الفصل 55: الرفض!
"يبدو أنك غير مهتم بشراء سيفي! أنت تأمل فقط في شراء سيف بقيمة 8000 تايل! "
هز وانغ تشونغ رأسه.
"لا يعتقد غونزي أن سيفك الخاص يستحق 8000 تايل ذهب؟"
ضحك تشاو فنغشن.
هز وانغ تشونغ رأسه مبتسمًا ، ولم يجادل معه في الأمر.
"ما زلت أقول نفس الكلمات. غير مسموح لك رؤيته أو لمسه. إذا كنت ترغب في شرائه ، يمكنك أخذه مقابل 4800 قطعة ذهبية. بحلول الغد ، لن يكون السعر هذا بعد الآن! ... "
بعد قول هذه الكلمات ، قام وانغ تشونغ برفع أكمامه وغادر دون تردد. في غمضة عين ، كان قد خرج بالفعل من الغرفة.
"يا رب ، ماذا نفعل؟ لا يبدو أن ذلك الفتى مهتمًا بالتفاوض على الإطلاق! "
بعد أن غادر وانغ تشونغ ، لم يعد العضو النحيل في الجيش الإمبراطوري إلى جانب تشاو فنغشن يمسك شكواه بعد الآن.
"دعني أفكر في ذلك."
عبّر تشاو فنغشن عن تفكيره بهدوء.
كان 8000 قطعة ذهبية أعلى بالضعف من العرض الخاص بوانغ تشونغ. ومع ذلك ، رفض وانغ تشونغ عرضه دون أي تردد. حسمه كان حقاً خارج توقع تشاو فنغشن!
كان هذا شيئًا لم يتوقعه تشاو فنغشن أبدًا قبل القدوم.
"يا رب ، لماذا يجب أن تجادل كثيرا مع هذا الرفيق؟ إذا رفض الموافقة على ذلك ، يمكننا فقط اخذ السيف المعلق على جناح القنينه الزرقاء بالقوة! "
اقترح عضو الجيش الإمبراطوري النحيل. موقف وانغ تشونغ السابق جعله غير راضٍ. كانوا من الجيش الإمبراطوري ، وكان هذا الزميل متغطرسًا جدًا.
"لا! ينتمي جناح القنينه الزرقاء إلى دوق وي. قد لا يكون الآخرون على دراية ، ولكن ألا تعرف ذلك؟ بعد أيام كثيرة ، هل رأيت أحداً يحاول سرقة السيوف هنا؟ "
رفض تشاو فنغشين اقتراحه دون أي تردد مع نظرة صارمة.
"علاوة على ذلك ، ألا تهتم بسمعة الجيش الإمبراطوري؟ إذا حدث مثل هذا الشيء ، فكيف يحافظ باقي إخواننا على كرامتهم؟ "
"ولكن اللورد هوانغ ..."
احتج عضو الجيش الإمبراطوري النحيل ، ولكن في اللحظة التي خرجت فيها الكلمات من فمه ، أدرك أنه أخطأ في الكلام. غطى فمه بسرعة ، لكن الوقت كان قد فات بالفعل. وقد حرك رأسه لينظر إلى تشاو فنغشن ، ورأى أن بشرة الطرف الآخر قد تحولت بالفعل فظيعة.
"لا داعي للقلق بشأن اللورد هوانغ. سأتعامل معه بنفسي! "
عند سماع عبارة "اللورد هوانغ" ، أصبح غضب تشاو فنغشن واضحًا. لقد تضاءل اهتمامه بهذه بالمسألة إلى حد كبير:
"سأترك هذا السيف هنا. عندما يعودون ، اجعلهم يعلقونه على الجناح! —— منذ أن لم أتمكن من شراء السيف ، سأشارك في المقامرة أيضًا ".
أزال تشاو فنغشين السيف الفضي القديم من وسطه وتركه. ثم غادر جناح القنينه الزرقاء بخطوات كبيرة.
...
في نفس الوقت ، خارج جناح القنينه الزرقاء ، كان وانغ تشونغ ووي هاو يسيران جنبًا إلى جنب.
“ذلك الوغد! اعتقدت أنه كان سخيا. لتعتقد أنه مثل أي شخص آخر! "
منذ أن خرجوا من جناح القنينه الزرقاء ، لعن وي هاو دون توقف.
