بعد ٦ سنوات

***************

شابة تلهث بتعب معها حقيبة متوسطة الحجم بنية تقول بتذمر: لماذا ؟ لماذا أنا من أرسلت؟

تسير بالأرض الوعرة حولها أشجار : سأصل قريبا

تقف تجمع انفاسها وهيا تنظر امامها بشعرها الأسود الطويل لحد اعلى خصرها مربوط على ذيل فرس بعينيها البنية الغامقة

لأحدهم

مفكرة وهيا مرتدية هانفوا ذو بنطال لونه أخضر ( اذا بالنهاية هذا قدرنا؟؟)

صامتة مرتدية العباءة علي مخبأة شكلي :..

اتجهت ناحية شخص جالس على صخرة متوسطة الحجم

مرتدي عباءة سوداء تغطي رأسه بخصره سيف

توقفت لثواني أراقبه :..( الهي هذا وضع مثير للخجل لكن علي ان اتحمل هذا بعد كل شيء )

بتوتر أكملت طريقي مبتسمة : م مالرون ساما كيف حالك ؟

بحدة نظر الي بعيناه البنفسجية قفز من الصخرة

واقفا

صمت رعبا فلقد التفت الي :..( انه زعيمي )

أراقبه اصبح طويلا بكثير عني و نظراته الحادة البنفسجية أصبحت أقوى من تحت هذه العباءة

خلفه واقف شخص اخر مرتدي عباءة سوداء صامت

رغم عدم رؤيتنا لبعض لزمن طويل شعرت ببعض الفرح لكن أيضا بالخوف متوترة أراقبه :..( ليس كأني استحق هذه النظرات )

قال بحدة واقفا : .. اذا من ارسل {المعالج } هو { انت }؟

مبتسمة ضاحكة قليلا رغم توتري : ا اههاها انا اتفهم احباطك انا نفسي لا اصدق الرسالة التي ارسلها الي ان ارتحل معك ..

مفكرة بنفسي ( لماذا هذا حدث لي انا حقا ارغب فقط بالبقاء بعيدا عن المشاكل )

نظر بحدة لسوو الواقفة تبتسم قلقة : يبدوا ان الزعيم اراد ابعادك عن الاسرة

حينما سمعت هذا فتحت عيني توسعا لثواني الا أني قلت بهدوء انظر للاسفل : .. ربما

في نفسي ( لا بد انه حتى بقائي هناك اصبح ازعاجا له ..)

نظر بحدة لسوو التي محبطة قال مكملا : المهم انا لا اطيق الاشخاص الذين سيعرقلون مهمتي لاصبح الزعيم هل فهمتي؟

قلت ببعض القلق من نبرته الباردة الصارمة : ف فهمت ( حسنا اعلم هذا الزعيم الكبير وضع امال ضخمة عليه لكن هناك خطر على مكان مالرون ساما فلقد اثار اهتمام الزعيم الكبير فرد اخر من الاسرة لابد ان هذا يزعجه )

اراقب مالرون الذي يقول بحدة : فقط فلنرحل كالارد

بدءا يسيران و انا اراقبهما يتحركان : ا ايه و بدأت الحقهما ( الهي انه مخيف لقد اصبح اسوء منذ قبل لقد مرت ٦ سنوات تغير بها )

بعد سيرنا لبعض الوقت في الامام مالرون

الحقه خلفه اخذت خطفه لخلفي للشاب المرتدي عباءة بنية فلقد كان خلفنا كالارد ( اذا في النهاية هو اصبح له خادم خاص متى اختاره و ماذا جذبه به ؟؟) رغم فضولي الا أني ضللت صامتة ( الأفضل الا أتدخل كثيرا )

بعد ساعة من السير

في المدينة عند أسوار البوابة الدخول

قام مالرون بإظهار بطاقة تعريف لنا كانت تحمل نقشا لا اعرفه بإستغراب :..( انها ليست بطاقة الخاصة بالاسرة ؟؟)

