86 - { مسار رابع ! ؟..... إنتقام باى تشى }

86

( الأرك الثالث : مجازر )

{ مسار رابع ! ؟..... إنتقام باى تشى }

فوق قرية بمساحة تزيد على الكيلومتر والتى لم يوجد فيها شئ سوى قاعة كبيرة فى المنتصف حتى المبانى الأساسية ليست موجودة.

داخل القاعة الكبيرة جلس مائة شخص والذين كانوا مِن رقم واحد إلى 100.

فجأة تغير تعبير الرقم واحد والذى كان شاباً وسيماً وإختفى معاوداً الظهور فوق القاعة ، حدق الرقم واحد فى باى تشى بينما ومضت الأضواء من حوله والتى مثلت باقى الأرقام.

" من أنت ؟ " رقم واحد.

" ألا تتذكرنى ؟ " قال باى تشى بهدوء.

" أنت...... " رقم واحد.

" إنه باى تشى جنرال تاريخى لتشين " رقم 100 والذى تتبع باى تشى ولى سى وباقى تشين فى ذلك الوقت إلى حدود هان سابقاً والأبدية حالياً.

" أوه.... هكذا إذاً ! " كشف رقم واحد عن إبتسامة وقال " أريد أن أسأل هل أتيت للإنتقام أم لأمر أخر ؟ ".

" أين هان سونغ ؟ " لم يستعجل باى تشى فى الهجوم وسئل على مهل.

" أوهوه... لقد إتضح كل شئ الأن ، إذاً أنتم هى تلك القوة التى يريد الجميع معرفتها " ضحك الرقم واحد وسئل " ما رأيك قبل أن تموت أن تخبرنى عن سر التنقية الخاصة بكم ؟ ، فبغض النظر عن الشخص الذى يحاول تنقية فاكهة الطاقة أو أى عنصر أخر ، مسموم أو به طاقة ضارة لا يستطيع تنقيتها بنسبة 100% إنتظر ولا حتى 50% أما أنتم... هيهيهيهيهييييييييييه ، ما رأيك فى أن تشاركنى فى السر وأنا أعدك أنى سأستغله جيداً ! ؟ ".

" هل أنتهيت ؟ ، أين هان سونغ ؟ " باى تشى.

" ما رأيك أن نقاتل أولاً قبل تقرير ما إذا كُنت سأخبرك أم لا ، جميعاً ضخوا طاقتكم " صرخ الرقم واحد وعلى الفور ظهر تنين ضخم من الطاقة يملك جواً قوياً أمام باى تشى.

ولكن قبل أن يتجسد التنين كان باى تشى قد ألقى مهارته بالفعل على أضعف واحد من الموجودين.... رقم 100 وشقته إلى نصفين والعجيب أن لا أحد إهتز وكأنهم لا يهتموا بينما تشكل التنين وهاجم باى تشى.

إستخدم باى تشى سيفه وإشتبك مع التنين ، كنت حركة باى تشى سريعة وتُحدث الكثير من الإصابات ولكن المثير للسخرية أن هذا التنين مصنوع من الطاقة وليس الدم واللحم لذلك لن يتأذى بغض النظر عن كم الضرر، الحل الوحيد هو بقتل مصدر الطاقة هذا وهو الأرقام المائه وقد مات واحد منهم بالفعل ولكن حدث أمر سخيف ، وهو أن الرقم 100 والذى قُتل منذ قليل عاد إلى الحياه بصحة جيده وبنفس زراعته وبدأ يضخ طاقته من جديد ، ومع ذلك لم تفد التنين كثيراً ، بعد كل شئ بخلاف أنه الأضعف فالتنين مُشكل من طاقة 100 شخص تخلف واحد منهم ليس مهماً.

فى الظل كان ديفيد وليزا ولورا يشاهدون الموقف ، بدوا غير موجودين مع أنهم كانوا موجودين ويشاهدون المعركة من مسافة قريبة ، وهذا يرجع إلى قانون الفضاء التى تتدرب عليه لحظة.

" جلالتك ألم تعطه ذلك العنصر والذى لن يقتل اللاعبين فقط فى عالم الملوك بل على الأرض كذلك " لورا.

" شاهدى جيداً يا لورا ، هذا اللاعب لم يمت من الأساس ولن يموت هو أو غيره طالما هذه المصفوفة باقية " ليزا.

" إستمتعا بالمشادة ودعونا نرى ما فى جيب الإثنان من بطاقات " إبتسم ديفيد وهو يشاهد المعركة بلا أدنى نية فى التدخل " وأنتِ كذلك يا لحظة قد يفيدكِ تعلم شئ أو إثنين ".

" نعم " رد صوت لحظة كما ظهرت بجوار ديفيد.

مرت بضع دقائق وفيها تعرض باى تشى للعديد من الإصابات ولكن تعبيره لم يتغير.

" يا صديقى ، هذا أصبح مملاً ، ما رأيك أن نرفع الضغط قليلاً " إبتسم رقم واحد ثم بقية الأرقام بخبث قبل أن تنفجر قوتهم.

سابقاً كانوا فى الطبقة الأساسية من المستوى الثالث والأن قفزوا فجأة للذروة ولا تبدو عليهم أى علامات غريبة مما يعنى أن هذه قوتهم الحقيقة بلا أى عنصر خارجية وببساطة كانوا يختمونها فى وقت سابق.

