الفصل 151: الاستثمار في عشيرة تشانغ 2
"بسيطة ، مقابل جزء من خامات حيدر آباد الخاصة بي ، سأصبح عضوًا في تشانغ كلان. سيحصل تشانغ كلان على إمداد ثابت من خامات حيدر آباد بينما سأصبح الرئيس الآخر لعشيرة تشانغ
رفع وانغ تشونغ يده وهو يتحدث بثقة.
"غير ممكن!"
صاح شيخا عشيرة تشانغ في وقت واحد في حالة صدمة.
"لا تتعجل في رفضي ، أنا لا أنوي تولي تشانغ كلان. لا تزال تشانغ كلان تنتمي إلى تشانغ ، وستستمرون جميعًا في الإدارة. ومع ذلك ، سأحصل على رأي في شؤون تشانغ كلان أيضًا. وبعبارة أخرى ، بدلاً من مجرد وجود رئيس عشيرة واحد ، سيكون هناك رئيس عشيرة كبير وصغير ".
قال وانغ تشونغ بهدوء.
"ومع ذلك ، لا يمكننا الموافقة على ذلك. هذا تجاوز بالفعل حدودنا! "
كان صدور تشانغ تسونغ وتشانغ جيان ترتفع وتنخفض بقوة. لم يتوقع أي منهم أن يهتم وانغ تشونج بأعمال تشانغ كلان.
"هل هذا صحيح؟"
ضحك وانغ تشونغ بينما كان ينظر إلى الثنائي.
أعتقد أنه يجب أن تكونا على علم جيدًا بالوضع الحالي مع خام ووتز. الربح الذي ينطوي على هذا التداول لا يمكن تصوره. يمكن أن يصل سعر سلاح ووتز بسهولة إلى سعر أكثر من مائة ضعف من السيوف من الدرجة الأولى. بافتراض أنك تتلقى عشرة أجزاء من خامات حيدر آباد مني وتصيغها ، فإن ذلك سيعادل ألف سيف من الدرجة الأولى. "
"هناك 365 يومًا في السنة. هل تستطيع عشيرة تشانغ تزوير سيف رفيع المستوى مرة كل ثلاثة أيام؟ "
فوجئ تشانغ تسونغ وتشانغ جيان.
في الواقع. كان المسار الذي اختاره وانغ تشونغ للمشي فيه هو المسار الراقي ، وكان الربح الذي يمكن أن يجلبه مبلغًا لا يمكن تخيله بالنسبة لـ لعشائر صناعة السيوف الكبرى.
عام ربح تشانغ كلان بأكمله لا يمكن أن يتطابق حتى مع سعر بضعة أسلحة منه!
إذا قبلوا عرض وانغ تشونغ ، فلن تتكبد تشانغ كلان خسائر كما توقعوا.
في الواقع ، كان من المحتمل جدًا أنهم سيستفيدون كثيرًا منه ؛ كانت صفقة جيدة لهم.
ومع ذلك ، كان لا يزال من الصعب عليهم قبول تداول سلطة رئيس العشيرة من أجل الربح.
"... هذا لا يزال غير ممكن. تشونغ غونزي، لا يمكننا قبول الشرط الذي اقترحته. "
كانت بشرة تشانغ جيان فظيعة.
"على الرغم من أن المنجم الخاصة بك على وشك النفاذ؟ "
رفع وانغ تشونغ فنجان الشاي من على الطاولة وارتشفه قبل أن يسأل بشكل عرضي.
هونغ !
لم يكن صوت وانغ تشونغ مرتفعًا جدًا ، ولكن في أذن الاثنين لم يكن مختلفًا عن صاعقة البرق ، مما تسبب في تحول وجوههم إلى شاحب تمامًا. مرت قشعريرة فجأة عبر أجسادهم ، مما جعلهم يرتجفون بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
نظر الاثنان بصدمه وانغ تشونغ ، كما لو كانا ينظران إلى شبح.
كان الأمر كما لو أن السر الذي أخفوه في أعماق قلوبهم كشف عنه الشخص الذي لم يرغبوا اكثر من اي شخص معرفته.
"تشونغ غونزي، أنت ..."
حدّق تشانغ تسونغ في وانغ تشونغ مع اتساع عينيه في حالة صدمة ، ورفضت الكلمات الخروج من شفتيه المرتعشة.
