في أحد الشقق في منطقة الرعاية كانت فتاة صغيرة ذات بشرة بيضاء شاحبة و شعر بني قصير
كانت ستكون لظيفة لولا الذراع اللحمية شديدة الصغر التي تنمو من خدها الأيمن
كانت يلينيا مستلقية على السرير بينما تشعر ب الكآبة منذ وصولها لي منطقة الرعاية و حصولها على هوية مواطن منخفض الدرجة في النطاق البشري
كانت مجبرة على الذهاب إلى مدارس جيش الإتحاد الإلزامية التي كانت تزرع في الأطفال الولاء الأعمى لي جيش الإتحاد
رغم أنها كانت مجرد طفلة إلى أن يلينيا كانت تستطيع ب سهولة رؤية تحريف الحقائق التي كانت تقوم به المدارس الإلزامية
لاكن هذا ليس الشيء الذي جعلها تكره المدرسة كان سبب كرهها لي المدرسة هو التنمر الذي يحصل لها هناك بسبب حقيقة كونها معاقة أو كما كان يطلق عليها بعض التلاميذ
حيوان بشري
عند التفكير بهذا بدئة الدموع تتكون في طرف عينيها رغم محاولتها عدم البكاء إلى أنها كانت تشتاق لي الأوقات الظيفة التي كانت تعيشها في المدينة السفلية
عندما كانت تعيش ب سلام في متجر العم f6 عندما كانت تعيش بسلام مع أخيها الأكبر و عندما لم تتكن تتعرض لي التنمر بسبب حقيقة كونها معاقة
ب النسبة لها بدة المدينة السفلية أفضل من منطقة الرعاية
لاكن بينما كانت تفكر بهذا سمعت فجئة صوت فتح باب
عند سماع صوت فتح الباب لم تشعر يلينيا ب الذعر حيث أن الوحيدين القادرين على دخول هذه الشقة هم هي و العم سام
وعوضا عن ذالك بدئة في مسح دموعها بينما ظهر صوت العم سام من خارج الغرفة
"يلينيا هل أنت هنا أخرجي لقد جلبت لك مفاجئة"
بعد مسح دموعاها خرجة يلينا من الغرفة حيث رئة سام يقف هناك منتظرا إياها ب إبتسامة لظيفة على وجهه
عند رؤيتها لي سام إبتسمت يلينيا ب فرح حيث كان سام هو الوحيد الذي يبتسم لها منذ وصولها لي منطقة الرعاية
لم تكن تعرف أن السبب الوحيد لي معاملت سام لها ب لظف هو خوفه من وصول أية أخبار تفيد ب أنه يسيء معاملتها لي إدوارد
بدئ سام في الخروج من الشقة بينما يشير لي يلينيا لي إتباعه
"ماهي المفاجئة التي تحدثت عنها أيها العم"
إبتسم سام ب خفة بينما يقول
"لن تكون مفاجئة إذا أخبرتك"
بعد فترة من المشي خرج سام و يلينيا من المبنى السكني الذي كانت تعيش فيه يلينيا
كانت منطقة الرعاية تشبه المدن القديمة قبل الكارثة حتى أنه وجدت سيارات و باصات تمشي في الشوارع
كان هذا بسبب حقيقة أن جميع سكان منطقة الرعاية تقريبا لايستطيعون إستعمال المانا
حيث تم بناء منطقة الرعاية لي إيواء العوائل التي لم تنجب أية محاربين لي جيلين من مايعني أنهم فقدو حق العيش في المنطقة الوسطى
لاكن لم يتدنى بهم الحال بعد لي الطرد نحو المدينة السفلية وهو أمر لن يحصل سوى عندما لاتنجب العائلة أية محاربين لي أربعة أجيال و تبدئ طفرات في الظهور داخل العائلة
