3.
الليلة التي تسبق الصيد ليلة لا يسعها إلا أن تكون مغطاة بالتوتر والعصبية من نواحي كثيرة. فإذا كان الخصم عبارة عن وحش من الدرجة الزرقاء الداكنة، وهو كيلين الأزرق، وإذا كان وحشًا بين الوحوش، فليس من الضروري قول أي شيء.
"سماء الليل تبدو جميلة جدا." لكن الليلة السابقة لمثل هذا الصيد لكيلين الأزرق كانت جميلة جدًا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من قضاء الليل يرتجفون بأعصاب مشدودة.
"لم أكن أتوقع حقًا أن يأتي اليوم الذي سأرى فيه القمر والنجوم فوق بايكدو بهذه الطريقة." سماء الليل التي يمكن رؤيتها على خلفية جبل بايكدو، كانت جميلة جدا.
"الا توافقني، يا زعيم؟"
بالطبع، كان السبب الأكبر في تمكنهم من تقدير سماء الليل دون الوقوع في القلق هو وجود كيم تايهون ، وليس أي شخص آخر.
شرب كيم تايهون قهوته ونظر إلى أعلى قمة جبل بايكدو. فكر في الأمر بصمت.
تحدث جانغ سونغهون ل كيم ، "يمكنك استخدام التخاطر الآن، ويمكنك التحدث معي حتى إذا كنت تشرب القهوة."
عند كلمات جانغ، ما زال كيم لم يرد. بدلا من ذلك، ابتسم بصوت خافت.
ثم ظهر أحد الضيوف غير المدعوين.
أدار جانغ سونغهون رأسه. "هناك ضيف هنا."
كانت كيت هي التي ظهرت.
- اثنان. - في ذلك الوقت، سُمع صوت كيم في رأس جانغ، ونظر جانغ حوله.
رأى امرأة تقترب بين خلفية قاعدة كبيرة من حولهم. كانت امرأة تميز وجودها بوضوح أكثر من أي شخص آخر، مع وجود جرح على جسر أنفها. كانت ماريا.
ماريا وكيت، كلاهما سار باتجاه كيم وجانغ كما لو أنهما قطعا وعدًا.
هز جانغ كتفيه من المنظر. "يا زعيم، هذا ليس مزعجًا، أليس كذلك؟ لا يهم إذا كان لديك علاقة حب مع امرأة أو اثنتين في نفس الوقت. لكن إذا اخترت أحدهما، فلا تقطع الآخرى. فقط أخبرني. أليست هذه هي وظيفة يدك اليمنى؟ عليك أن تخبرني مسبقًا، وسأذهب إلى المرأة وأقول، 'من فضلك، انفصلي عن زعيمي'."
بالطبع، تجاهل كيم كلمات جانغ.
وقفت كيت وماريا بالقرب منهما، وهما تنظران إلى بعضهما البعض.
'من هذه؟'
'كيت كينيدي؟'
تساءلت كيت عن ماريا، وسرعان ما عرفت ماريا هويتها. كانت المعلومات الشخصية لسفير الولايات المتحدة في كوريا شيئًا يجب أن تكون نخبة من القوات الخاصة الروسية على علم به.
بينما كانت المرأتان متوترتان بشأن بعضهما البعض لأسباب مختلفة، قال كيم تايهون، "على كل واحده توضيح ما إذا كنت هنا كممثل أو كفرد."
نظرت ماريا وكيت إلى بعضهما البعض عند كلماته.
"كفرد."
"كفرد."
في نفس الوقت قالوا نفس الكلمات. وبطبيعة الحال، بدأ جو غريب يتدفق بينهما.
في هذا الجو، قام جانغ بإيماءة للنهوض من مقعده بهدوء. بالطبع، نظر كيم إلى جانغ. بعد ذلك، قال جانغ بعناية، "سأحصل على بعض الفشار، وأعتقد أنه سيكون أكثر متعة من صيد كيلين الأزرق غدًا."
بالطبع، مثل هذا الأمر، الذي كان سيقف له جانغ ويحضر بعض الفشار، لم يحدث. في أعين كيم تايهون المخيفة، جلس على الأرض مرة أخرى ويداه مرفوعتان بخفه.
بدأت المحادثة على نطاق واسع بعد أن جلس جانغ مرة أخرى.
"فقط ابدأوا مباشرة في الموضوع، كيت أولاً."
"من هي؟"
أجاب كيم باختصار على سؤال كيت، الذي كان واضحًا وقصيرًا حقًا. "ماريا من روسيا."
"ما علاقتك بها؟"
"هل هذا مهم؟"
"إذا كانت روسية تعشقك، فعلى أمريكا أن تصدر أحكامًا مختلفة بعدة طرق."
