توفي رئيس الوزراء السابق ، "لي تشانغ شنغ" ، في منتصف عمره. كانت زوجته ، "منغ شي" ، حزينة للغاية لدرجة أنها غادرت البلاط الرئيسي وانتقلت إلى فناء صغير للتعافي. كانت تخشى أن يذكرها البلاط الرئيسي بزوجها الراحل ، لذلك قررت الانتقال إلى فناء -عرافة اليانغ يوان-، الذي كان أبعد مسافة عن البلاط الرئيسي. كان -اليانغ يوان- منعزلاً للغاية ، وبالتالي نادرًا ما تدخلت في الشؤون الداخلية للبلاط.
كانت هذه الجدة ، "منغ شي" ، متحفظًة تمامًا وكانت امرأة من كلمات قليلة. ونادرا ما اختلطت مع الآخرين. ومع ذلك ، كانت عادلة وحكيمة في الطريقة التي تعاملت بها مع الأمور. لم تتهم أبدًا أي شخص أو تسيء معاملته بشكل خاطئ. لهذا السبب ، كانت "لي وي يانغ" دائما تحمل مشاعر طيبة تجاهها. لسوء الحظ ، في الحياة السابقة ، كانت صحة -لاو فورين- سيئة وتوفيت قبل أن تصبح "لي وي يانغ" الإمبراطورة بوقت طويل..
في الغرفة ، جلست"منغ شي" في المنتصف ، مزينة بسترة من الحرير الفيروزي عليه نمط خماسي. على رأسها قبعة من فرو المنك مع قطعة من الحجر الكريم مخيطة في المنتصف. بالنظر علي حركات "لي وي يانغ" الرشيقة ، أومأت برأسها بلطف وقالت ببساطة :
[من الجيد أنك عدت.]
لسبب ما ، عند سماع هذه الجملة ، أصبحت عيون "لي وي يانغ" حمراء. رأى الجميع ذلك وشعروا فجأة بدفعة من العواطف.
اقتربت امرأة ترتدي فستانًا من الحرير بلون العسل مع رقبة دائرية ، مُزينة بريش طائر الفينيق الذهبي في شعرها ، ضاحكة من"لي وي يانغ" وساعدتها على الوقوف ودرستها من الرأس إلى أخمص القدمين. ثم ابتسمت وقالت ، [-لاو فورين- ، ألق نظرة. إنها حقا حسنة التصرف! ] نظرت إلى -دا فورين- التي كانت تجلس على الجانب الآخر. [مبروك لك يا أختي(درة). لقد حصلت على جوهرة جميلة أخرى ].
ضحكت -دا فورين- ، "جيانغ شي" ، بخفة ولكن لم يكن هناك روح الدعابة في عينيها. درست بعناية "لي وي يانغ" ، وقالت: [إنها حقًا طفلة حسنة السلوك. تعال هنا ودعيني ألقي نظرة عن قرب].
نظرت "لي وي يانغ" من زاوية عينيها لكنها أبقت على وجهها ابتسامة مشرقة. كان وجهها محترمًا ومطيعًا. كانت تمشي برفق بعيدًا عن زوجة الابن الثانية ، -وين شي- الشخص الذي ساعدها على الوقوف الان. مشيت بإحساس نحو "جيانغ شي" وانحنت قليلاً.[أمي].
نظرت إليها "جيانغ شي" بمودة ورعاية. [يقولون أن فنغشوي بينغ تشنغ جيد جدًا ، لدرجة أنه يمكن أن يساعد في تغذية شخص ما إلى شخص استثنائي وموهوب. عندما ولدت ، كنت صغيرة مثل القطط. لم يكن جسمك وصحتك جيدًا أيضًا ، ولكنك تبدين الآن أكثر صحة. هذا شيء جيد نتج عن نكسة! ]
فنغشوي جيد؟ تغذي شخص استثنائي وموهوب؟ ضحكت لي وي يانغ ببرود في داخلها.وقالت لقد تم تغذيتي الي الموت ، ولكن هذه الشخصية لديها الأعصاب لتقول أنه كان جيدًا ناتجًا عن نكسة. جلدها سكين ليس طبيعيا بالمرة..
ابتسمت "لي وي يانغ"بلطف. [ما قالته أمي صحيح. ذلك لأنه على مدار السنوات القليلة الماضية ، تلقت "وي يانغ" اهتمامك ورعايتك ].
