في احدى ابراج العوالم تحديدا في الطابق الأخير في غرفة واسعة يقف شاب ذو ملامح غير مباليه وشعر قصير مع ملابس ممزقة وذراع واحدة والكثير من الجروح على جسده امام وحش ذَا جسم يشبه العفريت مع اذان كبيرة ولونه اسود داكن تماما عدا عينيه كانتا ناصعت البياض بينما كان يتقدم ببطء نحو الشاب.


"ارى ان خسارتك لذراعك لم يكفيك، هل اتيت لتخسر حياتك" قال شبيه العفريت بسخريه وظهرت ابتسامه شريرة على ملامح وجهه.


"هيه، أتظن هذا حقا" ظهرت ابتسامه خبيثه ايضا على ملامح الشاب.


ضحك العفريت وهو يقول "هل تريد ان اذكرك كيف هربت المره السابقه حينما مسحت ب..".


*وشش*


فقط عندما كان يتكلم اقترب الشاب منه بسرعه ورفع رجله ليضربه على صدره.

ادرك شبيه العفريت الوضع بسرعه ورفع إيديه ليصد هجمته.


*انفجار* *وشش*


تمكن شبيه العفريت من صد الهجوم ولم يَصْب فعليا ولكنه ادرك ان الهجوم اجبره على التراجع 7 أمتار.


"ها مالذي كنت تحاول قوله لم اتمكن من سماعك."


"يبدو انك تحسنت قليلا أيها الصبي." قالها وهو يدرك ان الوضع تغير عن ما هو سابقا.


"هههه، مذهل ان تقول هذه الكلمات وانت مدرك انك ستموت" تكلم الشاب وهو يضحك.


"لا تغتر بنفسك أيها الفتى" تغيرت تعابير شبيه العفريت وأصبح غاضبا.


بعدها مباشرتا انطلق الشاب وهاجمه عدة هجمات بأقدامه.


*وشش*


تلاحم الاثنان معاً واستمر الشاب بمهاجمته بأستخدام أقدامه فقط

لم يستطع شبيه العفريت رد الهجوم و بلكاد تفادا هجمات الشاب بينما كان يتراجع للخلف ومن الواضح انه يواجه مشكلة بناءاً على تعابير وجهه.


*انفجار*


تمكن الشاب من إصابته في النهاية بمنطقة خصره

في هذه اللحضه اطلق شبيه العفريت مخالبه ليقطع رأسه.


*تفادي*


مع قفزة للوراء تمكن الشاب من تفادي المخالب في الوقت المناسب الا انها تمكنت من خدش ذقنه.


تراجع الاثنان عدة خطوات الى الوراء.


ابتسم الشاب ومسك ذقنه ليمسح الدماء "اوووه، هذا خطير كدت ان تطير رأسي أيتها الحشرة".



"لست سيئا أيها البشري، ان تصيبني بجرح هكذا.." تكلم شبيه العفريت وهو يُبْصق الدماء.


توقف للحظة ثم ابتسم واكمل "حسنا، اضن انني سأريك قوتي الحقيقية"


بعدها مباشرتا تغير جسده وبدأ يكبر وتبرز العضلات وظهرت أسنان طويله وبارزة وبدأت مخالب يده تصبح بقرابت ال 5cm واصبح جسمه بطول المتران تقريبا

اثناء ذلك عندما لاحظ الوضع رأى ان الشاب اختفى من مكانه.


"أين ذهب ابن العاهرة ذاكـ..".


*ضربة*


فقط في تلك اللحظة ادرك انهو تحته، ووجه الشاب ركلة على اقدام الوحش مما سببت بسقوطه

ولم يتوقف هنا، اثناء سقوط الوحش رفع الشاب قدمه بسرعه وانزلها بكامل قوته على راس شبيه العفريت.


*بوووم*


تحطم رأس شبيه العفريت وتناثرت الدماء بالإرجاء ظهرت شقوق على الارض من شدت الضربة.


ضحك الشاب بسخرية وقال "أتظن انني سأظل اشاهدك وانت تتحول الى مسخً قوي."


اثناء ذلك رفع الشاب قدمه وانزلها مرارا وتكرارا على جثة شبيه العفريت.


*انفجار* *انفجار*


دوت أصوات تحطم العظام في الغرفة وتناثرت الدماء كشلال من على جثة شبيه العفريت وغطت ملابس الشاب الممزقة وانتشرت عبر الغرفة.

كان المشهد وكأنه يسحق كيساً مليءاً بلدماء.


تحدث الشاب مع ملامح جدية " أضف الى ذلك انني لا أعطي فرصاً اخرى لخصمي وخصوصا اذا كان وحشاً".



