لا تنتظر أحدًا ليدعمك. اذهب للقمة والجميع سوف يتبعك.
"تعلمت درع الطاقة."
مدة الدرع دقيقتان.
لقد أخبرتها أني أريد أن أسيطر على العالم. منذ متى أفكر في ذلك؟ لا أعرف، ولكن عندما قلت ذلك شعرت بشيء في داخلي. عندما كنت في عالمي الحقيقي كنت قائد عصابة ومجرمًا محترفًا. لم أصل إلى السلطة بسهولة، لقد قتلت الكثير من الناس، فعلت ذلك لأني لا أحب أن أكون تحت أحد. أنا حر مثل الرياح، أذهب إلى أي مكان أريد وأفعل ما أريد.
أتذكر أنني كنت في مهمة اغتيال لوزير في دولتي. كان رئيس العصابة التي كنت فيها في ذلك الوقت يكرهه. كان مطلوبًا مني أن أقطع رأس هذا الوزير. أنا أحب أن أقطع الرؤوس، فقد كانت لديّ هواية مزعجة في ذلك الوقت أن أجمع رؤوس من أقتلهم. لذلك ذهبت إلى هناك وأنا أبتسم، واقتحمت المنزل. كنت أعرف أن الوزير يعيش مع ابنه فقط. لذلك عندما دخلت المنزل وجدت صورة لامرأة بشعر أسود وعلى وجهها بعض التجاعيد، عليها قطعة سوداء. استنتجت أنها زوجة الوزير الميتة.
الموت هو الحقيقة الوحيدة في هذا العالم، كل شيء آخر عبارة عن كذبة. السعادة، الحب، الخير، حتى الشر، كلها كذبة. تحركت في المنزل بحرية لأني كنت معتادًا على هذه الأمور. أشعلت سيجارتي بهدوء وجلست على الأريكة. كان دخان سجائري يخرج بهدوء وكأن كل شيء تحت سيطرتي، العالم كله تحت سيطرتي، شعرت في تلك اللحظة أني أقوى من أي شخص آخر.
لا يوجد في هذا العالم الذي أنا متواجد فيه الآن سجائر. هذا أفضل، لأن السجائر لها مفعول غريب على البشر. بعد الانتهاء من التدخين، حاولت أن أبحث عن غرفة الوزير لكي أقتله بهدوء وأنتهي لأذهب للمنزل وأنام. ولكن ما وجدته عندما صعدت فوق كان صوتًا وغرفة في آخر الممر مضاءة. اقتربت، سمعت صوت الوزير وهو يقص لطفله قصة قبل النوم. أب حنون. جلست واستمعت إلى هذه الرواية، لم يكن لي أحد يحكي لي القصص قبل أن أنام، لذلك استمعت باهتمام لكي أعرف هذا الشعور. ولكن لم أشعر بأي شيء.
لذلك انتهى اليوم وأنا نائم على سريري، وكانت هناك رأس إضافية معلقة خلفي بين رؤوس كثيرة أخرى. كانت رأس رئيس العصابة. ليس لأن الخير أصابني فجأة، أنا الآن في قاع القذارة، ولا يوجد فرصة لي للخروج من هذه القذارة. ليس بعد أن قتلت كل هؤلاء. ولكن كل ما في الأمر أن القصة أعجبتني.
ولكن لماذا أنا الآن نائم؟ هل أنا ما زلت حيًا؟ سمعت صوتًا قبل أن أفتح عيني.
"هيا، هل سوف تنام للأبد؟"
فتحت عيني ووجدت ياما واقفة بجواري وأنا مستلقٍ على الأرض.
"ماذا حدث؟ لماذا أنا حي؟"
قلت هذا بلا أدنى مبالاة، كأني لا أهتم بحياتي.
"أخبرني أولًا، من علّمك درع الطاقة؟"
"هل نجحت في تفعيله؟"
"نعم، ولكن كنت سوف تموت لولا قوة علاجي. أنا أنقذت حياتك كثيرًا من المرات."
"نعم، وأنتِ كنت السبب في تعريض حياتي للخطر."
"الآن من علّمك هذه المهارة؟ إنها مهارة نادرة لا يعرفها إلا ملك الشياطين ومررها لي."
"شاهدتك وأنتِ تسحبين المانا إلى يدك وتحولينها إلى شكل درع، ففعلت ذلك."
"فعلت ذلك بعد أن شاهدتني فقط؟"
"نعم، لا تنسي أني متحول أيضًا، وأستطيع تغيير شكل المانا."
قلت ذلك ونظرت لها بلا أي مبالاة. فكرت في كلمة "مهارات". فتحت تخصص ساحر. وجدت مهارة الدرع الروحي، يخرج منها سهم لمهارة أخرى. عندما ركزت في المهارة الأخرى ظهرت بجانبها لافتة:
"يتم تعلم المهارة في المستوى 100."
أول مرة تظهر على وجه هذه الفتاة الدهشة والانصدام. كانت ملامح وجهها جميلة في تلك اللحظة. نظرت لها جيدًا وقلت:
"هل هناك مهارة يمكن أن أتعلمها بعد هذه المهارة؟"
"أنت لا تعرف درجات المهارة؟"
"لا أعرف شيئًا بهذا الاسم."
"حسنًا، انظر، هناك مهارات نادرة تكون لها درجات ومستويات للقوة. بمعنى أن المهارة التي تعلمتها الآن مهارة نادرة من الدرجة الثالثة. هناك 6 درجات للمهارة، وهذه المهارة لها مهارة أخرى من الدرجة السادسة، أسطورية، لم يتعلمها أحد من قبل. وتحتاج أن تكون ساحرًا محترفًا لتعلمها. هذا ينطبق على مهارات الساحر والمحارب."
كنت أستمع لها باهتمام واكتشفت أن هذه الفتاة تملك معرفة كبيرة جدًا ومعلومات كثيرة. وبعد أن انتهت من الشرح ذهبت للنوم، وفي اليوم التالي استمرت التمرينات وذهبت للمكتبة. واستمر هذا الأمر حتى انتهى 20 يومًا وأصبح مستواي 22. كنت جالسًا أتأمل وأحاول تجميع طاقتي، حتى اقتربت ياما مني وقالت لي:
"سوف أعلمك الآن أول مهارة وعدتك بها."