في أحد أركان الغابة الصامتة، كانت تتجمع مجموعة من الرجال والنساء ذوي الملابس الأنيقة التي تبدو كما لو أنها خرجت من إحدى روايات العصر الفيكتوري.

كانوا جميعًا ينظرون نحو شاب يقف في منتصف المجموعة المتكونة من ثلاثين شخصًا على الأقل. لكنهم جميعًا امتلكوا تعابير خائفة ومتوتّرة.

وفجأة، أطلق أحدهم ضحكة خفيفة لكنها مليئة باليأس، بينما يسأل

"إذاً، ما الذي سنفعله الآن؟"

عند سماع هذا، نظر أحد الرجال في المجموعة إلى الرجل الذي ضحك بسخرية وقال

"بالطبع، سنقاوم."

ضحك الرجل الأول بسخرية، بينما ينظر إلى نظيره كما لو أنه أحمق

"وما فائدة المقاومة؟ لن نستطيع قتل أيٍّ من الطلاب بسبب وجود الأساتذة. وحتى لو أسقطنا جميع الطلاب، سيظهر الأساتذة ويقتلوننا."

"حتى ولو! هل تريد منا أن نموت دون مقاومة؟"

ضحك الرجل الأول بخفة، والتفت ليواجه المجموعة وبدأ في الكلام بهدوء

"لا، بالتأكيد لا أقترح أن نموت دون مقاومة. فنحن، بعد كل شيء، نسل إمبراطور الليل. ستكون إهانة لدمائنا النبيلة أن نموت دون مقاومة."

عند سماع هذا، سأل الرجل الثاني بغضب

"إذاً، ما الذي تريد فعله؟ لا تريد منا القتال، ومع ذلك تدّعي أنك تريد المقاومة؟"

ابتسم الرجل الأول بهدوء وأشار إلى قلبه بينما يقول

"ومن أخبرك أن القتال هو الطريقة الوحيدة للمقاومة؟ أقترح أن ندمر قلوب المانا الخاصة بنا."

عند سماع هذا، تحول تعبير الرجل الثاني بالإضافة إلى أغلب المجموعة إلى حيرة، بينما أظهر البعض علامات الفهم.

"ولماذا سنفعل هذا؟"

ابتسم الرجل الأول بخفة وبدأ في الشرح

"ببساطة، لو بدأنا في المقاومة بقوة، فنحن نفعل ما تريد منا الأكاديمية. نحن نقدم تدريبًا فاخرًا لطلابهم."

"لكن عند تدمير نوى المانا الخاصة بنا، فنحن نختار طريقة موتنا، ونمنع أنفسنا من التحول إلى مجرد إحصائيات تزيد رتبة طلاب الأكاديمية وتجعلهم أقوى".

"أنا أقترح عليكم عدم الموت بغباء، والموت بكرامة."

عند سماع هذا، بدأ بعض مصاصي الدماء يميلون إلى صف الرجل الأول. حتى الرجل الثاني بدا مترددًا، لذا التفت نحو الشاب الذي كان يقف في الوسط، والذي كان أقوى شخص في المجموعة، حيث كان الوحيد من الفئة D.

"ما الذي تقترح أن نفعله يا فلاد؟"

نظر الشاب المسمى فلاد إلى الرجل الأكبر سنًا وقال بهدوء

"كما قال نويل، الهجوم على الطلاب بكل قوتنا هو ما تريد منا الأكاديمية فعله."

ثم التفت نحو نويل وأكمل كلامه

"ومع ذلك، الموت هنا في هذا المكان المنسي دون فعل شيء هو أمر جبان."

عند سماع هذا، عبس نويل وسأل

"إذاً، هل لديك خطة أفضل؟"

ابتسم فلاد بخفة ونظر نحو جميع مصاصي الدماء

"نعم. كما قال نوار، لا يمكننا انتظار موتنا دون مقاومة. ولكن أيضًا، كما قال نويل، لا يمكننا الهجوم على الطلاب بتهور، وإلا سنكون نصنع خدمة للأكاديمية."

اتسعت ابتسامة فلاد بينما يقول

"نوار يريد المقاومة، بينما يريد نويل الموت بكرامة، متحديًا إرادة سجانيه."

