و بعد مرور سنتين

كانت هناك فتاة جميلة و شعرها الاصفر المتدلى علي ظهرها جعلها اجمل كانت بيضاء البشرة و عينيه نصف مستديرة و حواجبها مثل قوس و انفها كان صغيرا و فمها كان صغيرا أيضا و كانت متوسطة الطول بالنسبة لعمرها البالغ عشرة سنوات و كانت تحمل دلو صغير من الماء و ذهبت و افرغته في دلو اكبر كانت الدلاء بطبيعة الحال ضعيفة لأن من صنعها ليس حرفي و بعد أن ملأت الدلو الكبير ذهبت لتخبر مايكل لكي يحضر

و بعد فترة قصيرة

جاء مايكل و نظر إلي الدلو الكبير الممتلئ و قال "جيد..هيا اذهبي الان من هنا "سمعت فريدا الكلام و تألمت من الداخل و لكنها نفذته بسرعة و خلع مايكل ملابسه و قفز في الدلو الكبير بالاصح القول أنه دخل بهدوء كي لا يكسر الدلو الذي تعب في صنعه كانت بنية مايكل العضلية ممتازة للغاية بالنسبة لطفل و مبشرة في أنه سيكون ذو جسم رائع و بعد أن انهي مايكل استحمامه و لبس ملابسه و بالمرور على خيمته للغاية التي بدت و كأنها ستقع في أي وقت و بعد أن مر من خيمته ذهب إلي مكان في اقصي شمال القاعدة الشبه مكتملة و اخذ فأسه الصغير و خرج من المعسكر و ذهب الي الغابة و لكن هذه المرة ذهب إلي حجر متوسط الحجم و بدأ يكسر فيه

و بعد عشر ايام

كان مايكل المتعرق انهي تكسير الحجر و لكن هذا نتج عنه اضرار للفأس و لكن مايكل لن يهتم فهو كان سيستبدله علي اي حال اخذ مايكل قطعة من الحجر قصير و لكن مستقيمة و سميكة قليلا و بدأ ينحتها بالفاس حتي شكل الحجرة كرأس المعول و استخدم الفاس الذي لو كان له فم قد صرخ و بدأ يكسر القطعة في المنتصف حتي أصبح مايكل يري منه و اخرج العصا التي أحضرها معه هو في الواقع احضر ثلاثة عصيان و ادخل العصا في الحفرة التي صنعها و اخرجها من الناحية الاخري و ربطه جيدا بعد لفه الكثير من المرات و هذه الحركة تعلمها بالخطأ من الأفضل قول صدفة و بدأ استعمالها و ضبطت هو لم يكن يعلم أنه يستعمل تفريغ الهواء و استخدم الفاس مجددا لكي يصنع فأس اخر من الحجارة و صنعه بنجاح و المشكلة كانت في الشئ أنه كان سيصنع شئ قرأ عنه في كتاب كان يسمي رمح هو يتذكر شكل الرمح جيدا و لهذا هو احضر عصا طويلة معه و و بدأ في نحت الحجر الصغير هو كان يتذكر ان الرمح يتكون من جزئين العصا و الرأس هو معه العصا و لكنه كان يفعل شئ غريب في العصا كان يحفر خطوط حلزونية تصاعدية في اخر ثلاث سنتيمترات و بعد أن انتهي اخذ الرأس و نحته علي شكل معين هندسي (rhombus) و نحت من تحت شكل خطوط حلزونية تصاعدية أيضا و ركب العصا في الرأس و بدأ يلف .. يلف و انتهي بعد فترة قصيرة انتهي مايكل و اصبح معه اول سلاح يمكن استعماله في عراك و بعد أن انتهي من تجريب السلاح رجع الي قاعدته للنوم

و بعد نصف سنة

كان مايكل في الغابة ينصب فخاخ لدب قد اكتشفه بالخطأ في كهف من الكهوف و قرر أنه سيستخدمه في اشياء أكثر افادة من تركه حي ماذا سوف يستفيد مايكل اذا تركه حي المبدأ الذي أنشأه مايكل في الاربع سنوات و نصف من حياته كان "لا اصدقاء ابديين و لا أعداء ابديين مجرد مصالح "عندما انتهي من نصب الفخاخ ذهب ليزعج الدب الذي كان يأكل و يستعد للنوم فكر مايكل للحظة "لماذا اتعب نفسي يجذبه الا اتركه ينام ثم اقتله كم انا غبي هاهاهاهاها"و انتظر مايكل و تأكد أن الدب قد نام ذهب و قتله

و بعد ثلاثة ساعات في القاعدة

مايكل اعطي فريدا سكين و قال لها أنت تسلخ الدب و هو قد خرج ليقطع الخشب

وبعد ساعة

عاد مايكل بشجرتنا صغيرتان و قطعهما و صنع ألواح خشبية و حفر في مكان معين حفرة طويلة بشكل مستطيل كان عمقها ثلاثة سنتيمتر و و ضع الالواح الخشبيه فيها و لما تأكد أنها مثبتة جيدا أفرغ في هذا المستطيل أوراق الشجر من الأشجار كان و رق الشجر كافي و من ثم ذهب و اخذ خشبة مستديرة من شجرة و قسمها الي نصفين و رمي جزء الي فريدا و هو أخذ التاني وةانؤها أن تحضر له جزء صغير من جلد الدب لاستخدامه كمخدة فوق الخشبة و ذهب مايكل مجددا لكي يقطع أشجار في الغابة

و بعد ساعة و نصف

رجع مايكل بشجرتان و قطعهم الي اربع أعمدة من ثم قطع الخيمة من الجزء السفلي و ثبتها علي الأعمدة و وضعهم حول سريره كي يحموه من الشمس و الأمطار و هو نائم و هكذا ما اول سرير لمايكل في الجزيرة

و بعد نصف سنة تماما

استقيظ مايكل علي صوت عالي للغاية كادت أذنه أن تنزف بسببه "تنبيه هام لأن عدد الناجيين كان أكثر من المتوقع بضعف فسوف تقلص المساحة من الجزيرة كلها الي نصف الجزيرة من المنتصف بمعني أن كل الأطراف الخارجية من الجزيرة مستبعدة و سوف يقتل اي شخص يكون هناك في غضون خمسة أيام اتمني نهار جيدا "

. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. .

كنت ناوي اخلي الذكريات خمسة فصول و لكن جاتني هذه الفكرة المجنونة +ايه رأيكم في الفصل

2020/02/29 · 438 مشاهدة · 831 كلمة
EmJokerEm
نادي الروايات - 2024