1.
كان هناك تفرد في كل مكان.
الحقيقة تنطبق أيضًا على الحرب مع الوحوش في عصر الوحوش.
إذا كان ظهور الموقظين والآثار هو نقطة البداية، فإن التفرد لم يكن سوى العناصر التي تم صنعها باستخدام الوحوش كمواد.
كانت الآثار أكثر تقييدًا مما كانوا يعتقدون. تم تغيير استخداماتها، وتطلبت الآثار القوية المزيد من المستخدمين. باختصار، كان على المستخدمين مواءمة أنفسهم مع خصائص الآثار.
ومع ذلك، كانت العناصر مختلفة. صُنعت العناصر المصنوعة من جلد الوحش والعظام وما إلى ذلك لتناسب المستخدمين. بالطبع، بغض النظر عن مدى محدودية استخدامها، فإن العناصر التي تجاوزت قوة الآثار لم يتم صنعها أبدًا.
لم يكن هناك ما يكفي من المواد ليتجاوز عنصر ما الآثار، وحتى لو كانت هناك مادة، لم يكن هناك ما يكفي من التكنولوجيا والبيئة لصنعها.
لكن هذا لم يعد صحيحًا بعد الآن. طورت ورشة بارك التكنولوجيا بشكل مطرد تحت الدعم الكامل من نقابة ماك، وعندما تم منحهم أقوى المواد من الوحوش ذات الدرجة الزرقاء الداكنة، ثعلب الذيول الثمان، والتنين، كانت العناصر في فترة انتقالية.
ولدت العناصر التي كانت مماثلة لآثار الدرجة الأولى!
"الجميع، قفوا."
تم تحقيق الإنجاز النهائي من قبل مجموعة من الصيادين الذين نشأوا وقاتلوا مع الوحوش لمدة عام تحت اسم نقابة ماك .
نقابة ماك.
لم تكن المجموعة التي أنشأها كيم تايهون مجرد مجموعة من الموقظين الذين قتلوا الوحوش. شجع كيم تايهون دائمًا أعضاء نقابة ماك على المنافسة. بعد منافسة شرسة، دفع أكثر لمن فاز بالسباق، وعامل المتميزين كما يستحقون.
الآن تم إعطاء الناجين من العملية عناصر مصنوعة من التنين وثعلب الذيول الثمان. لم يكن من المبالغة القول إن صورة جميلة للتنين قد اكتملت في هذه المرحلة.
- فرسان التنين، قم بإزالة الوحوش أمامكم.
في هذه اللحظة، كان كيم تايهون يوجه مجموعة قوية من السماء.
"أزل الوحوش التي أمامك!" عند سماع الصوت في رؤوسهم، ظهر اثنا عشر صيادًا تم تسميتهم باسم فرسان التنين ، الذين كانوا ينتظرون، في النهاية.
ككر؟
أولئك الذين ظهروا واجهوا حشدًا من الأورك ملأ السهول الشاسعة. بلغ عددهم ألف على الأقل! علاوة على ذلك، كانت الأورك من أنواع مختلفة: من الأورك المشعرة مثل رجال الثلج، إلى ذوي الجلد الأسود، والجلد الأحمر، إلى ذو الجلد الأبيض!
كان لون أعينهم متنوعًا أيضًا. لم يكن عدد الأعين البرتقالية التي ظهرت بين الأعين الحمراء قليلًا. كان هناك الكثير من الوحوش ذات الأعين الصفراء التي لا يمكن عدها بيد واحدة.
كانوا فيلق.
لقد كان عددهم كبيرًا جدًا لدرجة أنه بدا أنه من الصعب على عشرات الأشخاص فقط القيام بمحاولة للقتال. حتى الرجال الذين ظهروا لم يكن لديهم أسلحة نارية، أسلحة البشر القوية. كانت الرماح والسيوف والدروع هي أسلحتهم.
كيياااااا ! بالطبع، صرخت الأورك بفرح لظهور المجموعة الصغيرة. لقد كان طبيعيًا فقط لأن الطعام قد ظهر أمامهم فجأة.
كييااا ! أكثر من ذلك، هرع هؤلاء الجشعون في اللحم البشري الحار والدم على فرسان التنين دون الالتفات إلى أوامر قادتهم.
