30 - ابتسامتى اللعينه

قبل كل شيء، أريدك أن تترك جسدك خارجًا، وأن تضع كل ما تعلمته من قيم وأخلاق وأشياء "غبية" مع جسدك

أنا أريد روحك فقط، أريد نفسك الحاقدة الشريرة، لا أريد غير ذلك معي. ارمِ كل تلك المعتقدات عن الخير والشر، ولا تنظر للعالم بتلك النظرة الساذجة. لا يوجد شيء بهذه الأسماء، هناك قانون واحد يحكم العالم كما أخبرتك من قبل:

القوي هو من يضع القانون، وهو من يأخذ كل شيء.

لذلك أنا الآن جالس فوق أسد أسود كبير، وحولي جيش كبير. لقد أصبحت تلك الغابة ملكي بكل ما فيها من وحوش. في سبعة أشهر أصبحت أنا من يحكم الغابة، أصبحت أعلى السلسلة الغذائية هنا. لا يستطيع وحش ما أن يقترب مني بدون أن يرتجف كل أطرافه من شدة ما عذّبته في هذه المدة، وقد قضيت على قبائل من الوحوش بسبب غضبي فقط.

الخصائص:

الاسم: الجوكر

المستوى: 45

الصحة: 100/100

القوة: 52، الذكاء: 70، الصلابة: 40

الحظ: 55، الجاذبية: 25، السحر: 45

رفعت قدرة الكثير من المهارات، وتعلمت ثلاث مهارات جديدة، ومهارة طبيعية أيضًا.

ورفعت أيضًا من مستوى جثث حتى المستوى 55 بسبب الجواهر التي تخرج من الأسود السوداء.

تلك الجواهر كانت مفيدة جدًا في الكثير من الأشياء، وهذه الأسود كنت أجدها بكثرة في جوف الغابة.

اليوم انتهت المدة التي كنت فيها مع تلك الفتاة اللعينة.

أخفيت الجثث التي أملك داخل نطاقي، ثم اتجهت إلى خارج الغابة. نزلت من على هذا الأسد، وأطلقت سراح كل الوحوش.

كانت الوحوش تشعر بالسعادة لأنها حرة، ولكن يجب أن أترك هدية وداع.

همست: "سيوف المانا".

ظهر أكثر من 60 سيفًا.

ثم صرخت: "شهب النار!"

وخرجت من الغابة، وكانت الوحوش من خلفي تهرب من الخوف. أعتقد أنه مات أكثر من نصفهم هذا اليوم.

عندما خرجت من الغابة، كنت قد أصبحت في عمر 15 عامًا. أصبحت عضلات جسدي بارزة، وشعري أسود اللون، وعيوني سوداء.

وجدت أمامي رجلًا له قرون طويلة، قبيحًا جدًا وغريب الشكل. أنا اندهشت مما شاهدته، تلك اللعينة أخبرتني أنها الوحيدة في هذا السجن اللعين، فمن هذا الرجل هناك؟

الحالة:

الاسم: أريكس

المهنة: خادم أميرة الشياطين

التخصص: محارب

المستوى: 45

القدرات: ضربات الهواء

مشاعره تجاهك: الكره والبغض

إذًا هذا اللعين هو خادم الأميرة. لا يهم من هو، لكن هذه فرصة جيدة لأجرّب شيئًا ما.

اقتربت منه بخطوات ثابتة. في تلك اللحظة نظر لي نظرات كلها غضب.

(لماذا تأخرت هكذا؟ وأين الجواهر التي وعدت بها سيدتي، أيها المعتوه؟ كنت أعلم أنك مختبئ في مكان ما. أنا دخلت هذه الغابة قبل أن تدخلها أنت، أيها الضعيف. أنا قتلت خمسة نمور وثلاثة ذئاب وخرجت منتصرًا من هنا، أما أنت فما زلت صبيًا ضعيفًا لم تستطع حتى أن تقتل وحشًا واحدًا. لا أعرف لماذا سيدتي تضع الآمال عليك، أنت أيها الضعيف. اتبعني فسيدتي طيبة القلب أخبرتني أن أرافقك إلى القصر).