قال جانغ سونغهون، الذي فهم كلمات كيت، كما لو أنه انتظرها، "واو، الآن هو اليوم الذي تغير فيه جنسية زوجة الزعيم الوضع العالمي. أنا أحسدك لأنني لا أستطيع الزواج من شخص حتى فوق الأربعين".
بينما تشدد وجه كيت في شكوى جانغ، حول كيم انتباهه إلى ماريا. ثم أومأ بذقنه بخفة. هذا يعني أنها يجب أن تتحدث الآن.
"سأوضح شيئًا واحدًا، ليس لدي تلك العلاقة مع كيم تايهون، والسبب في وجودي هنا كفرد هو أنني يجب أن أعطيك بعض الأشياء لأخبرك بها."
"قولي لي بإيجاز."
"تمت إعادة هيكلة سلطة الحكومة الروسية الحالية، وفي سياق إعادة التنظيم، أوقفت الحكومة الروسية جميع السفراء في الخارج. بعبارة أخرى، لا يمكن للسفير الروسي هنا أن يمثل روسيا في الوقت الحالي".
"ما هي النقطة؟"
"أنا الأقرب إلى الممثل الروسي في الوقت الحالي، وأنا هنا ليتم الاعتراف بي."
"أنا أدرك ذلك." رد كيم تايهون على الفور، وأدار رأسه إلى كيت . "هل هذا كل ما لديك لتسأليه؟"
كانت كيت محرجة من المظهر. لم تكن هنا لسبب ما، بصراحة. لقد أرادت فقط أن ترى وجه كيم بعد وقت طويل وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي تستطيع القيام بها.
في مثل هذه الحالة، لا يمكن أن يكون عقلها واضحًا تمامًا لأنها قالت شيئًا غريبًا حتى في ذهنها. لذا، سألت بشكل غامض، "بدلاً من ذلك، أين بانغ هيونووك؟ ماذا عن الملازمة كيم سوجي؟ ألان يشاركون هذه المرة؟"
جاء الرد على الحديث الغامض من فم جانغ. "الأول لا يلعب من البداية. سيكون هنا عندما يتعين عليه إنهاء المباراة".
بهذه الكلمات، قام جانغ من مقعده.
"أنا أفضل أن تنتقلا أنتمً الاثنان إلى منطقة مخصصة، لأنه إذا كان كلا الطرفين من الولايات المتحدة وروسيا هنا، فستواجه مشكلة. هذا يشبه المخيم، لكنك لست هنا للتخييم".
لم يكن هناك المزيد من المرح في أعين جانغ. "لن أشرح بعد الآن، لكني سأخبركم بما أريد أن أقوله بعد الصيد." بدلاً من ذلك، كانت هناك إرادة قوية وجاذبية لا يمكن لأحد رفضها بسهولة. "عودًا."
اضطرت كيت وماريا إلى التراجع.
كان جانغ سونغهون، الذي نطق بالكلمات، أحد أقوى الرجال في كوريا، والآن أصبح رجلاً لا يرغب في مناقشة الوضع العالمي.
عندما عكس الاثنان خطاهما، محا جانغ عينيه الجادتين وقال، "يا زعيم، أنت ترتشف الرحيق الإلهي حقًا مع التخاطر."
مرت الليلة الجميلة هكذا وأشرقت الشمس.
4.
جبل بايكدو.
لا ريب في أن هذا الجبل مثل جبل الروح للشعب الكوري، كان جميلًا. وفي 30 ديسمبر، وهو اليوم الأخير من العام، تجمدت بحيرة السماء لجبل بايكدو باللون الأبيض وأظهرت أنها كانت أبرد مكان في شبه الجزيرة الكورية.
كان غزال يمشي عبر بحيرة السماء المتجمدة لجبل بايكدو. كان غزالًا عملاقًا بجسم كبير يذكرهم بالفيل.
لكن الحجم الهائل كان عديم اللون أمام مظهر الغزال. كان الغزال غير عادي. كان للرأس الذي يذكرهم بتنين شرقي قرنان يبدو أنهما كقرون الغزال، وجسمه مغطى بحراشف تنين قوي، وليس بفراء ضبابي. لا يمكن مقارنته بأي شيء، ولا يمكن الخلط بينه وبين شيء آخر. وبسبب ذلك، كان من السهل جدًا معرفت هويته.
كيلين!
الوجود، الذي لا يمكن رؤيته إلا في الأساطير والخرافات، موجود الآن أمامهم ككائن حقيقي. بالطبع، لم يكن ال كيلين أمامهم نفس نوع طائر الحظ الجيد الذي ظهر في الأساطير أو الخرافات. بدلا من ذلك، كان الوحش الذي بدا وكأنه اليأس ويضع نهاية للبشرية.
ظهر رجل أمام الوحش.
