مقدمة :
the Strings ه هي رواية بريطانية تحكي عن فتاة اسمها " شارلوت كاسيتي ", لديها القدرة على رؤية الروابط التي تجمع بين الأحباء . بين قلب لآخر . تستطيع أن ترى التواصل بين رفقاء الروح . إلا أنها وقعت في حب افضل صديق لها , و لكن المشكلة ان لا رابطة تجمع بينهما . فماذا ستفعل شارلوت , هذا ما سنعرفه في الفصول 30 القادمة .... اخترت هذه الرواية بالذات لانها سهلة الترجمة أولا , و كما انها قصيرة جدا و هي مميزة عن الروايات في موقع منتدى روايتي . حيث أن هذه الرواية هي اول رواية رومانسية في الموقع و ليست قتالية بتاتا .
الفصل الأول :الشاب الذي صعد إلى الحافلة
بإمكاني رؤيتها , يمكنني رؤية الصلات التي حينما يتواصل الناس مع بعضهم البعض . قلب لقلب . و من هم الذين يتواصلون ؟ إنهم رفقاء الروح .
ألا يبدو هذا جنونيا ؟ ..ثق بي , أعلم ان هذا لا يصدق و لكنني رأيت ذلك للكثير من المرات , شهدت رفقاء روح يتصادفون للوهلة الأولى .لو كنتم مثلي لاندهشتم من كم من شخص يقابل رفيق روحه كل يوم .
و في أحد الأيام كنت جالستا داخل حافلة المدرسة , أجهز نفسي ليوم آخر من مهزلة المدرسة ( أوه يا للفرحة *-*) . و في غضون ذلك لاحظت شخصان يلتقيان للمرة الأولى . و بهذا اللقاء فإن علي شراء سجل جديد . نعم ,فأنا أدون كل مرة يلتقي رفيقي روح . هذا غريب بعض الشيء و لكن مهلا , أنتم من لا ترون الحياة على حقيقتها .
توقفت الحافلة فجأة ثم ركب القليل من الناس . و من بينهم كان يوجد شخص قد ارتبط مع شخص آخر ما على متن الحافلة . هذا صعب للغاية لتتخيله , و أعتقد أن لا أحد من الناس يدرك هذا . و لكن الكثير من الناس يلتقون برفقاء روحهم في الثانوية غالبا .
انغلقت أبواب الحافلة و بدأت في التحرك متجهة إلى أسفل الشارع , و مرة أخرى وميض يلفت انتباهي . حينها انتقل بصري إلى صبي يركض بسرعة للحاق بالحافلة . كان يلوح ذراعيه عاليا . عندها وقفت من مكاني و نبّهت سائق الحافلة ثم جلست في مكاني من جديد .
حينها لمحت وجود صلة تربطه بشخص ما يتواجد على الحافلة بينما كان ذلك الصبي يلج إلى الداخل و يشكر السائق على التوقف له . و في غضون ذلك شرعت أنا في البحث من حولي عن من يكون قد ارتبط معه و لكنني لم أتمكن من العثور عليه !! . و بينما الصبي يتحرك خلال الممر أومأ لي و هو يحدق فيا .
قلبي بدأ في الخفقان.
دمي صار باردا .
اجتاحتني رعشة امتد من أسفل عمودي الفقري .
لقد شللت بالكامل .
لقد ارتبط ذلك الشاب معي أنا !
--------------------------------------تم تنزيل الفصل الثاني-------------------------------