"أحدهما يرفض قبول اقتراب موته ويريد القتال حتى آخر رمق، والآخر تقبل الحقيقة لكنه يريد اختيار طريقة موته للحفاظ على فكرة أنه يسيطر على حياته وموته."

اختفت ابتسامة فلاد بينما قال ببرود

"لكن، هل تعرفون ماذا أريد؟"

"مثل نوار، أريد تحدي القدر والقتال حتى آخر رمق. ولكن، مثل نويل، أنا أعرف أن موتي آتٍ لا محالة."

نظر فلاد نحو الجميع ببرود وأكمل كلامه

"لذا، أريد تقديم عرض أخير. عرض لطلاب الأكاديمية، عرض مرعب لدرجة أنهم لن ينسوه أبدًا. حتى إذا أصبحوا حكام النطاق البشري وأقوياء لدرجة أن أي حركة يقومون بها يمكن أن تغير مصير العالم..."

"في كل مرة سيغمضون بها أعينهم، سيروني ويخافون. سأكون أسوأ كوابيسهم."

عند سماع هذا، عبس نويل قليلًا وسأل بحيرة

"وكيف ستفعل هذا؟ من حقيقة أنهم وضعوك في هذا المكان، فهم واثقون من قدرة طلابهم على قتلك."

ابتسم فلاد بخفة بينما يشير نحوهم

"وهنا يأتي دوركم. أريد منكم أن تعطوني نوى المانا الخاصة بكم كي أصل إلى الفئة C."

ازدادت عبوسة نويل وقال

"استيعاب هذا العدد من النوى سيدمر موهبتك وقد يجعلك مجنونًا."

ثم، كما لو أنه أدرك ما قال، ضحك نويل بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه كل مخلوق في الغابة

"لكن ما فائدة الموهبة والعقل لشخص سيموت!"

في نفس الوقت، ابتسم نوار وقال، بينما يشير إلى فلاد

"أنا موافق على إعطائك نواة المانا الخاصة بي، فبعد كل شيء، أنت أقوى مني وسوف تسبب لهم معاناة أكثر مما أستطيع تحقيقه."

ثم تحول تعبير نوار إلى جدية وهو يقول

"لكن بشرط أن تقسم بدمك أولاً."

ضحك فلاد بخفة وقال

"أنا فلاد كاينهيرست، أقسم بدماء إمبراطور الليل الأبدي التي تجري في عروقي أني سأذيق طلاب الأكاديمية رعبًا لم يروا له مثيلًا."

عند سماع هذا، أومأ نوار برأسه بخفة، والتفت إلى بقية المجموعة وسألهم

"من منكم مستعد لتقديم نواة المانا الخاصة به للورد فلاد؟"

نظر مصاصو الدماء إلى بعضهم البعض بمرارة. لم يكن لهذا السؤال معنى، فمنذ أن وافق أقوى ثلاثة أعضاء في المجموعة على هذه الخطة، لم يعد لدى الآخرين حق الرفض.

وبما أنهم سيموتون في كل الأحوال، فلمَ لا يموتون بفخر؟

أومأ الجميع برؤوسهم لنوار، الذي بدوره نظر نحو نويل وأومأ له برأسه.

ثم، وبدون سابق إنذار، طعن الجميع أيديهم في صدورهم وأخرجوا قلوب المانا الخاصة بهم، وقدموها لفلاد بأيديهم الدموية،

بينما تظهر مختلف التعبيرات على وجوههم

البعض يبتسم بارتياح، والبعض الآخر ينظر للأمام بألم وخوف.

في النهاية، نظر فلاد للأمام بابتسامة خفيفة، بينما تخرج سياط دموية من جسده لتأخذ نوى المانا من أيدي أصحابها.

في مكان آخر، كانت مجموعة متكونة من ثلاثة طلاب فتيان وفتاة، يتجولون في الغابة براحة.

كانت كل الفرائس التي قابلوها من الفئة G، مما جعل حياتهم أسهل. لذلك لم يشعروا بأي قلق، ظانين أن كل ما سيواجهونه سيكون من نفس الفئة.

ولكن لسوء حظهم، ظهر فجأة أمامهم شاب ببدلة أنيقة، مع شعر أسود ممشط بدقة، وعيون قرمزية مليئة بالجنون وشهوة الدم.

