ما كل هذه الجثث التي توجد حولي؟ لا تنظروا إلي هكذا، نعم، أنا قتلت البعض في هذا العالم ولكن ليس هؤلاء.
وأنا لا أحب هذا النوع من القتل. يجب عندما تقتل أحدًا أن تعذبه، وعندما تفعل ذلك، إن لم تفعل ذلك بشكل جسدي فاجعله معنويًا. لا تقتله، احترم إثارة قلبك وأنت تقتل.
ولكن لا يهم، الدماء حولي في كل مكان وهذا يكفي. أنا أشعر بالنشوة وكأني أضاجع أكثر من فتاة الآن.
أعلم أنكم تريدون أن تعرفوا من قتل هؤلاء.
في الحقيقة لقد مللت من الهدوء الذي أعيش فيه. مرت 14 عامًا وأنا في هذا العالم، لذلك استسلمت لهؤلاء الحمقى عندما حاولوا أن يخطفوني. كنت أريد بعض المتعة، كانوا أكثر من 30 شخصًا، مستوياتهم صغيرة تتراوح بين الـ 15 والعشرين.
أنا رفعت من قدرة "الحالة" بعض الشيء. عندما أقتل وحشًا ما أو أخوض معركة يزيد مستواي، وعندما يفعل أستطيع رفع قدراتي ومهاراتي.
لذلك بعد رفع أول مستويات لي، رفعت "الحالة". إنها مهمة لكي أعرف كل من حولي.
لذلك نظرت إلى أحد هؤلاء الملاعين أبناء العا..... وفكرت في الحالة.
الاسم: رشاد
اللقب: المتهور
النوع: بشري
المستوى: 17
المهنة: لص وقاطع طريق
التخصص: محارب
القدرات: الضربة الصاعقة
المشاعر تجاهك: يشعر بالطمع والجشع
الآن أستطيع أن أعرف التخصص واللقب والمستوى والقدرات.
لا أحد يرى المستويات غيري، هم لا يقدرون قوتهم بالمستويات ولكن بأشياء أخرى.
كنت أعلم أنهم سوف يأخذونني عن طريق الغابة، لأنهم يريدون الهرب بسرعة بطرق مختصرة، ولكن ما لم يكن أحد يعلم هو أنه طريق موتهم لأنهم لا يعلمون أني حضرت لهم بعض المفاجآت الجيدة هههههههههه.
وأنتم تعرفون، مفاجآتي تتعلق بها راحت الدماء.
وهم يتحركون بين أشجار الغابة الكثيفة بمهارة، وكان أحدهم يحملني على كتفه. كنت أبكي، طبعًا كنت أمثل أني أبكي، كم أنا بارع في التمثيل. فعلت ذلك لكي أجعلهم يصدقون أني خائف. نعتني أحدهم بالجبان الغبي، لو يعلم أني كنت أقتل كل يوم في عالمي عشرة من أمثاله لسقط على الأرض من الصدمة.
لذلك لم أهتم بما يقول. أنا ما زلت طفلًا، ولا يجب أن أجعل أحدًا يظن غير ذلك.
تعلمت أشياء كثيرة عن هذا العالم.
هناك أربعة أنواع من المخلوقات في هذا العالم، كل نوعين يسكن في مناطق معينة.
البشر يسكنون في النص الشرقي من العالم، الشياطين يسكنون في النص الغربي من العالم، الوحوش يسكنون في مناطق ملك البشر والشياطين، وجنس الهجين يسكن مع البشر.
ولكل منهم قدراتهم. البشر ينقسمون إلى 3 خصائص مهمة: محارب، ساحر، ومروض وحوش.
ولكل خاصية فروع خاصة بها، ولكن البشري لا يستطيع في حياته كلها إلا أن يمارس تخصصًا واحدًا إلا في ظروف معينة.
طبعًا ولأني لا أعتبر بشريًا بل وحشًا مفترسًا يعشق الدماء، لا ينطبق علي هذا الشرط.
الشياطين أيضًا ثلاثة أقسام مثل البشر: محارب، ساحر، ومتحول.
وأيضًا نفس الشرط الذي على البشر ينطبق على الشياطين إلا في ظروف معينة. الوحوش تقاس قوتها بالعمر، كلما زاد عمر الوحش زادت قوته وقدراته.
