بينما نتحرك في الغابة الصامتة لم أستطع سوى الشعور ب التوتر
لم أكن معتادا على هذه الأجواء المشؤومة
فجئة شعرت بيد تلمس كتفي من ماجعل قلبي يتوقف عن النبض لي لحظة لاكن خوفي إختفى فور سماع صوت دارون
"توقف أشعر ب أحدهم أمامنا"
عند رؤية تعبير دارون الجاد أومئة برأسي و بدئة أتحرك بهدوء بينما أحمل سيفي متجهزا لي المعركة
و ب الفعل بعد عدة ثواني وجدنا رجل في منتصف العمر يحاول للإختباء بين الشجيرات لاكن من الواضح أنه فشل في ذالك من حقيقة اننا و جدناه
عند رؤيتي لي الرجل لم أستطع سوى الشعور ب الحيرة حيث من الواضح أنه لم يكن طالب أو أستاذ وفي نفس الوقت شعرت ب الخوف من إحتمال معين ظهر في ذهني
لذى إلتفت نحو دارون لعله يمتلك فكرة عن ما يحصل هنا
ومع ذالك كان دارون يمتلك تعبير قاتم
ورغم عدم قوله لي شيء إلى أن مجرد رؤية تعبيره جعلني أدرك أن الإحتمال الذي فكرت به أصبح واقع
فجئة تنهد دارون بينما يقول ب تذمر
"كان يجب أن أتوقع هذا عندما قال أنهم وزعو مجموعة من جميع الأجناس"
رغم معرفتي ب ما حدث إلى أنه لازلت أسأل ب حيرة
"لماذا يضعون بشر في الإختبار أليس جميع البشر يعملون لدى جيش الإتحاد"
إبتسم دارون ب مرارة و أجاب
"ليس الجميع هناك من يحاول التهرب من خدمة جيش الإتحاد هاؤلاء يتم القبض عليهم و سجنهم أو إستعمالهم ك فئران تجارب"
"وهناك من هم من جيش الإتحاد لاكن يخططون لي إسقاط الجنرال الأعلى و العائلات الحاكمة هاؤلاء يتم إعدامهم فور إمساكهم"
"ولاننسى مجرمي الحرب أو من يرفضون تنفيذ التعليمات و الخونة و جواسيس الأجناس الأخرى"
عند سماع كل هذا لم أستطع سوى التنهد ب مرارة
"لذى وضعو بشر في هذا الإختبار من أجل تعويدنا على قتل البشر"
أومئ دارون برأسه وقال
"نعم ف بعد كل شيء نحن جنود مستقبليون وربما تتطلب بعض مهامنا قتل البشر"
تنهد دارون بينما يقف حاملا سيفه مستعدا لي قتال الرجل المختبئ
"في النهاية ليس لدينا خيار فقد يتم إعتبار عدم قتلنا له نوعا من عصيان الأوامر حينها سيتم إرسالنا لي أحد معسكرات جيش الإتحاد من أجل إعادة تأهيلنا"
لكن قبل أن يتخذ دارون خطوت إيضافية أمسكت كتفه بقوة و قلت مع تعبير حازم وقلت بينما أصر على أسناني بقوة
'أترك الأمر لي"
عند سماع هذا نظر إلي دارون بحيرة
"لماذا أفعل من الواضح أنك أضعف مني لذى أخذك لي دور المقاتل الرئيسي هو مجرد مخاطرة لا فائدة منها"
ثم كما لو أنه أدرك شيء ما تنهد دارون بخفة
"إذا كنت تريد دخول هذه المعركة فقط من أجل إثبات نفسك ف هذا غباء"
"ف مهمى كنت ترى نفسك عديم الفائدة ف إن المخاطرة ب نفسك سيجعل الأمر أصعب علي و ليس أسهل"
"لا أنا لا أفعل هذا من أجل إثبات نفسي"
قلت بينما أشير لي الرجل
"من هالته يمكن معرفة أنه في الرتبة E مثلي من مايعني أنه لدي فرصت عالية في هزيمته"
أكملت بينما أمسك بسيفي بنظرت حازمة
"كما أنه لا يمكنك أخذ جميع المعارك بنفسك ف هذا سيستهلك قدرتك على التحمل من مايجعلنا نخسر بسرعة كما أنه قد ينظر إلى إعتمادي الكامل عليك ك ضعف من مايعجلني أطرد من الأكادمية"
سكت دارون قليلا مع نظرت تأمل على وجهه ثم تنهد وقال
