في أحد أركان الغابة المورقة كانت توجد منطقة حيث يختفي منظر الأشجار الخطراء ويتم إستبداله ب مايشبه قطعة من الجحيم حيث الأرض جرداء و متحرقة
وفي وسط هذه المنطقة التي لايمكن أن توجد داخلها حياة كان يقف شكل بشري مشوه
محترق حتى أصبح جسده ب أكمله أسود
وفجئة بدئ بعض طلاب الأكادمية ب الخروج من الغابة متجهين نحو الشكل الأسود
لاكن هؤلاء الطلاب كانو مختلفين عن الطلاب الطبيعين حيث كانت بشرتهم بيضاء شاحبة مع أنياب بارزة من أفواههم
إقترب أحد الطلاب من اشكل الأسود و سأل ب نيرة خائفة
"سيدي هل أنت بخير"
عند سماع هذا تحرك الشكل الأسود الذي كان واقف طوال الوقت مثل التمثال
حيث لوح بيده نحو مجموعة الطلاب الغريبين لي ينفجرو في ضباب دموي توجه نحو جسده ولفه مثل الشرنقة شرنقة حمراء دموية
بعد عدة دقائق إختفة الشرنقة الدموية ولم يتبقة سوى فلاد الذي عاد إلى شكله الطبيعي كما لو أن إنفجار جيس لم يؤذه
نظر فلاد نحو موقع الإنفجار الذي أصبح أشبه ب فوهة بركان وقال ب تعبير خالي من المشاعر
"لقد أوشكت على الموت حقا"
"لقد كنت مغرورا لي نظي أن وصولي لي الرابة C سيجعلني لا أقهر هنا و نسيت أن من أوجهه هم نخبة مواهب النطاق البشري"
عند قول هذا إلتفت فلاد إلى يساره محاولا إختراق جدار الأشجار ب نظرته الباردة
"حسنا أظنه حان الوقت لي إصبح جاد و أتوقف عن العبث"
*وجهة نظر سولير
بينما نمشي نحو إتجاه الإنفجار أمسكة دارون و بدئة في سحبه نحو الجزء الخلفي من المجموعة حتى أصبحنا نمشي وحدنا
"ألان هل يمكنك شرح سبب تصرفك ب غرابة"
عند سماع هذا نظر دارون نحوي ب حيرة وسأل
"أية غرابة متى بدئة التصرف ب غرابة"
نظرت نحو دارون ب إنزعاج و قلت
"لاتحاول التظاهر ب غباء أقصد التحول في تصرفك منذ ظهور سكارليت"
تحول تعبير دارون إلى غريب ثم قال بلامبالات
"متى تصرفت ب غرابة تصرفي طبيعي جدا أنت لا تتوقع مني أن أترك مستقبلنا في يد تلك الحمقاء"
عند سماع هذا أصبحت منزعجا أكثر
"أرأيت أنت تتصرف ب غرابة"
ضحك دارون بخفة بينما ينظر لي ب إبتسامة خفيفة
"أوه ولماذا تدافع أنت عنها"
"ربما هل أنت معجب بها"
أصبحت أكثر إنزعاج بينما أنظر نحو دارون لقد كرهت تصرفه هذا محاولا الإحتفاض بكل شيء لي نفسه بينما يظهر بشخصية المهرج السخيف أمامي
"أوه إنسى الأمر أنت مزعج"
"فقط أخبرني أنك تحبها سيعطيك هذا المعلم العظيم بعض النصائح في الحب"
تنهدت ب إستسلام و بدئة في العودة لي المجموعة بينما يتبعني دارون مطلقا نكاته الغبية
بعد فترة من المشي وصلنا أخيرا إلى موقع الإنفجار
حيث كان كل شيء مدمر و محروق من مايجعل المنطقة تشبه فوهة بركان
كانت سكارليت أول من توجه نحو المنطقة المحروقة وبدئة في البحث حولها في حيرة
"تفرقو وأبحثو عن أية أدلة عن سبب الإنفجار"
و ب الفعل تفرق جميع الطلاب وبدئو في تمشيط المنطقة بحثا عن أية شيء مريب
لم يدم البحث طويلا حيث رفع أحد الطلاب شيئا و صرخ ب صوت عالي
"إنظرو إلى ما وجدت"
عند النظر إلى شيء الذي بين يدي الطالب لم أستطع سوى الشعور ب الصدمة
لقد كان يحمل جمجمة متفحمة بين يديه