عندما تحدثت بهذه الكلمات ، في نظر الآخرين ، كانت "لي وي يانغ" تبدو كشخص مهذب. إذا كانت ستشكو إلى -لاو فورين- في هذه اللحظة من سوء المعاملة ، فستقوم ببساطة بتوبيخ- دا فورين- ببضع كلمات بسيطة. في الوقت نفسه ، كان بإمكان -دا فورين- إلقاء اللوم والمسؤولية على إهمال الخادمات والخدم. وفي النهاية ، لن يؤثرذلك على- دا فورين.- بل ستترك "لي وي يانغ" انطباعًا بأنها شخص جاهل.
لذلك عندما قالت "لي وي يانغ" هذه الكلمات ، اذهلت جيانغ شي وابتسمت. ومدت يديها ليد "وي يانغ" وقالت ، [من الجيد أن تفهم نواياي الحسنة. الآن بعد أن عدت ، يجب عليك أن تقضي المزيد من الوقت مع أخواتك. إذا كنت تفتقرين إلى أي شيء ، فقط تعال وتحدث معي. ]
الزوجة الثالثة ، -تشو شي- ، شاهدت هذا المشهد بهدوء دون أي رأي. من ناحية أخرى ، كانت -ون شي- تبتسم بسخرية.
من البداية للنهاية لم يكن هناك اي مشاعر علي وجه -لاو فورين- حيث كانت تلعب بسبحتها البوذية.
[سوف تستمع "وي يانغ" بالتأكيد إلى كلمات الأم. سأقضي المزيد من الوقت مع. . . أخواتي.] في عيون الآخرين ، تحول وجه "لي وي يانغ" إلى اللون الوردي وبدا أنها كانت شديدة الرضا.
نظرت -دا فورين- لفترة وجيزة إلى "زي يان" و"باى تشي" خلف "وي يانغ". أومأت برأسها وقالت: [ليس من الجيد أن يكون لديك خادمتين فقط. "هوا مي" ، من الآن فصاعدا ستتبعين الانسة وتعتنين بها. ]
تقدمت خادمة صغيرة لديها زوج من عيون العنقاء إلى الأمام واستقبلت "لي وي يانغ" باحترام.
[لقد كبرت الآن ، لذا لا يكفي وجود خادمتين من الدرجة الأولى فقط بجانبك. في الوقت الحالي ، سيتم تعيين شخص آخر لك. بعد حلول العام الجديد ، سيتم تخصيص آخر لك. لقد أعددت لك بالفعل جميع الخدم ذوي المرتبة الثانية لك. أما المرتبة الثالثة
، لا تزال عملية الاختيار جارية. يجب أن تكون جاهزا قريبا. ] عند التحدث بهذه الكلمات ، بدت -دا فورين- وكأنها أم صادقة ومحبة.
ابتسمت "لي وي يانغ" بامتنان. كانت تعلم أنه لم تكن -دا فورين- فقط هو من يحكم عليها في هذه اللحظة ، ولكن كان هناك أيضًا منغ شي وتشو شي وون شي. كانوا جميعًا يدرسونها ويحكمون عليها. في هذه العائلة بأكملها ، كان الأب هو رئيس الوزراء وكان- دا فورين- "جيانغ شي" الشخص الرسمي المسؤول عن إدارة الشؤون الداخلية للبيت. ومع ذلك ، في هذه السنوات القليلة الماضية ،كانت هناك حرب باردة بين الزوجات الثلاث. . إجمالاً ، كان مخططاتهم وحربهم النفسية أمرًا حتميًا.
بالنسبة لشخص عاد لتوه مثلها ، كان أهم شيء هو الحصول على دعم قوي.
نظرت إليها -دا فورين- ، وجعدت حواجبها وقالت: [يا طفلة ، لماذا ترتدين ملابس رقيقة؟] ثم لوحت بيدها. [أحضري العباءة التي أعددتها.] ، ابتسمت ولفتت العباءة شخصيا حول "لي وي يانغ" أمام الجميع.
كانت العباءة خفيفة لكنها دافئة. يظهر علي العباءة الوردية من الحرير، نمط منقط من زهرة الفاوانيا وبخيوط ذهبية من علي الجانب ، كانت هناك أيضًا أنماط سحابية مخيطة بخيط أسود. تم صنع الجزء الداخلي من العباءة من فرو المنك الأبيض ، مما يجعلها تبدو دافئة وناعمة للغاية.