فجئة أشار سام لي الأمام حيث ظهر قرص دائري من الحديد أمامه
وقف سام على القرص ب هدوء بينما ينظر نحه يلينيا التي كانت تنظر نحو القرص المعدني ب خوف
"هيا أسرعي ليس لدينا اليوم ب طوله لي إضاعته"
عند سماع هذا بدئة يلينيا في صعود القرص الحديدي ب خوف ف لازلت تجربة الخروج من المدينة السفلة حاطرتا في دماغها
فور صعود يلينيا طار القرص الحديدي بسرعة هائلة السماء
ومع ذالك ورغم سرعته الهائلة إلى أن يلينيا لم تشعر ب أية شيء حيث بدئ العالم فوق القرص هادئا
ومع ذالك لاتزال يلينيا تشعر ب الخوف من رؤية العالم من الأعلى يتحرك ب سرعة هائلة
وبعد فترة قصيرة إختفى منظر منطقة الرعاية و تم إستبداله ب منظر لمنطقة الوسطى
أصبحت المباني أطول و أفخم كما إختفى منظر السيارت وتم إستبداله ب منظر الأقراص المعدنية الطائرة و السفن الخشبية الجميلة
ثم فجئة هبط سام أمام أحد المباني الزجاجية العملاقة و أشار لي سيلنيا ب إتباعه بينما أختفى القرص الحديدي في الهواء
بينما تتمشى في ممرات المبنى الواسعة لم تستطع يلينيا سوى أن تشعر ب الصدمة كان كل شيء نظيف و مرتب كما بدى الجميع جميل ب إستثنائها
فجئة توقف سام أمام أحد الأبواب و بدئ في طرقه
"هل أنت هنا يا ألفريد"
فتح الباب وخرج رجل في منتصف العمر بينما يرتدي رداء الأطباء الأبيض و كمامة تخفي وجهه
عند رؤية الرجل ذو الملابس البيضاء إبتسم سام ب خفة بينما يشير نحو يلينيا
"هذه هي الفتاة التي أخبرتك عنها"
أومئ ألفريد ب رأسه نحو سام
"يمكنك الذهاب الآن و سأتكفل أنا ب الباقي"
عند سماع هذا شعرت يلينيا ب التوتر بينما تنظر نحو سام
"ألن تبقى معي"
إبتسم سام بخفة بينما يربت على رأس يلينيا
"لا لي الأسف أنا مشغول لاكن لاتقلقي سآتي لي أقلك بعد نهاية الأكادمية"
زداد الرعب يلينيا بينما تسأل ب خوف
"عملية أية عملية"
هذه المرة كان الشخص الذي أجابها هو ألفريد
"عملية التخلص من الطفرات"
أكمل سام كلامه ب إبتسامة
"نعم ستتخلصين من إعاقاك و تستطيعين الإنسجام مع زمائلك في الفصل"
عند سماع هذا ظهر الأمل على وجه يلينيا بينما تسأل ببرائة
"حقا"
"نعم"
أومئ لها ألفريد ب رأسه بينما يمسك يدها ويدخلها غرفته
"سيستغرق الأمر بعض الوقت ف عملية نزع الطفرة ليسة مجرد عملية إستئصال طبيعية بل هي عملية تعديل لي الجسد لي زيادة تكيفه مع المانا كي لا تظهر أية نوع من الطفرات في المستقبل"
لم تفهم يلينيا عن مذا كان يتحدث ألفريد ف لقد كانت غارقة في الحماس بسبب حقيقة أنها ستتخلص من العيب الذي طلما جعل حياتها أصعب
فجئة شعرت ب ألفرد يحملها و يضعها علة سرير طبي
"أغمضي عيناك سأضع لك مخدر كي لاتشعري ب الألم"
أغمضت يلينيا عيناها مبتسمة بينما تتخيل ردة فعل أخيها الأكبر عند رؤيتها بدون إعاقة