هووو! كان الرجل ذو التنفس الطويل يرتدي أيضًا زيًا فريدًا. ملابس الرجل لم تكن لمتجول. كان يرتدي معطفًا أبيض من فرو الحيوانات فوق بدلة مصنوعة من جلد التنين الأسود والأحمر.
السيوف الخمسة التي كانت تحوم حول الرجل مثل الأقمار الصناعية التي تدور حول كوكب، أظهرت بوضوح سبب قدوم الرجل إلى هنا. كان هنا ليلوح سيفه.
كشف الرجل صراحةً عن نيته برسم بحيرة السماء المتجمدة لجبل بايكدو بدماء كيلين الأزرق. لم يتجاهل كيلين الأزرق العداء الصارخ.
تشييي! بصرخة غريبة، التفت كيلين الأزرق إلى الرجل. هذا يعني أن وجود الرجل كان قوياً بما يكفي ليتم التعرف عليه كعدو للكيلين الأزرق.
بالطبع لم تكن هناك حاجة للتحية. بدأت المعركة على الفور.
شيك! تم صنع الحركة الأولى بواسطة سيف مصنوع من الذهب: سيف ضوء التنين. بمجرد أن كانت الشمس مشرقة، كان السلاح القوي الذي قطع جلد التنين يندفع فوق البحيرة المتجمدة. مع عدم وجود أي شيء يخفي الشمس من السماء وبحيرة السماء في جبل بايكدو، تم إعداد المسرح لسيف ضوء التنين.
تحرك كيلين الأزرق أيضًا عند حركة سيف ضوء التنين .
قعقعة الحوافر! بدأت الأقدام التي تشبه حدوة الحصان تقصف بحيرة السماء المتجمدة باستمرار. كان صوت الطرق مخيفًا.
داجوداك! داجوداك! كان صوت خطى كيلين الأزرق بجسم بحجم الفيل، والذي كان من المحتمل أن يصل إلى عشرات الأطنان، منخفضًا.
ومع ذلك، كانت حركته سريعة وقاسية.
داجوداك!
في قفزة واحدة، تحرك عشرات الأمتار مثل الطيران، وخلقت أقدامه الأربعة حركة ديناميكية دون انقطاع، كما لو كنت تشاهد زوجًا من راقصي النقر.
مع الحركة الديناميكية، تجنبت سيف ضوء التنين الذي كان يطير باستمرار لهدفه. حتى مع تجنبه، بدأ في تضييق المسافة إلى كيم تايهون .
بالطبع، تحرك كيم أيضًا. وضع جسده على بحيرة السماء المتجمدة لجبل بايكدو وبدأ معركة مباشرة حيث تم صيده واصطياده. أثناء الصيد، قام كيم بتحريك سيفين آخرين نحو كيلين الأزرق.
سيف الإمبراطور، واونيمارو كونيتسونا.
السيف المسمى، الذي تم استبعاده من الكنوز الوطنية لأنه كان مملوكًا للإمبراطور الياباني، والسيف الذي استخدمه كيم تايهون لأول مرة، تحركًا نحو كيلين الأزرق، ومضت الشفرات التي لا ترحم أكثر من حدتها.
بدأت ثلاثة سيوف في أداء الألعاب البهلوانية، دون ترك أي فجوات، وتجنب ما لا يمكن تخيل تجنبه حتى.
سويش، سويش! أمام الألعاب البهلوانية التي أنشأتها السيوف الثلاثة، تجنب كيلين الأزرق الشفرات الرقصة برشاقة مذهلة. حتى أعينه الزرقاء الداكنة كانت تحدق في كيم، وليس الشفرات التي تتحرك نحوه، في هذه الحالة. بدا كيلين الأزرق مسترخيا جدا.
من ناحية أخرى، لم تكن أعين كيم مركزة على كيلين الأزرق. كانت عيناه تراقبان بعض الأشياء الذهبية المتناثرة على الأرض.
الشبكة الذهبية! كان كيم يتحرك وينتظر كيلين الأزرق ليخطو على الشبكة الذهبية التي تناثرت حوله.
بمجرد أن خطى كيلين الأزرق على الشبكة الذهبية، أصبح لغمًا أمسك بكاحل الكيلين الأزرق .
تشيهيك! بالطبع، كانت مجرد لحظة أصيب فيها بكاحله. حتى تعبير "الإمساك" كان بلا معنى تقريبًا. لكنها كانت كافية.
شيك! كانت الفجوة الصغيرة كافية للسيوف الطائرة لتذوق دماء كيلين الأزرق التي توقعوها كثيرًا.
في الوقت نفسه، كان الجرح كافياً لسحب غرائز كيلين الأزرق الذي كان يلعب حتى الآن.
بازيك! بمجرد أن تسبب سيف ضوء التنين في جرح أصبع عميق على ظهر كيلين الأزرق، بدأت الشرارات تتناثر بين قرنيه.