ظهرت لافتة أعلاه مكتوب عليها "انتهت اللعبة".


رمى الشاب قميصه الممزق والمليء بالدماء بينما يقول "اه هففففففف اخيراً، لقد هزمت الحشرة اللعينة".


"اهههه~، اجـــــــل لقد انتهييييييت~" تنهد بصوت عال وصرخ بحماسه.


<<لقد انتهت اللعبة>>..


<<تهانينا! لقد أصبحت سـ..


"تش، سخافة الان أين هي امنيتي".


<<اختر امنيتك>>.


'هاها اجل الان وقت التمني، همم بالتفكير بهذا اضن انني ساختار طعاما يكفيني طول حياتي،

او ربما ذكاءاً لا مثيل له،

او من الافضل اختيار الكثير من المال فهو يجلب كل ما احتاجه هممم،

او ربما من الأخير علي تمني امنيتي الاساسية وهي ثلاث فتيات جميلات يعشقنني وليس لديهم مشاكل مع بعضهم هممم نعم هذا خيار لا بأس به ولكن ربما تعطيني اللعبة مسخ على هيئة فتاة،

ما رأيك انت؟

..

..

اجل اجل هيهي فهمت'.


ضحك الشاب بخباثه ثم قال "لقد اخترت، كبداية امنيتي هي ان احصل على عشر امنيات" <<مرفوض>>.


"ماذ.." <<مرفوض>>.


"ايتها اللعبـ.." << مرفوض>>.


<<سيتم تجديد ذراعك وعلاج جروحك وإعادة ارسالك>>.


فقط عندما كان الشاب يتحدث ظهرت اللافتة امامه لتقاطع كلامه.


"هي ايتها اللعبة اللعينة أين هي امنياتي".


*يختفي*


"توقفي".


*يختفي يختفي*


"لا لم احصل على واحده بعد".


*وصل الى الرأس*


"أهه~".



...



اجل اعلم انكم تتسألون من هذا السافل، وما هذا البرج اللعين


إليكم القصة

اسمي هو (لوشن) لطالما ضننت ان اسمي سخيف

لان ابي اسماني بهذا الاسم وعندما سألته عن السبب قال لي لانه اسم مضحك وبدأ بلضحك وتقريبا كلما يراني يبدأ بلضحك


وبلطبع سألت أمي "لماذا لم توقفي ابي عندما اسماني هكذا" فقالت لماذا أوقفه؟ الا ترى ان اسمك لطيف!


دعونا نترك هذا الموضوع، اضن انني في السابعة عشر من عمري


وبلنسبة للبرج هو احدى الابراج المسمات ب "ابراج العوالم الثمانية" المنتشرة حول العالم،


عددها 8 لقد ظهرة هذه الأبراج قبل قرابة السبع اشهر، لم يعرف سبب وجودها للان

وليست هنالك معلومات عنها بلضبط غير انها متألفة من 20 طابق وبداخلها الكثير من الوحوش الغير معروفه، وبنهاية كل طابق زعيم ويزداد قوة كلما ارتفت طابقاً،


الخلاصه "نفس نظام الألعاب"


وعلى اي شخص يريد الدخول للبرج ان يتخلص من كامل الأسلحة والأدوات وسيتم نقله تلقائيا،


وببساطة من يقتل داخل البرج "يموت"


ليست هنالك فوائد فعلية حقا بدخول البرج لهذا القليل من الناس خاطرت


وبالطبع هنالك جائزة واحدة لأول من يفوز على الطابق الأخير لإحدى الأبراج


كل الأبراج متشابهة


واليوم بعد سبعة أشهر من ظهور الأبراج، انا هو اول من هزم الطابق ال20 وفقط ب7 أشهر تقريبا، هاها نعم انا الاقوى في العالم


مع انني كدت ان اقتل المره السابقة عندما دخلت البرج، آلا انني خسرت ذراعي اليسرى فقط ولكنني فزت هذه المرة


ومن المفترض ان احصل على امنيتي الثمينة التي لطالما اردتها ان تتحقق


هف..


حسنا على الاقل حصلت على ذراع_- من الاساس لقد خسرت ذراعي في البرج لاشك بأن البرج تعطل هه تصوروا ان ينقلني الى المكان الخاطىء هاهاها حينها سيكتمل حظي لهذا اليوم

همم لما لا ندع علامات الاستفهام للمستقبل!



..


*سقوط*


"أههه ضهري~"


سقط لوشن على صخره وفقط عندما فتح عينيه ونظر الى ما حوله..


"ما هذا بحق...!"





يتبع

2017/07/10 · 444 مشاهدة · 953 كلمة
Ali.Abody
نادي الروايات - 2024