*وجهة نظر جيس
عند رؤية جثة التلميذ الميت ظهرت الكثير من التساؤلات في ذهني
كيف مات و لماذا لم يتدخل الأساتذة
كان من المستحيل أن لايتدخل أساتذة الأكادمية عند رؤية أحد طلابهم يموت
إلى في حالة كانو مشغولين في أمر مهم
عند التفكير ب هذا لم يستطع جيس سوى أن يعبس
ما الأمر المهم أكثر من التأكد من سلامة الطلاب الشيء الوحيد الذي خطر في بال جيس هو تعرض الأكادمية لي الهجوم
وفي نفس الوقت كان وجود مخلوق من الفئة C في الإختبار أمر غريب حيث لم يمتلك أية طالب في السنة الأولى القدرة على مواجهته
من مايعني أن وجوده هنا لم يكن جزء من الإختبار
هل هذا يعني أن الأكادمية تتعرض لي الهجوم من قبل مصاصي الدماء وتم إرسال هذا الشاب لي القضاء على طلاب السنة الأولى
عبس جيس كان هذا أكثر إستنتاج منطقي توصل له لاكنه لايزال يبدو بعيدا عن الحقيقة
لي الأسف لم يستطع جيس قضاء المزيد من الوقت في التفكير
حيث قفز فلاد من على جشرته و بدئ ينظر نحو جيس و مجموعته كما ينظر الطفل لي لعبته الجديدة
عند رؤية هذا تنهد جيس محاولا إخراج الرعب من قلبه كانت جميع غرائزه تخبره ب الهرب و ترك فريقه خلفه
ومع ذالك لي سبب ما لم يستطع فعل هذا بدة فكرة الهروب وترك الأشخاص الذين إعتمدو عليه مقززة
لذى إلتفت نحو باسم وقال ب جدية
"أهربو سوف أحاول تأخيره حتى تبتعدو عن هنا"
عبس باسم بينما ينظر إلى جيس ب إصرار غريب في عينيه
"لن أفعل لن أتركك تقاتل هذا الشيء وحدك"
عند سماع هذا شعرت ب برأسي يؤلمني لم يكن هذا الوقت المناسب لي أخذ موقف شجاع لذى قلت ب لهجة حازمة أكثر
"هذا ليس الوقت المناسب لي هذا أنتم لستم ند له بقائكم هنا لن يكون سوى عبئ علي"
بدى لاسم مترددا في البداية لاكنه في النهاية أومى ب رأسه نحوي
"حسنا لاكن من الأفضل أن تبقى على قيد الحياة"
ثم إلتفت نحو الطلاب الذين خلفه و قال
"دعونا نفترق"
أومئ الطلاب ب رؤوسهم بينما بدئو في الهروب في إتجاهات مختلفة
عند رؤية هذا تنهدت ب إرتياح بينما أنظر نحو فلاد الذي كان ينظر نحونا ب إستمتاع
"أوه كم أنت قائد شريف تحاول حماية فريقك ب التضحية ب حياتك"
فجئة إبتسم فلاد بسخرية
"لاكن لما تظنني سأتركهم و أقاتلك"
تحول تعبير جيس إلى خطير عند سماع هذا بينما أمسك مطرقته الحربية بقوة
لم أكن واثقا من قدرتي على هزيمة كائن من الرتبة C لاكني واثق من قدرتي على منعه حتى يهرب رفاقي
"لن أسمح لك"
ضحك فلاد ب سخرية بينما بدئ في الجري ب إتجاه أحد الطلاب الهاربين
عند رؤية هذا لم أستطع سوى الشعور بقلبي يغرق حيث نقلت المانا إلى قدمي نع تفجير الأرض ب أقصى قوتي من أجل اللحاق ب فلاد
عند رؤية إقترابي منه ضحك فلاد ب صوت أعلى بينما زاد من سرعته
