بعد سنتين

كان هناك طفل عمره حوالي ثمان سنوات يبان علي وجهه ملامح الشقي و لكن الامل و بشعره الطويل المرتب المناسب مع ملابسه النظيفة و كان هذا الغريب لما يوجد حوله من تراب و طين و أشجار و أحشاء ..نعم أحشاء كانت أحشاء حيوانات و و كان مايكل يمسك الاحشاء بيده و اقترب من وادي ضيق عميق و رماهم و رجع الي مكان إقامته الذي تغير حيث انتقل من أطراف الغابة الي منتصفها تقريبا و كان بجانبه نهر طويل و غسل مايكل يديه و خلع ملابسه و غسلها في النهر و رجع و فتح الشئ الذي يشبه الباب خارج مكان إقامته و التف حول منزله و ذهب إلي مكان خالي لكنه تحت الشمس تماما و كان هناك عود خشب متصل بين خشبتين و ذهب و علق عليه ملابسه و وقف تحت الشمس قليلا و لف حول المنزل مجددا و لكن هذه المرة قد دخل الي خيمته التي تغيرت كثيرا فكانت تبدو أنها ستقع في أي لحظة و اخذ مايكل الفأس الصغير من الداخل و خرج من المكان الصغير الذي يشبه قاعدة بدائية صغيرة كانت الخيمة في النصف و في نصف قطر عشرة أمتار حوله يوجد شئ يشبه الأشجار مقطوعة الرأس و مشحوذه لكي تبدو مثل سن القلم كانت في اتجاهين مختلفين أمام و خلف الخيمة و كان في يمين و شمال الخيمة حفر صغيرة كل حفرة بعرض شجرة صغيرة في المكان الذي يشبه الحديقة الخلفية لمايكل كانت ثيابه التي تجف بعد غسلها من الدماء كان مكان جميل و صغير

في الغابة بعد ثلاثين متر من القاعدة

كان مايكل يقطع شجرة صغيرة جيداو يبدو أنه بدأ يعتاد علي الأمر بعد ممارسته لسنتين و بعد أن انهي تقطيع الشجرة و وقعت علي الارض تقدم نحوها و بفأسه قطع رأسها و بدأ يشحذ مقدمتها بفأسه و استمر في فعل هذا حتي أصبحت حادة للغاية و لكي يتأكد مايكل وضع إصبعه السبابة علي السن فجرحة جرح صغير سعد مايكل لهذا و رجع قاعدته و احضر عصا خشبية حادة للغاية و بدأ يحفر في مؤخرة الشجرة و صنع ثقب عمقه حوالي عشرة سنتيمترات و رجع مجددا للقاعدة و احضر عصا اخري و لكنها كانت ملتوية قليلاً و ادخل العصا في الثقب الذي صنعه في الشجرة و بدأ يشدها ببطئ شديد

و بعد نصف ساعة

كان مايكل التعب في قاعدته يستريح قليلا و خرج و ذهب إلي النهر و غسل وجهه و دخل النهر كان النهر يصل حتي ركبته كان سرعته متوسطة فاستحم مايكل بسرعة و خرج قبل أن يجرفه النهر و كان يلعن أنه لا يستطيع الاستحمام و هو مسترخي البال و لكنه عاد القاعدة ووقف في حديقته الخلفية و وقف تحت الشمس ليجف و بعد أن جف جسمه ارتدي ملابسه سريعا و ذهب و مسك الشجرة التي علي الارض و بدأ يحاول رفعها كانت عملية متعبة و لكنه فعلها في النهاية و وضع الشجرة في يمين الخيمة و كانت أول شجرة في الناحية اليمني و لكن بعد أن انتهي من وضع الشجرة سمع صوتا و خرج شخص يبدو عليه الإرهاق الشديد من الأشجار و تعصب مايكل و غضب للغاية فهو كان يعلم أنه شحات اخر الذين يلقون علي المختارين و يطلبوا الطعام أو المأوى منهم قتل مايكل سبعة حتي الان و دفنهم بجانب بعض و كان يعطيهم القاب او يكتب عبارات مثل:يرقد هنا الخنزير أو مع الأسف قتلتك أو ربما في حياتك القادمة و اشياء كهذه و لكنه عندما ركز في ملامح هذا الشخص صدم فلقد كانت فريدا و قال مايكل "فريدا ؟!!

ما.. مايكل اخيرا وجدتك

وجدتني ؟هل بحثت عني في الأساس الم تكوني تشحتين من المختارين اين كنتي تبحثين عني ؟

اه.ام..حسنا دع هذا للمستقبل و لكن دعني اكل شيئا للان فلم اكل منذ يومين

اللعنة ..ايتها الوغدة القذرة الحقيرة

ماذا بها لغتك لقد أصبحت أكثر حدة ليس لكي شأن ايتها العاهرة

حسنا ليس مهم سأكل

اللعنة كلي ثم غادري

شكرا لك "و انقضت فريدا مثل كائن متوحش علي الارنب الظريف المشوي و بعد أن انهته شكرت مايكل و لكنها بدلا من أن ترحل جلست علي الارض و قال "لن اتحرك من هنا انت صديقي و الاصدقاء لبعضهم البعض"هذه الكلمات أغضبت مايكل للغاية و بدأ يتحرك بسرعة الي خيمته إيجاب السكين ليقتلها و لكنه فكر في فكرة شيطانية ماذا لو استخدمها لكي تعمل اغلب الأعمال الصعبة التي يفعلها هو يوميا و التف و قال "حسنا و لكن لكل شئ ثمن هاهاهاهاها" و ابتسم لها مايكل بابتسامة باردة جعلتها تفكر في ما فعلت في حياتها سئ لكي يحصل لها ذلك

. . .. .. . . . . .. . . . . .. . . . . . . .

ايه رأيكم في الفصل و غالبا رام تستمر الذاكرة لخمس فصول و انقضي ثلاثة

2020/02/29 · 440 مشاهدة · 743 كلمة
EmJokerEm
نادي الروايات - 2024