فأدخلونا بعدها

قلت له و نحن ندخل المدينة حولنا أناس : لماذا لم تستخدم بطاقة الاسرة؟

اجاب بحدة لا ينظر الي فقط نظره للامام : احمقاء انت؟ انا ارسلت لهذه المهمة لانجح بنفسي

بتوتر من نبرته تراجعت قليلا : ا اسفة فهمت ( الهي ماذا بي اسأله؟ طبعا هو ارسل دون اي مساعدة او اي احد لكن مرت سنة على هذا هل نجح قليلا؟)

بين أسواق المدينة المعروفة بكثرة المحلات المميزة بها و الأسواق أصوات الباعة ينادون للمارة

بصمت يراقب مالرون سوو التي بحماس تنظر للباعة : وااه

ما اجمل هذه المجوهرات ! وااه هذا الطعام يبدوا مختلفا !

يراقبها متنهدا وهو واقف تتنقل من مكان لآخر خلفه بقليل كالارد :..( انها متحمسة ) لكنه نظر لها عيناها تشعان بريقا من الحماس مفكرا بهدوء( لطالما كانت محبوسة لهذا ساتغاضى عن هذا )

سمع صوت خلفه من كالارد : احضرها ؟ اجاب عليه بهدوء : لا دعها

بحماس اراقب الاشياء لانتهي بكشك يبيع الحلوى المدورة الشكل : لطالما تمنيت هذه الحلوى ! قلت هذا بحماس و رغبة

قالت لي البائعة مبتسمة: أتريدني الشراء؟

أجبت عليها بحماس : اجل !

أردت اخراج حقيبة مالي لكن تذكرت قبل دخولي للمدينة تقديمها لكالارد حتى لا يتم سرقتي فإذا بشيء يصعقني برعب ( صحيح تبا نسيت اين انا !!)

متوترة ابلع ريقي ألتفت لارى مالرون و خادمه كالارد واقفان بمكان قريب بقلق : ا اسفة ..( كيف أنسى أين و مع من أنا؟)

اتى مالرون لجواري مستعدة للتوبيخ أردت الاعتذار دون أي تردد لكن تفاجئت فلقد سمعته بهدوء يقول : نريد كيس من هذه الحلوى

فاتحة عيني قليلا بتوسع اراقبه يدفع المال ثم يقدم لي الكيس لأفتح يدي يضعها بها قائلا بحدة دون النظر الي فلقد بدء يتحرك للرحيل : الان توقفي عن اللعب

قلت بصوت قليلا مرتفع اتبعه: ش شكرا ..

لم يجبني لحقته بصمت ثم نظرت للكيس ( اشتراها لي ظننته سيوبخني )

بعد دقائق بدأت اكل من الحلوى متحمسة : امم لذيذة !

مالرون الذي يأخذ خطفة للخلف قليلا فلقد كانت سوو تضع مسافة قليلا بينهما ( حقا ماذا فكر به جدي بإرسالها هيا ؟ ماذا بالضبط مبتغاه من ارسالها و خاصة بمهمتي الخطيرة )

يراقبها تسير مستمتعة بالحلوى :..( لا فائدة منها برحلتي )

في النزل المتوسط الحجم

أراقب كالارد الذي يطلب غرفتان :..

قلت بتساؤل لمالرون: الا يمكن ان نبقى ثلاثتنا بغرفة واحدة؟

مالرون نظر بحدةلسوو :..

قلت ( لماذا تنظر الي هكذا؟ لكن) له بجدية : انا لا اريد ان اضيع مالك كما تعلم لا فائدة مني صحيح برحلتك لكن لا اريد ان اكون عبئا و اهدار مالك!

قال بجدية : انت تعلمين هذا .