عند رؤية هذا المنظر رغم أن عدد من الطلاب شعر ب الصدمة إلى أنه لم يشعر أحد ب الإشمئزاز حيث قتل كل شخص في المجموعة بشري أو مخلوق يشبه البشر
عند رؤية هذا عبسة سكارليت بينما تتوجه نحو الطالب
ومع ذالك كما لو أنه ظهر من العدم إنطلق ظل سريع من الغابة مخترقا الطالب الذي كان يحمل الجمجمة قاطعا رأسه
عند رؤية هذا لم يقم أحد ب أية ردة فعل لي هدة ثواني ومع فور أن أستوعب الطلاب أن زميلهم مات بدئو في الصراخ بجنون
"ملذي حصل"
"من المستحيل أنه مات أين الأساتذة"
"ملذي يحصل هنا هل إنقطع رأسه أو أني أهلوس"
مستغلا ذعر الطلاب لوح فلاد بيده حيث ظهرت عشرت الأشواك الدموية من تحت الأرض مخترقة الطلاب
ولاكنهم لم يموتو فورا حيث تم تعليقهم لي يموتو ببطئ بسبب النزيف بينما يرون زملائهم يموتون واحدا تلو الآخر
ومع ذالك لم تخترق الأشواك الدموية أجساد جميع الطلاب حيث إستطاع البعض تفاديها ومن بين من إستطاعو تفاديها
حيث كنت منبها ومتوترا منذ رؤية الظل الغريب يقتل الطالب ولم أسمح لي الرعب ب السيطرة علي
لذى كنت من القلة الذين إستطاعو تفادي الأشواك الدموية لاكن هذا لم يكن يعني شيئا حيث كانت المجزرة لاتزال في بدايتها
"لاتخافو إنه مجرد شخص واحد إذا هاجمناه جميعا في نفس الوقت ف سنستطيع هزيمته مهما بلغت قوته"
عند الإلتفاف لي مصدر الصوت وجدت سكارليت التي حملت سيفها المغظى ب النيران وهاجمة الظل الغامض
الذي إستطعت رؤية شكله أخيرا حيث كان شاب وسيم ب ملابس أنيقة لاكن مع عيون حمراء دموية و بشرة بيضاء شاحبة
لبى بعض الطلاب نداء سكارليت وهاجمو فلاد معها لاكن الأغلب بدئو في المشي ب بطئ خلف سكارليت ومن معها معتمدين عليهم لي يكونو القوة الرئيسية لي الهجوم
بينما تسلل البعض وهربو بعيدا عن المعركة
عند رؤية هذا لعنة سكارليت تحت أنفاسها بينما تهاجم فلاد ب كل قوتها
"حمقى جبناء"
تفاد فلاد هجوم سكارليت ب سهولة و إستعمل مخالبه لي شق بطن سكارليت
لاكن سكارليت لم تتراجع بسبب الألم بل إستغلت حقيقة أن فلاد إقترب منها وطعنت سيفه داخل كتفه
وفي نفس الوقت تم تغظيتها ب ضوء أخطر خفيف شفى إصابتها
كانت إيميليا تقف في الخلف بينما تشير نحو سكارليت
ضاقت عيون فلاد بينما ينظر نحو إيميليا بشدة
"يجب أن تموت"
وفي نفس الوقت إبتعد عن سكارليت مستغلا فرق السرعة الهائل بينهم لاكن قبل أن يستطيع التوجه نحو إيميليا
شعر ب إثنان من الطلاب يحاولون إستغلا نقطته العمياء وطعنه في ظهره
لاكنهم كانو بطيئين جدا مقارنتا ب فلاد الذي إلتفت نحوهم وتفادى هجماتهم بسهولة حيث ضرب أحدهم برجله محطما قفصه الصدري بينما شق حلق الآخر ب إستعمال مخالبه
لاكن في نفس الوقت إستغل أحد الطلاب إنشغاله وطعن رمحه في بطنه بينما تم علاج الطالبين الذين أصاب من قبل ضوء إيميليا الشافي
صر فلاد على أسنانه من الألم و قفزا عاليا في الهواء محاولا الإبتعاد عن زحمة الطلاب
لاكنه لاحظ إثنان من الطلاب يصوبون أقواسهم نحوه لاكن الأوان كان قد فات حيث لم يستطع التفادي في الهواء
لذى لم يستطع سوى أن يصر على أسنانه و يستعمل يديه لي صد الأسهم كي لاتصيب أية مناطق حيوية