لولا سؤال وانغ تشونغ ، لما عرف أبداً أن تشاو فنغشن كان لديه مثل هذا الشرط لشراء السيف مقابل 8000 قطعة ذهبية.
"ليست هناك حاجة لإلقاء اللوم عليه. بدلاً من ذلك ، سيكون من الغريب أن يشتري مثل هذا السيف المكلف دون أن يحصل على فرصة لرؤيه جودته بنفسه ".
هز وانغ تشونغ رأسه دون الالتفات إلى الأمر.
في حياته السابقة ، تعامل تشاو فنغشن مع أمواله وكأنها قذارة. لقد عرض أكثر من مائة ألف تايل ذهبية على سلاح واحد من حديد ووتز ، مما ترك الكثير من الناس يعتقدون أن ثروته غير مهمه له وأنه كان يتباهى بأمواله.
لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تماما. من خلال لقاء وانغ تشونغ مع تشاو فنغشن قبل لحظة فقط ، كان بإمكانه القول أنه على الرغم من أن تشاو فنغشن لم يفكر كثيرًا في المال ، فقد اشترى فقط الأشياء التي وجدها ذات قيمة.
بالنسبة لتلك الأشياء "عديمة القيمة" ، تجنبها تشاو فنغشن أكثر من أي شخص آخر.
في الواقع ، إذا كان على المرء أن يفكر في الأمر ، كيف يمكن أن يكون المارشال المستقبلي للجيش الإمبراطوري أحمق؟
"... ومع ذلك ، لم غادرة بسرعة كبيرة؟ لم تترك أي مجال على الإطلاق. للتفاوض مهما كان ، كان هناك 8000 تايل ذهب! ليكون قادرًا على عرض مثل هذا السعر ، كان مشترًا محتمل ".
مشيًا إلى جانب وانغ تشونج ، علق وي هاو بشفقة. وجد أنه من العار أن يكون الأمر هكذا. هروب مثل هذه السمكه الكبيره.
"لا تقلق ، فهو لا يزال على الخطاف. سيعود قريبا ".
ابتسم وانغ تشونغ.
يمكن تقريبًا وصف علاقة تشاو فنغشن بحديد ووتز بأنها مثل القدر. كان من المستحيل قطع العلاقة بين الاثنين. يعتقد وانغ تشونغ أنه عندما كشف النقاب عن القماش الأسود وعرض سيف ووتز لأول مرة ، فإن تشاو فنغشن سيشعر بالتأكيد باستدعاء السلاح له.
"تشاو فنغشن… تشاو فنغشن ."
تمتم وانغ تشونغ. فجأة ،ظهرت فكره في ذهنه وتذكر شيئا.
في حياته السابقة ، كان تشاو فنغشن أسطورة. بغض النظر عما إذا كانت قصته مع الووتز ، أو الزراعه له ، أو كيف قاتل حتى وفاته مع هؤلاء الغزاة الأجانب ، تذكر السهول الوسطى بأكمله اسمه بوضوح.
ولكن مقارنة بالمكانة البارزة التي احتلها في وقت لاحق ، كان تشاو فنغشن الحالي شخصية غير معروفة. على الرغم من أنه كان قائدًا للجيش الإمبراطوري ، كان هناك العديد من الاشخاص متساوين معه داخل الجيش الإمبراطوري.
استنادًا إلى ذكريات حياة وانغ تشونغ السابقة ، سيظل تشاو فنغشن في نفس الرتبة لمدة ست إلى سبع سنوات ، وكان السبب في ذلك هو خصمه.
"هوانغ شياوتيان!"
ظهر اسم في عقل وانغ تشونغ.
بالنظر إلى أن تشاو فنغشن كان قادرًا على أن يصبح احد افضل الخبراء الثلاثة المعترف بها علنًا في تاريخ الجيش الإمبراطوري كان دليلاً على الموهبة والقوة المذهلة التي يمتلكها. ومع ذلك ، لم يكن من الممكن تصور مثل هذا الشخص المتميز ليصبح مجرد قائد في الأربعينيات من عمره.
لقد صنع اسمه لنفسه فقط في الجزء الأخير من حياته.
والسبب في ذلك كان بسبب قائد آخر للجيش الإمبراطوري بارز وموهوب.
كان هذا الشخص يعرف باسم هوانغ شياوتيان.
على الرغم من أنه فشل في مضاهاة إنجازات تشاو فنغشن في النهاية ، إلا أن هوانغ شياوتيان لم يكن بالتأكيد أقل شأناً منه.
