يعرف ألكسندر الكثير من الوصفات لمختلف انواع السموم

لكن أغلب المواد المطلوبه لصناعة هذه السموم غير متوفره في هذا العالم

لكن بعد البحث المطول في الكتب الشعبية و الإنترنت، هو استطاع ان يضع عينيه على بعض المواد التي يمكن استخدامها في صناعة بعض السموم اللائقة

اول سم قرر ألكسندر ان يستعمله هو اتروبين و الذي يعرف أيضاً بإسم بيلادونا

الذي يمكن الحصول عليه من مستخلص التوت الذي ينمو على اشجار الباذنجانيات القاتلة

هذه المادة تسبب هلوسة شديدة، و البعض يستعلمها كمادة مخدرة

لكن ألكسندر تمكن من تضخيم مفعول هذه المادة عن طريق اضافة مادة اضافية هي ستريكينين

كانت النتيجة هي مادة تسبب تشنج في العضلات و شلل جزئي للضحية و يصاحبها هلوسة شديدة و التي تم تعزيز مفعولها

لم يتجرأ ألكسندر على إستخدام كمية كبيرة، خاصةً انها المرة الأولى التي يستخدم فيها السموم على هذا الجسد

هو لم يرد ان يموت بسبب جرعة زائدة من السم

بعد ان حقن ألكسندر نفسه بالسم، وجد ان بدأ يشعر بالدوار الشديد

و بدأ يعاني من دوار قوي

ركض نحو الحمام بسرعة و قام بتفريغ معدته

بليرغغ

بدأ يلعن حظه السيء، ما كان يجب عليه ان يتناول الكثير من الطعام على الغداء

لكنه كان طعام مجاني، هو لا يستطيع ان يقول لا لأي شيء مجاني

مع هذه الأفكار بدأ ألكسندر يتقيء من جديد

-----------------

" أين هو؟..". قالت الأميرة ليلى

كلماتها كانت قليلة، لكنها كافية لأن تجعل جميع الخدم بمن فيهم ألفريد يشعرون بالبرودة

أنحنى ألفريد. " سوف يحتاج السيد الشاب الى تجهيز نفسه للقاء جلالتك، ارحو ان تتفهمي الموقف.."

كان ألفريد يحاول اخفاء توتره

ذهب الخدم لإبلاغ ألكسندر بوصول الأميرة ليلى

هو توقع ان يفرح ألكسندر بهذا الخبر، الجميع يعلم أن السيد كان مغرماً بالاميرة ليلى

هذا هو السبب الذي دفع ثيودور الى ان يطلب من الامبراطور أن يسمح لألكسندر بالزواج من الأميرة ليلى

قبل الامبراطور هذا الطلب، ففي النهاية فإن هذا الزواج سوف يقوي العلاقة بين العائلتين

لم ترفض الأميرة في البداية ، و بدأت تتواصل مع ألكسندر بين الحين و الآخر ، كان علاقتهم جيدة، و الجميع توقع ان يتم هذا الزواج من دون أي مشاكل

لكن بعد مرور بضع سنين، بدأت علاقتهم تتدهور، و في النهاية، جاءت الاميرة الى قصر عائلة فورد و اخبرت ألكسندر انها لا تريد الإستمرار في هذه العلاقة

حاول ألكسندر إقناعها، حتى انه ركع و توسل

لكنها الأميرة اصرت على إلغاء الخطوبة

كان يبدو الأمر و كأنه شجار بين طفلين، لكن الإمبراطور إستجاب لطلب الأميرة ليلى و ألغى الخطوبة

قبل ثيودور بالإجراء الذي اتخذه الإمبراطور، لكنه كان يغلي من الداخل

أن أفعال الأميرة كانت تمثل إهانة لعائلة فورد

بدأت العوائل النبيلة الاخرى بالسخرية من هذا الحادث، و يلقون بعض النكات الجارحة عن كيف ركع السيد الشاب لعائلة فورد امام الأميرة و توسل لها حتى لا تتركه

حاول الإمبراطور أن يتدارك الوضع و قام بإرسال الأميرة حتى تعتذر لألكسندر عن جعلها له يركع امامها

هي اخبرت ألكسندر بأنها لن تلغي الخطوبة اذا ركع امامها، لذلك، هو فعل ما طلبته

لكنها في النهاية قد أخلفت وعدها و ألغت الخطوبة

جاء احد الخدم و همس بشيء في أذن ألفريد

تغير تعبير ألفريد عندما سمع كلمات الخادم ، نظر الى الأميرة و انحنى. " جلالتك انا بحاجة للقيام بشيء ضروري ، ارجو ان تنتظري لدقيقة واحدة..".

لم ترد الأميرة و اكتفت بشرب الشاي

" ابقى هنا، و لبي جميع طلبات الأميرة..". همس ألفريد في اذن الخدم

اومئ الخادم من دون تردد

خرج ألفريد من غرفة الإستقبال و ذهب الى المطبخ ، حيث إجتمع جميع خدم القصر

" ما الذي تقصدونه بأن السيد الشاب ليس موجوداً في أي مكان؟..". سأل الفريد بقلق

" هو ليس في غرفته، بحثنا عنه في كل مكان، لكننا لم نستطع إيجاد أي أثر له..."

"و ماذا عن غرفة نومه؟.."

" كانت غرفته مملوءة بزجاحات غريبة، مع صندوق عليه شعار شركة ميكالف.."

" هذا بالتأكيد هو الطرد الذي وصل صباحاً...". ازداد قلق ألفريد

هو وثق بأن سيده الشاب لن يقوم بشيء خطير، لكن الآن بدأ يشك بذلك

كان يلوم نفسه، لأنه ترك ألكسندر يستلم ذلك الطرد، و اعتقد بأنه كان يجب عليه ان يمنع ألكسندر من استخدام تلك المواد الخطرة

بينما كان الفريد غارقاً في افكاره، دخل احد الخدم الى الغرفة و هو يلهث. "الحمام..هوف..هناك ....".

ساعد الخدم رفيقهم على الجلوس حتى يلتقط انفاسه

لكن صبر ألفريد بدأ ينفد بالفعل. " اخبرني بما حدث..."

" كان هناك اصوات غريبة تصدر من الحمام، حاولت فتح الباب لكنه كان مقفلاً، و ناديت على الشخص الموحود في الداخل، لكن كل ما تلقيته هو تلك الأصوات الغريبة..". شرح الخادم الشاب ما حدث معه

" اصوات غريبة؟...". سألت احد الخادمات

بينما تبادل الخدم نظرات الشك مع بعضهم، هم يقومون بتنظيف ذلك المكان كل يوم، و لم يروا أي شيء مريب في الحمام

" هو يشبه.....صوت شخص يتقيأ بشدة...". حاول الخادم الشاب ان يصف ما سمعه، و نظرة غريبة على وجهه

خرج ألفريد من المطبخ و توجه نحو المكان الذي ذكره الخادم، تبعه بقية الخدم من دون تردد

كانت قصية اختفاء السيد الشاب مثل الكارثة التي نزلت عليهم، لذلك كان إيجاد الكسندر هي مسؤوليتهم

بليرغ! كوه!

عندما وقف ألفريد و الخدم امام باب الحمام استطاعوا سماع اصوات عاليه من الداخل

كان اصوات تقيؤ

هم فهموا سبب النظرة الغريبة التي كانت على وجه الخادم

"......" هذه الاصوات لم تكن طبيعية على الإطلاق

----------&

ادعموا الرواية على webnovel

2023/09/26 · 189 مشاهدة · 843 كلمة
Lordran
نادي الروايات - 2025