في العادة لم يكن سيهتم ب هذه النوع من الإصابات لاكن جسده كان ضعيف جدا ف رغم أن الفن الدموي الذي إستعمله شفى جميع إصاباته إلى أنه جعل جسده أضعف كما أنفق كمية هائلة من المانا
لذى لم يستطع سوى إستعمال هبته التي تنفق مانا أقل بكثير من فنون دمه كانت هبته تسمح له بصنع أشواك دموية و التلاعب بها
عند الهبوط على الأرض إندفع فلاد بكل قوته نحو إيميليا التي لم تعد وحيدة حيث كنت أنا ودارون وطالب آخر يستعمل الرمح نحيط بها لي حمايتها
عند رؤية مصاص الدماء القوي يقترب منا بسرعة مجنونة شعرت ب الخوف يسيطر على قلبي و يطالبني ب الهرب ب أقصى سرعة لدي
لاكني قوية قلبي بحقيقة أنه مهما بلغ سوء الإصابة التي أتعرض لها ف إيميليا ستستطيع شفائها
حسنا حتى تنفذ مانا إيميليا
عند وصول الفلاد لنا لوح بيده حيث ظهرت ثلاث أشواك دموية نحيفة من الأرض محاولتا إحترق قلوبنا
لاكننا كنا مستعدين لي شيء كهذا فرغم سرعة الأشواك إلى أننا إستطعنا تفاديها دون أن يصاب أحدنا وفي نفس الوقت إندفع الطالب الذي يحمل الرمح إلى الأمام
مستغلا مدى سلاحه الطويل من أجل طعن فلاد به من بعيد
ومع ذالك أمسك فلاد ب رأس الرمح ورغم إن يده جرحت إلى أنه تمسك به بقوة أكثر وسحبه من يد الطالب لي رميه بعيدا من ما أفقد الطالب السلاحه وجعله عديم الفائدة
لاكن في نفس الوقت الذي كان يتخلص فيه من رمح الطالب هاجمة عليه أنا و دارون من إتجاهات مختلفة
عند الإقتراب من فلاد كفاية إستعملة الأسلوب الأول من سيف الرماد
"سيف الرماد:الرماد المتطاير"
فجئة أصبح جسدي و سيفي خفيفين جدا من مازاد سرعتي بشكل كبير
وبدون تردد حاولت طعن فلاد مستهدفا قلبه لاكنه تفادى هجومي عن طريق إمالة جسده قليلا
لاكن هذا جعل هجوم دارون يصيبه كما أصابه سهمان في ظهره
صر فلاد على أسنانه نن الألم ولوح بذراعه حيث خرجة عشرات الأشواك الدموية
لاكن هذه المرة لم يستعملها لي الهجوم بل إستعملها لي إبعاد الجميع عنه و عن إيميليا
عند رؤية هذا شعرت ب قلبي يغرق إذا ماتت إيميليا سيصبح القتال أصعب ب كثير
لذى إندفعت ب أقصى سرعتي نحو جدار الأشواك الدموية الذي صنعه فلاد رفقة كل من دارون و سكارليت و مجموعتها الذين وصلو إخيرا
لاكن الأوان كان قد فات حيث تبدد جدار الأشواك الدموية كي يكشف عن فلاد الذي يمسك جثة إيميليا من رقبتها
عند رؤية منظر صديقتها الميتة تحول تعبير سكارليت الهادئ عادتا إلى غضب مسعور وأندفعت نحو فلاد بتهور بينما تلوح بسيفها الناري و تصرخ بعضب عارم
"يا إبن العاهرت الملعون سأمزقك إربا إربا"
إبتسم فلاد بسخرية السبب الوحيد لي بقاء سكارليت حية حتى الآن هو أنه لم يرد قتل قائد المجموعة و المحارب الأقوى فيها منذ البداية
حيث يمكن أن يرعب هذا بقية الطلاب ويجعلهم يركظون في كل مكان من مايجعله يطاردهم واحدا تلو الآخر وقد لايمسك بعظهم
ولاكن الآن إنتهى دورها حيث تفادى فلاد هجومها ب سهولة و إستعد لي شق حلقها ب مخالبه لاكن فجئة شعر ب الخطر حيث إطر لي تفادي هجوم دارون و سولير المشترك
عند النظر إلى مصاص الدماء الذي كان يمتلك تعبير مرتاح لم أستطع سوى الشعور ب الكراهية و الغضب
