٢- هجين القزم



فقط عندما فتح عينه ادرك انه في وسط حديقة واسعة تمتد لأكثر من ميل



يوجد فيها الكثير من النباتات والاشجار الغريبة والزهور مع رائحة تتخلل الجو الذي اعطى شعورا غريبا




"جميل.." حدق لوشن مع اعين واسعه وفمً مفتوح هذه اول مره يرى مثل هذه الازهار



على الرغم من ان لوشن لم يكن مطلعا على النباتات في عالمه الا ان نظرةً واحده كافيه ليقول ان هذه النباتات لم تكن في عالمه!




يوجد الكثير من الأعشاب الغريبة والزهور التي تعطي هالتا غريبه، وحتى الأشجار كانت هنالك أشجار طويله لقرابة المئات الامتار



لم يستطع سوى أخذ نفس طويل وحدق بدهشة وهو ينظر للسماء




"كراك" عندما كان يحدق للاعلى اصطدم به شيء من الوراء



"هذا غريب" عندما التفت لم يجد هنالك شيء غير طبيعي



"أيها القبيح الا ترى تنحى عن الطريق" للمفاجئه سمع صوت يصدر من موقع قريب



مع هذا لم يستطع تحديد مكان صدور الصوت



"هنا، هنا في الأسفل أيها الوغد"



نظر الى الأسفل ليتفاجئ بوجود شخص قصير بنصف طوله




"قزم.." قالها لا شعوريا بينما يحدق بالقزم امامه على الرغم من ان القزم قصير الا انه يملك وجها وسيم مع ملامح البلوغ واضحه عليه مع بشره بيضاء وشعرا اسود لولا قصره لكان أيقن لوشن انه أوسم رجل رءاه



ما كان اكثر غرابة هو عيونه كانت ذات لون غريب ومزيجا من كل الالوان كان يضع تعبيرات تدل على السخط




"وسيم بوهاهها، قزم وسيم" انفجر لوشن من الضحك لم يستطع الحفاظ على هدوءه من مضهره يبدو وكأنه سمع اكبر نكته في العالم




"من هو القزم أيها السافل" احمر وجه القزم من الغضب وشدد قبضته



"ومن هو غيرك أيها القزم، هل أمك لم تشربك الحليب يوميا في الصباح" تكلم لوشن وهو تقريبا مغمى عليه من الضحك




في هذه اللحظه تشددت بشرة القزم مع نية قتل خرجت منه "جيد جيد لديك لسان طويـ.."




"جديا مضهرك مضحك ولكن هل لديك اخت؟" قاطعه لوشن وهو لا يزال يضحك بصوت عال




"من هنا لقد سمعت اصواتا" اقتربت أصوات خطى اقدام




في هذه اللحظه تغير تعبيرات القزم بشكل كبير وظهر خوف عميق فيها من الواضح انه يخشى مصدر هذه الاصوات


" يبدو ان الحظ بجانبك، مع هذا ستدفع الثمن" تكلم القزم والقى حجر غريب بحجم اصبعين باتجاه لوشن



التقطه لوشن كان شكل الحجر مربع اسود مع حواف بيضاء كان يوجد في احدا جوانبه رمز غريب "ما هذا.."



"بففف"



التصق الحجر به فجأة واخرج الكثير من الدخان الأسود والابيض كل هذا استغرق جزء من الثانية




"هذا الوغد أين ذهب" بعد تبدد الدخان سريعا تحرك لوشن لاكتشاف ان القزم قد اختفى



"هنا، لقد وجدت شخصا" اقتربت مجموعة من الأشخاص باتجاه لوشن




لقد كانت خمسه من الفتيات يرتدين نفس الملابس السوداء يمكن القول انهم من نفس الشاكله




ولكن الجدير بالاهتمام أنهن كأنو جمال لا يوصف، مع ملامح باردة على وجوههم على الرغم انهم ملثمين ونصف وجوههم ضاهر الا ان هذا لم يحجب حقيقة جمالهم الفتاك، كانت بشرتهم بيضاء مثل اليشم وشعر اسود طويل كلحرير واجسامهم المحددة بأدق التفاصيل وخصوصا ان ملابسهم ضيقه مما يساعد على رؤية المؤخرة الممتلئة صعودا للخصر النحيف والقمم المستديرة الشاهقة



لا، لم يكونو كلهم ذات قمم بارزه كانت الفتاة التي في المقدمة ذات صدر مسطح!