البرق الأزرق!
أعطى البرق الأزرق حضورًا غير عادي للكيلين.
بازيجيك! الآن بدأت في زيادة حجمها بشكل كبير وإصدار حضور ساحق. البرق الأزرق، الذي ارتفع مثل الخيزران، أطلق صواعق رعدية شديدة حول الكيلين الأزرق . بدا شكل أقواس البرق وكأنه شبكة. في الواقع، كانت شبكة حقًا.
بازيك! بازيك! في الشبكة المصنوعة من البرق الأزرق، تم القبض على السيوف الثلاثة وهي تطير بشكل متكرر مثل الألعاب البهلوانية.
'لا يستطيعون التحرك.' كانت قوة الشبكة قوية بما يكفي لتجاهل حتى قوة كيم تايهون، الذي وصل إلى رتبة S من التحريك الذهني الآن.
'الاقتراب خطير'. لكن كيم لم يشعر بالهلع من هذه الحقيقة.
'ولكن لا يبدو أنه من السهل التحرك مع إستخدام هذه التقنية.' بدلاً من الهلع، قام بتحليل الموقف بهدوء وتوصل إلى رد على الموقف الذي حلله.
فتح كيم كفيه وبدأ الضباب يرتفع فوق كفه. أصبح الضباب المتصاعد كرة بحجم رأس الإنسان، وحلت محلها مثل ثعبان يلف نفسه. لقد كانت قوة ثعلب الذيول الثمان، الخرز الحركي.
ظهرت الخرزات الحركية وبدأت تتجمد، وتتشكل أشواك الجليد المخيفة حول الخرزات الصلبة والمجمدة بقوة.
درع شوك الجليد!
بالطبع، كانت هناك قوة من الغضب تتصاعد فيها. ألقى كيم الخرز الحركي في شبكة البرق الأزرق الذي أنشأه الكيلين الأزرق .
بازيك! التقطت شبكة البرق الأزرق الخرزات الحركية... لكن هذا كان كل شيء. لم تكن هناك طريقة لوقف العد التنازلي الذي بدأ بالفعل. بدأ العد التنازلي القصير، وفي اللحظة التي انتهى فيها العد التنازلي، انفجرت الخرزات الحركية ورمت أشواك الجليد في كل مكان.
في الوقت نفسه، تسبب الانفجار القوي في حدوث تصدعات في بحيرة السماء المتجمدة لجبل بايكدو. كان مثل انفجار بركان.
دو-وو-وونغ! بدأ جرس حزين يدق في مكان الحادث. بعد رحلة طويلة، بدأ جرس الملك سيونغديوك بالصراخ في بحيرة السماء لجبل بايكدو. لم تكن نهاية الكشف عن تواجد جديد. بدأ مذبح كوانجيدو الذهبي الذي جاء من اليابان في هز حواس كيلين الأزرق من خلال نشر قوتها المقدسة.
تشييي! تشيييي! بينما كان كيلين الأزرق، الذي أصيب وتحمل جرس الملك سيونغديوك والمذبح الذهبي، يصيح بشكل محموم، بدأ كيم تايهون، الذي اختفى مع الانفجار، في السقوط من السماء.
كان كيم تايهون الذي كان يسقط ممسكًا بالسيف ذو الشقوق السبعة ويداه مغطاة بحراشف التنين.
قوة الدراجونين!
ضرب سقوط كيم، بقيادة قوة لا يمكن تصورها مثل قوة الدراجونين والسيف ذي الشقوق السبعة، مثل ضربة رعدية على جسد كيلين الأزرق من خلال شبكة البرق الأزرق التي صنعها.
بوووك! كان السيف ذو الشقوق السبعة مغروساً بعمق في جسد الكيلين الأزرق.
تشيييي ! فٌتح فم كيلين الأزرق وصرخ بقوة على السيف بالتشققات السبعة العالق في جسده.
كااااه ! صرخ كيم تايهون أيضًا أثناء دفع سيف التشققات السبعة إلى عمق جسد الكيلين الأزرق .
" واااااههه !" بمجرد انتهاء الصراخ، بدأت الهتافات القوية في الوصول إلى بحيرة السماء لجبل بايكدو.
"الجميع، هجوم!"
فرسان التنين.
لقد ظهروا بالفعل على جبل بايكدو، يثبتون قوتهم. كان الاختلاف هو أنه كان هناك ثلاثة عشر شخصًا وليس اثني عشر.
"أنا هنا، أخي الأكبر!" واحد منهم، الذي أطلق على نفسه لقب الآس من نقابة ماك ، كان بانغ هيونووك .
في الواقع، صعدت ابتسامة على شفاه كيم تايهون ، الذي كان يعاني من ألم البرق الذي ضربه من جسد كيلين الأزرق . 'لقد مر وقت طويل'.