"حسنا سنهجم عليه معا من مايجعل الأمر أسهل على كلينا"
"لا"
عند سماع هذا عبس دارون
"ملذي تقصده ب لا"
قلت بحزم رغم معرفتي أن ما أقوله غبي
"لا هذه معركتي وأريد خوضها بنفسي"
تظر دارون لي ب إنزعاج ثم تنهد وقال ب إستسلام
"حسنا لاكني س أتدخل إذا شعرت أن الأمر يخرج عن السيطرة"
بدون المزيد من الكلام عديم الفائدة أومئة ب رأسي لي دارون بينما توجهة نحو الرجل المختبئ
بعد عدة خطوات بدى كما لو أن رجل شعر ب إقترابي حيث توقف عن محاولت الإختباء
وأخيرا إستطعت رؤية شكله بشكل كامل وعلى عكس المتوقع لي شخص من المفترض أن يكون مجرم ف شكله كان عادي جدا بشعر أسود قصير و عيون بنية
كان الرجل يرتدي زي مشابه لي أزياء قتال الأكادمي لاكن أسود بشكل كامل مع عدم وجود أية نوع من الزخارف على زي ومع رمح أسود
نظر الرجل نحوي ب بعض الخوف بينما ينظر نحوه لي التأكد من عدم وجود شخص آخر ومع ذالك لم يجد أحد حيث كان دارون يختبئ بين الأشجار و الشجيرات الكثيفة
عند التأكد أني لي وحدي إبتسم الرجل ب إرتياح لاكن قبل أن يقول أية شيء ظهر صوت ميكانيكي من جيده
[الإسم:تاسو]
[الجريمة:قتل الظابط المشرف عليه و محاولت الإنضمام لي جانب الأقزام و خيانة البشرية]
عند سماع هذا ورؤيتي على وشك الإنقضاض عليه بدئ تاسو في التلويح بيديه بينما يصرخ
" مهلا إنتظر أنا لست خائنا لي البشرية لقد قتلت ذالك الوغد لي أنه أراد قتلنا جميعا من أجل حصوله على ترقية"
"كما أني لم أحاول الإنضمام لي جانب أنصاف الرجال لقد كنت أحاول الإختباء في الحدود حتى وصول أحد الرتب العليا و شرح الأمر لهم"
"أنا لست خائن لم أخن البش"
لم أنتظر حتى يكمل تاسو كلامه حيث إندفعت نحوه بكل قوتي ملوحا بسيفي
رغم إظهاره لي تعبير خائف إلى أن تاسو دفع رمحه لي الأمام معترضا طريقي
ومع ذالك كنت أوقع هذا حيث توقفت في منتصف الطريق قبل أن يخترقني رمحه
ثم عززت جسدي ب المانا و أمسكت رمح تاسو قبل أن يستطيع سحبه
عند رؤية هذا لم يحاول تاسو إسترجاع الرمح بل تخلى عنه وبدئ في الفرار مع تعبير مرعوب
عند رؤية هروب تاسو رميت الرمح نحوه بكل قوتي دون تفكير كما لو أنها غريزة
أصاب الرمح تاسو في ظهره و أسقطه على ضهره حيث بدئ ضرب الأرض بيديه و قدميه ب شكل محموم كما لو أنه سمكت خارج البحر
بينما أنظر لي تاسو المحتظر شعرت ب الغرابة من نفسي شعرت ب الذنب لاكنه كان مجرد شعور خفيف كان أوضح شعور أشعر به في هذه اللحظة هو السعادة
سعادة الفوز على خصمي
فور تفكيري بهذا شعرت ب الإشمئزاز من نفسي كيف يمكن أن أشعر ب السعادة من قتل إنسان آخر
وفي نفس الوقت بدئة في التوجه نحو تاسو المحتظر من أجل التأكد من موته ف رغم كرهي لر ما أفعل إلى أن الأوان قد فات لي الإنسحاب
عند إقترابي من تاسو بدئة في سماع همسات خافتة
"لا أريد الموت"
"لا أريد الموت لم أحقق أحلام بعد"
"أرجوك أية شخص يسمعني أنقذوني لن أعترض على الأوامر بعد الآن"
"سأكون جندي مطيع فقط لا تقتلوني"
عند سماع هذا شعرت ب الغضب
الغضب من هذا العالم الغير منطقي و أكثر من ذالك الغضب من نفسي لي فعل هذه الأشياء