تم ملاحظة المشكلة المتعلقة بمنجم تشانغ كلان منذ فترة وجيزة ، وعملوا على الفور لإغلاق المعلومات. ومع ذلك ، للاعتقاد أن وانغ تشونغ لا يزال يعرف ذلك.
"هيهي تشانغ تسونغ وتشانغ جيان ، إذا لم أكن مخطئًا ، لم تعثر تشانغ كلان حتى الآن على أي منجم مناسب لاستخدامه ، أليس كذلك؟ إذا لم تتمكن من العثور على إمدادات ثابتة من خام متفوق ، فسوف يسرق الآخرون قريبًا حصة سوق تشانغ كلان في سوق الأسلحة. بالطبع ، يمكنك جميعًا شراء خامات من العشائر الأصغر لحل الازمه لبعض الوقت ، ولكن بمجرد قيامك بذلك ، ستكتشفك العشائر الأخرى بسرعة. "
"بحلول ذلك الوقت ، سيتم الضغط عليك جميعًا بشكل أسرع ، وسيكون تراجعك أسرع. في هذا الجانب ، هل أنا على حق؟ "
وضع وانغ تشونغ فنجان الشاي على الطاولة بجانبه وهو يحلل الموقف بهدوء.
"كيف عرفت؟"
مع وجوهم رماديه ، لم يعد بإمكان الثنائي الحفاظ على رباطة جأشهم. كانت هذه هي نقطة الضعف في عشيرة تشانغ ، وكانوا يعرفون أفضل بكثير من أي شخص آخر أن احتمالية ما قاله وانغ تشونغ للتو ان يصبح حقيقة واقعة عاليا للغاية.
في اللحظة التي يبدأون فيها شراء الخامات من السوق بكميات كبيرة ، لن يكون مختلفًا عن إخبار العشائر الأخرى أن هناك خطأ في منجمهم. كان هذا أكثر ما أزعجهم.
وهكذا ، على الرغم من أنه تم استنفاد رواسب خامهم بسرعة ، لم تجرؤ تشانغ كلان على القيام بأي تحرك متهور على الإطلاق.
ابتسم وانغ تشونغ ببساطة بصمت رداً على سؤال الطرف الآخر.
بالطبع كان يعرف عن محنة تشانغ كلان. بعد كل شيء ، فقد شاهدها بنفسه في حياته السابقة. إذا لم يتدخل ، فإن تراجع عشيرة تشانغ سيكون مصيرها مختوم.
لا تختلف عشيرة صناعة السيوف بدون خامات عن الشجرة التي فقدت جذورها. لم يعتقد وانغ تشونغ أنه كان يستغل الطرف الآخر. بدلا من ذلك ، كان يقدم شريان الحياة لعشيرة تشانغ.
"... آمل أن تتمكنوا جميعًا من إعطاء هذه المسألة بعض التفكير . كما تهتم عشائر صناعة السيوف الأخرى بالحصول على شريحة من هذه الفطيرة. إذا استطاعت تشانغ كلان الحصول على ووتز ، فمن المؤكد أن اسمها سيتفوق على العشائر الأخرى وتصبح العشيرة الأولى في صناعة السيوف! "
"لا يوجد شيء مثل وجبة غداء مجانية في العالم. بما أنني على استعداد للتخلي عن احتكارى للوتز ، بطبيعة الحال ، آمل أن أستفيد منكم أيضًا . اسأل نفسك ، ما الذي تملكه عشيرة تشانغ قد يهمني؟ مال؟ بالتأكيد ليس لدى عشيرة تشانغ الكثير من الدخل مثلي؟ "
"أعلم أن كلاكما ليس لديك السلطة لاتخاذ هذا القرار ، لذا يجب أن تعودوا الآن لمناقشة الأمر مع رئيس عشيرتك. يمكنك البحث عني بعد أن تتوصلوا إلى قرار! "
قال وانغ تشونغ بهدوء.
لن تنجح هذه الشراكة إلا إذا كان الجانبان على استعداد للعمل مع بعضهما البعض. سيتم تعزيز قوة وانغ كلان إذا اكتسبت حصة في تشانغ كلان، لكن كل ذلك سيكون بلا فائدة إذا رفضت تشانغ كلان التعاون.
