رواية الصحوة العالمية أنا وحدي من خطط للمستقبل

بعد أن استيقظ ليجد نفسه قد عاد بالزمن عشر سنوات إلى الوراء، قام لو يوان ببيع جميع الأصول التي تركها والداه، ليُلقب في الأوساط المالية بـ "الابن الضال الأكثر تبذيرًا بين الأثرياء". لكن لم يكن أحد يعلم أنه بعد ثلاثة أشهر، سيشهد العالم بأسره تطورًا شاملاً وغزوًا من عوالم أخرى، وسيصبح المال مجرد ورق لا قيمة له. في الوقت ذاته، مستفيدًا من معرفته بأحداث السنوات العشر القادمة، بدأ لو يوان في وضع مخططاته بجنون. أنفق مئات الملايين لشراء "شجرة البوذي ساتفا" (شجرة الاستنارة لشاكياموني)، وهي شجرة بودي قديمة، ليحصل بعد يقظته على مواهب لا حصر لها. اشترى النسخة الكاملة من "تاو تي تشينغ" (كتاب طريق الفضيلة) في مزاد خارجي بثمن باهظ بلغ ثلاثين مليونًا، ليوقظ "رسم التأمل الكوني"، الذي يُقال إنه أفضل رسم تأمل في العالم. اشترى مزرعة بثمن باهظ، وسقط عليها نيزك من السماء، لتُخبئ بعد يقظته "نصل السيف السماوي"، الذي يُقال إنه أداة 'دا لوه' السحرية وأسمى سيف طائر. وهكذا، خسر عالم المال ابنًا ثريًا، وكسب عالم التحف مشترٍ غامض. حتى بعد ثلاثة أشهر، حلت الكارثة، وأصبح لو يوان لا يُقهر في هذا العالم. يحمل "نصل السيف السماوي" بيده، ويحمل "شجرة البوذي" على ظهره، ويتأمل في اتساع الكون، روحه لا تُقهر، وجسده كالتنين. أنا لا أقهر تحت مرتبة الخالدين، وفوق مرتبة الخالدين، يمكنني المبادلة بواحد لواحد.
نادي الروايات - 2025