ومع ذالك كان الفرق بيننا قصيرا لي درجة أن كل ماكنت أحتاجه هو زيادة سرعتي قليلا من أجل إمساكه
وهذا ما فعلته حيث نقلت كل المانا التي أستطيع جمعها إلى قدمي من ما زاد سرعتي ب جنون
لاكن عند رؤية هذا ضحك فلاد بجنون بينما خرج زوج من الأجنحة السوداء التي تشبه أجنحة الخفافيش من ظهره حيث بدئ في الطيران ب سرعة مجنونة
ومع ذالك لازالت المسافة بيننا قصيرة جدا من ماجعلني أحاول زيادة سرعتي ب أية طريقة ممكنة
لاكن في النهاية لم أستطع الوصول في الوقت المناسب حيث وصل فلاد لي الطالب قبلي ب شعرة
عند رؤية الفلاد الذي يقترب منه صرخ الطالب بجنون من شدة الخوف لاكن صراخه لم يدم طويلا حيث قطعه فلاد إلى نصفين دموين
عند رؤية هذا شعرت ب قلبي يتمزق
كنت أستطيع إنقاذه كل ما كان علي فعله هو أن أصبح أسرع قليلا
لو أني كنت أسرع قليلا لربما مازال الطالب حيا
ومع ذالك لم أمتلك رفاهية الوقوف و الحزن حيث كان علي الركض نحو أقرب طالب و محاولة جعله يتفادى مصير الشخص الذي قبله
و ب الفعل وصلت إلى الطالب قبل فلاد من ماجلعني أنا وهو نمتلك نظرت إرتياح لاكن هذا الإرتياح لم يدم طويلا
حيث سمعت ضحك فلاد الساخر ورئيته يقترب من طالب آخر
شعرت ب قلبي يغرق أكثر ف أكثر لو إستمر هذا أكثر ف لن أستطيع حماية أحد لاكني لم أمتلك خيار سوى الركض وراء فلاد و محاولة منعه
لاكن قبل أن أخطو خطوتين سمعت صراخ من الألم يظهر خلفي
كان الطالب الذي كنت أقف معه قبل عدة ثواني معلق على شوكة دموية عملاقة ميتا
"ههههههههههههه"
بينما أنظر لي وجه الطالب المتجمد في ألم أبدي بينما أستمع لي ضحكات فلاد المجنونة و صراخ الطالب الذي وصل إليه و قتله دون أن أقدر على فعل شيء
لاكني لم أستطع الإستمرار في حزني حيث لايزال هناك طالب آخر ب الإضافة إلى باسم
حينها لم أقرر إختيار التوجه نحو الطالب الأقرب لي موقعي بل تجاهلته و ذهبت نحو باسم
عند رؤية هذا إشتد ضحك فلاد بينما يقول
"أوه القائد الشريف يفضل أحد أعضاء فريقه على آخر ههه"
لوح فلاد نحو آخر عضو في مجموعة الطلاب التي كانت ترافقني لي تبرز شوكة دموية من الأرض مخترقتا ظهره لي تنهي حياته ب بطئ شديد
لاكني لم أشعر ب شيء الشيء الوحيد الذي شعرت به هو الإرتياح لي إقترابي من باسم
ب المثل عند رؤية إقترابي منه نظر باسم نحوي ب إبتسامة مريرة و توقف عن الركض بينما يقول
"يبدو أننا سنموت لاكن على الأقل سنموت و نحن نحارب مع بعضنا البعض"
إبتسمة أنا أيضا ب مرارة بينما أتوقف عن الركض و أبدئ في المشي ب بطئ نحو باسم
"نعم معك حق"
لاكن فجئة شعرت ب شيء ساخن يغظي وجهي
لقد كانت دماء
دماء باسم الذي إنفجر أمامي فجئة حيث نمة عشرات الأشواك الدموية من داخل جسده محولتا إياه إلى ما يشبه كرة من الأشواك الدموية
"..."