و رغم ذالك لازلت أحقن كل المانا في يدي و ألوح ب سيفي بقوة لي درجة قطع رأس تاسو إلى نصفين من أول ضربة منهيا معاناته و معاناتي
"هل أنت على مايرام"
عند رؤية دارون الذي خرج من مخبئه فب الغابة أجبت ب تعبير متعب
"نعم"
لم أكن متعب من المعركة حيث كانت أسهل من المتوقع ب كثير ف رغم كون تاسو في نفس رتبتي إلى أن جبنه جعله يموت دون خوض معركة لائقة
بل كنت متعب من فوضى المشاعر الموجودة في قلبي
أومئ دارون برأسه وقال بينما يتوجه نحو جثة تاسو
"إذهب و أسترح سأستخرج قلب المانا"
بينما يقول هذا طعن دارون سيفه في قلب جثة تاسو وبدئ في تشريح صدره
بينما أنظر إلى هذا المشهد الدموي شعرت ب شعور لايوصف من الحزن و الشفقة و الغضب
كانت مشاعري عبارة عن فوضى فوضى لا أعرف ماذا أفعل بها
وفي نفس الوقت شعرت بشيء يختفي من قلبي إلى الأبد
*وجهة نظر إدوارد
بينما كنت أتجول في الغابة لم أستطع سوى الشعور ب الغضب و العجز بينما أنظر لي النافذة التي أمامي
[المهمة:أحصل على للمرتبة الأولى في الإختبار الأسبوعي]
[وصف المهمة:البقاء في الظل و التخطيط ضد الجميع مثل نوع من أشرار الدرجة الثالثة سيجعل شخصيتك معقدة من مايجعل حياتك الإجتماعية و العاطفية فوضى
لذى ك أكثر نظام مراعي في الوجود ف سأساعدك في أن تصبح أكثر شهرت مع سمعة حسنة و الخطوة الأولى من كل هذا هي أن تصبح مميزا]
[العقوبة:عقوبة عشوائية لاكن أحذر قد تصل لي حد قتلك]
[المكافئة:أن تصبح أكثر شهرت]
في كل مرة كنت أرى هذه المهمة كنت أشعر ب الرغبة في إقتلاع عيناي من شدة الغضب
كانت خطتي الأصلية هي جمع ما يكفي من أنوية المانا من أجل الحصول على رتبة متوسطة دون تعريض حياتي لي الخطر و حتى لو خسرت رتبتي كنت واثق من قدرتي على إستعادتها
و في نفس الوقت التخطيط من الظل من أجل جمع الشخصيات الرئيسية في فريق واحد و تعزيز علاقتهم مع تغير علاقة بعض الشخصيات مع البطل كي لايصبحو أعدائ في المستقبل
لاكن بسبب هذه المهمة الملعونة أنا مضر لي بذل كل مالدي من أجل الحصول على المرتبة الأولى وهو أنر شبه مستحيل مع وجود ذالك الوحش لودويغ
و إذا لم أفعل هناك إحتمال لي الموت من ما يجعل كل ما فعلت لي حد الآن بدون معنى
فجئة أظررت لي التوقف في مكاني حيث كان يوجد كلب أمامي
لاكنه لم يشبه أية كلب قد رئيته في حياتي ب فروه الأرجواني الفاتح وحجم الضخم الذي يعادل ضعف حجم الكلب الطبيعي
عند رؤيتي بدئ في النباح نحوي
ومع ذالك إبتسمت ب سخرية حيث ظهرت ثلاثة أشعة من الليزر الأزرق الذي إخترق الكلب و حوله إلى جثة دموية
توجهة نحو الكلب ب هدوء حيث خفف هذا من غضبي قليلا
طعنت سيفي في قلب الكلب وقسمته إلى نصفين و من أحد النصفين سقطت مرة كرستالية صغيرى
أمسكت بها و وضعتها في مساحة التخزين الخاصة بي
بينما أتنهد ب تعب كانت خطتي من أجل إكتساب الأمل في الحصول على المرتبة الأولى هي التوجه نحو الشرق و صيد أكبر عدد من وحوش المانا معتمدا على معرفتي ب الرواية الأصلية
حيث كنت أعرف أنه عند تفريق الفرائس في الغابة بدؤو في التفرق بعيدا عن بعضهم البعض منقسمين حسب النوع مشكلين ما يشبه نطاقات المصغرة
