71
( الأرك الثانى : بداية جديدة )
{ شـئ غـريـب يـحـدث }
داخل عائلة هان.
فى واحد من القصور العشرة.
جلست زوجة القائد وقالت بهدوء " لقد قتله ".
" لا لقد إنتحر " ضحك القائد والذى كان رجلاً يبدو فى الستينات ولا تظهر عليه سوى أعراض خفيفة من الكبر " هذا ليس خطأ ديفيد ".
" لما أنت مهتم بذلك الفتى لهذه الدرجة ليس فقط أنك أسقطت حكم الإعدام من عليه بل رميت التهمة على هان وانغ ، أخبرنى ما هو المميز فيه إلى تلك الدرجة ، لديك لينغ أير " قالت الزوجة بقلق.
" هان وانغ { والد المقتولين } كان أحمقاً ولكنه كان مفيداً فى تلخيص ديفيد من شباك الجريمة ولا تخبرينى أنكِ لم تكونى قلقة عليه فأنا متأكد من أنكِ سوف تقتحمين السجن بنفسكِ لإخراجه لو لم أفعل " القائد.
" الأمور مختلفه هنا ، أنا أسألك لما أنت مهتم به " إهتزت الغرفة من الهالة المخيفة التى خرجت من جسد المرأة.
تنهد القائد وأجاب " لأنه مثلك إختير من قِبل ملك على عكس لينغ إير و.. المعركة ستبدأ قريباً ويجب أن نسعتد جيداً ".
" تقصد أن أستعد جيداً ، فقط المختارين من قِبل الملوك مَن يمكن أن يشاركوا لأجل أن يتم إختيارهم من قِبل العالم " الزوجة.
" بالطبع ولكنى يجب أن أستعد فى جلب المختارين الأخرين لأجلكِ حتى لا تقاتلين لوحدك " قهقه القائد.
" ليس عليك أن تلقى بالاً بى ، وأيضاً لا تنسى وعدك فى ذلك الوقت ألا تؤذي ديفيد هذا بخلاف أن لينغ إير لا يختلف عنه فى شئ بل هو أفضل منه فقط أنه لم يتم إختياره " الزوجة.
" سواءً أفضل أم لا فهم من يقرروا ، وعدم إختياره يعنى أنه ليس جيداً مثله ولكن كما قلت لقد وعدتكِ سابقاً ولن أخلف وعدى ولكنى أريدكِ أن تجنديه بأى طريقة ممكنة " قال القائد ووقف.
" حسناً " تنهدت الزوجة.
*****
" الإرتباط ؟ " ديفيد.
" نعم جلالتك ، نحن شخصيات تاريخية وحتى لو سقطت تشين فلازلنا مرتبطين بـ الملك وهذا الإرتباط دائم ما لم نمت نحن الإثنان ولكن الرابط من وقت سابق قد قطع مما يعنى أن جلالته يتخلى عنا ونحن لا نقبل بهذا " لى سى.
" هل هذا كل شئ ؟ " قال ديفيد ولم يسحب ضغطه.
" فى الحقيقة هناك سبب أخر وهو أن جلالتك لن يسمح لنا بالرحيل ، فى ذلك اليوم.. يوم الحرب ، عندما قلت أن الأمر عائد إلينا سواءً بقينا أو رحلنا كُنتُ موقناً أن الأمر ليس كذلك وأنه ليس لنا إلا خيار واحد وإلا لن نموت نحن فقط ولكن كل تشين ومع ذلك صدقاً كنا على إستعداد للموت وألا نخون جلالته ولكن بما أنه تخلى عنا وأخلف القسم الذى أقسم به لنا فنحن لن نبقى متمسكين به ونعدك أنا وباى تشى وكل سكان تشين أننا سنطيعك دائماً وأبداً " لى سى.
لم يرد ديفيد ، لقد رفع رأسه نحو باى تشى وأعطاه نظره عابرة بينما سحب هالته.
" أنا أخدم الأبدية وملكها " إنحنى باى تشى.
" أنا أخدم الأبدية وملكها " لى سى.
" أنا أخدم الأبدية وملكها " ليزا.
" ليس شعاراً سيئاً " إبتسم ديفيد " من الأن هذا سيكون شعار أهل الأبدية إلى أن يكون هناك شئ أفضل ".
" أمرك " ليزا.
" إرحلا الأن وعودا إلى الأعمال التى أعطتكم إياها ليزا إلى أن أصدراً مرسوماً رسمياً بمناصبكم " لوح ديفيد بيده.
" شكراً لك " قال الإثنان وغادرا.
" جلالتك لدى سؤال " ليزا.
" ما هو ؟ "
" أعاطنى جلالتك مهارة جسد الملك المستبد ولكن بخلاف مستوياتها فأنا لا أعلم أى شئ أخر عنها لذا إن أمكن لجلالتك أن يشرحها لى ويخبرنى أيضاً عن عالم النجم " ليزا.
