معركة التابوت … توقفت الأحداث بها في جانبين
الأول في العالم الحقيقي … أين خسرت أنيكو كامل قوتها لتصبح شخصًا … طبيعيًا …
مقابل التضحية التي قامت بها … يوي … في سبيل إنهاء المعركة …
بتسريح الاماتيراسو … و خسارة أشيرو … الأخ الأكبر … و كامل قدرتها …
في جانب التابوت … بدى المقنع مهزومًا هو الآخر … أمام أوردو …
… قدرة الكتاب …
التي أطلقتها روج … في سبيل … القضاء عليه …
لكن في تلك اللحظة لم تكن الأمور أفضل حالاً …
الاماتيراسو … رياح العاصفة الرملية … كانت متوجهة نحوهم ….
الجانب الثاني … كان عالم كايتو الأحمر … وصلت فيه أيري لمواجهة سيفن
سلاح السابع الحكومة السرية … قائد مركز الأبحاث العسكرية رقم 7 و قضت عليه
_____________________________________
تكاد تصل الرياح إلى مكان تواجد التابوت …
كانت الأيادي الحمراء … ممسكة … بالمقنـع … رامية به على الأرض …
فوقه أوردو تحمل رمحها الأحمر … تحت نور الشمس الساطع …
على وشك القضاء على المقنع … فيما كانت روج و بوك يشاهدونه …
و هو على وشك الرحيل … لكنهم يلمحون تلك الرياح العاصفة القادمة أمامهم …
المقنع : أوردو … أطلقي سراحي حالاً … و إلا ستكون نهايتنا … كلنا …
أوردو : ما الذي تتكلم عنه ؟؟؟ أنت الوحيد الذي سيرحل هنا …
المقنع : اسمعيني جيدًا … إذا وصلت تلك العاصفة إلينا … لن يبقى منا … شيء …
لم تستمع أوردو له … واصلت هجومها … موجهة رمحها نحوه …
لتجد درع تايمينغ ساري أو نصفه (ما تبقى منه يحول دون إصابة مقنع )
أوردو : ماذا .... مزال يستطيع إطلاق الهوكناي
تختفي تلك الأيادي الممسكة به … و يصرخ قبل مليمترات من وصول العاصفة إلى التابوت …
ألتيمايت تايمزون … Ultimate TimeZone
تتشكل كرة سوداء حول مكان تواجد المقنع … تغطي كل من أيري … كايتو … التابوت …
روج … بوك … كان الجميع غير قادر على التحرك … كأن الزمن توقف …
سوى المقنع الذي أطلق تلك التقنية … إضافة إلى أوردو …
تمر العاصفة … فوق تلك الكرة …
المقنع : يبدو أنه لم يبقى لكِ سوى القليل من الوقت ( مخاطبًا أوردو ) …
أوردو : لا يهم … سآخذك معي … تغرس رأس رمحها في الأرض …
ليصدر رأسه قرب المقنع متوجها نحوه … و قبل 7 مليمترات … تختفي أوردو و رمحها …
المقنع : أخبرتك أنه لم يبقى لكِ سوى القليل من الوقت … أيتها الزميلة القديمة …
____________________________________________
… في عالم كايتو الأحمر …
يقف جين وهو يقول … يبدو أن أحدهم قادم …
يفتح الباب الذي على يساره … يدخل رجل يرتدي عباءة سوداء …
جين : من تكون يا هذا ؟
ذو الرداء الأسود : مر وقت طويل … جين
يرفع عنه غطاء رأسه … يظهر وجه فيما جين متفاجئ …
… أيـــكـــا …
كان اكوما … منفجرًا بالضحك …
ليفتح الباب الذي على يمينه … و تدخل أيري …
و السلاسل تختفي من على أكوما …
يقوم و الأجنحة السوداء تعود من جديد … و تلك المخالب الفضية و الأعين في أشد احمرارها …
أكوما : هاهاهاها …و أخيرًا … تحررت ….
و ايضًا … يبدوا أنه لم شمل رائع … حماة طوكيو الثلاث …
______________________________________
… خارج عالم كايتو الأحمر …
… معركة التابوت …
خارج … تلك الكرة السوداء … تبقى أنيكو … تصرخ و تصرخ …
المقنع : هاي هاي هاي … ألا يمكن أن تدعي الأمور تسير كما يجب … روج إيلغا …
روج : ما دامت مالكة ذلك الكتاب … سأواصل مسيرتها …
المقنع بضحكة ساخرة و هو يلتفت إلى روج … أنت بالفعل مزعجة كـ كلاوديًا …
روج بعيون غاضبة : ما الذي تعرفه عن تلك المرأة ؟؟؟
المقنع : هاي هاي هاي … لما كل هذه الغضب … أنتِ لم تحبيها أبدًا …
لماذا تحملين كتابها إذًا … إنها ليست والدتك حتى …
لست سوى البنت التي أجبروها على تربيتها …
و قبل إنهاء كلماته القاسية … يجد يجد نفسه مثبتًا في الأرض …
و العديد من الأيادي الحمراء … تهاجمه …
دون توقف … تلك اللكمات المتكررة … بشكل لا يصدق …
كانت تقضي على كل عظمة في جسد المقنع …
توقفت روج … كيف لك أن تعرفها ؟؟
المقنع : ليست سوى المرأة التي قتلتها …
روج : … ترفع يدها اليمنى … فيما كتابها أرودو يقترب منها …
بوك : لا … لا … روج لا تفعلي ذلك …
روج و هي تنظر الى بوك وهي تبكي : أعتذر يبدو أنه عليك البحث عن فتاة أخرى … لتكون زوجتك …
... أوردو .... ريكاي
بوك : لالالالالالالالالالالا
المقنع : التقنية المحرمة التي تستنزف حياة صاحبها … لأن البشر لا يمكن أن يكونوا آلهة …
أن تصبحين أوردو … لن يغير الأمر شيء …
خلف تلك الهالة الضخمة … كانت روج بشعرها الأحمر … عيونها القرمزية …
... و رمحها الناري في يدها … نسخة طبق الأصل لأوردو …
بوك : لا … لماذا … بعد كل ما فعلناه لمنع هذا …
روج : لا عليك … في النهاية كنت أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر … الشخص الذي قتل والدتي …
لا يمكنني السماح له بالرحيل … سوى إلى الجحيم …
تحتدم معركة مليئة بالإلتحامات بين المقنع و هو بسيفه سيف الموا سم الأربع …
… و روج … بـ رمحها الناري …
في تلك الأثناء تقترب أنيكو … تدريجيا نحو مكان المعركة … و هي خائرة القوى …
سبع مليمترات … النهاية