وقبل أن يبتسم القائد ظهر ضوء أخضر غلف باى تشى وبسببه زادت سرعة باى تشى كثيراً ولم يعد التنين قادراً على ملاحقته مما أسقط الأعضاء واحداً تلو الأخر بسرعة.

" عنصر الرياح... ليس سيئاً ولكنك أحمق أن إعتقدت أنك بهذه الطريقة سوف تمتص طاقة المصفوتين " فكر الرقم واحد بسخرية " هناك مصفوفتان { الخلود والتنين } تعتمد الخلود على الطاقة والتى تبقينا أحياء بغض النظر عن كم قتلنا ، والتنين والتى تعتمد على ضخنا للطاقة فيها لتجسد هذا التنين بقوتنا جميعاً ، قد لا نكون أقويا ومهمين فى هذا العالم ولكن إسقاط حشرة مثلكَ ليس صعباً ".

كان الرقم واحد هادئاً وغير منزعج من رؤية الأعضاء يموتون واحداً بعد الاخر لأن كم الطاقة التى تدير مصفوفة الخلود ليس صغيراً وسيحتاج إلى قتلهم جميعاً بضع مرات حتى يستنفذها وهذا ما كان غير مرجح قبل أن يستنفذ باى تشى طاقته وهو ما حدث بالفعل.

بعد ثلاث دقائق أخرى صنع باى تشى أكثر من 150 قتل ولكن بينما كان أعدائه مرتاحين كان هو يلهث وطاقته قد خفت كثيراً.

" الأن " صرخ الرقم واحد وفجاة قوة مرعبة إنفجرت من الجميع لتكشف عن كونهم جميعاً فى المستوى الرابع وبهذا فقوة التنين وصلت إلى المستوى الخامس الأساسى على الأقل.

وبينما كانوا مرتاحين وعلو وجوههم إبتسامات خبيثة ، فجأة قوة مرعبة إنفجرت من باى تشى كاشفة عن أنه فى ذروة المستوى الرابع ، وباى تشى لم يكن شخصاً عادياً لذلك تخطت قوته حاجز المستو الرابع لتصل إلى المستوى الخامس حتى لو لم يكن فى هذا المستوى.

" نصل الدمار " فور أن إنفجرت القوة من باى تشى أطلقها على الفور فى موقع معين.

شحب وجه الرقم واحد عندما رأى إتجاه الهجوم وصرخ ، تحرك التنين ليوقف الضربة ولكنه كان متأخراً.

بوووووووووووووووووم

" هل نبدأ الجد الأن ؟ " قال باى تشى ولم يتغير تعبيره من الهدوء لحظة واحدة ، حتى وهو يرى هذا الإنفجار الكبير.

حدق فيه الرقم واحد ولكن فجأة إبتسم وأشار إلى التنين وقال " لِما لا تنظر جيداً إلى ماذا دمرت ؟ ".

إتبع باى تشى إصبعه ليرى التنين يتبدد.

" لم أتوقع أن تكون تماطل كل هذا الوقت لتحسب مكان المصفوفة { تشكيل } ولكنك لم تعلم أن مصفوفة التنين فوق مصفوفة الخلود و.... " إنتشرت إبتسامه شرسة على وجه رقم واحد " ربما تكون قد دمرت التنين ولكنك بهذا فتحت أبواب الجحيم على نفسك ".

بمجرد أن إنتهى الرقم واحد من كلامه تغيرت الهالة المحيطة بالجميع وبدأ ينمو لهم أنياب ومخالب وتحولت عيونهم لـ قرمزية مع تغطية الشعر كامل جسدهم بدو كـ مستذئبين { المستذب هو ذئب على هيئة بشرية }

" مسار التحول : تغيير الجسد " فوجئ ديفيد بالمشهد الذى يتكشف أمامه من تحول مائة شخص لذئاب.

" يبدو أن مَن يدعمهم ليس بسيطاً فهذه الأشياء مكلفة " ليزا.

" هل نتقدم ؟ " سألت لورا.

" نتقدم ! ، تسك.. فتاه غبية ، هل تعتقدين أن الجنرال باى سهل المرأس " إبتسم ديفيد " أنا متأكد أنه يخفى بطاقة قوية للتعامل مع هذه الوحوش... هههههههه أرنى مدى قوك ياى باى تشى..... لا تخذلنى ".

*******

فصلين جديدن من { قصه العرش } فى تتابع مستمر لـ { 38 يوماً }

تابعونا صباح كل يوم من الساعة الثامنة إلى الثامنة والنصف بتوقيت مصر بإذن الله

شكراً لكل الداعمين

العيد إقترب وفيه يقطع الإنترنت عندى بشكل تام لذلك أنا حالياً أعد دفعة سوف أنزلها فى أخر يوم لى على الإنترنت قبل العيد حتى لا أفوت أى يوم من جدولى وحتى لا أترككم بدون هدية العيد

أمر أخر وهو أنى أعلم أن الرواية ليست فى المستوى المطلوب ولكن هذا عائد لقلة خبرتى ولكن أعدكم بالتطور....... فقط إدعمونا

Just keep going

2021/05/08 · 258 مشاهدة · 1208 كلمة
نادي الروايات - 2024