أماء ديفيد وقال " جسد الملك المستبد يتكون من ثلاثة مستويات وهى تجسيد الجبل وتشكيل الجبل وتدمير الجبل أو ما يعرف بـ { الجسد الخالد } وكل مستوى يتكون من أربع مستويات أو طبقات صغيرة وهى أساسى ، منخفض ، أعلى ، ذروة "
" ولكن على عكس مستويات التدريب التسعه والتى تبدأ من المستوى الأول ثم المستويات الفرعية إلى المستوى الثانى.... وهكذا ، فهذه تبدأ من المستويات الفرعية وصولاً إلى المستوى الرئيسيى الأول وهو تشكيل الجبل "
" عند إختراق مستوى الذروة والوصول إلى المستوى الأول يمكن للمستخدم أن يستخدم الجبل كتقنية هجومية جماعية وفردية عن طريق تقسيم الجبال ، كما أنه يحوى مساحة كبيرة فى الداخل يمكنك تخزين العديد من الأشياء فيها وإبقائها هناك حتى لو أعداى الجبل داخلكِ " ديفيد " بالنسبة لأمر باقى المستويات وقدراتهم فعلى طول الطريق وصولاً إلى لمستوى الثانى نقوم بتعزيز الجبل وكل مستوى سوف يغير لونه من الأصفر حالياً إلى البرتقالى ثم الأحمر وأخيراً الذهبى ".
" عند إختراق المستوى الثانى يبدأ المستخدم بتشكيل جبال أخرى على طول المراحل الفرعية وكل مستوى يتطلب عدداً معيناً والذى سيزيد فى كل مستوى إلى أن يصل المستخدم إلى المستوى الأخير وهو تدمير الجبال ودمجها مع جسده بشكل نهائى ، وحينها سيكون جسده لا يقهر بالمعنى الحرفى ولا يُمكن التأثير عليه بأى مهارات روحية أو سم أو أسلحة... وغيره ، هذا بخلاف تطور السلالة والتى ستزيد بدءاً من المستوى الأول الأساسى صعوداً بكل مستوى صغير مع قفزة كبيرة كل مستوى كبير " ديفيد.
" هل هى مرعبة إلى هذه الدرجة " صدمت ليزا.
" حمقاء ، إنها واحدة من بين سبع مهارات أسطورية فى عالم الملوك " ديفيد.
توقفت ليزا ، أرادت أن تسأل سؤالاً أخر ولكنها ترددت.
" أعلم ما يجول فى عقلكِ ولكن من الأفضل لكى ألا تسألى " قال ديفيد بينما ومضت عينه.
إهتزت ليزا وإنحنت " جلالتك ".
أشار ديفيد بيده فصمتت ، ثم أخبرها عن مقياس النجم قبل أن يقول " إرحلى الأن وأعدى الجنازة لتكريم شهدائنا " أمر ديفيد وهو يلوح بيده.
شعرت ليزا بالإستغاثة وهربت على عجل.
" سوف تعرف فى النهاية " ملك الجسد.
" لا يهم أن تعرف عن صلتى بواحد من الملوك على كل حال " سخر ديفيد.
كان السؤال بالطبع ، كيف حصل ديفيد على المهارة ؟.
لم يرد ملك الجسد وعاد إلى حالة الصمت لفترة بينما كان ديفيد يتفقد القرويين الجدد والقدماء وخاصة القدماء ليرى مَن لازال موجوداً مِن معارفه.
" متى ستتحرك ؟ " سأل ملك الجسد.
" قريباً جداً ولكن على الإهتمام ببعض الأشياء أولاً " ديفيد.
فى هذا اليوم قام ديفيد وكل أهل الأبدية بتوديع سكان وجنود هان الساقطين بدموع منهمرة ولكن الحزن لن يدوم طويلاً وخاصة بعد أن رأى ديفيد عنصراً مرعباً فى خاتم تخزين أحد اللوردات الثلاث.
لم يكن ديفيد وحده مصدوماً بل حتى ملك الجسد أيضاً.
" أليس هذا مبالغاً فيه قليلاً مِن قِبل العالم ، لم أرى قبلاً مختاراً يحصل على كل هذه العناصر وخاصة فى هذه الفترة القصيرة ، إضافة إلى أنى لم أعترف به كمختار إلى الأن.............. هناك شئ لا أعرفه " عبس ملك الجسد وتأمل.
********
فصلين جديدن من { قصه العرش } فى تتابع مستمر لـ { 31 يوماً }
تابعونا صباح كل يوم من الساعة الثامنة إلى الثامنة والنصف بتوقيت مصر
شكراً لكل الداعمين
كان هناك سؤال من أحد المتابعين عن زيادة التنزيل ولكن لا أستطيع الأن بسبب قدوم العيد ثانياً بسبب قلة المشاهدات لذلك إدعمونا إن لم تريدوا أن نتوقف وإن أردتم المزيد
Just keep going