22 - ما دام هناك دماء فأنا سعيد

الألم يغير كل شيء، والصدمة أيضًا. كنت طفلًا ضعيفًا، أرتعد من أقل شيء، وأبتسم لأتفه الأسباب، وأتقزز من الدماء. كنت مجرد شخص هزيل لا يقوى على مواجهة أحد. ولكن الآن...

تغيرت.

أنا على استعداد لمواجهة العالم بابتسامة. أقتل الشياطين بروح هادئة وقلب بارد. أنا الآن أسوأ كابوس قد يمر في حياة أي شخص، وكل هذا بسبب الألم.

بعد سنوات في عالم الجريمة، بعد أن أصبحت ملكًا لأشهر العصابات، لم يعد أحد يقف في طريقي. لم يعد أحد يتحداني. الجميع يخشى حتى نطق اسمي أو التحدث معي. كنت أزرع الرعب في قلب كل من حولي.

كنت أنا ملك الموت المطلق وصانع الظلام.

وكل يوم أصبح أقذر من اليوم الذي سبقه. أقتل لمتعتي، أظلم لمتعتي، وأنهب وأفعل كل شيء لمتعتي.

كنت أحب المحيط، أعشق الليل. أنزل إلى القاع، أسبح تحت ضوء السماء.

أتذكر أنني كنت في قاع المحيط، أتراقص في الماء على أضواء القمر الباهتة، وفي يدي رأس شخص ما. تلك الرأس ليست في حالة جيدة تمامًا، بل هناك خنجر كبير مغروز فيها.

إنها رأس شخص كرهته، ولذلك قررت أن أجعل أسماك القرش تلتهم رأسه القذرة النتنة.

الرأس التي فيها أقذر وأسوء عقل في البشرية يجب أن تأكلها الأسماك حتى تتعلم كيف تقتل أطفالها بلا رحمة. أعتقد أن بسبب هذه الرأس اللعينة، سوف ينقرض جميع أسماك القرش.

لم أذهب إليه، هو من أتى إليّ. لا أعرف كيف تعرف على ملامحي، وكيف عرف أنني أنا "ابنه".

ولكن عندما رأيته، عرفت من أول نظرة...

أنه أبي.

قال إنه يريد بعض المال، وإنه مشتاق لي، ويريد أن يعيش معي.

لم أتحدث، بل ابتسمت فقط.

لأنني تذكرت كل شيء فعله بي ، كل شيء.

هو لم يعد عملاقًا كما كان.

بل إنه عجوز قصير القامة، له بطن كبيرة كأنه حامل، وله لسان لعين وشعر أشعث غير متوازن. أشعر أنه متسول.

لذلك لم أحتمل النظر إليه، فغمضت عيني بتقزز، وحملت خنجري، ووضعته في رأسه. اخترق الخنجر جمجمته.

بالحديث عن الجماجم...

النمر الذي كان يمر أمامي الآن جمجمته محطمة تمامًا بسبب جثة من الجثث التي كانت خلفي.

لقد نظرت إلى تلك الجثة وفكرت فقط أن أعطيها أمرًا بمهاجمة هذا النمر، وقبل أن أنطق بكلمة ، كان قد ذهب وحطم جمجمة النمر بضربة واحدة.

الآن فهمت كيف يجري الأمر...

"خصائص"

الاسم: الجوكر

المستوى: 30

الصحة: 100/100

القوة: 35 + الذكاء: 60 + الصلابة: 28 +

الحظ: 43 + الجاذبية: 20 + السحر: 30 +

لديك 32 نقطة إضافية.

فكرت قليلاً، ثم قررت ماذا سوف أرفع:

القوة: 42 الذكاء: 65 الصلابة: 30

الحظ: 50 الجاذبية: 25 السحر: 35

وقمت بتفعيل بعض القدرات والمهارات الجديدة القوية للساحر والمحارب والمروض والمتحول.

بدأت تجربة جنودي. أسحب بعضهم، وأترك بعضهم، وأجعلهم يقتلون الكثير من النمور البيضاء.

وقتلت بعضًا من الجثث، واكتشفت أنهم لا يموتون. مهما حدث، إذا قطعت الرأس، يحمله بيده ويضعه مرة أخرى. وأطرافه تتجدد. إنهم جيش خالد.

وبعد مرور شهر آخر...

