بعد لحظات اتى أغيتو وأيكي
كان أغيتو نصف عاري ببشرة داكنة وعضلات بارزة بشعر قصير أبيض ويداه مغلفتين بقفزات مصنوعة من معدن يبدو في منتصف العشرينات وطوله 178سم يبدوا شراساً ومقاتل قوي
كان أغيتو عائد من تمرين، جسده يطلق هالة قوية
قال أغيتو " ما الأمر زعيم "
رد ياما " سوف نذهب الى الباحث المجنون، نحاول الاتصال به لكنه لا يجب "
قال أيكي " الذهاب الى ذاك المجنون لا يعجبني يا زعيم "
كان أيكي يتذمر لديه شعر اسود طويل على شكل ذيل الحصان وعين واحد يحب يضع قشة في فمه لم يكن ضخماً ولا نحيفاً جسده متناسق وملامحه وجه هادئة
قال ياما " سوف يكون هناك الكثير من المرح ربما قد نواجه كورو"
رد أغيتو " رائع " أشتعل أغيتو من الحماس
قال أيكي " انا لا أحب القتال يا زعيم"
كان أيكي كثير التذمر وكسولاً
أمسكه ياما من ملابسه وجره الى منصة النقل
أستمر أيكي في التذمر ولم يصمت
كان ياما في المستوى ال 5 بينما أيكي وأغيتو في المستوى 4
.........................
في غرفة مظلمة وقذرة تحمل الكثير من الروائح النتنة
استيقظ ريزو
كان يوجد القليل من الضوء بالكاد يستطيع ان يرى
تفقد وضعه كانت قدميه ويداه مقيدتين بالسلاسل حاول استخدام طاقته السحرية
اللعنه!، لا أستطيع استخدام طاقتي
تفقد حوله كانت مي في الطرف الآخر بينما أوزمي في الطرف المقابل كل شخص مقيد بالسلاسل
حاول التقدم الى مي ولكن السلسلة مرتبطة بالجدار
ناداها بصوت خافت لم تستيقظ لذا اخذ بعض الحصى المتراكم في الزوايا وقذفه الى مي
شعرت مي بقليل من الوخز واستيقظت
كانت مي نفس حال ريزو لا تستطيع التحرك ولا استخدام الطاقة
بعد أستقاظ أزومي تبادل ريزو الحديث معهم وفيما حصل
قال ريزو " مي هل تعرفين ما عمل عمك"
هزت مي رأسها لاحظت في هذه اللحظة انها لا تعرف شيء عن عمها غير انه كفلها بعد موت والديها
لم يكن يحتك معها كثيراً دائما ما يجعل شخص يساعدها
بعد النقاش لم يتوصلوا الى نتيجة
كل ما بقي لهم الانتظار، إذا وقعو في أيدي شريرة سوف تكون نهايتهم غير سعيدة
شعور بالقلق والخوف يدب في قلب أوزمي ومي
كان ريزو يدرك انه في موقف خطير ولكنه هادئ ولا يعرف لماذا ولكن شعور الخوف لم يكن يخفيه
مشاعر الخوف القلق الموت لا تؤثر فيه موقف مثل هذا جديد عليه
ولكنه يشعر بانه طبيعي ولا يسبب الخوف والهلع
بعد مرور 10دقائق
اشتغل المصباح
صوت خطوات أشخاص قادمين!
كان الباحث المجنون وعم مي وبعض الحراس
قالت مي " عمي ماذا يحدث؟"
قال عمها " انا لستُ عمك، ناديني غيني بعد الأن "
كان يبدوا منزعجاً من دور العم
كان هناك رجل يقف بجواره طوله 179 سم، لديه جسد متناسق وطبيعي يملك بشرة بيضاء وعينان لونهما أزرق باهت أقرب الى الأبيض وشعر ناعم أشقر طويل وتوجد كرستالة سوداء صغيرة في جبته
كان الباحث المجنون وسيم مع ابتسامة دافئة تسحر النساء
قال " بالحقيقة انتِ ابنتي بسبب بعض الأشخاص الذين يطاردوني، جعلت غيني يعتني بكِ "
تغيرت ملامح مي وشعرت بالارتباك بين الصدق والكذب
كان هناك دليل يثبت هذا الأمر
قالت مي " هل لديك الوشم الموروث؟" تحدث بأرتباك
خلع الباحث المجنون سترته وكشف عن كتفهُ
كشف عن وشم على شكل ريشة
قالت مي " انا لدي مثله "
قال الباحث المجنون " انظري هذه صورة والدتك، أسمها لورا ولكنها توفيت يوم ولادتك"
كانت الصورة لي ليلة زفاف الباحث المجنون ولورا
كانت مي تشبها كثيراً، من نظرة يدرك الشخص انهما ام وابنة
أمسكت مي الصورة وحدقت فيها
موجة من العاطفة اجتاحت قلب مي كونها تملك والد يستطيع احتضانها عندما تكون حزينة، في هذا العالم المتوحش وجود شخص تلجأ أليه عند الضعف والصعاب، بعد حادثة الوحش الشجري كانت تريد شخص يضمها الى حضنه البقاء وحيده وتحمل كل شيء، اثقلها كثيراً
امتلأت عيناها بالدموع وبصوت خانق قالت " بابا "
رد " نعم أبنتي "
تمسكت بالصورة بشدة
انفجرت مي بالبكاء، هذا الثقل التي تحمله انزاح من صدرها
بوجود شخص تشاركه وجود شخص يمنحها بعض الحنان
لم تتحمل مي هذه الموجه من العاطفة وسقطت تبكي مثل الطفلة
كان صوتها كافي لجعل أوزمي وريزو يشعرون بالحزن، صوتها كان يعبر عن معاناتها
ولكن هذ الأمر لم يجعل ريزو يشتت ذهنه الطاقة المشؤمة التي تصدر من هذا الرجل الوسيم عنيفة جداً ومتوحشة
لاحظ ريزو قدرته على الشعور بالطاقة السلبية المليئة بالوحشية والانتقام والقتل لذا أصبح يثق في حواسه ولا يستطيع نكرانها
قد يبدوا هذا الرجل بصوته الدافئ لطيف ولكن ما يصدره عكس ذلك، لم يفهم ماذا يعني هذا الوشم
همس ريزو الى أوزمي وقال " ما هوا هذا الوشم؟"
رد أوزمي " تدعى الوشم الموروث لا أحد يعلم ما سببها، ولكنها تظهر بين أفراد العائلة الذين تربطهم علاقة بالدم وهذا أمر لا نقاش فيه، انه والدها"
تقطب حاجب ريزو ربما قد تربطه علاقة بالدم ولكن المشهد الذي أمامه جعله صامت هل يصيح ويخبرها ان هذا الرجل قاتل ومتوحش؟، ام يتركها تعيش هذه اللحظة؟!