انطلقت المعركة على الفور لكنها لم تدم طويلا. في اللحظة التي بدأت فيها المعركة، تحولت إلى مذبحة من جانب واحد، ولم تعد معركة. قطعت رماح وسيوف فرسان التنين الاورك مثل قطع الماء.
شيك! أدت ضربة واحدة إلى تقسيم جسم الأورك إلى النصف، وفتحت طعنة واحدة من الرمح ثقبًا كبيرًا في صدر واحدا آخر.
بانج! حتى أجساد الأورك لم تصمد أمام ضربة واحدة بسيطة. بلكمة واحدة، تم سحق صدر الأورك مثل علبة الصودا المسحوقة، وطار الجسم المسحوق عدة أمتار وأسقط الاورك الأخرى مثل قنينات البولينج.
- الجبهة، اورك القدم الكبيرة يقترب . ثلاثة اشخاص، اعتنوا به.-
لم تتوقف الحماسة أمام حتى اورك القدم الكبيرة ، أحد قادة جيش الاورك .
كريونج، كريونج! عندما تردد صدى الأمر في رؤوسهم، قام فرسان التنين الثلاثة بالاندفاع نحو اورك القدم الكبيرة، الذي كان يندفع نحوهم، تاركًا آثار أقدام ضخمة مع صرخة غريبة.
قام أحد العدائين الثلاثة بسد مقدمة اورك القدم الكبيرة، وانزلق الآخران خلفه واتخذوا مواقعهم. تشكيل المثلث!
- تخلص منه في أسرع وقت ممكن. بقية الأعضاء، نظفوا المناطق المحيطة حتى لا يتدخل الآخرون في قتل أورك القدم الكبيرة.-
كانوا بسيطين، لكن تشكيل بسيط لكن قوي، بدأوا المعركة على الفور. كانت المعركة أيضًا سريعة وحادة.
كريونج، كريونج! لفت أحدهم انتباه أورك القدم الكبيرة بينما قام الآخران بتلويح سيوفهما على اورك القدم الكبيرة.
شيك! ترك السيف الحاد جرحًا عميقًا بما يكفي لتدخل جميع الأصابع في فخذ أورك القدم الكبيرة. بمجرد أن غيّر أوريك القدم الكبيرة هدفه ليحصل على الانتقام، تحرك الاثنان الآخران بحرية.
شيك! شيك!
بعد تقاطع السيوف عدة مرات مع صوت الريح المخيف، انحنى أورك القدم الكبيرة للأرض. ثومد!
كريونج! لم يكن بسبب قلة القوة أو فقدان القوة أو النزيف الشديد. والسبب في ركوعه هو أنه تعرض لإعاقة ولم يعد لديه أي وسيلة للوقوف. كان هذا دليلًا على أن حيوية الاورك ذو القدم الكبيرة لا يمكنها مواكبة السرعة التراكمية للجرح.
كريونج؟ كريونج؟ كان الأورك ذو القدم الكبيرة، الذي لم يكن سيركع هكذا أبدًا، مرتبكًا.
أثناء إحراجه، تحركت الشفرات المخيفة نحو عنق أورك القدم الكبيرة ، حيث يمكن أن تصل السيوف الآن دون ان يقفزوا.
قوطع عنقه وكان دمه يتناثر كالينبوع.
كيايو ؟ أمام هذا المشهد، لم تعد الأورك تحمل نفس القوة الشنيعة كما كانت من قبل. بدأ الخوف ينتشر عبر جيش الأورك. أبطأ الخوف خطى الاورك.
كييااا ، كييييااااا ! بدأ الأورك، الذين لم يعرفوا شيئًا سوى الاندفاع للقتال، يهربون بصراخ مرعب.
"يا إلهي."
"بحق الجحيم-"
كانت وجوه سفراء كوريا، الذين كانوا ينظرون إلى المشهد من مسافة بعيدة، مليئة بالصدمة والارتباك. كانت نتيجة طبيعية.