عند رؤية الشاب الغريب، لم يشعر الطلاب بأي ذعر، فهذه ليست أول مرة يقاتلون فيها مصاص دماء.

أمسك كل من الشابان أسلحتهما، والتي كانت عبارة عن رمح وسيف قصير، واندفعا نحو الشاب، بينما وقفت الفتاة في الخلف مع عصا سحرية لدعمهم من بعيد.

عند رؤية اقترابهم منه، ضحك الشاب بخفة ولوّح بذراعه، حيث ظهرت ثلاث سياط دموية من العدم، قيدت الشبان الثلاثة على الأرض ورمت أسلحتهم بعيدًا.

"ضعفاء..."

عند سماع هذا ورؤية أيديهم المقيدة، صرخ أحد الشبان الثلاثة برعب عظيم

"أنا أستسلم!"

نظر الفتى الآخر والفتاة بازدراء إلى صديقهم، الذي دفن رأسه في التراب من شدة خجله.

كان يدرك أن استسلامه ربما يجعله يطرد من الأكاديمية، وعلى العكس، إذا صمد حتى تدخل الأساتذة عند اقترابه من الموت، سيزداد احتمال بقائه في الأكاديمية.

ولكن منذ رؤية الشاب الغريب، كانت غرائزه تحذره منه. ومع ذلك، تجاهلها وهاجم. والآن، تخبره غرائزه أنه سيموت إذا لم يستسلم، لذا قرر اتباعها هذه المرة.

على عكس توقعاته، لم يظهر الأساتذة، لذا صرخ برعب أكبر

"أنا أستسلم! أنا أستسلم!"

عند رؤية عدم ظهور الأساتذة مهما صرخ، ازداد ذعر الطالب أكثر، بينما ضحك فلاد بخفة

"أوه، ألا يوجد خيار للاستسلام؟"

ثم لوّح بيده، حيث تم جر الطلاب حتى أصبحوا مربوطين مع بعضهم البعض.

جلس فلاد أمامهم بهدوء وقال

"لنلعب لعبة. لو فزتم، سأطلق سراحكم."

"قواعد اللعبة بسيطة: سأصيب كل منكم بخمس إصابات، وإذا لم تصرخوا، تفوزون."

عند سماع هذا، قالت الفتاة بتوتر

"ولماذا سنصدقك؟"

ضحك فلاد بسخرية ولوح بيده، حيث اخترق سهم دموي رجل الفتاة.

"وهل تملكون خيارًا آخر؟"

في النهاية، لم يمتلك الطلاب الثلاثة خيارًا سوى لعب لعبة فلاد.

صمّموا على عض شفاههم والاستعداد لتحمّل الإصابة، ولكن فجأة، رأت الطالبة يد فلاد الشاحبة تقترب ببطء من عينها حتى لمست محجر عينها.

حاولت إغلاق عينها، ولكن فجأة شعرت بألم شنيع جعلها تصرخ من غير قصد.

"أوه، كم هذا ممل..."

نظر فلاد إلى الفتاة التي تصرخ بجنون، بينما يحمل مقلة عينها في يده.

"لا أصدق أنك صرختِ مع أول إصابة!"

لكن فجأة، اختفى تعبير فلاد الخائب، وتحول إلى ابتسامة خبيثة

"أنتِ تعرفين ما يعنيه هذا..."

نظرت الفتاة إليه بخوف، بعينها الوحيدة، بينما تئنّ من الألم. فجأة، أخرج فلاد شوكة قرمزية من إصبعه وطعنها في جلد الفتاة، وهو يضحك بخفة.

شعرت الفتاة بحكة قوية في المكان الذي دخلت منه الشوكة.

بدأت الحكة تنتشر في جميع أنحاء جسدها، وأصبحت أقوى شيئًا فشيئًا، حتى شعرت برغبة في تقشير جلدها وحك عظامها.

وفجأة، شعرت بألم شنيع في جميع أنحاء جسدها، كما لو أنها تُطعن بألف إبرة ساخنة.

بدأت أشواك دموية تنمو من جسدها، مما جعلها تصرخ وتبكي بألم لا يطاق، حتى جفّ حلقها.

ضحك فلاد باستمتاع وهو ينظر إلى الفتاة، التي لم تتحمل الألم وماتت بسبب النزيف أو الألم أو كليهما.