هززت رأسي بجدية : طبعا ( هذه الحقيقة لا مفر منها ) < تقر انها ازعاج >

الا انه قال بحدة : مستحيل ان نبقى معا في غرفة واحدة

قلت مستسلمة من نظراته و نبرته : صحيح .. .( لا خيار اذا سوى بالقبول هاه؟)

في الدور الثاني

اسير ناحية غرفتي التي بجوارهما :..اذا سأدخل

الا ان مالرون لم يعرني بالا ودخل بعد ان فتح كالارد الباب له

ثم رأيت الخادم الذي لم ارى شكله بعد ينحني ثم يدخل

دخلت غرفتي الصغيرة وضعت حقيبتي

متنهدة اكل حلواي : انا اعلم اني لست مرحبة لكن ..

اراقب الغرفة ( ان هذا بارد منه انا متعبة و ما الى ذلك )

استلقيت مغلقة عيني:..( لا يهم انا متأكدة لن ابقى معه فبعد كل شيء هذا جنون انا لست ذا نفع و انا متأكدة انا لم يتخلى عني من { قبله }

اجل ) بوجهه حزين مغمضة عيني بقوة على السرير ممسكة

بالفراش قابضته من الخوف ارتجف :..

في الغرفة الاخرى

قال كالارد بهدوء : مالرون ساما ماذا ستفعل بشأن سوو ساما؟

اجاب مالرون الذي جلس مبعدا عباءته كان ذو شعر اسود و عينان بنفسجية كالزمرد : .. لا شيء حاليا سنجاري اوامره

نظر لخادمه و حارسه ذو شعر بني فاتح وعينان حمراء هادئة ذو بشرة سمراء كان يملك اذنان حادتان مما يدل على انه من نوعية الجن الذين يشتهرون بخدمة أسرة كيتسوكي : متى وقت اللقاء ؟ مع العميل ..

اجاب عليه بإحترام و أدب : هذا المساء بالساعة ٧

مالرون قال : فهمت

كان كالارد مرتدي درعا خفيفة لأجل الا يعيق حركته و كان يحمل خنجران حول خصره

نظر لسيده الصامت

اقترح عليه قائلا : اتريد ان اعد لك شايا ؟

اجاب فقط ب : اجل

مالرون الذي بنظراته البنفسجية الجادة يفكر قائلا( ماذا يخطط له الزعيم الكبير حقا؟)

*******************

بعد ساعة امام باب غرفة سوو كان كالارد يطرق الباب :..

لكن لارد

قال بهدوء : سوو ساما؟؟

لا اجابة فلقد كانت سوو في عالم الاحلام

عاد لغرفة سيده

لاحظ مالرون دخوله

وهو واقف يضع سيفه حول خصره :.. اين هيا ؟

اجاب عليه بإحترام : اعتذر لكن يبدوا ان سوو ساما نائمة ..

مالرون بحدة صمت لثواني ثم قال : لا يهم سنرحل في الاساس ليس لها فائدة بالمهمة ..

خرج و لحق به كالارد

<><><><><><><><><>

في المساء فتحت عيني

بنعس امسح عيني اجلس :..( كم الساعة الان؟)

حينها رأيت المكان مظلم بغرفتي ارتعش جسدي لثواني

فبدأت اضيء المشعل الخاص بالغرفة

( صحيح انا لست في غرفتي انا بنزل )

جالسة وحدي :..يا ترى ماذا يفعل مالرون ساما و الخادم كالارد ؟

فقررت زيارتهما لكن لاحظت شيئا عند الباب

رأيت ورقة مررت عبر فتحت الباب

انحنيت حاملتها و قرأت { سوو ساما ان مالرون ساما سيخرج و سأتبعه اعتذر لتركك وحدك و نحن سنعود بوقت متأخر لهذا فلتطلبي العشاء المصاريف تم الاهتمام بها هناك امر من مالرون ساما هو لا تخرجي ابدا من النزل

-كالارد-}

بصدمة : واااه لقد تركت لوحدي بأول يوم لي ..