أعتقد أنني تماديت الآن. أعتقد أن الحماس أخذني بعض الشيء.

ولكن ماذا أفعل؟ هذه هي شخصيتي اللعينة.

أمامي الآن 100 ذئب ليلي.

أنا في مقر الذئاب.

ولكن الغريب أنني لا أشعر بالخوف، بل جسدي ينتفض من النشوة.

هل بسبب أن تحت إمرتي 35 جثة، كلهم بمستوى 40؟

أم بسبب أن هناك 10 ذئاب أقوياء بجواري؟

وتلك النمور الضعيفة أيضًا، أكثر من 50 نمرًا؟

لا، ليس بسبب هذا كله.

الأمر بسيط جدًا، أنا سعيد لأنني سوف أشارك في مجزرة الآن.

أنني سوف أرى الكثير من الدماء، وسوف أسبب الكثير من الدمار.

وجدت الذئاب تتجه إلينا بكل ما تملك من سرعة.

لم أعلن الهجوم بعد.

انتظروا.

انتظروا.

"صرخة المحارب!"

"مباركة الجنود!"

"ضوء السماء!"

أشعت الشمس واتجهت بسرعة على تلك الذئاب. كنت في الماضي أسبب الحرق للجلود، ولكن اليوم احترق أكثر من 10 ذئاب بسبب هذه المهارة فقط.

"أشواك الأرض!"

خرجت من الأرض أشواك عملاقة مزقت أجساد الذئاب.

اقترب الكثير من الذئاب من الوصول إلينا.

وعندما وصلوا إلى نقطة معينة، اخترقت 35 يد الأرض من تحتهم، ومزقت أكثر من 35 وحشًا. كانت الدماء تنتشر في السماء بطريقة مرعبة. إن رأى أحد ما يحدث، سوف يقع على الأرض من الصدمة.

خرجت جثثي من الأرض بسرعة كبيرة وبدأت في المذبحة.

لن أسمح لهم أن يأخذوا المتعة لأنفسهم فقط.

هجوووووووووووووووووم!

هجمت أنا ونموري بكل ما نملك من قوة، وسحبت بسرعة ورفعت في الهواء.

أخبرتكم أن هناك 3 هالات:

الهالة الزرقاء،

والحمراء،

والسوداء.

وهناك هالة رابعة إضافية ليست لها علاقة بالمستوى.

إنها هالة الجوكر، هالة الدماء والدمار ونية القتل المطلقة.

هالتي أنا.

وضعت سيفي في الأرض حتى اخترقها.

"ضربة الصاعقة!"

خرجت شحنة كهربائية من الأرض جعلت الكثير من الذئاب تصاب بالشلل.

"خطوات الظل!"

وصلت بسرعة وسط الذئاب.

كنت أقطع الرؤوس وأنا أضحك بطريقة غريبة وهستيرية.

كنت مستمتعًا حقًا.

لم أتمتع هكذا من قبل.

"الضربة القاطعة!"

"السيف القاطع!"

أقطع الرؤوس هنا، وأقطع الأطراف هناك.

كانت الدماء في كل مكان حولي، وصرخات الألم والعواء المزعج. كان كل شيء مثاليًا.

أصبت بالكثير من الجروح في جسدي، ولكن لم أهتم. أنا الآن في قمة سعادتي، لا يوجد أحد أسعد مني الآن.

كانت جثثي تهاجم بذكاء، تدافع في بعض الوقت وتهاجم في البعض الآخر.

"ارتفع مستواي!"

مستواي لم يرتفع من شهر، ولكن أخيرًا، وأنا في المعركة، ارتفع مستواي.

كنت سعيدًا جدًا، لذلك سوف أريهم هجومي السحري الجديد.

"شهب النار!"

نزلت من السماء الكثير من الشهب التي يتراقص عليها اللهب، ومزقت أجساد الذئاب.

نموري ماتت كلها بسبب تلك الشهب. لم أتعلم كيف أتحكم فيها بعد، ولكن لا يهم.

لم تمت ولا جثة واحدة لدي. كل شيء حولي تحول إلى نار، وأنا أبتسم.

وأبتسم.

وأبتسم.

ما دام هناك دماء وموت، أنا دائمًا سوف أبتسم.

2024/06/29 · 15 مشاهدة · 869 كلمة
joker
نادي الروايات - 2025