في الجيش الإمبراطوري ، بخلاف المارشال الحالي ، كان من المؤكد أنه سيحتل المرتبة الأولى بين عدد قليل من اقرانه من حيث الموهبه.
كما يقول المثل "الجبل لم يسمح بوجود نمرين" ، يمكن لشخصين من نفس الاهتمام أن يصبحوا أصدقاء ، لكن شخصين بشخصيات متطابقة يمكن أن يصبحوا أعداء فقط.
كان من المستحيل على تشاو فنغشن و هوانغ شياوتيان أن يصبحوا أصدقاء!
وبسبب هوانغ شياو تيان ، بقي تشاو فنغشين كقائد لمدة ست إلى سبع سنوات. في النهاية ، نظرًا لمساهمته البارزة والمواهب التي أظهرها ، صعد تشاو فنغشن إلى الأمام ، مما أدى إلى كبر المسافة بينه و هوانغ شياو تيان. من هناك ، قام بصناعه أسطورة خاصة به!
جاء أصل الضغينة بين الثنائي من اختيار مارشال للجيش الإمبراطوري. في ذلك الوقت ، كان هوانغ شياوتيان و تشاو فنغشن منافسين أقوياء لهذا المنصب.
ولكن في النهاية ، في المبارزة ، خسر تشاو فنغشن أمام هوانغ شياو تيان وفقد هذه الفرصة الثمينة . بعد ذلك ، استغل هوانغ شياو تيان منصبه كرئيس له لقمع تشاو فنغشن في منصبه ، مع الاحتفاظ برتبته ثابتة.
انطلاقا من التاريخ ، يجب أن يكون اختيار الجيش الإمبراطوري الآن.
ونغ!
عندما ظهر هذا الفكر من خلال عقل وانغ تشونغ ، سقط في حالة ذهول. فجأة ، فهم وانغ تشونغ لماذا جاء تشاو فنغشن للبحث عنه.
"وانغ تشونغ ، ما هو الخطأ؟"
ظهر صوت في أذنه. حدق وي هاو بغرابه في وانغ تشونغ ، غير قادر على فهم سبب توقف صديقه فجأة في منتصف الطريق.
"آه! إنه لاشيء."
تعافى وانغ تشونغ من ذهوله وهز رأسه. وفتح باب عربة النقل في الشارع ، ودخل هو ووي هاو. ومع ضربه السوط ، بدأ النقل يتحرك إلى مسافة بعيدة.
"غونزي ، انتظر لحظة!"
فجأة ، يمكن سماع خطى مضطربة من الخلف.
استدار وانغ تشونغ ووي هاو ، فقط لرؤية عضو من الجيش الإمبراطوري يندفع في حالة من الذعر.
. استدار وي هاو لإلقاء نظرة على وانغ تشونغ مع اتساع فمه تمامًا ، كما لو كان قد قابل شبحًا. لقد تحدثوا للتو عن الأمر ، وجاء الطرف الآخر خلفهم مباشرة. هل يمكن أن تكون كلمات وانغ تشونغ قد تسببت في تغيير رأيهم بهذه السرعة؟ إذا كان هذا هو الحال ، فإن وانغ تشونغ كان ببساطة مذهلًا للغاية.
ولكن على عكس توقعات الثنائي ، سأل عضو الجيش الإمبراطوري عن مسألة أخرى.
"غونزي ، هل لي أن أسأل عن الجبل المعدني خارج جناح القنينه الزرقاء هل هذا للبيع؟ "
سأل عضو الجيش الإمبراطوري أثناء الإشارة إلى الجبل المعدني الذي كان طويلًا تقريبًا كالانسان.
لم يكن جناح القنينه الزرقاء بعيدًا جدًا عن القصر الملكي. تسببت الأحداث التي وقعت هنا لفترة طويلة في حدوث اضطراب في الجيش الإمبراطوري. لم يكن هناك أي شخص آخر يحب السيوف أكثر من الجيش الإمبراطوري.
كانت المقامرة التي أجراها جناح القنينه الزرقاء قد جذبت انتباه الجيش الإمبراطوري لفترة طويلة. وإلا لما ظهروا اليوم.
كان شيء واحد أن لا أحد يعرفوا السيف المعلق على الجناح. ومع ذلك ، فإن الغرض من "البرج المعدني" الضخم عند الباب ، أو بالأحرى ، "الجبل المعدني" ، لا يزال لغزا.