فوضعت الورقة على الطاولة ( لا يهم سأنزل لاطلب شيئا اكله )

في الاسفل سألت الصاحبة النزل : ال المعذرة ارغب ان اتناول العشاء ..

قالت مبتسمة لي : اه يمكنك البقاء بالبار هناك لقد دفع السيد قبل رحيله لاجل طعامك انه وسيم و زوج جيد

بصدمة من ابتسامتها وقولها هذا بسرعة نفيت: ا ايه لسنا كذلك!

قالت بتفاجؤ و فضول : اوه اذا حبيبان ؟

قلت لها مبتسمة بتوتر و خجل : ا اه لسنا كذلك أيضا الان المعذرة

و رحلت هاربة مرتعبة ( انا زوجة لذلك الدومينكاس ؟؟ المخيف ؟ طبعا لا !)

عند الطاولة اكل وحدي اراقب الاناس حولي غير مرتاحة :..( لا يمكنني اخذ طعامي لغرفتي انا لا احب البقاء مع أناس كثر حولي )

لكن اكل بصمت فلا خيار اخر لي :.. ( مع هذا رغم ان هناك مجموعة كبيرة من الاناس لا احد يعاملني بإستحقار او ينظر الي )

بإبتسامة : حقا .. ان هذا عجيب الاصوات مزعجة لكن لا اكرهها هنا ..

متذكرة اصوات و نظرات غير مريحة و جارحة

قبضة الملعقة الخشبية بقوة لثواني :..

عدت اكل بتعبير هاديء بفم تغير من مبتسم لخط بارد

*********************************

في جهة اخرى عند الغابة المظلمة فقط المشاعل النيران ماتنير

المكان

يتواجد أصوات سيوف و أزيز

فلقد كان هناك يتواجد محموعة من وحوش شبيهة بالعناكب ضخمة

بحجم رجل تتحرك و البعض منها مقتولة تحيط جنود متعبين مليئين

بالندوب و الجراح رافعين سيوفهم يلهثون لكنهم فاتحين اعينهم أيضا

صامتين منذهلين

يرون شابا يقفز على العنكبوت محركا خنجريه بحركات بسيطه

سلسله يقتل العنكبوت الضخم ذو مستوى القتال { ٢٠}

كالارد لم يتوقف بل اتجه للآخرين يختفي من عنكبوت ينتقل

لعنكبوت اخر : م مذهل - انه بثواني يقضي عليهم

اما مالرون فلم يفعل شيئا واقف فقط

{ مستوى القتال ١٠ يعتبر مرتفعا و مناسب للاعمار ما بين < ١٥-٢٥> تقريبا

مستوى ٢٠ للاناس مابين عمر ٢٥-٣٠

مستوى ٣٠ و مافوق فقط للجنود و الذين يتدربون اغلبهم اعمارهم بالثلاثينات بعدها توجد صعوبة بتطوير القوى

لكن هناك حالات مختلفة من الاشخاص فمن يتدرب كثيرا و يقاتل وحوشا قوية يستطيع تعدي النمط الطبيعي

}

مثل كالارد مستواه { ٦٤ } وهو مختلف ليس بشريا عاديا

فهو من نوعية الجن

لكن مالرون مستواه الاكثر اخافة {٧٥} رغم كونه بشري فلا احد سيصدق هذا بهذا العمر ٢٤

على الاقل يجب ان يكون بالثلاثينات الا انه ولد بطاقة مختلفة و اجتهد متدربا ليصل بأسرع لهذا المستوى كما لو انه مقدر له ان يولد زعيما

الجنود يراقبون مالرون بقلق بعد رؤية خادمه و فارسه

مايثير الخوف هو ان اعمار اسرة كيتسوكي طويلة فهم يستطيعون العيش اكثر من قرنان

لهذا يخشون هذه الأسرة ان كان فقط في بداية حياته وهذا مستواه فماذا سيحدث اذا كبر

يراقب مالرون كالارد ينهي اخر وحش عنكبوتي ليتجه ناحية جنرال هذه الكتيبة : انتهينا هنا سنرحل

قال بتفاجأ عائدا لوعيه : ح حسنا شكرا لهذا ..