كان شعرها قصيرا ذا لون ابيض يصل الى اكتافها ومن ملامحها كان من الواضح انها كانت اصغر سنا من البقية ولكن ليس كثيرا كان جمالها نقياً



انتبهت الفتاة ذات الصدر المسطح! للحجر الذي بيده تعبيرها اصبح جادا



تغير تعبير لوشن وظهرت ملامح سعادة "ماذا؟ هل انا وسيم لهذه الدرجه، لا يعقل أنكم حريميـ.ابف" قبل ان ينتهي من كلامه جائته لكمة لدرجة انه بالكاد رءاها



لقد كانت الفتاة ذات الصدر المسطح!



"اغع" بصق لوشن فم كامل من الدماء اللكمه دفعته عدة أمتار للوراء ويسقط



تعبير لوشن اصبح قبيحا " ايتها المسطحة قبضتك ثقيله عكس جسمك اللعنه"




تقدمت الفتاة ذات الصدر المسطح أخذت الحجر الذي كان بيده وأمسكت لوشن من عنقه ورفعته بيد واحدة




"من أين حصلت على هذا الحجر" تحدثت الفتاة بنبرة عدوانيه مشيرتاً للحجر الذي أخذته منه




"انا لا احترم الفتيات ذات الصدر المسطح" تكلم لوشن مع تعبير الاستسغار وهو ينظر الى صدرها



"بفهه" كتمت احدى الفتيات الاربعه ضحكتها وهي تغطي فمها



"اغع" في هذه اللحظه شددت قبضة الفتاة المسطحة على عنق لوشن وخرج وهج بنيه قتل يقشعر له الابدان "تكلم"



"حسنا حسنا سأتكلم سأتكلم" تعبيرات لوشن أصبحت صعبه وبالكاد يتكلم



خففت الفتاة ذات الصدر المسطح! قبضتها قليلا



"حسنا لا تنظري للأسفل هذا المشهد ليس جيدا للأطفال لرؤيته" وضع لوشن تعبير محرج وقال هذه بطريقة خجولة



تحركت عيون الفتاة ذات الصدر المسطح للأسفل لكي تنظر للجزء السفلي منه ولم تجد شي غريب



"تهههه منحرفة" لم يسع لوشن سو الانفجار من الضحك برؤيتها تنظر اليه للأسفل




"اهه."ركلت الفتاة المسطحة بقوه في الجزء الحساس منه




"اههاه، مست...قب..لي" أمسك لوشن جزءه السفلي وهو يتلوى من الالم في النهاية فقد الوعي



"ستقتلينه هكذا" تكلمت الفتاة التي ضحكت سابقا مع ابتسامة ساحرة من الواضح انها الأكبر في المجموعه من ناحية الصدر والنضوجه


كان سحرها ناضج وفاتن أعطت شعورا بشعلة حرارة للذي ينظر اليها كانت عكس الفتاة ذات الصدر المسطح تماما



جعدة الفتاة ذات الصدر المسطح حواجبها وهي تنظر في الحجر"هجين القزم ذاك"



"ما الامر؟" برؤية تعبيرها لم يسع الفتيات سوى وضع ملامح جدية والاقتراب اكثر



"خذي" رمت الفتاة المسطحة الحجر للفتاة ذات الصدر الكبير



فور رؤية الحجر تغيرت تعبيرات الفتيات "هذا.."



يتبع

2018/06/01 · 370 مشاهدة · 835 كلمة
Ali.Abody
نادي الروايات - 2024