شعرت ب الصدمة لي درجة أني لم أستطع صنع تعبير يمثل مشاعري
لم أستطع حتى إسيعاب ما حصل باسم صديقي الوحيد في الأكادمية الذي كان يتكلم معي منذ عدة ثواني مات
مات هكذا
"ههههههههههه"
"يا رجل أنظر لي تعبيرك إنه تحفة فنية"
"هل كنت حقا تظن أنك تستطيع إنقاذهم ب قوتك الضعيفة هذه"
عند سماع هذا شعرت ب جسدي يرتعش من شدة الغضب حيث إندفعة نحو فلاد ب كل قوتي دون حتى التفكير ب العواقب
مطلقا إنفجارات مانا من ذراعاي بجنون
لاكن فلاد تفاداها ب سهولة حيث أظهر مستوى مرعب من السرعة متخطيا السرعة التي أظهرها عندما كنا نطارد بعضنا البعض
عند رؤية هذا إزداد غضبي حيث عرفت أنه كان يعبث معي طوال الوقت
لم يكن يرانا كبشر لقد كان يرانا كألعاب
ضحك فلاد بسخرية بينما يتفادا هجماتي ب سهولة
"هل هذا كل مالديك ربما تستطيع مقاومة أو هزيمة الفئة D"
ثم لوح فلاد بيده ب خفة حيث أنبثقة شوكة دموية من الأرض أمامي بسرعة مرعبة مخترقتا بطني
"لاكن أمام الفئة C مثلي لن تستطيع فعل شيء"
بدئ فلاد ب الإقتراب مني ب بطئ بينما يقول ب سخرية
"لان لقد إنتهت لعبتنا الصغيرة"
عند سماع هذا شعرت ب قلبي يغلي من الغضب
اللعين كان ينظر لنا طوال الوقت كما لو أننا ألعابه
وفي نفس الوقت ظهرت ذكرى معينة في ذهني
كنت جالسا في مختبر لورانس بعد معركتي مع روب
كانت ذارعي قد تم شفائها حيث شفاني الأستاذ الأسود الذي ظهر في النهاية
لاكنه لم يستطع تجديد عروق المانا الإصطناعية من ماجعلني آتي لي لورانس
الذي كان يقف أمامي حاليا بينما ينظر نحوي ب فضول
"همم عند إستعمال هبتك تمتلك المانا الخاصة بك خصائص شبيهة لي المانا الهائجة من مايجعلها غير مستقرة وتنفجر بسرعة لاكن بقوة تدميرة أعلى من فئتك"
وضع لورانس يده على ذقنه بينما ينظر نخو السقف في تأمل
"يالها من هبة غريبة وغير مناسبة لي الإستعمال مع عروق المانا الإصطناعية"
أشار لورانس نحوي بينما يقول ب هدوء
"إن هبتك تخلق ضغض هائل على العروق الإصطناعية من مايجعل عمرها أصغر وربما تتدمر في منتصف قتال بسبب الضغض الهائل"
عند سماع كل هذا نظرت نحو لورانس بحيرة بينما أسأل
"إذا ملذي يجب علينا فعله"
لوح لوانس بيده حيث ظهر داخلها نوات كريستالية لاكن ذات لون بنفسجي باهت
عند رؤية هذا سألت ب مزيد من الحيرة
"نواة شيطان ما الفرق الذي ستحدثه"
ضحك لورانس بخفة بينما يقول
"الشياطين دوما يكونون في حالة نصف فقدان لي السيطرة من ما يجعل النوى الخاصة بهم قادرة أكثر على تحمل المانا الهائجة"
ثم أشار أيضا بيده حيث ظهر مخطط لي عروق المانا الإصطناعية لاكن مع كرتين في كل جهة من الشبكة العملاقة المعقدة
"كما سأزرع نواتين شيطانيتن داخل جسدك حيث في كل مرة تمر المانا الخاصة بك على العروق الإصطناعية ستندمج معه المانا المخزنة في النوى من مايجعله أقوى"