'كيف حدث هذا بحق الجحيم؟'
'ماذا حدث في كوريا خلال هذه الأوقات؟'
بعد أن نجوا بأنفسهم بالكاد من الوحوش، كان السفراء في كوريا منشغلين بالبقاء على قيد الحياة بدلاً من محاربة الوحوش. بالنسبة لهم، كانت الوحوش التي كانت تهرب من البشر صادمة. علاوة على ذلك، كان المشهد أيضًا صادمًا للعديد من الجنود والصيادين الذين شاركوا في هذه المعركة.
'هل هو تأثير العناصر المصنوعة من التنين وثعلب الذيول الثمان؟'
'لقد تجاوزت هذه العناصر الآثار.'
كانت القدرة القتالية التي أظهرها فرسان التنين، وقوة العناصر التي كانت أساس قدرتهم القتالية، كبيرة للغاية.
'ليس سيئًا.' شخص واحد فقط، كيم تايهون، كان راضياً ببساطة عن المشهد الذي تحته.
'بهذه القوة، يمكنهم اصطياد وحش من الدرجة الزرقاء.'
تحولت أعين كيم إلى ظهر يده اليمنى.
======
[القدرات الأساسية]
- القوة: 1008
- الصحة: 1012
[قدرات خاصة]
- الطاقة: رتبة +A
- المانا: رتبة +A
- التحريك الذهني: رتبة -S
- الدفاع: رتبة +A
- مقاومة المانا: رتبة +A
[القدرات المحققة]
- التخاطر (الدرجة 4): تسمح قوة ملكة النمل الذئبي بالتواصل التخاطري مع الكائن. كلما ارتفعت رتبة التحريك الذهني، اتسع نطاق وفعالية التخاطر. ومع ذلك، فإن التخاطر لا يصل إليهم إذا رفضه الكائن.
======
'قوة ملكة النمل الذئبي مرضية.'
التخاطر.
أحب كيم القدرة المكتسبة من خلال كرستالة ملكة النمل الذئبي. في الواقع، ما أراد تأكيده في هذه المعركة لم يكن القوة القتالية لفرسان التنين، ولكن قوة ملكة النمل الذئبي.
لم يكن من الصعب عليه قياس قدرة فرسان التنين حتى لو لم تكن معركة حقيقية، ولكن التخاطر كانت قدرة يستخدمها لأول مرة.
'مع هذا القدر، لا يوجد نقص في صيد كيلين الأزرق'.
كان نطاق وتأثير التخاطر الذي تم اختباره في المعركة الحقيقية مثيرًا للإعجاب. في عصر كانت فيه الاتصالات اللاسلكية لا تزال مستحيلة، كان تأثير التخاطر لا نهاية له في ساحة المعركة حيث تأتي الحياة والموت وتختفي في ثوانٍ.
'نحن جاهزون.'
كان المكان الذي تتجه إليه نظرة كيم تايهون هو المكان الذي اجتمع فيه السفراء في كوريا. لقد كانت مسافة بعيدة للغاية للعين المجردة، لكن عيني كيم تايهون، التي بدأت تتغير مثل الكاميرا، كانت قادرة على فهم تحركات السفراء في كوريا بوضوح.
لم يكن الأمر يتعلق فقط برؤيته. كان لديه سمع الجرذ ذو الذيل الجرس. بفضل ذلك، كان يسمعهم أيضا.
"ما رأيكم؟"
"لم نتمكن من الاتصال بوطننا، ولسنا متأكدين حتى من الوضع. أعتقد أننا لن نخسر أي شيء، بقبول اقتراح كوريا".
"ما هو العقد؟"
"في الواقع، هذا مشابه لكوننا دولة خاضعة، ونحن فقط نتجنب أن نكون مستعمرة."
"في أوقات أخرى، سيكون الأمر سخيفًا، لكن... من الأفضل أن تكون دولة خاضعة من ان تحكمك الوحوش."
"يمكننا تغيير الصفقة لاحقًا، أليس كذلك؟ من الأفضل أن نقبل العرض أولاً. لا، علينا أن نتفاوض قبل بقية البلاد، وكلما تأخر نظامنا، قل ما لدينا".
كان يسمع أصوات السفراء في كوريا الذين، بعد أن استيقظوا من الصدمة، كانوا يطرقون آلاتهم الحاسبة.
'رد فعلهم كما هو متوقع.'
