رواية أسياد الدمار

في الظلمة نظرت إلى إنعكاس صورتها و أخذت تراقب بهدوء ، توجهت أصابع يديها بدون شعور تتلمس وجهها ببطء . بدت عينيها باهتتين ، و بشرتها شاحبة كالأموات . هل كانت دائما هكذا ، عديمة المشاعر أو التعابير ؟!! . فجأة سمعت صوت تحطم فإلتفت الى الخلف سريعا لكنها لم ترى شيئا عقدت حاجبيها ب تساؤل و أخفض رأسها قليلا ، لذا فاتها أن إبتسامة يقشعر لها البدن ظهرت على وجه إنعكاسها الذي اقترب منها و قالت : [ مازلت نائمة ..]
نادي الروايات - 2024