"طبعا سنطر لي تغير النوى من وقت إلى آخر"
إزدادة حيرتي بينما أنظر نحو مجسم شبكة العروق المعقد
"أليس هذا خطير"
أومئ لورانس برأسه موافقا حيث قال
"نعم ف وجود نوى شيطانية في جسدك سيجعل إحتمال فقدانك لي السيطرة أعلى و في نفس الوقت ربما توجد مخاطر أخرى لانعرف عنها شيء"
عند قول الجملة الأخيرة إبتسم لورانس بخفة وقال
"لاكن هذه هي متعة التجارب لايوجد شيء متوقع"
عند سماع هذا تنهدة ب تعب يبدو أني عقدة صفقة مع الشيطان
حاليا في الحاظر نظرة نحو فلاد المبتسم و قلت ب صوت يقطر من الغضب
"أنت حقا حقير إبن عاه-"
قبل أن أستطيع إكمال كلامي شعرت ب ألم شنيع في عيني لاكني صررت على أسناني و أكملت
"ر-ة"
عند رؤية مقاومتي ضحك فلاد ب سخرية
"أنت حقا تتوسل كي تموت"
ثم إبتسم ب شر وقال مع إبتسامة خبيثة
"لاكني لن أسمح لك بذالك سأعذبك حتى تتمنى الموت"
ثم أشار فلاد بيده حيث خرج منها أربعة سياط دموية متجهة نحو جثث زملائي السابقين
حيث سحبت رؤوسهم وجلبتها لي أيدي فلاد الذي بدئ في إستعمالهم مثل الدمى
فتح الرئس الأول فمه وبدئ في تحريك شفتيه بينما كان فلاد يحاول تغير صوته لي يشبه صوت الطالب
"لماذا لم تكن أسرع لو أنك كنت أسرع قليلا لستطعت إنقاذي"
ثم فتح الرأس الثاني فمه بينما إستمر فلاد ب محاولة تغير صوته
"لماذا نظرت بعيدا لو أنك ركزت على إنقاذي بدل التركيز على أمور غير مهمة"
وقال الرأس الثالث
"لماذا وقفت تشاهدني أموت لماذا لم تحاول على الأقل إنقاذي"
فتح الرأس الثالث فمه وقال بصوت غاضب
"لماذا لماذا لماذا لماذا"
"لماذا إخترته هو و تركتني كان سيموت في كل الأحوال لو أنك تصرفت ك قائد حقيقي ولم تكن أنانيا ربما كمت لا أزال حيا ولايتم إستعمال رأسي ك دمية غبية"
فجئة بدئة أفواه الرؤس الأربعة تتحرك بسرعة و بطريقة غبية بينما كان فلاد يضحك ب جنون
"لماذا"
"هههههههه"
" لماذ تركتهم يموتون يا جيس"
"أليس من المفترض أن يضحي القائد ب حياته من أجل جنوده"
"لماذ أنت حي وهم موتى"
أغمضت عيني الوحيدة بينما كان قلبي يغلي من الغضب لم أرغب في شيء أكثر من إمساك فلاد و إقتلاع قلبه من مكانه
فجئة بدئة في تذكر جميع من أحببتهم في حياتي
إيلينيا وإبتسامتها اللظيف
العم f6 بوجه القبيح و كلامه الفض لاكن تصرفاته المراعية
باسم ونكته المزعجة
الطلاب الأربعة و الذي رغم معرفتي القصيرة بهم إلى أنهم و أمنوني على حياتهم
قائد الفرسان وإبتسامته اللظيفة وعيونه التي يبدو أنها تحتوي على مجرات داخلهم
وفي نفس الوقت تذكرة كلامه
" إن أهم شيء لي تصبح فارس هو الشجاعة لمقاتلة خصمك حتى الموت"
ثم فتحت عيني الوحيدة ونظرت نحو فلاد المبتسم ب غضب وعزيمة مجنونتين