عند رؤية ما حدث للفتاة، عض الطالبان الآخران شفاههما بقوة لدرجة نزيفها، محاولين عدم الصراخ، ليحتموا من مصير مشابه.

غيّر فلاد نظره من الفتاة إلى أحد الفتيان، واقترب من أذنه ليهمس

"أتمنى أن تتحمل لفترة أطول من صديقتك الصغيرة، أو ستجعلني أغضب."

عند سماع هذا، عض الطالب شفته بقوة أكبر، بينما مد فلاد يده ليقتلع عينه بدموية. تحمل الطالب الألم ولم يصرخ، حتى عندما اقتلع فلاد عينه الثانية.

لكن، فجأة، توقف صراخ الفتاة، مما جعل الغابة هادئة تمامًا. لقد ماتت.

عبس فلاد بخفة وبدأ ينظر حوله بقلق. اقترب من جثة الفتاة وطعن يده في صدرها، حيث استخرج قلب المانا الخاص بها.

بينما ينظر إلى الكرة الكريستالية في يده، عبس فلاد بحيرة وقال بصوت غير مؤكد

"ربما حدث أمر في الخارج جعل الأساتذة لا يهتمون بهذا المكان."

عند سماع استنتاج فلاد، ازداد الرعب في قلوب الطالبين. ما بدأ كاختبار مرعب ولكنه غير قاتل، تحول الآن إلى موت محتوم.

"حسنًا، ليس كما لو أن ما يحدث في الخارج يهمنا..."

عاد فلاد للجلوس أمام الطالب الذي فقد عينيه وقال

"إذاً، هل نكمل لعبتنا؟"

لكن الطالب الذي ظل صامتًا منذ البداية، بدأ بالكلام فجأة، كما لو أنه اكتسب شجاعة من العدم

"اللعنة عليك أيها الناموسة الماصة للدم، يا ابن العا—"

قبل أن يكمل كلامه، أمسكت يد فلاد فمه بقوة.

"تسك. وأنا من توقعت منك أن تكون أول فائز لدينا اليوم!"

فتح فلاد فم الطالب بالقوة، حيث ظهر شق في يده، وبدأ يسكب دمه في فم الطالب المسكين.

حاول الطالب الصراخ والشتائم، لكنه شعر بألم شديد. بدأ لسانه وكل شيء تلامسه دماء فلاد بالذوبان. تلوّى الطالب من الألم، غير قادر على الصراخ أو التعبير عما يشعر به.

التفت فلاد إلى الطالب الأخير، وقال بابتسامة باردة

"من الأفضل ألا تكون أحمق كصديقيك."

كانت المفارقة أن آخر طالب صامد هو الطالب الذي حاول الاستسلام في البداية.

عند رؤية اقتراب فلاد منه، صرخ الطالب بذعر عظيم

"أرجوك، لا! سأفعل كل ما تريد! أنا مستعد لأن أكون عبد الدم الخاص بك!"

توقف فلاد ونظر إلى الطالب الذي كان يبكي ويصرخ بجنون باستغراب، ثم بدأ يضحك بجنون

"حسنًا، أنا موافق. سأجعلك عبد دمي!"

ظهرت علامات الخزي والعار على وجه الطالب، لكن عند رؤية جثث زملائه، تحول تعبيره إلى ارتياح.

اقترب منه فلاد، فتح فمه وسكب دمه فيه. ولكن على عكس الطالب الأول، اندمج دم فلاد مع دماء هذا الطالب وبدأ بتغييره.

أصبحت بشرته شاحبة، ونمت أنيابه، وتحولت عيناه إلى لون أحمر دموي.

عند رؤية ما حدث، ضحك فلاد وقال بسخرية بينما يحرر الطالب من قيوده

"مبروك، لقد أصبحت عبد دمي!"

انحنى الطالب بخضوع وقال بنبرة مذلّة

"شكرًا لك، أيها اللورد."

*وجهة نظر سولير

كنت جالسًا بجانب دارون، ننظر إلى الفتاتين الجالستين أمامنا.

كانت الفتاة ذات الشعر الأحمر هي سكارليت ستورمفليم، بينما الفتاة القصيرة ذات الشعر الأخضر هي إيميليا أيرث، وهو أمر غريب، إذ كان من النادر أن يصادق النبلاء عامة الناس.

