توقفت الأحداث بالقضاء على أشيرو … لكن ذلك تطلب تضحية يوي بنفسها

كانت تلك القدرة التي حتى أنيكو لم تعلم بها … أماتيراسو …

الرياح العاصفة التي تمحي كل ما هو موجود …

لم يتبقي لـ أنيكو شيء … خسرت في تلك المعركة كل شيء

قدرتها … الـ هوكناي دي الخاص بها … و أخيها الأكبر …

نتيجة قاسية … عندما تحول من شخص حامل قدرات مذهلة تجعلك قادرًا على فعل المستحيل

إلى شخص عاجز عن فعل أي شيء … العجز الذي أصابها يوم الكسوف الأحمر …

العجز الذي جعلها تخسر أخاها الأصغر … العجز الذي كان خوفها الأكبر ... لعنة ستبقى تتبعها للأبد

… أنيكو … إنسان بشري من جديد ...

______________________________________________


انطلقت تلك الرياح … حاملة كل الهوكناي التدميري … نحو التابوت …

المقنع المقيد بقدرة أوردو …

وكذا حيث تقف روج … و بوك …


هل ستكون هذه نهاية تلك المعركة …

__________________________________________________

في عالم كايتو الأحمر …

استطاعت أيري بعد عناء الوصول إلى الباب الأحمر …

حيث تقبع روح أخيها التوأم خلفه …

لكن الأمور لم تكن أفضل حالاً … لم تجد فقط البوابة …

كان لبوابة حارس … و لم يكن أي حارس … كان السلاح السابع للحكومة السرية

… سيفن تاكاهاما ...

أيري : هاي هاي هاي … ما الذي تفعله هنا ؟ ألست ميتًا الآن ؟

سيفن : لا تعني كل خسارة الموت ... أحيانا الموت بجلب معه معاناة أكثر ألما من الموت نفسه ...

______________________________________________

خلف الباب … كان هناك رجل مكبل بالسلاسل … في كرسي خشبي …

أمامه شخص ما ... جالس … بينهما … لوح شطرنج …

الرجل في الكرسي … كان أكوما : هاي … يبدوا أنه أتى من سيأخذني ؟

الرجل أمام لوح الشطرنج : هاي … لا تستعجل …مازلنا في البداية … إنه دورك …

أكوما : البيدق … E4

الرجل أمام لوح شطرنج … حرك بيدق أكوما … (لأن أكوما مقيد) و هو يقول …

تعلم أنني مازلت مالك هذا المكان … رافعًا وجهه … إنه جين تاكاهاما …

أكوما : هل فعلاً … مازلت صاحب هذا المكان الذي دفنـته … تحت ركام الماضي ..

أنت وعمك الذي يقبع خارجًا … كايتو إيتشيوارا

( يقولها محاولاً إستفزازه بسبب تغير اسمه بعد الكسوف الأحمر )

______________________________________

أيري : هاي دعني أمر … فـ روح أخي تقبع خلفك …

سيفن : تعلمين أني لن أفعل ذلك …

أيري : و إن كنت الرقم 7 في الحكومة … تعلم جيدًا … أنك لا تصل حتى إلى مستواي …

سيفن : سيكون كلامك صحيحًا … لو جرت هذه المعركة خارجًا … لكن هنا …

أنا مالك كل شيء … ما الذي تريدينه … ديناصور متوجه صوب أيري

( في تلك اللحظة يظهر تيركس مهاجمًا أيري )

تحاول إيقافه بـ هوكناي التحكم الخاص بها … لكن دون فائدة … قبل الوصول إليها يختفي …

ليظهر خلفها ساموراي … تلتفت في رعب ... تجد بجانبها الأيمن … ساموراي يهاجمها بسيفه …

تقفز للجانب للخلف في محاولة تفاديه … تصيبها رصاصة قناص في كتفها الأيسر …

تنطلق ركضًا للجانب الأيمن … فيما ساموراي يحاول اللحاق بها …

لا يهم كم أنت سريعة … الأمر ليس متعلقًا بسرعة … ماذا لو كان ما تواجهنه …

هم ساموراي … أو جنود جيش … ماذا مدفعيات … و حيوانات مفترسة …

ما هو أكبر مخاوفك … مجموعة من الجرذان … يقولون أن نساء تخاف الجرذان …

أخبرني لأجعلك تواجهينها ؟ هل تعلمين أن الحل للقضاء على مخاوفك هو بمواجهتها …

كان ذلك كلام سيفن … كانت الأشياء … تظهر و تختفي … و أيري تركض من مكان إلى مكان

سيفن … لم يكن قوة تدميرية في الحياة الواقعية … بل مدمرًا للعقول …

أسمكها ... وضعا يده على جبهتها ... لتسقط في غيبوبة ...

___________________________

جين : … لقد سقط شاهك … في شطرنج اليوم …

يقف و هو يقول … و … سأسقط شاهك … في حرب اليوم …

أكوما … لا يهم إن كنت فائزًا … أو خاسرًا … في لعبة شطرنج …

لأن اللعبة الأكبر هي الحياة …

سيأتي يوم … و ستفك هذه السلاسل … عندها سأريك طعم الهزيمة …

_________________________________

ها ... أين أنا ؟؟ ...

الأم : هيا أسرعي ... لقد تأخرنا ... البحر في إنتظارنا ...

أنيكو : لم يتبقى الكثير ... أين أيكا ؟

أشيرو : يبدو أنه مع جين يلعبان عند الحديقة ...

الأم : أيري ما الذي تفعلينه عندك إذهبي و نادي أخاكي ...