لم يكن منصب السفير في كوريا مجرد مقعد يمكن لأي دبلوماسي الجلوس فيه. لقد كان مقعدًا حيث واجهوا كوريا الشمالية، وهو ما لم يفوتوه أبدًا عند مناقشة الشؤون الدولية في الحقبة التي سبقت ظهور الوحوش. كان أيضًا مكانًا اجتمع فيه دبلوماسيون من القوى العظمى في العالم.
كان امتلاك القدرة والخبرة الممتازة من أساسيات الأساسيات. كانت العلاقة الوثيقة مع الرجل الأعلى في السلطة ضرورية أيضًا.
هل من الصواب إرسال شخص ليس قريبًا منه للاتصال به على هاتفه الخلوي الشخصي إذا لزم الأمر عندما يرسل سفيراً إلى كوريا؟
'طموحهم بدأ يحترق'.
بشكل حاسم، يجب أن يكونوا طموحين. في الأساس، كان منصب السفير لدى كوريا مقعدًا مزدحمًا وصعبًا. إذا أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا، فلا ينبغي لهم حتى التفكير في النوم بشكل صحيح لبضعة أيام. لا يعني ذلك أنهم كانوا يحصلون على أموال أكثر من غيرهم من الدبلوماسيين لأنهم مشغولون ويعملون بجد، ولم يحصلوا على مكافآت مشرفة مثلما حصل عليه جندي من خلال الخدمة العسكرية المتميزة.
الطموح.
لم يكن هناك سبب للجلوس في منصب سفير لدى كوريا إلا إذا كان لديهم طموح قوي في الصعود إلى مقعد أعلى، بناءً على خلفيات السفراء السابقين في كوريا.
وليس الدبلوماسي فقط يمكنه الجلوس في هذا المنصب. لم تكن هناك طريقة للسماح لأي شخص آخر بالجلوس في منصب يريد فيه شخص لديه علاقات وثيقة، وقدرة جيدة جدًا، وحياة مهنية، وطموح، بالجلوس.
ماذا يعني اقتراح نقابة ماك والقدرة التي أظهرها كيم تايهون ؟
الشيء الواضح هو أنه لم تكن هناك ميزة لعدم التمثيل.
لم تكن النهاية التي أراد كيم تايهون إظهارها.
'عندما أنتهي من هنا، سيقيمون خياراتهم.'
بدلا من ذلك، ما أظهره الآن كان مقبلات. كيم تايهون، كما قال بالفعل، سوف يصطاد كيلين الأزرق أمامهم. سيُظهر لهم في عملية الصيد أن شخصًا واحدًا، فردًا واحدًا، قد قتل بنفسه ثعلب الذيول الثمان الذي هاجمته اليابان بطُعم أكثر من مائة دبابة وسيارة مصفحة وفشلت في التمسك بها. لذلك، من الواضح أنه بصمة من يجب أن يمسكوا أيديهم من أجل طموحهم.
'بين الأفاعي الستة ونقابة ماك، سأجعلهم لا يضطرون للقلق بشأن أيهما أفضل.'
كيم تايهون، صاحب الإرادة، أدار رأسه. يمكنه بالتأكيد رؤية منحدرات جبل بايكدو.
بعد أسبوع، في 30 ديسمبر، بدأ صيد الكيلين الأزرق .
2.
موسكو...
الصورة المرسومة في أذهان أولئك الذين يفكرون في هذا المكان، عاصمة روسيا، هي نفسها دائمًا: الكرملين الموجود داخل الساحة الحمراء وكاتدرائية القديس باسيل.
والآن، في نهاية عام 2017، كانت الساحة الحمراء لا تزال في حالة جيدة. كان هناك رجلان يتحدثان.
"أنا آسف لأنني لم أحصل على نتائج جيدة." الرجل الذي تحدث كان رجلاً ضخمًا يرتدي معطفًا سميكًا من الفرو. كان أيضًا رجلاً مثيرًا للإعجاب ذو بشرة بيضاء، ووجه حاد، وشارب يذكرهم بالأمواج.
"عرضي صالح دائمًا."
كان ماو هو الذي وقف أمام الرجل. يبدو أنه لم يتغير كثيرًا، حيث قطع شوطًا طويلاً على طول سكة حديد سيبيريا، التي أصبحت الآن مجرد دليل. لكن موقفه كان مختلفًا.