حمل وانغ تشونغ بعض التوقعات لهذه الشراكة. واجهت عشيرة تشانغ أزمة كبيرة ، وكانوا بحاجة إلى حل عاجل. من ناحية أخرى ، قدم لهم وانغ تشونغ حلًا عمليًا يمكن أن يتغلب على أزمتهم الحالية.
في حين أنه لن يبدو جيدًا لتشانغ كلان إذا تخلوا عن جزء من سلطتهم وسمحوا لشخص خارجي بالتدخل في شؤونهم الداخلية ، إلا أنه لم يكن شيئًا غير مقبول تمامًا بالنسبة لهم. علاوة على ذلك ، كانت الصفقة التي اقترحها وانغ تشونغ صفقة مفيدة للطرفين. لن يخسروا في هذا التبادل على الإطلاق.
بعد ظهر ذلك اليوم ، ظهر رئيس عشيرة تشانغ امام وانغ تشونغ.
"تشونغ غونزي، فيما يتعلق بمسألة أن تصبح مساهم في تشانغ كلان ، هل لي أن أعرف مقدار السلطة التي تأمل في الحصول عليها ، وعلى أي جانب من تشانغ كلان تريد السيطرة عليه؟ أيضا ، كم من ووتز ترغب في تقديمه لنا؟ "
دخل رئيس عشيرة تشانغ مباشرة في النقطة الرئيسية.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها وانغ تشونغ برئيس عشيرة تشانغ. في حياته السابقة ، كان سليلًا مسرفًا ، لذلك لم يكن لديه المؤهلات لمقابلة رؤساء العشائر المتميزة.
لاحظ وانغ تشونغ بعناية هذا المتعاون المهم في المستقبل. كان رئيس تشانغ كلان يرتدي ملابس بيضاء ، وكان لديه مظهر راق. ومع ذلك ، لم يكن يفتقر إلى التصرف الذي يجب أن يمتلكه رئيس عشيرة قوية. علاوة على ذلك ، كانت كلماته وأفعاله حاسمة.
في الصباح فقط رافق وانغ تشونغ تشانغ تسونغ وتشانغ جيان ، وبعد ظهر ذلك اليوم فقط ، طرق الطرف الآخر أبوابه بالفعل.
العشائر مثل تشانغ كلانكان لديها تراث طويل خلفهم ، والتخلي عن سلطتهم لشخص خارجي كان شيئًا غير مقبول تمامًا. إذا كانت أي عشيرة أخرى ، حتى لو كانوا على استعداد لقبوله ، فسيكون ذلك بعد فترة طويلة من التأمل والتردد.
ومع ذلك ، تمكن رئيس عشيرة تشانغ من اتخاذ قرار سريع.
لم يكن هذا الحسم والبصيرة شيئًا يمكن أن يمتلكه الرجال العاديون. فقط على هذا نفسه ، شعر وانغ تشونغ أنه اتخذ القرار الصحيح.
"بسيط!"
حواف شفاه وانغ تشونغ ارتفعت لاعلى قليلاً ، وظهر توهج طفيف في عينيه. امام رأس العشيرة المتميز ، كشف وانغ تشونغ عن طموحاته الصغيرة لمرة واحدة:
"أريد نصف الأسلحة التي يصنعها عشيرة تشانغ منذ هذا اليوم فصاعدا للذهاب إلي. أما بالنسبة للنصف الآخر ، سأشتريه من تشانغ كلان. علاوة على ذلك ، يمكن بيع جميع الأسلحة لي فقط. إذا توصلنا إلى اتفاق ، أطلب من تشانغ كلان أن تكرس كل مواردها للعمل لي لمدة الثلاثين عامًا القادمة. بعد ثلاثين عامًا ، تتمتع تشانغ كلان بحرية اتخاذ القرار بشأن مسار عملها التالي. في الواقع ، أنا على استعداد للانسحاب من تشانغ كلان ثم إعادة كل السلطة لكم جميعا. "
"ثلاثون سنة؟"
فوجئ رئيس عشيرة تشانغ. لم يستطع فهم سبب احتياج وانغ تشونغ إلى الكثير من الأسلحة. كان تشانغ كلان غير قادر على صياغه الأسلحة على مستوى ووتز ، ولكن بخلاف ذلك ، كانت جودة إنتاجه وكميته بالتأكيد بين القمة في العاصمة.