ثم مد له قطعة فضية مميزة الشكل < تدل على كونه ساعد في شيء كبير لهذه المملكة >

اخذها كالارد قائلا: اذا اعذرنا يا ايها الجنرال

انحنى باحترام كالارد و اتبع سيده رحلا دون النظر للخلف

قال الجندي بجوار الجنرال غاضبا من تصرف مالرون : الهي انه

متعجرف اعترف ان خادمه قوي ومخيف بهذا السن استطاع هزيمة وحش كذاك لكن السيد لم يفعل شيئا؟

اجاب الجنرال نبرته جادة : انت مخطيء الم تلحظه واقف امام الجنود المصابين ؟

قال : اه اجل لكن لم يفعل شيئا؟

اجاب مكملا : هذا ما تظنه الم تتسائل لماذا لم تذهب تلك الوحوش ناحيته؟ لماذا ضلت بعيدة عنه؟

فتح عينيه توسعا قائلا بذهول : ا اتعني ان الوحوش العنكبوتية لم تجرأ على الاقتراب منه؟

اجاب بجدية : اجل

و في نفسه ( اذا هذا هو من يلقب ب دومينكاس الاسرة كيتسوكي ؟ لم اره يقاتل لكن ضل واقفا بحيث الوحوش استشعرت انه شخص لا يمكن مهاجمته فلم تأتي ناحيته ابدا ) بنبرة مرتعبة : حقا ماذا يربون بتلك الاسرة؟

*******************

في طريقهم للنزل

مالرون الذي يقدم القطعة لكالارد الذي يحملها و يحرك يده لتختفي

دخل مالرون بهدوء :..( لم يكن عملا كبير أو صعبا فلماذا اعتبرت بمستوى الفضي؟ حماقة مع هذه اكملت لي عشر قطع فضية لاستطيع الحصول على ذهبية هكذا أستطيع زيادة سمعتي )

خلفه كالارد قائلا : اتريد الاستحمام ثم تناول العشاء يا سيادتك؟

اجاب عليه : اجل

كالارد بهدوء: سأعده لأجلك إذا

تم مقاطعتهما فلقد سمعا صوتا بدا سعيدا و لطيف مرتفع يقول : اوه اخيرا عدتما!!

رأيا سوو التي كانت جالسة عند ممر الدخول للنزل

تقترب منهما

نظرا لها وهيا تقول قلقة : الهي لقد عدتما متأخران حقا ظننتكما نسيتماني ..

قال مالرون بعد صمت بدون اهتمام : اوه صحيح انت هنا .

بصدمة من تصريحه ( هو نساني حقا !! ) بإحباط : ح حسنا هذا

ليس غريبا ه هذا يومي الاول معكما .. ( ياليتني استطيع نسيان هذه الاوامر و العودة للمنزل )

قال كالارد بهدوء : ا تناولت العشاء سوو ساما؟

قلت مجيبة انظر له : اجل قبل ساعتين تقريبا ..

تفاجأت من منظره ( الهي ! انه حقا وسيم! ) منبهرة من منظره نظرت لعيناه الحمراء و لاذنيه الحادة و للون بشرته قائلا( إذا خادمه

من الجنيين؟ ان يحضى بواحد منهم يخدمه لا اقل من الزعيم المستقبلي)

كالارد المبتسم بلطف مفكرة ( حتى ابتسامته لطيف) لالحظ شيئا

نظرت لهما بتمعن مقارنتهما ( مالرون تبدوا ملابسه نظيفة لكن خادمه الخاص كالارد يبدوا كما لو انه قاتل اكانا بمهمة ما؟)

قال مالرون بهدوء وحدة : إلى متى ستجعلني واقفا؟

تفاجأت : آه اسفة لم اقصد( نسيت نفسي بأفكاري )

اسمعه يقول : بما انك تناولني العشاء فلتعودي للغرفة

قلت ألقه : ايه؟ نظرت له اتبعه: لكن ا الا يمكنني البقاء معك؟

لم يجبني و رحل لاعلى : ...

