تذكير : هذا الفصل هو بداية الرواية ، أما الفصل 0 هو فصل جانيبي لما حدث قبل 20 سنة .
المجلد 0 : الحياة الأولى
الفصل 1 :
داخل قلعة ملك الشياطين ، كانت هنالك مجموعة من أشخاص يمشون داخلها .
كانت هذه المجموعة من الأشخاص تتكون من خمسة أفراد ، ثلاثة رجال و إمرأتين .
حيث كان هولاء الأشخاص يحملون الأسلحة و الدروع .
حيث من هولاء الأشخاص رجل يحمل الرمح و يرتدي لباس فارس و كاشف عن وجهه الجميل و شعره الأسود و عينيه البنيتين .
كان ذلك الشخص هو بطل الرمح جيلد .
و فتاة ترتدي لباس أبيض و حاملة في يدها صولجان ، جميلة للغاية ، بشعرها الأصفر الطويل و عينيها الزرقاويين الناصعتين .
كانت تلك الفتاة هي القديسة إليزابيث .
بينما كان هناك خلفها رجل طويل القامة ، يبدو في الأربعينيات من عمره، قوي البنية ، يحمل درع ثقيل جدا ، بشعر أسود و شعيرات صغيرة بارزة على دقنه ، و نظرة محارب .
كان ذلك بطل الدرع ثانوس .
و إمرأة مخفية نفسها بقناع و عباءة سوداء ، ترتديها ، و عيون جامحة ، و نظرة حادة .
كانت هي المغتالة إيريس .
بينما كان يتوسط هولاء الفرقة ، رجل يرتدي ملابس فارس ، و يحمل سيفا يشع من النور ، و شعر أسود و عينين زرقاويين ، و نظرة حازمة .
كان ذلك بكل تأكيد دينيس .
" يا أصدقائي ، كم إنتظرت هذا اليوم المبارك ، الذي سوف نقضي فيه على ملك الشياطين" قال جيلد.
" نعم ، لقد تدربنا و هرمنا من أجل هذه اللحظة من أجل أن نقضي عليه " رد ثانوس .
" لم أكن أعرف أنك إنتظرت هذه اللحظة أيها العجوز " ردت إيريس مازحة .
" أنا في 43 من عمري! ، أيتها المرأة المقنعة " رد ثانوس مازحا .
" كبير في السن ، و أيضا غير فكاهي " ردت إيريس و هي تنظر إليه نظرة مستفزة .
" أيتها الطفلة ، تعالي لأريك ! " رد ثانوس غاضبا .
" تعال! ، أيها العجوز !، أنا أنتظرك " ردت إيريس مازحة .
" من فضلكم توقفوا !، من أجلي لا تتشاجروا !" ردت إليزابيث .
" أنت تريننا نمزح ، أليس كذلك ، أيتها القديسة " ردت إيريس .
" نعم! نحن نمزح !" رد ثانوس.
" و الأن قد حان الوقت لكي نحمي هذا العالم نهائيا ، من الشياطين ، و نجلب السلام له " قالت إليزابيث.
ثم أتبعث قائلة :
" يا دينيس ، لماذا أراك حزينا للغاية ؟, هل هو بسبب وفاة صديقتك المقربة " .
" ليس كذلك ، إنما فقط أنني أتذكرت كلمات أمي ، و أريد الإعتذار إليها " رد دينيس.
" نعم ، نحن نتفهم شعورك يا دينيس ، نحن جميعا أصدقاء ، لذلك عندما نهزم ملك الشياطين ، فسوف نبقى مع بعضنا أليس كذلك ؟" ردت إليزابيث.
" نعم نحن أصدقاء بالتأكيد ، نساند بعضنا البعض كثيرا ، في السراء و الضراء " رد جيلد .
" يا رفاق ألم تتذكروا الأيام التي كنا نحارب فيها الشياطين مع بعضنا البعض ، و ساندنا بعضنا البعض " رد ثانوس و هو يبتسم.
" نعم ، نحن نتذكر ذلك ،.يا لها من أيام ، أشكر الحاكمة أن لدي أصدقاء مثلكم " ردت إيريس و هي تبتسم .
" شكرا لكم يا أصدقاء ، لقد أحسست أنكم عائلتي الوحيدة ، بعد فقدانها ، شكرا لكم " رد دينيس .
" و الآن لقد وصلنا إلى غرفة ملك الشياطين ، هل أنتم مستعدون " قالت إليزابيث.