كان هذا نفس الشعور الذي شعرت به عند رؤية موت زيون
شعور الضعف
كنت ضعيف لي درجة أني غير قادر على إنقاذ أحد كل ماكنت قادر على فعله هو رؤية بينما يفعل الأقوياء مايريدون يقتلون من يريدون و يسامحون من يريدون
غير قادر على فعل شيء سوى إتباع قواعدهم ب صمت حتى وإن كرهتها
كرهت هذا الشعور و كرهت نفسي أكثر بسبب ضعفي
&وجهة نظر إدوارد
كنت مختبئا بين بعض الشجيرات مع ألكسندر و الذي رغم حجمه الضخم إلى أنه كان قادرا على الإختباء عن أنظار فلاد
كنت حاليا أراقب لعبة الكر و الفر التي كانت تحصل بين فلاد و الشخصيات الرئيسية
منذ موت إيميليا أصبح فلاد أكثر راحة بينما أصبحت مجموعة الطلاب متوترة أكثر حيث أن أية إصابة الآن يمكن أن تعني موتهم
من ماجعلهم أكثر جبنا حيث لم يعودو يجرئون على الإقتراب من فلاد أكثر طبعا هذا لو إستثنينا سولير و دارون و سكارليت
ومع ذالك لم يستطيعو إيقاف فلاد لي وحدهم حيث قتل الراميان منذ فترة من ماجعل الضغض عليه أقل
لو إستمر هذا فسيقتلهم فلاد جميعا ومع ذالك لم أتدخل أنا و ألكسندر حتى الآن حيث أراد ألكسندر إستعمالهم من أجل إرهاق فلاد
بينما لم أتدخل أنا كي لا أغير السيناريو أكثر من ماحصل
في السيناريو الأصلي كان يجب أن يذهب فلاد في هياج حيث يقتل نصف الطلاب
وعند رؤية نقص عدد الطلاب تشعر سكارليت في زيادة حجم مجموعتهاو التحقيق في ما يحصل
حيث يلتقون ب فلاد الذي كان ب كامل قوته و رغم تفوق الطلاب عليه من حيث العدد
إلى أن الفرق القوت كان هائلا من ماجعله يرتكب مجزرة فيهم ولم يستطيعو هزمه سوى ب تدخل أغلب العشرة الأوائل
ولاكن بعد رؤيتي لي الحفرة الضخمة وصلت إلى إستنتاج عن ماحدث هنا ويجب أن يكون السبب الرئيسي
لي ما حصل هو تدخلي في قصة جيس من ماجعله يصبح أقوى بشكل أسرع من ما حصل في سجلات النهاية
حسنا لا أعرف إن كان هذا في صالحي أو لا لاكني كنت أعرف أنه يجب أن لا أتدخل في هذه المعركة أو قد أؤثر على تطور شخصيات سولير و دارون و سكارليت
وهذا ما فعلته حيث تركت المعركة تأخذ مجراها
كان الفرق في السرعة بين فلاد و مجموعة الطلاب هائلا
خاصتا أنه بعد تقليل أعدادهم و التأكد من أنهم لم يعودون يشكلون خطر عليه عاد فلاد لي شخصيته العابثة حيث لم يعد يعاملهم بجدية و بدئ في اللعب معهم
*وجهة نظر سولير
كل ماطال القتال مع مصاص الدماء كلما زاد اليأس و الغضب في قلبي
لم يعد مصاص الدماء يعاني من تفادي هجماتنا كما لم تعد كل هجماته تحاول قتلنا لقد بدئ في العبث معنا
ورغم ذالك لايزال من تبقى من الطلاب يموتون حتى لم يتبقى سوى أنا و دارون و سكارليت
حتى مع رؤية الفرق الهائل في القوة لم يختفي غضب سكارليت حيث لازالت تطارد مصاص دماء بجنون حاملتا سيفها الناري
كانت لي تموت ب الفعل لولا دعمي أنا ودارون ولاكن هذا لن يستمر لي وقت أطول حيث أن المانا الخاصة بي توشك على النفاد كما بدى دارون مرهقا
تفادى مصاص الدماء هجوم سكارليت و صد هجومي ب مخالبه
ثم و بحركة غريبة ظهرت شوكة دموية من تحت قدميه حيث دفعته ب سرعة مجنونة لي يظهر أمام دارون ويضربه في صدره