قال هذا وكان صوته يملؤه الغرور.

أنا لم أرد على هذا الأبله الذي يقف أمامي، لأني أخطط لشيء ما.

الانتقام وجبة يجب أن تقدّم باردة.

لذلك اتجهت إلى القصر معه، وكنت أفكر طول الطريق. ولكن هذا المعتوه قاطع تفكيري بصوته القبيح:

(أريدك عندما تقابل سيدتي أن تسجد لها، وأن تعلن أنك سوف تصبح كلبها منذ اليوم، ولا تعترض على شيء).

كانت بجانبه شجرة، ضرب تلك الشجرة بيد واحدة كادت أن تنقسم الشجرة نصفين، ونظر إليّ بغضب.

لم أرد على أي مما يقول.

ولكن بداخلي كنت أشتعل من الغضب ومن السخرية من هذا المعتوه الذي لا يعرف حجم السماء.

دخلت القصر فوجدت تلك اللعينة واقفة عند الحلبة. أشارت لخادمها المعتوه أن يقترب لها وهمست له في أذنه، ثم نظرت إليّ وقالت:

"ماذا فعلت؟"

"لم أفعل شيئًا."

عندما قلت ذلك، اقترب مني هذا الخادم ومسك يدي بقوة وضغط عليها:

"ألم أخبرك أن تحترم سيدتك؟"

قال هذا وكان على وجهه الغضب، ولكن سرعان ما تحول هذا الغضب إلى ألم.

صرخ وصرخ، وكان يذهب يمينًا ويسارًا والدماء تخرج من يده المقطوعة.

"أنا ليس لي سيد، بل أنا سيد الجميع."

قلت واتجهت إلى الأمام. ولكن هذا اللعين حقًا يريد الموت.

مجال الخطر! استشعرت خطرًا جاء من الخلف، لذلك قمت بتفعيل درع الطاقة بسرعة.

"انتظر أيها اللعين، سوف أقتلك."

لذلك يده الأخرى التي كانت تخرج موجات كبيرة من الهواء انصدمت بالدرع بدون أي أثر يذكر. شعرت أنه بعض الهواء الضعيف.

كان على وجهها ياما الصدمة مما يحدث. كنت تحاول أن تحرك يدها لكي تمنع ما سوف يحدث، ولكن كان سيفي قد سبق يدها.

الضربة الخاطفة!

قطعت يدها الأخرى، ثم نظرت في عينيها. نظرت بشدة لأجد ما أريد.

نعم، نعم، هذا ما أريد. شعور الخوف في عينيها.

لذلك ببطء شديد، وكأن الزمن توقف من حولي، قررت أن آخذ روحًا بشرية بعد فترة كبيرة.

وضعت يدي على قلبها وهمست:

"شعلة النار."

خرجت من يدي نيران كبيرة، ولكن تحكمت في مجالها وركزته كلها على قلبها، ثم همست في أذنها بصوت خافت:

"أحلام سعيدة."

وقعت على الأرض بدون قلب أو يدان. حقًا إنها تشبه الآن الكثير من البشر، فمن لا يملك قلبًا لا يملك يدًا تقدم العطف، وأنا شخص لم يكن لي في يوم قلب، لذلك لم أتعلم الرحمة أبدًا.

نظرت إلى ياما التي كانت نظراتها كلها خوف وصدمة، واقتربت منها بخطوات ثابتة، وكانت عيني لا تفارق عينيها. كنت أنظر إلى ذلك الخوف، وابتسم.

ابتسامتي المعتادة.

2024/07/06 · 18 مشاهدة · 807 كلمة
joker
نادي الروايات - 2025