" نعم ×4 " أجاب الجميع .
" و الآن يا دينيس حان وقت تألقك كبطل " قال جيلد .
" نعم ، و سوف نهجم وفق خطتي " قال دينيس .
" نعم ×4 " أجاب الجميع .
بعد أن فتحوا الباب و دخلوا إلى الغرفة ، أغلق الباب الذي فتحوه و سمعوا صوت قويا للغاية .
" أوه ، يبدوا أن الأبطال قد جاءوا" .
بعد سماع الصوت إلتف الجميع ، ليروا ملك الشياطين ، حيث كان جالس على عرشه ، بشعر أسود طويل ، و قرون سوداء ، و عيون حمراء قرمزية ، ونظرة حادة .
أطلق ملك الشياطين ضغطا قويا للغاية جعل الجميع يركعون ما عدا دينيس .
" يبدوا أنك أنت البطل الذي سواجهني ، أنت قوي بعض الشئ بالنسبة لهولاء الحشرات " قال ملك الشياطين.
ثم أتبع قائلا بضحكة شيطانية :
" يا أيها البطل ، قبل أن نقوم بالمواجهة بيننا ، أريد سؤالك ، ما هو حلمك من مواجهتي ؟" .
" حسنا سوف أجيبك يا ملك الشياطين ، في واقع حلمي هو أن أكون أنا ملك الشياطين بعدك " رد دينيس .
" ماذا ×5 " .
بعد أن قال دينيس كلماته صدم الأبطال الذين كانوا معه و ملك الشياطين أيضا .
بعد ذلك أطلق دينيس ضغطا هائلا ، جعل ملك الشياطين يرتجف و قال :
" هل تظنون أنني أحمق ؟, هل تعتقدونني أني أنا من تخرج في السحر و القتال الأول في هذه المملكة قد يخدع بنفاقكم ؟ ، في الواقع أنا أعرف بأنكم ستخونني بعد قتال ملك الشياطين ، بسبب أنني خطر على هذا العالم ، ألا تعتقدون ذلك ؟ " .
بعد أن أكمل دينيس رد جيلد الذي كان يتعرض للضغط دينيس قائلا :
" يا دينيس ما الذي تع..أغ " .
قبل أن يكمل جيلد كلامه إخترقه سيف دينيس في عنقه قاتلا إياه .
" ما الذي تفعله ؟" رد ثانوس.
" أيها المنافقون اللعناء ، لم أعتقد في يوم من الأيام أنكم الذين إعتبرتكم عائلتي ستخونني من أجل المال " رد دينيس و هو متقلب المزاج .
عما كان دينيس يتكلم إنقضت عليه إيريس من أجل الهجوم عليه لكن .
قطع !!!!!؛؛
قام دينيس بقطع ذراع إيريس اليمنى .
" أاااااااااااي " صرخت إيريس من الألم و نظرت فوقها لترى دينيس ينظر إليها ببرود و قد تغير لون عينيه إلى الأسود .
" أه يا إيريس هل تظن أن حيلة سخيفة كذلك ستقوم بقتلي " رد دينيس .
ثم قام بقطع رأسها بسيفه ، بينما ثانوس و إليزابيث تجمدا في مكانيهما ، و لم يقدرا على التحرك .
" إختبئي يا إليزابيث خلف درعي لأن درعي من أقوى الدروع " قال ثانوس .
" واو !، يبدوا أن درعك من أقوى الدروع لماذا لا نجربه ؟" قال دينيس .
بعد ذلك قام دينيس بتلويح بسيفه ، قاطعا الدرع و ثانوس إلى نصفين.
عندما سقطت جثة ثانوس على الأرض ، سقطت إليزابيث و بدأت بالإرتجاف و البكاء و هي تقول :
" لست أنا الملك هو من أمرنا بقتلك من فضلك أعفوا عنك ، سأفعل أي شئ من أجلك " .
" إذن سوف تفعلين أي شئ من أجلي " قال دينيس .
" نعم " ردت القديسة و هي تمسح دموعها " .
" إذن موتي " رد دينيس .
" ماذا ؟" .
ثم قام دينيس بقطع رأسها .
بعد قطع رأسها إلتفت دينيس إلى ملك الشياطين ، ليجده راكعا على الأرض بركبة واحدة و هو يقول :
" مرحبا يا ملك الشياطين الجديد " .