ربما يسأل أحد لماذا توجهة نحو نطاق وحوش المانا المصغر
كان هناك عدة أسباب لي هذا أهمها أن نطاق وحوش المانا المصغر كان يحتوي على أقل عدد من الطلاب حيث أنه في الرواية الأصلية نقلت جميع الشخصيات الرئيسية إلى نطاق البشري المصغر أو أشباه البشر من أجل جعلهم يختبرون قتل البشر ب سرعة
لذى يحتوي نطاق وحوش المانا المصغر على أقل عدد من المنافسين الأقوياء
أما السبب الثاني ف هو من أجل تجنب أية قتل إنسان بشكل مباشر ف رغم ثقتي ف إنه يجب أن لا أشعر بشيء من قتل بشري مثلما حصل مع زيون إلى أن القتل المباشر يختلف عن القتل الغير المباشر لذى فضلت تجنب أية مشاكل أخلاقية قدد تتسبب في تأخري
لذى فضلت الصيد في نطاق وحوش المانا المصغر
أما السبب الثالث فقد كان حقيقة وجود وحش مانا من الفئة D يقود و حوش المانا الضعيفة
كانت جودة نوى المانا المجمعة أحد معاير الإمتحان ف نواة من الفئة F تعادل عشرة نوى من الفئة G
بينما تعادل نواة من الفئة D عشر نوى من الفئة F أو مئة نواة من الفئة G
كما أن حقيقة وجود ثلاث مخلوقات من الفئة D بين الفرئس جعل قيمة النواة من الفئة D أعلى
لذى كان لابد أن أحصل على أحد نوى الفئة D الثلاثة
إستمريت في المشي بينما أفكر ب طرق لي زيادة إحتمال حصولي على الرتبة الأولى
ومع ذالك مهما كانت الخطة التي أفكر بها أجد أن إحتمال فشلها أعلى من إحتمال نجاحها
"تنهد"
"يبدو أني سأطر لي الإعتماد على الحظ"
فجئة شعرت ب رياح تضرب ظهري عند الشعور ب هذا لم أتهرب بل فعلت هبتي حيث مر المهاجوم من خلال جسدي
كان الكيان الذي هاجمني يشبه البشر ب إستثناء إختلاف ضفيف وهو بشرته الشاحبة و أنيابه البارزة
لقد كان مصاص دماء
عند رؤية أن هجومه لم ينجح بدئ مصاص الدماء في محاولت الهروب لي الأمام
لاكني لم أسمح له حيث نقلت ثلاثة نجوم من قلب المانا الخاص بي إلى سيفي لاكن بدل إستعمالها ك ليزر إستعملت هجوم آخر
"السماء النجمية:قاطع النجوم"
فجئة خرج هلال من الضوء الأزرق من سيفي متوجها نحو جثة مصاص الدماء
عند رؤية هلال الضوء الأزرق المقترب منه تحول تعبير مصاص الدماء إلى رعب حيث أطلق دخان قرمزي من يديه
قام الدخان القرمزي ب إضعاف هلال قاطع النجوم إلى النصف تقريبا لاكنه لايزال يصل إلى مصاص الدماء و يقسمه إلى نصفين
عند النظر إلى جثة مصاص الدماء المقسومة و كما توقعت لم أشعر بشيء حيث توجهة نحوه ب هدوء و أخذت أحد الخناجر التي كان يمسكه في يده و إستعملته لي شق صدره من أجل إستخراج نواة المانا
كان إستعمال الخنجر أسهل من إستعمال السيف
وفي النهاية أخرجت نواة المانا من الفئة F
ومع ذالك عند النظر إلى الفوضى الدموية التي خلفتها ورائي لم أستطع سوى التنهد لم أشعر بشيء
لا أعرف إن كان هذا بسبب حقيقة أني شخص غريب أو بسبب إني لازلت أعامل هذا العالم ك مجرد عالم خيالي
لاكني لم أهتم على أية حال كان عدم الحزن على كل شخص أقتله في صالحي
*وجهة نظر سولير
كنت أتجول في الغابة بينما أظهر التوتر و الضعف وفي نفس الوقت أحمل أربع نوى مانا لامعة
