقد ظننتك ربوت في الأيام الماضية ، كما أنني شككت في جمالي "
" نعم ، أنت محقة يا شيويه سان "
" تشكون أني رجل ، أليس هذا واضحا ؟ هل تريدون التحقق ؟"
بعد رأيت رد فعلهم ، لم يعرف لي تشن كيف يتصرف ليس لديه أي تجربة في الحب ، أما الفتاتين أصبحت خدودهم حمراء كيف لن يعرفوا ماذا تعني تكلماته .
" من يريد التحقق من ذلك ، أيها المنحرف "
" نعم ، هذا صحيح ، أيها المنحرف "
" ماذا ؟ منحرف ، لكنني لم أفعل أي شيء منحرف "
" ماذا ؟ هل تريد فعل أي شيء منحرف ؟"
" لا ، لن أفعل أي شيء "
برأيت رد فعله تنهدت الفتاتين
" أين إبنتا خالك ؟ هل سيتأخرون ؟"
لقد أصبح الجو محرجا لذلك قامت يان شيويه بتغيير المحادثة ، ليتنهد لي تشن و يجيب :
" بخصوص ذلك ، هم لن يذهبوا معنا ، سوف يعودون مع أمي إلى قرية أوهارا لزيارة العائلة "
" ماذا ؟ هم لن يذهبوا معنا "
" نعم ، أنا أسف لم أستطع إخبارك إلى الأن ، يمكننا الذهاب إلى أي مكان ترغبون كإعتذار مني "
" أنت لا تكذب علينا صحيح "
" لا ، لم أكذب عليكم أنا صادق جدا "
لقد نظرت لين يوي في لي تشن ببعض الشك ، برأيت نظرتها قال لي تشن بسرعة و هو مستاء :
" إذا لم تصدقوا فيمكنني الرحيل "
" لا ، أنا متفاجئة فقط ، أنا أسفة "
برأيته مستاءا منها ، إعتذرت لين يوي إلى لي تشن
" حسنا ، بما أننا كنا سنذهب إلى البحر ، لماذا لا نذهب ثلاثنا إليه ، ما رأيكم ؟"
لقد إقترحت يان شيويه ذهابهم كما كانوا سيذهبون من قبل .
" حسنا ، أنا موافقة "
" حسنا ، لنذهب "
" هل هذه سيارتك إنها جميلة "
" نعم ، إنها لي ، إذا أعجبتك يمكني إعطاءها لك "
" لا ، أنا لا أريدها "
لقد أبدت لين يوي إعجابها بسيارته بمجرد رأيتها ، ليقترح لي تشن إعطاءها السيارة لكنها رفضتها .
" هل أنت تعطي السيارات لأي فتاة تراها ؟"
" بالطبع لا ، لم أعطي أي سيارة لأي فتاة "
" لم إقترحة ذلك على يوي سان "
" لأنكم حالة خاصة ، أنتم أول فتيات قريبة مني ، من غير إبنتا خالتي "
" هل هذا صحيح "
" نعم ، لم أكن في علاقة مع أي فتاة من قبل ، لذلك تنقصني الخبرة من هذه الناحية ، لكن هذا لا يعني أنني لست جذاب هو فقط لم أعتر عن فتاة مناسبة "
" إذا هل أنت تقول أننا مناسبين "
" نعم أنتم مرشحات لذلك "
أثناء حديثهم في السيارة وصلوا إلى البحر ليفترقوا لتغيير الملابس ، أما لي تشن فقام بأخذ مظلة البحر و كراسي و طاولات و أعدها بالقرب من البحر ، بعد إنتهاءه عادت الفتاتين بملابس سباحة لقد إرتدت لين يوي ملابس سباحة عبارة عن قطعتين مثل ملابس داخلية باللون الأحمراء أما يان شيويه فإرتدة ملابس سباحة مثل لين يوي لكنها في اللون الأزرق ، أما لي تشن فحدق إلى صدرهما الذي يتأرجح يمينا و يسار من أعلى إلى أسفل ، لينظر إليهم من الرأس إلى القدمين لقد كان جلدهم أبيض من دون أي علامة فيه ، لقد كانت جذابتين ليظر لي تشن إليهم كإثنان من شيطانتين إغراء قادمون إليه ليتصلب جسده كالحجر .
