بعد ايام من انطلاقتهم وصلو الى حدود القرية

و يمكنك ان تلاحظ ان القرية لم تكن صغيرة ولا كبيرة

و يتخللها السلم و الهدوء على نحو غير عادي

عندما وصلا امام بوابة القرية تقدم احد الحراس

الذي كان في المسوى الثاني ورحب بهم او

بالأحرى رحب بإليزابيث "مرحبا سيدة اليزابيث

بعودتك سالمة... !!!" رأت اليزابيث الحارس ينضر

الى ريو فبادرت الكلام مع الحارس " هذا منقذي

واسمه ريو لقد قتل وحش الخنزير بضربة واحدة"

الحارس من شدة الصدمة حتى ان فمه بقي مفتوحا

لمدة طويلة لم يعرف ما يقوله بعد ان استعاد

رشده اشار برأسه نحو الحارس الثاني ليفتح الباب

بعد الدخول من بوابة القرية ريو احس بخطب ما

فالتفت نحو اليزابيث فلم يجدها بعد ذالك سمع

صوتا قادما من الأمام "لم اكن اعرف انك سادج

الى هذه الدرجة لوقوعك في فخ بسيط مثل هذا"

و لم يكن المتحدث سوى اليزابيث و كان بجانبها

حارس البوابة تنبعث منه هالة قوية من المستوى

السابع . "ما معنى هذا " ريو كانه لم يصدق ما امامه

فيجيبه الحارس هذه المرة و شكله بدأ يتغير ببطء

حيث ضهر له ذيل وكذالك قرن كبير وسط جبهته

"انت لست مؤهلا لطرح الأسئلة. كل ما عليك فعله

هو ان تسلم قوة الحكيم الأسطوري و بعدها

تموت" ريو عرف انهم يسعون خلف سر الخلود وقوة

الخبير التي ورثها و

لكن بدل الخوف قد اضهر ابتسامة تقشعر لها

الأبدان جعلت كل من اليزابيث و الحارس بابتلاع

ريقهم من شدة الخوف "اخيرا اضهرت لونك

الحقيقي يا سليلة ملك الشياطين اليزابيث "

الصدمة ضهرت على ملامح اليزابيث لأنها لم

تخبره بالأمر "كيف عرفت اني سليلة ملك

الشياطين " 'هذا امر بسيط في الوقت الذي

سمعت صراخك اتجهت بسرعة و عندما وصلت

رأيتك تقفين بعيدا عن الوحش و الغريب في

الأمر ان الوحش لم يهاجمك و لم تكن هناك

اصابة واحدة عليك " 'بعد ذالك امرت الوحش

بمهاجمتي و الوحيدون القادرين على امر الوحوش

هو ملك الشياطين و ابنته و هكذا اتيت بهذا

الإستنتاج" و الأن حان الوقت لتودعي حياتك

البائسة" ريو قام برفع يده الى السماء و بدأ

يقول بضع كلمات غير مفهومة و في الأخير

همس " نيزك الإمبراطور " بعد بضع لحضات

احست بحرارة كبيرة فرفعت نضرها نحو السماء.

من شدة هول ما رأته و القوة الصادرة عنه

سقطت على الأرض غير قادرة على الحركة فما

رأته كان نيزك ضخم و هذه كلمة قليلة في حقه

فنصف قطره يقدر بألاف الأميال ناهيك عن

القوة المرعبة المنبثقة منه. الحارس يرتجف ايضا

من الخوف و صر على اسنانه حيث انه اليوم لا

مفر له من الموت لكن عليه انقاذ اميرته فبادر

باستخدام فن قتالي " فخ الأبعاد" و بعد ذالك

رمى اليزابيث هناك. لحضة فعله ذالك اصطدم

النيزك بقوة بالأرض ادى الى نسفها في لحضة

مخلفا حفرة عملاقة في الأرض في تلك اللحضة

في اماكن عدة و الظبط في ارض الشياطين خادم توجه بسرعة نحو عرش

الملك "ايها الملك لقد استشعرنا قوة كبيرة

قادمة من الغرب و من خلال بحثنا وجدنا ان القارة

الغربية دمرت تماما " الخادم بدأ العرق يتصبب

منه في انتضار رد الملك .اخيرا كسر الملك الصمت

"ابحثو عن السبب الحقيقي وراء دمار القارة

الجنوبية" و كان صوت الملك باردا تسبب للمحيطين

به ان يبتلعو ريقهم من الخوف و لم يجرؤو على

التنفس بصوت عالي. كان هذا نفسه ملك الشياطين

ديليورا. و في اماكن عدة من القارات الأربع او الثلات

حاليا شعر جميع اصحاب القوى العضمى بهذه

القوة المرعبة .قال احدهم مخاطبا تلميذه

بجانبه " يبدو ان هناك عاصفة مرعبة قادمة

ستغير كل شيء و لا اعرف ان كان شيئا جيدا ام

سيئا" اجاب تلميذه على كلامه قائلا بتفاؤل

اتمنى ان يكون شيئا جيدا من اجل تحرير هذا

العالم من بؤسه.




ايش رأيكم في طول الفصل هل جيد بما يكفي

ام لا و اذا كان هناك اي نصائح او انتقادات فلا

تبخلو علي بها



تأليف ميليوداس

2017/08/13 · 502 مشاهدة · 609 كلمة
Melyodas
نادي الروايات - 2024