رواية أسياد الدمار
في الظلمة نظرت إلى إنعكاس صورتها و أخذت تراقب بهدوء ، توجهت أصابع يديها بدون شعور تتلمس وجهها ببطء . بدت عينيها باهتتين ، و بشرتها شاحبة كالأموات .
هل كانت دائما هكذا ، عديمة المشاعر أو التعابير ؟!! .
فجأة سمعت صوت تحطم فإلتفت الى الخلف سريعا لكنها لم ترى شيئا
عقدت حاجبيها ب تساؤل و أخفض رأسها
قليلا ، لذا فاتها أن إبتسامة يقشعر لها البدن ظهرت على وجه إنعكاسها الذي اقترب منها و قالت :
[ مازلت نائمة ..]