بتوتر أراقبه يصعد الدرج : ا ايعني هذا ان علي العودة للغرفة؟؟

اجاب كالارد مبتسما بهدوء : لا تقلقي ان السيد سمح لك بالبقاء لكن اولا سيستحم

قلت انظر لكالارد المبتسم ببعض الخجل : ف فهمت .. ( يبدوا لطيفا و أيضا جيد لا ارغب ان انسى مجددا )

فرأيتهما يرحلان لاعلى

في نفسي مفكرة ( اخذ استحمام هنا يأخذ مالا و ايضا انا لم اقاتل احدا مثلهما ) :.. لا يهم سأنتظرهما

في البار جالسة طلبت كوب ماء

بعد ربع ساعة الاناس يتحدثون و يشربون و ما الى ذلك

من بينهم سوو مفكرة بملل ( لقد تأخرا )

سمعت صوت كالارد الهاديء اللطيف : انسة سوو نعتذر على التأخير

رفعت رأسي أردت الابتسام لكن بسبب برود مالرون صمت فقط فلقد قال بهدوء وهو يجلس : فقط احضر العشاء ..

و رحل كالارد لطلب العشاء

جالسة بجواري مالرون قلت بهدوء له : .. ماذا فعلتما بالخارج ؟

اجاب ببرود : لا شان لك

صمت قائلة في نفسي ( انه دوما بتحدث بطريقة باردة ايضا لماذا يصمتني هكذا؟ ليس كأني حقا اهتم !)

ثم اللعب بالكوب :..( حسنا قليلا فضولية ماذا فعلا بالخارج )

مالرون يراقب سوو التي فاكة شعرها الطويل الاسود :...

متذكرا دموع تنهمر على وجنتين ببكاء { انا سأختار ان اكون بطلة !}

بنظراته حادة البنفسجية رأها بقلق تسكب الماء قليلا من كوبها و تمسحه بسرعة بالمنديل :..

لاحظت نظره لها ابتسمت بخجل ثم نظرت للاسفل

اعاد نظره للامام قائلا ( مهما نظرت لها لا ارى شيئا مفيدا منها سوى كونها ازعاج )

عاد كالارد بالعشاء

رأيتهما يتناولان العشاء بصمت :..( ظننت بجلوسي هنا سأستطيع التحدث لو قليلا معهما لكن)

اراقبهما صامتين يأكلان ( لا يبدوا انهما يريدان الحديث خاصة مالرون ساما قد يغضب مني )

وقفت قائلة: سأذهب لغرفتي ..

لم يقل مالرون شيئا لكن كالارد قال بهدوء : اتمنى لك ليلة سعيدة

قلت مجيبة مبتسمة : شكرا و لكما ايضا ثم رحلت

اسير بالدرج متنهدة : هذا صعب صعب جدا

بتعبير حزين ( الهي انا شخص صحيح يحب البقاء وحده لكن ليس حينما اكون ارسلت في مهمة كهذه ارغب ان اشعر اني بأمان )

افتح باب غرفتي :.. هااه انا كيف سأتحمل عيشي معه ؟؟ وهذا يومي الاول فقط

لادخل جالسة مفكرة بتعبير مبتسم بدا حزينا متذكرة تجاهله لي : حقا انه اصبح ابعد

********************

اتمنى عجبكم

2022/05/01 · 69 مشاهدة · 2612 كلمة
Sulina
نادي الروايات - 2025