عند رؤية نظرتي إختفت إبتسامة فلاد و نظر نحوي ب غرابة
"ملذي تخطط له"
و ب المثل إبتسمت له بسخرية بينما إستعملت هبتي لاكن هذه المرة لم أفجر كمية قليلة من المانا بل فجرة كل ما أمتلك من مانا
"وداعا يا إبن العاهرة"
نواتي الخاصة و النوى الشيطانية التي زرعها داخلي لورانس
عند الشعور ب المانا الغير المستقرة التي تخرج من جسدي أظهر فلاد تعبير خائف حيث إلتفت لي الهروب
لاكن الأوان كان قد فات
"بوووم"
ظهر إنفجار مرعب من الضوء الأزرق محى كل ما حوله
*وجهة نظر سولير
كنت حاليا أقف مع دارون و سكارليت و إيميليا و مجموعة كبيرة من الطلاب جمعتهم سكاليت عن طريق إغرائهم ب هبة إيميليا
كنا حاليا نتناقش عن كيف نجد أقوى الطلاب
"إذا كيف تخططين لي إيجاد الطلاب ذوي التصنيف العالي في هذه الغابة الضخمة أنت لا تقترحي أن نبحث عنهم ب عشوائية"
سأل دارون سكارليت ب تعبير منزعج
و ب المثل نظرت سكارليت لي دارون ب إنزعاج و قالت
"نعم لماذا هل لديك خطة أفضل"
عند سماع هذا إزداد إنزعاج دارون
"بحق-"
لاكن قبل أن يكمل كلامه ظهر إنفجار هائل في أحد أركان الغابة
كان صوت الإنفجار صاخب لي درجة أن جميع من في الغابة سمعه
كما كان ضوء الصادر منه شديدا ب جنون
لاكن عند رؤية هذا إبتسمة سكارليت وقالت بينما تشير نحو الإنفجار
"هاه أنظر يجب أن نجد بعض طلاب الأقوياء هناك"
*وجهة نظر إدوارد
كنت أتمشى في الغابة ب هدوء مع ألكسندر كنا صامتين منذ بدئ سفرنا معا حيث تجولنا في الغابة ب عشوائية وقتلنا كل ما وجدناه في طريقنا و تقاسمنا الغنائم ب التساوي
لاكن فجئة ظهر صوت صاخب منهيا الصمت الذي بيننا مع ضوء شديد في الأفق
عند رؤية هذا عبسة قليلا في حيرة لم يكن هذا من ضمن أحداث الرواية الأصلية
لاكن على عكسي إبتسم ألكسندر و قال
"من شدة هذا الإنفجار يجب أن يكون جميع الطلاب رؤوه و ربما تجع حشد هائل منهم هناك"
ثم نظر نحوي و سأل ب تعبير مبتسم
"مارأيك هل نذهب لي التحقق من ما حصل هناك"
تنهدت بهدوء بينما أومئ ب رأسي ب الموافقة كان لدي فضول لي معرفة ماحصل هناك خاصتا أنه ليس من كتابتي من مايعنيه أنه حصل بسبب القرارات التي إتخذت منذ دخولي لي هذا العالم
وبعيدا في أحد مناطق الغابة الهادئة
كانت توجد حصيرة من الجثث لي كائنات تشبه البشر لاكن ب شعر أشقر ذهبي و أردية بيضاء مع أذان مدببة لقد كانو إيلف
وفي وسط جثث الألف كان يتجول فتى بشعر فضي طويل يصل لي كتفه مع عيون فضية تشبه القمر المكتمل
نظر الشاب إلى إتجاه الإنفجار و قال ب إبتسامة خافتة
"يبدو أن شيئا مثير لي الإهتمام حصل"
---
الفصل الثاني عشر من تحدي الأبعين يوم اللعين لازلنا صامدين
لم أستطع تحرير الفصل بسبب نفاذ عدد الرسائل المتاح لي اليوم عند شات جي بي تي
سأحرره غدا إن شاء لله