نظرًا لكفاءة تشانغ كلان ، فإن ثلاثين عامًا من الإنتاج المتواصل ستتراكم إلى كمية مذهلة من الأسلحة.
لم يتمكن رئيس تشانغ كلان من فهم المنطق الكامن وراء قرار وانغ تشونغ.
"أنا على استعداد لقبول شروطك!"
على الرغم من أنه كان في حيره ، فقد قبل رئيس عشيرة تشانغ الصفقة دون أي تردد. كان طلب وانغ تشونغ أكثر راحة مما كان يتصور. علاوة على ذلك ، لسبب ما ، كان بإمكانه أن يشعر أن ما كان مهتمًا به هذا الشاب ليس السلطة في عشيرة تشانغ ، ولكن في الأسلحة التي يمكن لعشيرة تشانغ انتاجها.
في النهاية ، أصبح معنى "مساهم" هو فقط جعل الأمر مناسبا لتحقيق هدفه.
عاطفة لا يمكن تفسيرها انتشرت داخل رئيس عشيرة تشانغ.
"ومع ذلك ، هل هذا فقط؟ ألا توجد شروط أخرى؟ "
سأل رئيس تشانغ كلان بشك. لم يعتقد أن دافع وانغ تشونغ كان بهذه البساطة. كانت الفوائد لا تزال منحازه بوضوح نحو تشانغ كلان ، وقد تكبد هذا شكوكه.
"من السهل حقًا التواصل معك!"
ضحك وانغ تشونغ.
"شين هاي ، اجلبه."
يحدق رئيس عشيرة تشانغ بحيرة عندما حمل شين هاي صندوقًا خشبيًا. بعد أن قام الأخير بإزالة الغطاء ، أدرك أنه لم يكن هناك سوى بضع قطع من الورق فيه.
تعمق ارتباك رئيس تشانغ كلان.
"يجب أن تلقي نظرة عن قرب!"
لفت وانغ تشونغ للنظر فيه.
أومأ رئيس تشانغ كلان. التقط الورقة الأولى بعناية وألقى نظرة عليها. بنظرة واحدة ، كان بإمكانه أن يخبر أنه كان مخططًا لـ السباك المعدنيه. ومع ذلك ، كان مختلفًا بشكل كبير عن السباك المعدنية التقليديه.
كان لدى السباك المعدنيه الذي رسمه وانغ تشونغ مسامير طويلة وحادة حوله ، وهي ترقية واضحة للنسخة التقليدية. بمجرد النظر إليها ، يمكن للمرء أن يشعر بالرعشة أسفل العمود الفقري.
أما بالنسبة للمخطط الثاني ، فلم يتمكن من تحديد ما هو. بدا وكأنه جدار فولاذي ضخم ، لكن الزوايا الأربع الغريبة أشارت إلى أنه كان هناك المزيد منه.
كان المخطط الثالث مشابهًا للمخطط الثاني ، ولكن يبدو أن هناك بعض المسامير الإضافية على الجدار الفولاذي.
كان المخطط الرابع لا يزال جدارًا فولاذيًا ، ولكن كان هناك العديد من الثقوب ذات الأحجام المختلفة عليه.
والخامس كان مختلفا قليلا عن الرابع.
...
من خلال تصفح المخططات ، ازدادت حيرة رئيس عشيرة تشانغ. بصفته رئيسًا لعشيرة صناعة السيوف المرموقة ، فقد رأى جميع أنواع الأسلحة والمخططات الغريبة.
ولكن بخلاف مخطط السباك المعدنية الأولى ، لم يكن قادرًا على تمييز ما كان عليه الآخرون.
تلك المخططات الغريبة التي تشبه الجدران ... شعر رئيس عشيرة تشانغ بأنهم جزء من آلة عملاقة.
قسمهم وانغ تشونغ فقط إلى أجزاء أصغر.
لم يكن لدى رئيس تشانغ كلان أي فكرة عن الشكل الذي سيتخذه المنتج النهائي ، ولكن كان هناك شيء واحد كان متأكدًا منه. لم يكن سلاح عادي.
"آلات الحرب!"
بتذكر المخطط الأول ، ظهر هذا الفكر في ذهنه وفهم شيئًا فجأة. ببطء ، تحول وجهه إلى شاحب .
ترجمة Abdallah Elsheref.