جز ريزو أسنانه
مسح الرجل دموع مي
وقفت مي وحاولت التقدم أليه ولكن السلسلة اوقفتها
لقد نسيت تماماً انها مقيدة
قالت مي " بابا، لماذا انا مقيدة؟"
رد " اهممم انها قصة طويل في السعي لطريق العلم، سوف أخبركِ بيها عندما نذهب للمكان التالي"
أمر الباحث المجنون بفك سلاسل أوزمي ومي بينما يترك الأصفاد
أتى حارسان ونفذا الأمر
قال ريزو بصوت حاد وبملامح غاضبة " ما لذي تنوي فعلة؟"
عندما أمر الباحث المجنون بفك السلاسل كانت طاقته المتوحش تفيض وأبتسم بخبث لاحظ ريزو ان هذا الرجل يخطط لأمر خطير
انتبه الباحث المجنون وأقترب من ريزو وقال " مذهل من ملامحك أستطيع أقول إنك استطعت الاحساس بطاقتي ومعرفة نواياي، عندما أخبروني أنك من قتل العفريت العملاق لم أصدق حتى أنني قمت بتعذيب الحارس الأحمق حتى الموت، شخص لم يصل للمستوى الثاني قتل عفريت عملاق! هذا مستحيل، ولكن حادثة الوحش الشجري أثبت موهبتك الفذة"
قالت مي بعجل " بابا أرجوك أتركه " شعرت بالقلق ملامح ريزو جعلها تشعر ان الموقف خطير وكونها مقيدة أصبحت تشك في حقيقة ما يجري ولكن العاطفة كانت قوية لذا ما زالت في حالة صدمة ولم تدرك انها في خطر
رد الباحث المجنون " أريد تلبية أول طلبات أبنتي ولكن لا أستطيع، لقد قتل أفضل عينة تجربيه لدي، لذا سوف يأخذ محل العفريت العملاق، لا أعلم من دربك ولكنه صنع منك وحش، لديك جسد قوي وذو مقاومة منخفضة، هيهيهي انت من أبحث عنه "
كان الباحث المجنون يشعر بلذة غامرة بمجرد التفكير في جعل ريزو عينة اختبار، ابتسامة خبيثة ظهرت وملامح وجهه تظهر نشوته، وضع يده على فمه وأصدر ضحكة مكتومة
قال الباحث المجنون " بما أن أبنتي لا تريد فراقك سوف تذهب معنا "
بعد دقائق وصلوا الى غرفة واسعة ومليئة بالزجاجات التي تحتوي على أعضاء وحوش وبشر بأشكال وأنواع مختلفة
الاجهزة بكل مكان والرائحة المواد الكيمائية الحادة تغطي الغرفة
وضع الحارس ريزو لوحده في حجرة صغير تملك زجاج شفاف تستخدم في وضع الوحوش حتى موعد الاختبار او مراقبتها
بينما أوزمي ومي في حجرة منفصلة عن ريزو
قال الباحث المجنون " سوف نبدأ بالفتى "
اخذ الحارس أوزمي ووضعه على الكرسي حاول المقاومة
ضربة الحارس في بطنه وجعله يتقيأ
قالت مي " ماذا تريد انت تفعل به؟ "
رد الباحث المجنون " سوف يصبح عينة اختبار "
شحب وجهه مي، مشاعرها في حالة من الفوضى
وضعه الحارس على الكرسي وقيده بإحكام
تقدم الباحث المجنون وفي يده حقنة تحتوي على سائل لونه بني مثل التراب ... قام بحقنه بها
------------------------------------------------------------
السلام عليكم
اعتذر على التأخير في الطرح مريت فترة صعبة وحالة وفاة
الله يرحم موتانا وموتى المسلمين