بعد أن وضعت جسدك خارجًا ودخلت معي إلى هذا العالم، أريدك أن تعرف شيئًا صغيرًا: أن لا شيء يدوم إلى الأبد، الموت يخطف كل شيء، الموت هو الحقيقة الوحيدة في هذا العالم الكاذب، لذلك لا تخف أبدًا من الموت بل دائمًا انتظر دورك بابتسامة على وجهك.
قبل أن أدخل القصر ظهرت لي لافتة: "تستطيع رفع مستواك 'الحالة' بثلاث نقاط مهارة".
لذلك فعلت ذلك، كنت التجربة الأولى على ياما.
عندما دخلت القصر مع ذلك الخادم ورأيت ياما، همست:
الحالة:
الاسم: ياما
المهنة: بنت ملك الشياطين المتمردة
التخصص: ساحرة
المستوى: 70
القدرات: تنين النار
السحر: 90
مشاعرها الظاهرة: الغرور والغضب
المشاعر الخفية: القليل من الاشتياق والكثير من الأمل والخداع
تلك الفتاة اللعينة ارتفع مستواها كثيرًا منذ 7 شهور.
وبعد أن قتلت ذلك الخادم الغبي، اقتربت منها بخطوات ثابتة، كانت عيوني لا تبعد عن عينيها حتى أصبحت أمامها.
"لماذا قتلته؟" تساءلت ياما مع بعض الحيرة.
قلت ذلك وهناك ابتسامة خفيفة على وجهي: "لأنه اقترب من أشيائي."
(وأين تلك الأشياء؟ أنا لا أرى أنه أخذ منك شيئًا).
مسكت يدها بقوة ونظرت إلى عينيها بنظرة فيها بعض الحب وقلت:
"كل ما في الأمر أنه اقترب منك وهمستِ له في أذنه، لذلك كان عقابه الموت، لأن من سوف يقترب منك غيري سوف يموت."
(م... ماذا؟)
تركتها في تلك اللحظة وأخرجت الكثير من الجواهر من نطاقي الداخلي ووضعته أمام عينيها.
كان هناك أكثر من 50 جوهرة نمر، 40 جوهرة ذئب، 20 جوهرة أورك، 10 جواهر أسد.
أنا لم أخرج كل الجواهر التي في نطاقي، ولكن أخرجت فقط ما يجعلها تشعر بالصدمة.
"اعتبري كل هذا هدية من أجلك."
تلك الغبية اعتقدت أنها وقعت في فخي، أنا علمت أنها أرسلتني للغابة لكي أخاف من الوحوش هناك وأهرب وأرجع إليها مسرعًا والدموع على وجهي أسجد تحت قدميها وأطلب الرحمة، وعندما نخرج من هنا تقتلني.
ولكن لأني كنت في الغابة كل هذه المدة بدون أن أخرج، أرسلت لي هذا الخادم ليجعلني أخاف أو أرتعد.
أنا استنتجت الجزء الأول من الخطة وأنا في الغابة، لأني كنت أعلم أن لولا القدرات التي أملكها ما كنت أستطيع أن أستمر 3 شهور فقط.
وعندما رأيت الخادم ورأيت طريقة كلامه استنتجت الجزء الثاني.
لذلك سوف أجعلها ترى الآن من هو سيد المؤامرات والخدع.
كنت أعلم أني سوف ألعب معها على طاولة شطرنج كبيرة، والمنتصر هو من سوف يقوم بالحركة الأخيرة.
الفتاة مهما كانت قوتها أو شدة ذكائها، الكلمات تجعلها ساذجة.
لذلك عندما أخبرتها بهذا الكلام، كان وجهها المرعوب وعيونها المصدومة اختفيا وبدل ذلك أصبح وجهها أحمر اللون.
تلك الغبية ساذجة إلى أبعد حد.
"سوف أخرجك من هنا وأحررك، انتظري."
قلت ذلك وأنا أنظر إلى عينيها الجميلة ووجهها اللطيف، شعرت كم هي ساذجة، كنت أنا أيضًا ساذجًا، اللعنة على جمالها.
وأدرت وجهي وذهبت إلى المكتبة، كنت أريد البحث عن شيء ما.
أخذت أبحث في التاريخ وأحفظ كل الكتب داخل عقلي.