" كيف نبدوا ؟"
" كشيطانتين إغراء "
" ماذا ؟"
" أنا أقصد أنكم جميلتين جدا ، و جمالكم يفوق جمال البشر "
إستيقظ لي تشن من أحلام اليقظة بعد سماع سألهم ليخبرهم أنهم كشيطانتين إغراء بعد سماع إندهاشهم فسر لهم لتظهر عليهم إبتسامة على وجوهم .
" هل تريدون شرب أي شيء ؟"
" أريد شرب عصير برتقال بارد "
" أنا أيضا "
لقد قام لي تشن بإحظار العديد من الأطعمة و المشروبات ، يملئ كأسين من عصير البرتقال للفتاتين و كأس لنفسه لقد أحظر كل شيء لقد علم أن هذه منطقة فارغة و نادرا ما يأتي إليها أحد و أقرب محل لبيع المواد غذائية سيأخذ 30 دقيقة للوصول إليه سيرا .
" تشن كون ، ساعدني في وضع هذا المعجون في ظهري "
" أنا أيضا ، تشن كون "
" حسنا "
لقد طلبت يان شيويه من لي تشن أن يضع معجونا طبيا عليها من أجل ألا تظر أشعة الشمس ببشرتها ، لتطلب منه لين يوي أيضا ذلك ، أثناء وضعه للمعجون الطبي وجد أن بشرت يان شيويه سلسة كالطفل ليقوم بوضع المعجون في جميع أنحاء ظهرها بسرعة ، لكن عندما كان يضع المعجون على لين يوي إنغمس في هذا الشعور لثانية لنزلق يديه من دون قصد إلى إثنان من الكرات الناعمة ليمسك في الأخير حلمتاها بأصابعه و يضغط عليهما بقوة .
" أه ، أنت ماذا تفعل ؟"
لقد تركت لين يوي صرخة لينة ، لتتابع و هي صارخة في لي تشن .
" هذا مريح "
" ماذا تقول ؟"
" أنا أسف ، إنزلقت يدي "
" أبعد يديك عني "
" أه ، أنا أسف "
لقد قام لي تشن بإبعاد يديه بسرعة من صدرها ، على الرغم من أنه غير راغب في ذلك لقد كان شعور مريح و هو يلعب بصدرها و يضغط على حلمتاها .
" يوي سان ، أنا حقا أسف لقد إنزلقت يدي "
لقد إعتذر لي تشن مرة أخرى لكن قبل أن تقول أي شيء بدأت يان شيويه بالضحك
" هل كان شعور مريح "
لم يعرف لي تشن ماذا يفعل في هذا الوقت ، لكنه لم يجب عن يان شيويه ، أما لين يوي فركضت إلى يان شيويه
" لماذا لا تجربها بنفسك سوف أساعدك على الضغط عليهم "
لقد أصبحت حرب الإثنان ليهرب لي تشن إلى البحر للسباحة لينظم إليه الفتاتين إلى البحر لسباحة أيضا بعد فترة .
" تشن كون ، توقف ، توقف الماء بارد ، إذن خذ "
" هاهاها ، أه ، لا تشركوني معكم "
لقد قام لي تشن برش الماء على الفتاتين لتصبح في الأخير معركة بين الثلاثة
" لقد مرة مدة منذ إستمتعت هكذا "
" ما رأيكم في لعب بالكرة الطائرة "
" حسنا "
" أنا أيضا موافقت "
لقد إقترح لي تشن اللعب كرة الطائرة بعد خروهم من البحر ، لتوافق الفتيات على إقتراحه ليمر الوقت سريعا .
" أنا تعبت ، لنرتح قليلا "
" أنا أيضا تعبت "
" حسنا ، سأعد بعض الوجبات الخفيفة "
" تشن كون ، سأساعدك "
" كما تريدين "
" تشن كون ، أعطني كأس ماء بارد "
" لا "
" ماذا "
لقد قام لي تشن بالذهاب لإعداد بعض الوجبات الخفيفة لتتبعه يان شيويه لتساعده ، أما لين يوي فجلست لتطلب كأس ماء بارد من لي تشن ليرفضها و تسأله و هي متفاجئة
" أنا لا أعمل بالمجان إذا كنت تريدين مني إحضار الماء لك عليك بالدفع مقابله "
" إذا ماذا تريد ؟"
" ماذا عن قبلة "
" إبتعد عني أيها المنحرف "
لقد نظر لي تشن إلى جسم لين يوي المغري و طلب منها أن يقبلها من أجل إحظار كأس الماء لتدعوه بالمنحرف فور سماع كلامه لتذهب بنفسها إلى قنية الماء و تملئ الكأس بنفسها أما يان شيويه فإنفجرت ضاحت لقد علمت أن لي تشن فقط يمزح مع لين يوي .
