تفجأ ريو بالقوة التي اضهرها للتو ولم يصدق ما حدت فكيف لا و ما حدت امامه خارج عن نطاق العقل البشري ليتقبله فجأة بدأ جسده كله يضيء بشكل غريب و بعض الذكريات بدأت في الضهور في عقله و بدأت يهدئ شيئا فشيئا و بدأت الذكريات بالإستقرار اخيرا عرف ريو من خلالها ان الذكريات تعود لوجود اسطوري كان قد حكم العوالم بقوته الكاسحة لعشرات الملايين من السنين حتى اتى يوم قرر فيها ختم قوته و سر خلوده جنبا إلى جنب مع ذكرياته في ذالك الكهف و لن يدخله احد غير المقدر له وراثة القوة و الخلود لحكم العالم بعد ان هدأ اخيرا التفت الى الفتاة بجانبه ليجدها مصدومة لدرجة عجزها عن الكلام فذالك الوحش هو وحش الخنزير البري ويحتاج على 7 مقاتلين من المستوى الثالث لهزيمته بصعوبة لكنه قد تدمر بضربة واحدة من قبل الشخص امامها لكن سرعان ما استعادت وعيها لتراه يتجه نحوها فخافت و تراجعت بضعة خطوات الى الوراء "هل انت بخير الم تصابي في اي مكان " "المناسبة انا ادعى ريو ايجي ريو يمكنكي دعوتي ريو "كان ريو من بادر بالحديث 'ان... انا ادعى إليزابيت ش شكرا على مساعدتك " ردت اليزابيت بشكل مرعوب فإذا كان هذا الشخص امامها على فعل شيء سيء لها لن تستطيع المقاومة الأن قوته ببساطة تجاوزتها بكثير لهذا كانت خائفة منه ريو انتبه لها لذالك حاول تهدئتها "لقد كنت احاول البحث عن طعام لكن سمعت صراخ قادم من هذا المكان فقدمت مسرعا و لأن بما ان الخطر قد زال فسأرحل وداعا" عندما كان مغادرا سمع صوتا ناعما ورائه "اذا لم يكن لديك مانع اود دعوتك لزيارة قريتنا لترتاح فيها بعض الوقت مع ان هذا الشيء قليل في حقك " ريو سعد سرا هو اراد سماع هذه الكلمات مع انه منذ علمه انه خالد فهو لم يعد يحتاج لأكل او النوم الا ان دعوة تأتي من مثل هذا الجمال من الصعب رفضه لهذا وافق فورا "حسنا" ثم انطلقا فورا بإتجاه القرية

2017/08/12 · 579 مشاهدة · 307 كلمة
Melyodas
نادي الروايات - 2024