كتب التاريخ في هذه المكتبة كثيرة.
وكان البحث عن الملك داريوس أسهل مما ينبغي.
ذكرته بعض الكتب على أنه طاغية قتل وسرق ونهب وحرق الكثير من المدن، وذكره البعض الآخر بأنه مثل الملائكة لم يكن يخطئ أو يسرق أو يظلم، عادل إلى أبعد درجة، ولكن ما اتفق عليه الاثنان هو شيء واحد فقط: قوته الرهيبة التي لم تنته وجيشه القوي الذي لم يستطع أحد الوقوف أمامه، وذلك التنين العملاق الذي كان دائمًا تحت داريوس، والجوهرة الغريبة التي كان يحملها كثيرًا في يده.
ولكن بعد أن حكم هذا العالم أكثر من 200 عام اختفى، حلت لعنة غريبة على العالم وكانت هناك معركة كبيرة حدثت دمرت الكثير من القبائل والمخلوقات، ولأن هذه المعركة حدثت في قارة الأنساف، كما ذكره الكتاب أمامي، هم المخلوقات الهجينة تم إبادة أغلبهم ودمرت قوتهم وجيوشهم، هذه المعركة استمرت 3 ليالٍ، كان كل شيء قد دمر، حضارة المخلوقات الهجينة انتهت والباقي منهم أصبح عبيدًا لدى البشر والشياطين، وداريوس لم يظهر هو وجيشه بعد هذا.
حاولت البحث في كتب التاريخ عن أي معلومة أخرى عن هذا الملك، ولكن كل ما وجدته صورة للتنين العجوز وهو شاب، كان حقًا قويًا وأحمر اللون وضخمًا، كانت السماء تهتز بسبب أجنحته، وكانت مخالبه تحمل أحد قصور البشر، أعتقد أن الزمن وسحب الطاقة منه جعلت التنين العجوز يصبح أصغر في الحجم.
في الأساطير تقول أن الملك داريوس كان يعيش قبل 1000 عام.
مر الكثير من الوقت وأنا أتفحص في عقلي ما قرأت وأحاول التركيز على معلومات معينة.
فجأة ظهر صوت من خلفي هادئ على غير العادة:
(هيّا، سوف أعلمك مهارة الأبعاد حتى نستطيع أن نخرج من هنا).
سألتها بدون أن أنظر إلى وجهها:
"لن أتحرك أو أفعل شيئًا قبل أن تخبريني الحقيقة، كيف دخل هذا الخادم هذا السجن؟"
كان صوتها فيه بعض التوتر، أعتقد أن هذه الفتاة لم تشعر بالذي تشعر به الآن من قبل.
(ك... كل ما في الأمر أن أبي يستطيع أن يدخل من يريد هذا السجن ويخرجه وقتما يريد، لأن هذا السجن قد صنعه ملك من الملوك وكان منزله الخاص، وهو أيضًا من أوجد تلك الغابة، وتوارث الشياطين مفتاح هذا المكان على مر العصور، وهو لم يكن سجنًا ولكن أبي جعله ذلك من أجلي، أنا الأميرة، لا يصلح أن أصبح في سجن مثل عوام الشياطين).
أنا لم أهتم بما تقول، لقد ركزت فقط على شيء قد ذكرته في كلماتها الكثيرة.
"هل تعرفين من الملك الذي صنع هذا المكان وتلك الغابة؟"
(نعم، وهل هناك شيطان لا يعرف ذلك؟ إنه داريوس، وهو من أطلق اسم غابة الظلام على تلك الغابة التي كنت تتواجد فيها).
إذًا هكذا هو الأمر، ذلك الملك صنع هذا المكان لكي يموت فيه ويضع اللؤلؤة بداخله، وكان التنين يحرس كل هذا، وإذا لم تعترف الجثث بي لكان هذا التنين قتلني.
"وكيف سوف نخرج من هنا إذا كان والدك فقط هو من يستطيع التحكم في هذا المكان؟"
(أنت حالة خاصة، هناك مهارة محرمة لم يستطع أحد أن يتعلمها لأنها تحتاج إلى شيء مستحيل أن يتحقق، لذلك هذه المهارة لا توجد غير في الكتب فقط).
"ماذا تحتاج؟"
(شخص يكون مروضًا ومتحولًا).