" لقد إنتهى اليوم بسرعة "
" أجل ، لقد إستمتعت حقا تشن كون شكرا لك "
" ماذا تقولين ؟ نحن أصدقاء و أنا أيضا إستمتعت "
" أنا لن أشكرك لقد إستفذت مني "
" أنت لم تسامحني بعد ، لقد أخبرتك أنه حادث "
في هذا الوقت قامت يان شيويه بمقاطعته
" تشن كون ، أريد أن أتحدث معك "
" أليس نحن نتحدث الأن "
" لا لم أقصد بهذه الطريقة ... المهم قد تعرف هذا لاحقا لكننا تقربنا منك بسبب مهمة لنا ... "
" أنا أعرف أنكم تعملون في قسم خاص لدى الحكومة "
" ماذا ؟"
لقد تفاجئة الفاتين لم يعتقدوا أن لي تشن لاحظهم بسهولة إذا كانت مهمة سرية ستعبرا فشلا في سجلهم طوال حياتهم ، لكن لي تشن حالة خاصة حتى بوضعهم كعملاء في القسم الخاص للقوى الخارقة ليس مسموح لهم برأية كافة المعلومات عنه ، ليظهر غامض كل المعلومات التي حصلت عليها من القسم هو أنه سيد شاب لإحدى العائلات الغنية في اليابان عائلة جيانغ و أنه يعيش في طوكيو و سيدرس في مدرسة جينغ هو الثانوية رتبة الحكومة كل شيء لهم ، ليتقربوا منه .
" إذا أتعلم أي شيء بخصوص المهمة "
" لا ، لم أسئل عنها ، لكن أعلم أنها لن تظر بي أليس هذا صحيحا "
" نعم ، كما قلت إن مهمتنا لن تظر بك إنها بشأن التحقيق عنك "
" التحقيق عني "
لقد فوجئ لي تشن ، إذا كانت مجرد التحقيق فيمكنهم أن يتصلوا فقط بجده ليخبرهم بما يريدون معرفته .
" نعم ، لقد تنبأة العرافة تيانا بأن تنينا سيولد في طوكيو قريبا "
" ماذا !!! هل هذا التنبؤ حقيقي ؟ و ما شأن التنين بي !"
" نعم بنسبة % 70 حقيقي ، لكن التنين ليس حقيقي لإنه سيولد شاب من جديد بقوة تنين "
" لذلك تعتقدون أنني قد أكون هذا الشاب "
" نعم ، لأن حدسي يخبرني أنك الشاب المقصود "
" حدسك "
" نعم "
" لكن للأسف أنا لا أملك قوة التنين ، أنا مجرد شاب عادي لا أمتلك أي قوى خارقة "
" لكن العرافة قالت أن الشاب سوف يوقظ قوة التنين قريبا على أقل تقدير في 10 أيام و أبعد تقدير 40 يوما "
" حسنا ، فهمت ماذا تريدين مني أن أفعل ؟"
" لا شيء ، مهمتنا هي التحقق و دعمك "
" حسنا ، لندع هذا الأمر لوقت لاحق حتى أوقظ هذه القوة إذا كان هذا الشاب هو أنا "
" جسنا ، كما تريد "
" يوي سان ، هل لقائنا الأول هو مصادفة أم أنه متعمد ؟"
" لقد كان مصادفة ، لكن عندما تعرفة عليك ، قررت أن أقترب منك "
" إذا لنذهب الأن "
" هل أنت غاضب منا "
سألت لين يوي لي تشن قبل أن يركب السيارة
" سأسامحكم إذا تركتموني ألمس صدوركم قليلا "
" لا تفكر حتى في ذلك أيها المنحرف "
بمجرد سماع كلامه قامت الفتاتين بركله
" أنا أمزح فقط ، لما كل هذا الإنفعال "
أكمل لي تشن طريق عودته إلى منزله بعد أن قام بإيصالهم إلى المحطة ، لقد أراد لي تشن أن يوصل اافتاتين إلى منازلهم لكنهم رفضوا ليعود إلى منزله .
-----------------------------------------------------------------
تأليف : mouradilho