نظر دارون ببرود إلى سكارليت، التي كانت تداوي جروحها، وقال

"إذًا، أنتِ تخبرينني أنك كنتِ تتجولين مع إيميليا، حتى قابلتما ألكسندر بالصدفة واشتبكتما معه، ثم هربتما بشكل عشوائي حتى التقيتما بنا؟"

ردت سكارليت بسخرية

"لماذا؟ هل لا تصدقني؟"

"نعم، أنا لا أصدق أنكِ تستطيعين الهروب بعد مواجهة ألكسندر."

عند سماع هذا، ازدادت سخرية سكارليت

"أوه، صدق أو لا تصدق، أنا قوية بما يكفي للهروب من أمام أحد الخمسة الأوائل."

ضحك دارون بسخرية، ونظر إلى سكارليت كما لو أنها حمقاء

"بحقك؟ أنتِ تنجين من قتال ضد ألكسندر بجروح خفيفة؟ أنا أشك أن بعض العشرة الأوائل قد لا يستطيعون فعل هذا."

أشارت سكارليت نحو إيميليا وقالت

"كل هذا بفضل هبة إيميليا. لولاها، لا أعرف كيف كنت سأستطيع النجاة من مواجهة ذلك الوحش."

عندما رأيت سكارليت تشير نحوها، وبدأت أنا ودارون ننظر إلى إيميليا بتركيز، بدأت إيميليا تنكمش على نفسها بخجل.

"إيميليا، أريهم."

أومأت إيميليا برأسها لسكارليت قبل أن تشير نحوها بكلتا يديها.

بدأ ضوء أخضر غريب يخرج من يديها، متجهًا نحو جروح سكارليت، ليبدأ في شفائها بسرعة.

لكن بعد عدة ثوانٍ، توقفت إيميليا ونظرت نحو صديقتها بأسف

"آسفة، لم تتجدد المانا الخاصة بي بعد."

أومأت سكارليت بخفة وقالت

"لا عليكِ. نحن في أمان الآن، لذا لستِ مضطرة لإنفاق المانا الخاصة بكِ عشوائيًا."

فجأة، تدخل دارون وهو ينظر نحو سكارليت وإيميليا ببرود

"حتى مع هذا، لن تستطيعوا النجاة من قتال ضد ألكسندر."

عند سماع هذا، تحول تعبير سكارليت إلى غضب

"أتظنني أهتم إن كنت تصدق أم لا؟ لا تنسَ أنني أستطيع القضاء عليك أنت وصديقك إن أردتُ!"

سحب دارون سيفه ونظر نحو سكارليت بسخرية باردة

"أريد رؤيتك تحاولين وأنتِ في حالتكِ هذه."

قررت التدخل حينها، حيث أمسكت بكتف دارون محاولًا تهدئته

"لا يهم ما حصل سابقًا، المهم هو أننا حلفاء حاليًا."

تنهد دارون باستسلام وقال بصوت خافت لم يسمعه سواي

"تبا لعائلة ستورمفليم."

بعد تهدئة دارون، نظرت إلى سكارليت وسألتها

"إذًا، ما الذي تخططين لفعله الآن؟"

تنهدت سكارليت بخفة وقالت

"أنا حاليًا أخطط لجمع أكبر عدد ممكن من الطلاب، والهجوم على أقوى الطلاب وأخذ قلوب المانا التي جمعوها."

*وجهة نظر جيس

أمامنا كان هناك طالبان في وضع غريب

أحدهما كان معلقًا على شجرة، بينما الآخر مشغول بسلخه وأكل لحمه.

لم يكن هذا ما أخافنا في المنظر، بل الحقيقة أن الطالب الذي كان يتم سلخه كان ميتًا.

كيف مات أحد الطلاب؟ أليس من المفترض أن يكون هذا اختبارًا آمنًا؟ كان هذا ما فكرنا فيه جميعًا.

فجأة، ظهر صوت لعوب في الهواء

"أوه، المزيد من الألعاب!"

عند النظر نحو مصدر الصوت، وجدت شابًا بملابس أنيقة يجلس على شجرة باسترخاء، بينما يحمل يدًا بشرية في يده.