الأب : أسرعي فيجب أن ننطلق ... إنه اليوم الذي لاطالما أردتيه ...

عند الحديقة وصلت أيري ... أيكا ... أيكا ... أين أنت ؟

لكنها لا تجده ... تدخل في نوبة من الفزع ...

ليذكره أيكا ... ما بك تصرخين كالمجنونة ... أن هنا ... كان في بيت الشجرة ...

أيري و هي تبتسم بعد تنفس الصعداء : هيا ... سنذهب إلى البحر ...

_________________________________

أكوما : ما الذي يمكنك فعله ... لست حتى صاحب قدرة ... كل ما أنت عليه هو أنا

جين : حتى البشر الضعفاء ... إستطاعوا تدمير كوكب كامل ...

لا يهم مدى قوتك ... أو قوتهم ... سأواجه أيا من كان ... لن أسمح لهم ...

بإرجاع الشيطان إلى الحياة

_________________________________

كان الجميع في السيارة فرحين ... و يغنون ... متوجين إلى شاطئ البحر ...

أيكا : هاي ... أنظروا إنه البحر ....

أيري : ها .. دعني أرى ... يا له من كبير ...

أنيكو : هناك أسماك قرش هناك تأكل البشر

أيري : ها ... ماذا ؟ .... لا أريد أن تأكلني الأسماك ...

الأب : توقفي عن إخافة أختك ... فهذا يوم مهم بالنسبة لها ...

أيكا : لا تهمني أسماك القرش لأني سأهزمها بهذا السيف ... (كان يحمل السيف الخشبي )

أشيرو : و كيف تعتقد انك ستستخدمه في الماء ... ها ...

_________________________________

أكوما : أن فعلا لا تدرك ... ماهية كل ما هذا في ذلك اليوم ... هل تعقد أن هذه أول مرة يحدث فيها

كل ذلك ... أنتم لستم سوى إمتداد للماضي ... الماضي الذي خان فيه بعضكم بعضـًـا

لا توجد شياطين تولد من فراغ ... لسنا سوى تجسيد لكراهيتكم ... حقدكم ... و كل خياطكم

جين : لسن أهتم بماهيتك ... كل ما يهمني ألا تغادر هذا المكان ...

_________________________________

كان الجميع سعيدًا ... و هم يلعبون في البحر ...

أيري : إنه أجمل يوم ... كانت تشاهد الجميع ... و هم يضحكون و يبتسمون ...

كان ذلك أجمل يوم في حياتها ...

كانت أيري معجبة بكل تلك الحركات التي كان يستطيع أخوها التوأم القيام بها ...

... و ضلت تحاول و تحاول تقليده

حل الغروب و لم يبقى سوى أيري و أيكا في الماء يلعبان

أيكا : أحضري الكرة أيري ... سأريك ما لقطة جديدة ...

أيري : حسنا ...

خرجت ... أمسكت الكرة ......

أيري : ها ... لماذا أنا هنا ... ما الذي يعنيه هذا ... أين ذهب الجميع ...

مهلا ... كان هناك شيء مهم علي القيام به ... ما هو ...

أيكا ... أجل علي إعادة أيكا

... لكن لا أحد على الشاطئ ...

إلتفتت نحو البحر ... لا يوجد أحد ... أين أيكا ... أين الجميع ...


كان يقف سيفن … أمامها وهي ممدة أرضًا …

لقد إخترتِ الطريق الخاطئ … ما تحاولين إعادته ليس أخوكِ … بل وحش …

__________________________________

أكوما : هل تعتقد أن عمك الغبي ... قادر على إيقاف ما هو قادم ...

جين : سنوقف مهما كان ... لا يهم كيف ... حتى لو تطلب الأمر تضحية بحياتي ...

أكوما : ها ... حياتك ... تضحية ... ماذا تعتقد نفسك ... البطل الذي سينقذ الجميع ...

لست سوى تضحية من البداية ... سيفكم الخشبي ليس سوى مفتاح ... ليس حتى سلاحا ...

__________________________________

أيري : تبـــًــا .... علي العودة ... على إيجاد أيكا ... تدخل البحر و هي تسبح محاولة إعادته ...

لكن دون فائدة تجد نفسها في أعمق ما يكون ... حيث تبدأ بالغرق ...

... و بالتدريج تفقد سيطرة على نفسها ...

أيري : ها كيف وصلت هنا ... أين كنت ... مهلاً البحر ...

أنا في البحر ... أه ... إذا هذا هو البحر ... ياله من إحساس غريب ... أنا خائرة القوى ...

ما الذي يحدث ... لماذا أن أنزل ... مهلاً ... ماذا كان ذلك اليوم ... ذهبنا إلى البحر ...

أنا لم أذهب للبحر أبدًا ... ها ... كيف وصلت هنا ...

__________________________________

في تلك اللحظة يجب سيفن نفسه ... قد شق على نصفين ...

يسقط جسده ... و تقف أيري ... أمامه... أنا لم أذهب يومـًَا للبحر ... كانت تلك مجرد رغبة ...

يبدو أنك أخطأت في إختيار السجن الذي أردتني أن أغرق فيه ...

أعتذر لكن هناك شيء أكثر أهمية ...

__________________________________


بتلك الهزيمة … التي أخذها سيفن … من أيري …

فيما أكوما … ما يزال حبيسًا … في جسد كايتو …

و بالعاصفة القادمة نحو معركة المقنع مع روج إيلغا و بوك كوغا … كيف ستكون النتائج …

أم ستكون هذه هي النهاية ؟


2017/07/04 · 425 مشاهدة · 1426 كلمة
KazaMoho
نادي الروايات - 2024