عندما لمستها"لي وي يانغ" ، اكتشفت على الفور أن العباءة كانت قديمة وقد تم استخدامها بالفعل. من الواضح أن -دا فورين- أرادت التأكيد على كرامتها وشهامتها أمام الجميع ، لذلك نظرت بشكل خاص في الجزء الخلفي من خزانة ملابسها ووجدت هذه العباءة ، باستخدام هذه العباءة المستعملة لتبدو خيرة وذكية.
قالت "وي يانغ" ،[شكرا لك يا أمي].
حينها جاء شخص ليوصل رسالة ل "يانغ شي" "دا فورين، -يو شي فورين- أهدت خمس لفات من حرير لوينجي من -ننج زو-، يجب عليك النظر
أومأت -دا فورين- بابتسامة سعيدة. وقالت ، [لاو فورن ، سآستاذن انا. هناك بعض الأشياء التي يجب أن أهتم بها. "وي يانغ" ، عندما انتهي ، سأوصلك إلى والدك].
ردت "لي وي يانغ" بسرعة: [نعم ، أمي. من فضلك لا تقلق ].
تحركت الخرزات في يدي "منغ شي" بمهارة و أومأت برأسها. غادرت -دا فورين- بسرعة. في اللحظة التي غادرت فيها ، وقفت ون شي و تشو شي أيضًا. نظرت ون شي إلى "لي وي يانغ" بخيبة أمل. ظنت أنها ستكون قادرة على مشاهدتها تدين "جيانغ شي" ، ولكن اتضح أن "لي وي يانغ" كانت مجرد جبانة. لقد عانت الكثير من المصاعب وسوء المعاملة ومع ذلك لم تكن لديها الشجاعة لقول ذلك.
بمجرد أن غادر الفورين الثلاثة أصبح المكان هادئا.
نظرت "منغ شي" على "لي وي يانغ" بملامحها الدقيقة. لسبب ما ، تنهدت فجأة ثم قالت ل "لوه ماما" الواقفة بجانبها ، [أري الطريق للطفلة]
ركعت "لي وي يانغ" على الأرض. بعد ذلك اتبعت "لوه ماما".
و حيث كانت "لوه ماما" تقود "لي وي يانغ" نحو الظل سمعت "لي وي يانغ" تصرخ عاليا وقفت وقالت [ما الامر انستي الضغيرة]
هزت "لي وي يانغ" رأسها ، ولكن كان هناك تعبير غريب على وجهها. كما لو كانت شريدة الذهن ، لمست مؤخرة رقبتها. لم تقل لوه ماما أي شيء أكثر واستأنفت خطواتها ، لكنها تباطأت عمدا. ألقت نظرة على الجزء الخلفي من عنق لي وي يانغ ولاحظت وجود بقع حمراء تشبه الجروح التي تسببها الإبر. كان الدم ينزف ببطء أيضًا. تجمدت لوه ماما.
بدت لي وي يانغ وكأنها تتحمل كل ما في وسعها ، لكن الدموع كانت تظهر بالفعل.
لو ماما ام تعد تستحمل ما تراه وفالت وهي تبتسم[انستي الصغيرة تطريز هذه العباءة جميل للغاية ,لقد كانت لو فورين تريد شيئا مماثل هل يمكنني ان استعيرها ليومين حتي ان ادرس التطريز]
في الحقية نوع الملابس الذي ترتديه لو فورين لديه نوع اخر من الالوان زالتطريز لكن فهمت لي وي يانغ على الفور المعنى الخفي لكنها تظاهرت بالجهل على أي حال. أزالت العباءة بطاعة وأعطتها لوه ماما. تلقت لوه ماما العباءة. ربما كان ذلك عن طريق الصدفة أو عن قصد ، مسحت لوه ماما بأصابعها فرو المنك داخل العباءة. تغير تعبير وجهها.
[لوه ماما ، هل هناك شي خطأ؟] سألت لي وي يانغ ببراءة.
نظرت لوه ماما لفترة وجيزة علي مجموعة الخدم المحيطة بهم. لم تفترق الابتسامة من على وجهها.
[لا يوجد خطأ. يجب على النسة الصغير التجول لمعرفة منزلك الجديد. علي العودة إلى جانب لاو فورن ].
نظرت لي وي يانغ إلى العباءة التي كانت لوه ماما تمسكها بإحكام في يديها. ابتسمت بلطف وقالت: [نعم ، يجب أن تسرعي.]
باق 2 شبتر هذا الأسبوع ان شاء الله
Dark Soldier