الخطر هو المعلم الأول لأي شخص.

عندما تحكمت في السيف وارتفع مستواي، كنت سعيدًا لأني فعلت ذلك. كانت طاقتي تندمج مع طاقة السيف لكي تصبح طاقة واحدة كثيفة، أشعر بها وبقوته المهيبة. هذا السيف أعجبني.

ولكن في تلك اللحظة شعرت بألم شديد في جسدي وشعرت أن شيئًا سوف يخرج من صدري. الألم انتقل بسرعة إلى يدي التي تحمل السيف، وبسرعة نظرت إلى يدي وجدت أن هناك طاقة كبيرة حولها.

"حصلت على سيف أثينا."

سيف أثينا: سيف مبارك من ملكة الحرب أثينا، يرفع من قوتك بنسبة 50%. تظهر قدرات أخرى للسيف عند ارتفاع مستواك.

كنت في حالة من الصدمة مما يحدث ومما أقرأ. نظرت إلى السيف فوجدت أن هناك نقوش غريبة ظهرت على مقبضه وكان النصل مشعًا جدًا بطريقة غريبة. وفي لحظة شعرت أن السيف مثل الثعبان الذي يغير جلده. تغير شكل السيف تمامًا، وأصبح المقبض على شكل رأس تنين والمعدن الخاص بالنصل مضيء جدًا بقوة الهاكي السوداء كأنه من الجحيم. وأنا ما زلت واقفًا مصدومًا مما يحدث، صدر صوت:

"من أنت بحق الجحيم؟"

كانت ياما تنظر لي بغضب شديد، لا أعرف سبب هذا الغضب. فقط تركيزي بسببها في التحكم في الكي. لذلك فجأة عاد السيف إلى شكله القديم.

"كيف جعلت السيف يصبح تحت أمرك؟ أنا أعطيتك هذا السيف فقط لكي أقيس قوة الكي لديك وإلى متى سوف تستمر في التحمل. هذا سيف قد عرفت من أبي أنه موجود منذ ملايين السنين، ولم يستطع أحد حتى الآن أن يسيطر عليه ويتحكم فيه. كان كل من يحاول ذلك يسحب طاقة الكي الخاصة به."

نظرت باتجاه السيف وابتسمت. "إذا أنا أول سيد لك."

"وماذا في ذلك؟ أنا لست شخصًا عاديًا، أنا لست مثلك أيتها الضعيفة. هل تشعرين بالغيرة لأن السيف اختارني أنا؟ نعم، هذا السيف أذكى منك، يعرف أنني من سوف يسيطر على العالم، لذلك اختار أن يكون تابعي."

"ما تقوله ليس إلا وهمًا وخيالًا ينتجه عقلك المريض."

نظرت في عينيها بتحدي وقلت بصوت قوي وواضح ومخيف:

"أنا الجوكر. لا أحد يقف في طريقي إلا وكانت نهايته الموت. أفعل كل ما أريد وأخذ ما أريد، لا شيء يمنعني. أعدائي يسجدون تحت قدمي في النهاية ويتمنون الرحمة. لن ترى أشر مني في عالمك، لذلك لا تقولي أي شيء أحمق يجعلك تندمين."

قلت ذلك ولم تذهب عيناي عنها. لم تتكلم أو تقول أي شيء، فقط كانت تنظر إلي بدون أي مشاعر.

"هي إلى تدريب السحر. خذ هذا الغمد وضع السيف فيه. لا تستخدم السيف في تدريبك القادم ولا تستخدم الكي، استخدم المانا فقط."

أنا فضولي، هل هذه الفتاة بلا أي مشاعر حقًا كما تدعي؟ نظرت إليها وفكرت في كلمة "الحالة"، وكنت أنظر إلى شيء واحد فقط في الحالة: "مشاعرها تجاهك: الاندهاش والغضب".

إذا هي تستطيع أن تخفي مشاعرها، ولكن ليس عني. عندما وضعت السيف في الغمد وعلقت السيف في الحامل، "حالة خطر". نظرت إلى الخلف فوجدت شعلة نار على شكل ثعبان تقترب مني. همست بسرعة "خطوات الظل" وانتقلت بسرعة إلى مكان آخر قريب منها.

"ماذا تفعلين؟ تريدين قتلي يا بنت العا......"

وجدت أن الأرض من تحت تهتز وخرج حجر طويل من تحت أصابني في منطقة خطيرة.

"أخبرتك أن لا تستخدم الكي."

سوف أجعلك عبدة لي يومًا ما، يا...&&&&&. رفعت شعلة النار إلى المستوى الخامس وهمست "شعلة النار". خرج لهب قوي من يدي باتجاهها. هي قامت بتفعيل درع قوي من يدها منع اللهب من أن يصل إليها. وعندما فعلت ذلك تراجعت بسرعة لأني شعرت بالخطر. في تلك اللحظة وجدت صاعقة كبيرة تتجه نحوي بسرعة كبيرة. قبل أن أفعل أي شيء، اصطدمت بي تمامًا، شعرت بألم لا يوصف.

"أوووووووووووووووه."

وقعت على الأرض من شدة الألم وخرجت دماء من فمي.

"لم أتوقع أنك بهذا الضعف. سوف ينتهي تدريب السحر لليوم، اذهب للنوم."

"هههههههههه، من قال لكِ أنني استسلمت؟"

حاولت الوقوف بكل ما أملك وفعلت قدرة الشفاء لدي.

"سوف تستعيد صحتك خلال نصف ساعة."

"لا تكن عنيدًا. إن استمريت على هذا المنوال سوف تموت."

"أنا من سوف يموت، وليس أنت."

رفعت يدي وجمعت كل ما أستطيع من مانا وهمست "شعلة النار".

"هل أنت أحمق؟ يجب أن تعلم أن فرق القوة بيني وبينك كبير، ومثل هذه المهارة ليس لها تأثير معي."

أنا فعلت ذلك وأنا أعلم أنها سوف تقوم بتفعيل الدرع الخاص بها. نظرت إليها جيدًا ولم أهتم لما تقول. إنها تقوم بتجميع الطاقة التي حولها وتجعلها على شكل درع شفاف.

"إن كنت تريد الموت، لن أمنعك من هذا."

رفعت يدها وأرسلت لي هجومًا مثل السابق. وهي تقول ذلك، كنت أنا أحاول التركيز في شيء آخر. كنت أحاول التحكم في المانا وجمعها حولي على شكل درع.

إن وصل هذا الهجوم لي سوف أموت. هيا....... هي..... هيا....

2024/06/25 · 16 مشاهدة · 716 كلمة
joker
نادي الروايات - 2025