عند رؤية الشاب، شعرت برعب عظيم. لم يكن هذا بسبب حمله لذراع بشرية، بل لأنه كان يطلق هالة من الفئة C.

*وجهة نظر إدوارد

عند النظر إلى ألكسندر الذي خرج من الغابة أظلم تعبيري بينما أمسك سيفي ب قوة مستعد لي القتال أو الهروب

عند رؤيتي إبتسم ألكسندر بينما يلوح لي

"أوه إنه أنت"

عند رؤية عدم إجابتي له تنهد ألكسندر ب سخرية

"لما كل هذه الجدية يا رجل لن أسرق غنيمتك"

نظرت لي ألكسندر ب عبوس بينما أسأل

"حقا إذا لما تخطط"

إبتسم ألكسندر بينما يجلس على الأرض أمامي

"كنت أريد طلب مساعدتك لي هزيمة اللقيط أحمر العينين"

إزداد عبوسي بينما أنظر نحو ألكسندر

"و لما تظنني سوف أساعدك"

ضحك ألكسندر

"أوه أنا واثق من أنك تفعل بعد كل شيء يمتلك اللقيط أحمر العينين شيء ترغب ب الحصول عليه ب شدة"

"حقا وماهو ذالك الشيء"

إتسعت إبتسامة ألكسندر بينما يقول

"نوى المانا الكثير منها"

عند سماع هذا سألت ب إهتمام

"ولما تظنني أرغب في نوى المانا ب شدة"

عند سماع هذا ضحك ألكسندر

"أوه هيا لما تخفي الأمر"

"لقد كنت أراقبك منذ فترة ولاحظت ضيدك المجنون لي وحوش المانا"

ثم أشار إلى جثة الثعبان التي أجلس عليها

"حتى أنك خاطرة و حاربت هذا الثعبان ومن معرفتي لك ف أنت شخص يكره المخاطرة ولن تخاطر سوى عندما يكون الأمر ضاروريا جدا"

"من ما يعني أنك ترغب ب الحصول على رتبة عالية مهما كلف الأمر"

نظرت إلى ألكسندر ب إبتسامة خفيفة وقلت

"و ألا تفعل المثل"

أومئ ألكسندر برأسه بينما يقول

"نعم لاكني أعرف أن الهجوم عليك حتى لو هزمتك سيفيد اللقيط الأحمر العينين أكثر مني و يجب أن تعرف أنت ذالك أيضا"

أومئة برأسي في ألكسندر

"نعم سيكون من الأفضل أن نتحالف و نسقط أقوى منافسينا ثم يمكننا التعامل مع بعضنا البعض لاحقا"

عند سماع هذا إبتسم ألكسندر حيث وقف و بدئ في التوجه نحوي بينما يمد يده لي مصافحتي

"إتفقنا"

أومئة برأسي بينما أصافح ألكسندر

"أتفقنا"

وهكذا تم إتفاق تحالفنا المؤقت

ثم وقفت من على جثة الثعبان و بدئة في تششريحه من أجل إخراج نوات المانا بينما ينظر لي ألكسندر

"تحتاج لي مساعدة"

بعد فترة أخرجة النوات التي كانت في وسط جسد الثعبان

كانت النوات اكبر ب قليل من نواة الغوريلا لم يكن هذا بسبب رتبتها بل بسبب حجم الثعبان الضخم

ف كلما كان المخلوق أكبر كانت النوات أكبر

وضعت النواة في مساحتي البعدية و إلتفت نحو ألكسندر

"سأستريح قليلا ثم يمكننا البجث عن فيكتور"

أومئ الكسندر ب رأسه و قال

"سأنتظرك

---

في الدقيقة تسعين و آخر نصف ساعة من التحدي نزل الفصل

اليوم الحادي عشر من تحدي الأبعين يوم اللعين لازلنا صامدين

إن أردة دعمي أترك تعليق في الأسفل

كما بعد أخذ رأيكم في الفصل الأخير(في الواقع شخص واحد أجاب)

سأعيد تحرير الفصول القديمة ولو إتضح أنها أقل من 2500 كلمة بعد التحرير لا أعتبر خسر

2025/01/03 · 27 مشاهدة · 2613 كلمة
nightmar
نادي الروايات - 2025