داخل القصر الملكي ، تم اقتراح جميع أنواع التخمينات من قبل أعضاء الجيش الإمبراطوري ، وكان هناك حتى أشخاص يراهنون عليه.
كان عضو الجيش الإمبراطوري هذا قد طغى عليه الفضول. انتهز هذه الفرصة ، سأل بسرعة عن هذا الأمر.
"هيه!"
فهم وانغ تشونغ ما كان يحدث وضحك:
"لماذا لا تحاول التخمين!"
ترك وراء هذه الكلمات ، غادرت العربه جناح القنينه الزرقاء .
..........
بالعودة من جناح القنينه الزرقاء ، كرس وانغ تشونغ جهوده بسرعة لممارسته فنون الدفاع عن النفس مرة أخرى. انطلاقا من ذلك الوقت ، كان ينبغي أن يكون اختبار معسكرات التدريب الثلاثة الكبرى قد فتح بالفعل.
منذ البداية ، كانت معايير الدخول إلى معسكرات التدريب الثلاثة الكبرى عالية. علاوة على ذلك ، ستزداد فقط في المستقبل. بدون مهارات كافية ومجال الزراعة المطلوب ، كان من المستحيل على المرء أن يدخل.
بخلاف ذلك ، كان على وانغ تشونغ أيضًا التفكير في مسألة عيد ميلاد جده.
لم يكن جوهر وانغ كلان ، وكذلك أكثر الأشخاص موثوقين في العشيرة ، هو والده وانغ يان ، أو عمه الكبير وانغ جين ، وحتى عمه لي لين او عمه الصغير.
لم يكن هناك سوى قلب واحد لعشيرة وانغ ، وكان هذا جده!
بصفتها عشيرة مرموقة من الجنرالات و المسؤلين ، امتلكت عشيرة وانغ كمية هائلة من الموارد. ومع ذلك ، عادة ، كان من المستحيل على الأعضاء الآخرين في وانغ كلان ملاحظة هذه الموارد.
من حيث الثروة ، لم تتمكن وانغ كلان من أن تكون بين تلك العشائر مثل تشانغ كلان في العاصمة. من حيث الموارد ، لم تكن قادرة على المنافسة ضد ياو كلان. في الواقع ، تجاوزت كمية الموارد التي كان بإمكان ياو فنغ الوصول إليها بكثير المبلغ الذي كان يملكه وانغ تشونغ .
ومع ذلك ، لا تزال وانغ كلان تعتبر من أرقى العشائر المرموقة لإمبراطورية تانغ العظيمة!
أما بالنسبة لسبب هذا الامر الغريب ، فقد كان فقط لأن أعضاء العشيرة الذين اعترف بهم جد وانغ تشونغ سيتم منحهم جزء كبير من الموارد.
كان هذا هو سبب انضمام العم الكبير وانغ جين إلى البلاط الملكي ، ولماذا يمكن أن يصبح الأب وانغ يان جنرالًا. وينطبق الشيء نفسه على زوج العمة والعم الاصغر أيضا!
وهكذا ، في حياته السابقة ، عندما توفي الجد واختار العم الكبير الفصيل الخاطئ للوقوف معه ، سقطت عشيرة وانغ من نعمته بسرعة!
`` وانغ كلان لا تهتم مع المواهب دون المستوى '' ، تلك كانت أيديولوجية جده.
على هذا النحو ، حتى عرض عضو وانغ كلان قدرة كافية وحصل على موافقة جده ، لم يكن في الواقع مختلفًا عن ابن عشيرة عادية.
إذا أراد وانغ تشونغ موارد العشيرة ان يكون له جزءا منها إليه لتغيير المصير ، كان عليه أن يتلقى اعتراف جده أولاً!
علاوة على ذلك ، كانت سفارة الفصول الأربعة مبنى بناه جلالته لجد وانغ تشونغ والآخرين. كما كان مكانًا للمؤتمرات والحكم ، كان يحرسه الجيش الإمبراطوري. حتى أعضاء عشيرة وانغ كان لديهم فرصة واحدة فقط كل عام لدخول هذا المكان!
وكان ذلك خلال عيد ميلاد جده!
كانت هذه هي الفرصة الوحيدة التي حصل عليها وانغ تشونغ هذا العام!
كان على وانغ تشونغ التفكير مليًا في كيفية تلقي اعتراف جده
ترجمة Abdallah Elsheref !