"حسنًا، وداعًا، خذ قسطًا جيدًا من الراحة وغادر." أدار الروسي ظهره له بمجرد أن تكلم.
ابتسم ماو باستخفاف للحقيقة.
اقترب رجل من ماو وقال، "موقفه مختلف تمامًا. أعتقد أنه كان الشخص الذي أرسل لك الأوكجو لطلب رأي السيد ماو قبل شهر".
وأظهر تعبير الرائد تشينشان الذي قال الكلمات شعورا بعدم الراحة والغضب.
لكن ماو لم يفرج عن ابتسامته حتى عند الكلام. "إنه طبيعي."
"أليس هذا جحد للجميل؟"
جحد.
لم تكن هناك كلمة أكثر ملاءمة للوضع الحالي من ذلك. كان الرجل الذي وبخ ماو منذ فترة رجلاً سيموت كعنصر يمكن التخلص منه في المعركة مع الوحوش بعد ظهور الوحوش، لولا مساعدة ماو.
كان ماو منقذًا له، وحتى الآن يمكن لمعظم أولئك الذين لديهم قوة حقيقية في روسيا الاستمتاع بما استمتعوا به الآن بمساعدة الأفاعي الستة.
لكن الأن اصبحت الأمور مختلفة. بمجرد أن فقدت الأفاعي الساة قاعدتها الرئيسية في تايوان وأصبحت متجولة، غير أولئك الذين دعمت الأفاعي الستة موقفهم. كان من الواضح أنهم يجب أن يبدوا جاحدين للجميل.
ماو لم يكن يريد أن ينكر ذلك أيضًا. "إنه أمر طبيعي لأن البشر جاحدون بشكل طبيعي."
"هذا..."
"وكنا نحن الذين تركنا فقط الجاحدين في النظام الروسي، أليس كذلك؟"
في هذا السؤال، تذكر الرائد تشينشان ما فعلته الأفاعي الستة. ساعدت الأفاعي الستة أولئك الذين يمسكون بأيديهم في اكتساب القوة. بعد ذلك أزالوا العناصر التي يمكن أن تهدد سلطتهم.
وعلى وجه الخصوص، فإن أولئك الذين يطالبون بالحرية والحقوق، وأولئك الذين يعتبرون العدالة أهم من الظلم، قد تم إبعادهم بالكامل. كانوا الأكثر انزعاجًا من الترتيب الجديد الذي أرادت الأفاعي الستة القيام به.
بالطبع، حيث لمست الأفاعي الستة، فقط أولئك الذين اختاروا الظلم بدلاً من العدالة، وأولئك الذين يمكن أن يعاملوا حرية وحقوق الآخرين مثل القمامة لمصلحتهم الخاصة، بقوا.
مكان واحد فقط، كوريا، كان مختلفًا.
"نعم، لقد كنا كذلك."
الرائد شينشان، الذي عرف كل العملية، لم يعد بإمكانه دحض كلام ماو. لم يقلق ماو بشدة بشأن وضعه.
"ثم ماذا سنفعل..."
الأهم من ذلك كله، كان ماو يتوقع هذا الوضع تمامًا.
"لا يوجد شيء يمكنك القيام به."
"نعم؟"
لقد أعد نفسه بالفعل، كما توقع.
"سيرجي يتحرك بالفعل."
"اه!"
سيرجي.
بهذا الاسم، تمكن الرائد تشينشان من أن يرى على الفور أن ماو قد اتخذ بالفعل إجراءات. لهذا السبب لم يفقد ماو ابتسامته.
"آمل أن يحب فاسافي شاكتي."
"سيكون سعيدا بالرمح الإلهي. وإذا أمسك بالرمح الإلهي..."
كانت روسيا الآن قوية. تحت دعم الأفاعي الستة، عرفوا كيفية التعامل مع الوحوش، وكان لديهم قوة عسكرية قوية، وكان لديهم آثار قوية من تاريخ طويل. لذلك، لم تعد روسيا تشعر بالأسف على ماو والأفاعي الستة.
ثم ما هو المطلوب لجعلهم يشعرون بالأسف؟
"نعم، ستكون كارثة لروسيا."
كانت الإجابة واضحة. لهذا السبب كان ماو في موسكو الآن.