ملاحظة : الرمز '' / '' في القصة من الآن و صاعدًا هي كلام باطيني يقول الشخص في نفسه
تبدأ الأحداث …
توقفت المعركة بتفاصيلها بتقدم لـ أشيرو على حساب أنيكو و يوي
كان الضرر الذي سببه القوة التدميرية أشيرو … لـ أنيكو ليس بالشيء البسيط
أصبح تحكمها بـ حقل الهوكناي الخاص بها لا يتعدى نسبة 20 بالمئة
مع ذلك إختار التراجع لحماية التابوت … بسبب إمتلاك يوي لـ رو_وين
حيث تركه بجانب أخته الصغرى … أيري التي كانت متواجدة بجانب كايتو …
من ناحية المقنع أصبح في وضعية دفاعية … بإستخدام درعه المزهر …
أمام التقدم الرهيب لـ بوك … بدخوله المستوى الثاني …
للهجمات الجسدية للعشيرة الكوغا …
_____________________________________
أيري كانت تتبع سلسلة من الأبواب اللامتناهية … تحاول الوصول لأخيها …
التي إستشعرت روحه … كان ذلك دليله الوحيد للبحث عن الباب الأحمر …
__________________________________
يتراجع أشيرو عائدًا صوب أنيكو و يو ي … في لحظة إنطلاقه …
يُـكسر درع تامينغ ساري الخاص بـ المقنع … إثر هجمة من بوك
سقط ذلك الدرع بعد أن فصله إلى جزئين … ليظهر بوك من خلفه …
بتلك الخطوط السوداء … و عيونه التي كانت في أشد حمرتها …
كان قد دخل المستوى الثالث … تاي رين سو …
كانت قوته … في تلك اللحظة … تضاهي قوة أشيرو التدميرية …
بوك : لسنا شياطين بعد … لكننا أقدم من الشياطين على هذه الأرض …
المقنع / أسقط أحد أسلحتي … لم يسر الأمر كما يجب … تبًا
لكن النهاية هي النهاية … الشيطان سيتحرر
جلس بوك في تلك اللحظة : إنه لكي روج … أعتقد أنك جاهزة …
أراك في الحياة الآخرة … أيها الرجل بدون إسم …
تظهر في تلك اللحظة مرأة في حوالي الثلاثين
ترتدي اللباس الياباني التقليدي … و تحمل في يدها اليسرى جرة ماء …
و في يدها اليمنى ... رمح ناري … تلك كانت أوردو …
أوردو : هل الأمر يستدعي أن تستهلكِ كل تلك الطاقة من أجل استدعائي هنا …
روج و هي تلهث : أجل … إنه من يسعى لتكرار الكسوف الأحمر …
أوردو : لا أعرفك ولا أحمل لك أي ضغينة … لكن ستعاقب على ذنوبك …
… فلتودع هذا العالم … تغرس رمحها في الأرض …
المقنع / هاي هاي هاي … ما الذي يحدث ؟ لم يكن من المفترض أن تسير الأمور هكذا …
إذا كانت أوردو هنا فهل علي إستخدام سلاح الأخير في هذا الوقت …
يغلق المقنع أعينه لسبب ما … ثم يفتحها … وهو يقول فهمت الآن …
بلتفت نحو بوك و هو يقول فإنك خصمي الأخير …
و قبل أن يدرك نفسه … يجد إحدى الأيادي الحمراء تظهر و تلكمه صوب أوردو …
و هو في الهواء ممسكًا بسيفه يحرر الـ Thorns spring … ثرونسبرينغ … (لون سيفه أخضر)
يغرس سيفه … في الأرض التي توقف تقدمه نحوها …
لتصدر أشواك تحاول الإحاطة بها .. لكنها لم و لن تؤثر بها ….
… تمسك رمحها … في تلك اللحظة …
تظهر مجموعة من السيوف الحمراء التي تهاجم المقنع … و تنجح في إصابته …
تتقدم أوردو نحوه … و تحيط به مجموعة من الأيادي الحمراء الصادرة من الأرض …
تجعله عاجزًا … عن الحركة …
أوردو … لا يوجد ضغينة لكنك سترحل عن هذا العالم …
تقف تحت الشمس تمامًا … رافعت رمحها بشكل عامودي …
يضيء بـ نور الشمس الساطع …
و قبل طعنه يحس الجميع بشيء قادم صوبهم … رياح غربية …
… بل كانت ... عاصفة رملية تتقدم نحوهم …
________________________________
قبل ذلك
عاد أشيرو … إلى موقع أنيكو و يوي
تركه لتابوت رفع سرعته بنسبة 20 بالمئة لكنه لاحظ …
أنه سيهزم في حال عدم مهاجمة أنيكو بسرعة …
حقل الهوكناي الخاص بها … بدأ يستقر …
إنطلق أشيرو في تلك اللحظة مهاجمًا يوي … لكنه لم يدركها هذه المرة … التفت سريعًا …
نحو أنيكو مهاجمًَا إياها … لتظهر يوي قبله واقفة بينه و بين أنيكو … موجهة يدها نحوها …
… في اللحظة التي تلامس فيها أنيكو … تتعرض للكمة …
تختفي في هيئتها الرملية بعد اللكمة مباشرةً … و تظهر أنيكو بخير…
و حقل الهوكناي … لم يتضرر …
تظهر يوي بجانبها و تمسك بـ خنصر (أصغر أصابع اليد) أنيكو ...
كانت أنيكو تبكي في تلك اللحظة … أدرك أشيرو أنه هزم في تلك اللحظة
الترابط الذي جمع أنيكو و يوي إنها … وإنتهت معه كل فرصة من أجل هزيتهم …
لتنطق يوي وهي تتقدم نحو أشيرو :
ليس لدينا الوقت للعب معك .... أنيكو ... لم ترد قتلكم …
رغم أنها كان بإمكانها فعل ذلك مئات المرات …
لحد هذه اللحظة مازلت تقاومني لمنعي من قتلك …
أحبتكم … لم تكرهكم يومًا ... برغم كل شيء فعلتموه …
… تقف و تلتفت لـ أنيكو : سامحني …
… و شكرًا لـأنكِ إعتبرتني بمثابة أختك …
… أعتذر لأنني لم أعد قادرة على حمايتك أكثر من ذلك …
… لننهي كل شيء هنا …
أشيرو : قد أكون هزمت لكن لن أقف مكتوف الأيدي … يتقدم موجها لكمته
توقفها يوي بيدها وهي تنظر لـ أنيكو : سايونارا أوني تشان (وداعُا أختي)
تسقط منها دمعة واحدة … و هي تقول أماتيراسو … ألتميت رو_وين
تهب رياح قوية قادمة من خلف أنيكو … تحمل رمالاً … متوجهة صوب مكان معركة المقنع …
يختفي معها … أشيرو متحولاً إلى رمال … تحمله الرياح معه …
أنيكو و هي تجري نحو أخيها الذي يختفي هو و يوي و هي تصرخ : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااا
… أماتيراسو … إنتهى …