أما الهجين فهو عبارة عن نصف إنسان ونصف وحش أو نصف شيطان ونصف وحش.
قوته أضعف من الإنسان ومن المخلوقات الأخرى، لذلك جعله البشر والشياطين عبيدًا لديهم.
هذه هي الفصائل والمخلوقات في هذا العالم. أعتقد أنكم تتوقعون حربًا قوية بين الشياطين والبشر، وأنا كنت كذلك في بداية الأمر، وكنت أتمنى حدوثها لأني أحب الدماء كما أخبرتكم. في الحروب لا يوجد أكثر من الدماء: أطفال ونساء وعجائز، كل شيء مباح في الحرب.
ولكن للأسف، هذه الأمنية لم تتحقق. هناك سلام بين البشر والشياطين.
لا يسمح للبشر بقتل الشياطين، ولكن نقتل الوحوش.
اليوم أنا مخطوف بكامل إرادتي الحرة، هههههههههه، لأني أريد أن أتمتع بقتل هؤلاء الأغبياء.
استمريت في البكاء حتى وصلنا إلى نقطة معينة أعرفها جيدًا. هنا أخرجت خنجرًا كنت أخبئه في ملابسي ووضعت يدي على فم الرجل الذي يحملني، وكان في يدي سم يصيب الشخص بالشلل. وضعت بعض السم على الخنجر وطعنته في عنقه وحركته يمينًا ويسارًا بسرعة حتى خرج الدم وانتشر على جسده. لم يقدر هذا الأحمق على الصراخ بسبب السم، وعندما وقع على الأرض قلت له بابتسامة: "أعلم أنك تتألم، لكن لا تخف، سوف أجعلك تموت الآن كي ترتاح".
وضعت الخنجر في عينه اليسرى ثم انتظرت بضع ثوانٍ وأخرجته ووضعت بسرعة في صدره حتى مات. قتلت واحدًا وبقي 29.
أشعر أن اليوم سيكون جميلًا.
ورجعت للخلف بسرعة لأني كنت أعلم أنهم سوف يلاحظون هروبي.
واختبأت بين الأشجار. كان بجواري قط كبير أحمر اللون، وكان خلفي أيضًا 30 نوعًا من هذه القطط ولكن أصغر منه بعض الشيء. هؤلاء الوحوش هم أول من روضتهم بعدما تعلمت الترويض. يطلق عليهم القرويون "قطط النار" ليس فقط بسبب لون فرائهم الأحمر، هههه. القط بجواري عاش أكثر من 70 عامًا، لو تم قياسه بمستوى البشر هو في المستوى 25، والباقي في المستوى من 10 إلى 17. لا أريد أكثر من ذلك. بعدما تأكدت أن قططي العزيزة مستعدة، رجعت بجوار الجثة وبدأت في البكاء بصوت عالٍ لأنني اندهشت أن هؤلاء الحمقى لم يجدونا بعد. بعد بضع ثوانٍ ظهروا أمامي. استمريت في البكاء وبعدما رأوا الجثة، كل واحد منهم رفع سلاحه في وضعية الاستعداد لأي هجوم. اقترب مني رشاد وسألني: "من فعل ذلك أيها الأحمق؟"
مسحت دموعي المزيفة بيدي ونظرت إليه بشدة.
اقترب مني أكثر حتى أصبح لا يفصل بيني وبينه غير الجثة. في تلك اللحظة، أخرجت الخنجر وطعنته في فمه بقوة، فسقط على الأرض. ثم أخرجت لسانه بسرعة من فمه وأحرقت لسانه بنار خرجت من يدي اليسرى. بينما يدي اليمنى ما زالت تطعن أجزاء من جسده. نظرت إليه بشدة ورميت غبار لسانه على وجهه وقلت له بابتسامة جميلة: "من الجبان الآن؟"
وبعدما تأكدت أنه ذهب إلى الجحيم، نظرت إلى الآخرين.
كانت على وجوههم الصدمة. توقفوا في مكانهم مصدومين مما يحدث. طفل صغير كان يبكي قبل دقيقة واحدة قتل بمفرده محاربًا قويًا من المجموعة.
قطعت هذا الصمت الممل وقلت: "مات اثنان وبقي 28.
أعتقد أنه يوم جميل. ما رأيكم أن نجعل السماء تمطر دماء؟"