تم إلقاء دارون بعيدا مثل دمية مكسورة بينما يتأوه من الألم
وفي نفس اللوقت إبتسم مصاص الدماء لنا وقال
"يجب أن أعترف أن عزيمتكم مثيرة لي الإعجاب فلم تهربو حتى الآن"
"أنتم تستحقون أن تعرفو أسمي أنا فلاد كاينهيرست"
لم أهتم أنا و سكارليت ب كلام فلاد حيث إندفعنا نحوه ب كل قوتنا
"سيف الرماد:الرماد المتطاير"
إستعملت فن سيفي الذي إستعملته ب الفعل عشرات المرات أثناء القتال من مازاد من سرعتي و خفة حركتي
مع ذالك لم نستطع إيذاء فلاد حيث تفادى نصلي بينما يمسك سيف سكارليت الناري من مايحرق يده ومع ذالك لم يتأثر فلاد حيث لوح ب مخلابه
وسقط رأس سكارليت من على كتفيها
كان تعبيرها لايزال يظهر الغضب الشديد غير مظهر ولو ذرة من الخوف
عند رؤية هذا شعرت ب قلبي يغرق في اليأس لقد إختفى آخر أمل لدي في هزيمة فلاد ومع ذالك لازلت أصر على أسناني و أستمر في الهجوم
عند رؤية هجومي المتواصل ضحك فلاد بخفة بينما يسأل ب مرح
"لا أصدق أنك لازلت تقاتل رغم رؤيتك لي من هم أقوى منك يموتون مثل الحشرات"
لم أهتم ب كلام فلاد حيث إستعملت كل ذرة من المانا لدي لي إستعمال فن السيف الخاص بي لم أعد أهتم ب تخزين المانا الخاصة بي من مازاد سرعتي ب جنون
ومع ذالك لايزال فلاد يتفادى هجماتي ب إبتسامة مسترخية
"أنت حقا مثير لي الإعجاب فرغم أنك أضعف طالب أقابله لي حد الآن إلى أنك أحد أشجعهم بدون شك"
لم أهتم ب كلام فلاد حيث إستمريت ب الهجوم و الهجوم و الهجوم حتى أني لم أعد أحاول تفادي هجمات فلاد
حيث تم تغطيت جسدي ب عشرات الجروح الدموية ف فلاد لم يهاجمني ب هجوم قاتل طول الوقت
وفي النهاية لم أسقط بسبب هجمات فلاد بل بسبب إستنزاف المانا الخاصة بي حيث بدئ العالم في الدوران
كما شعرت بجسدي كله يؤلمني غير قادر على تحريكه أكثر و مع ذالك لم أرد التوقف
أردة القتال أكثر أردة نزع تلك الإبتسامة الملعونة من وجه فلاد
لم أرد الموت هكذا ضعيف غير قادر حتى على خدش عدوه
لاكني لم أستطع سوى رفع رأسي لي النظر فلاد لي أصدم من إختفاء إبتسامته و عودة تعبيره إلى جدية
"في النهاية لم تستطيعي حتى أخذ عدوك معك"
"أنت حقا عار على عائلة ستورمفليم يا إبنة عمي"
عند سماع هذا الصوت شعرت ب الصدمة حيث كنت أعرف صاحب هذا الصوت
لقد كان فيكتور ستورمفليم
وقف فيكتور ب هدوء أمام جسد سكارليت بينما يلوح بيده حيث إحترق جسد سكارليت
"ومع ذالك حتى لو لم أحب الأمر لازلنا عائلة ويجب أن أنتقم لك"
ثم حول فيكتور نظره من جسد سكارليت إلى فلاد وقال ب تعبير شديد البرودة
"أهلا يا مصاص الدماء أتمنى أن تكون مستعد لي الموت"
*وجهة نظر إدوارد
عند رؤية ظهور فيكتور إلتفت ألكسندر نحوي و سأل ب هدوء
"ما رأيك هل نتدخل"
"لا دعنا ننتظر حتى يقتل أحدهما الآخر ثم يمكننا إسقاط الفائز"
عند سماع هذا إبتسم ألكسندر ب إبتسامة خافتة
"جيد هذا ما كنت أفكر فيه أنا أيضا"
وعلى أحد الأشجار القريبة من ساحة المعركة كان يجلس طالب ب شعر فضي و عيون من نفس اللون
كان الطالب ينظر نحو ساحة المعركة المليئة ب الجثث ب إستمتاع
---
الفصل الثالث عشر من تحدي الثلاثين يوم
عشرين دقيقة أخرى وكنت سأصبح سوسن