بعد فترة ظهر أحد طالب الأكادمي بينما يتجول بشكل عرضي و هو يحمل سيف
عند رؤيتي ظهرت نظرت صدمة على وجه الطالب ثم تحولت إلى نظرت شجع لاكنه غير تعبيره بسرعة و أظهر إبتسامة صادقة بينما يقترب مني ببطئ و هو يرفع يده
"أهلا ياصديقي يبدو أنك تواجه مشكلت مثلي ما رأيك ب أن نقوم ب تحالف"
عند سماع هذا تراجعة ببطئ بينما أوجه سيفي نحوه مع تعبير مذعور
"تحالف؟"
إزدادت إبتسامة طالب بينما يقول
"نعم تحالف سيفيد التحالف كلانا حيث سنقسم الغنائم ب التساوي"
وفي نفس الوقت بدئ يقترب مني أكثر
بينما قلت ب نفس التعبير المتوتر
"لماذا سوف أثق بك"
عند سماع هذا بدى الطالب كما لو أنه تم إهانت حيث قال ب إنفعال
"لماذا سأكذب عليك نحن في نفس الظروف كلانا طلاب ضعفاء نحتاج لي مواجهت مجموعة من الوحوش من أجل الحصول على تصنيف عالي"
"و الطريقة الوحيدة لي فعل ذالك هي عن طريق التحالف مع بعضنا البعض"
عند سماع هذا أظهرت تعبير مسترخي بينما أقول ب إبتسامة خفيفة
"نعم كيف نسيت يجب أن نتحالف نحن العامة من أجل الحصول على فرصة ضد النبلاء"
عند رؤية هذا إبتسم الطالب و بدئ في الإقتراب مني بسرعة أكبر بينما يقول
"نعم ف نحن العامة عبارة عن عائلة واحدة كبيرة"
لاكن بينما يقترب مني لم يلاحظ الطالب دارون الذي إقترب منه ب هدوء حتى أصبح خلفه مباشرة
ثم ودون أن يلاحظ الطالب قفز عليه دارون و أسقطه أرضا
وفي نفس الوقت تنهدة ب إرتياح و نقلت النوى المانا التي كنت أحملها في يدي إلى مساحتي الفرعية
ونظرت نحو الطالب ب برود
"أخرج ما لديك من نوى مانا"
عند سماع هذا نظر الطالب ب كراهية و لكن فورما شعر ب سيف دارون على رقبته تحولت نظرته إلى خوف لاكنه لايزال يقول ب تحدي
"مالذي يمكنكم فعله لي القتل ممنوع"
عند سماع هذا ضحك دارون بخفة و وضع سيفه على ذراع التلميذ
"نعم القتل ممنوع لاكني لا أتذكر وجود قاعدة ضد التعذيب"
"لن تجرء"
ضحك دارون بصوت أعلى وبدئ في الضغض على ذارع الطالب حتى نزفت
عند الشعور ب الألم في ذراعه صرخ الطالب ب أعلى صوت له
"توقف توقف سأتعاون"
توقف دارون و بدئ ينظر إلى الطالب ب برود
"إذا أخرج كل ما لديك من نوى المانا"
إبتسم الطالب ب حزن وقال
"أنا آسف لاكني لا أمتلك نوى مانا"
لم يرد دارون بل إكتفى ب الضغض على ذراع الطالب بقوة أكبر
"توقف توقف"
"أنا حقا لا أمتلك نوى مانا"
لم يتوقف دارون بل زاد من قوته حتى بدت ذراع الطالب كما لو أنها ستقطع
عند رؤية هذا المنظر الدمي إكتفيت ب المشاهدت ب صمت لقد كنت واثق من أن دارون لن يقطع يد التلميذ وحتى لو فعل ف يمكن لي الأساتذة علاجها خلال ثواني
"حسنا حسنا سأعطيك نوى المانا التي لدي"
توقف دارون و إبتسم ب سخرية بينما يقول
"أرأيت الأمر سهل لماذا تحاول جله صعب"
بصق الطالب ب إزدراء بينما يسدعي ست نوى مانا من الفئة G
و فجئة ضرب دارون الطالب ب ضرف سيفه حيث أغمي عليه
ثم نظر إلي وقال ب إبتسامة
"أنظر ألم أقل لك أنك ذو فائدة"
تنهد ب إستسلام بينما أقول
"نعم أنت على حق"
------
الفصل التاسع من تحدي الأربعين يوم
وأظنها أصبحت عادة لاكن لاتقلقو سأحرر هذا الفصل لاحقا