---------- نعود الى عالم سيما -----------
- بعد أن نقلت سيما كل المتسابقين الى الخرج لم يتأخر أكرم و ضهر أمامهم
- سأل كل الحاضرين عن ماذا حدث و أجابهم المتسابقين
- بعد فتره أتى كل قادت باقي الطوائف و الممارسين الأحرار اليهم و شكروهم على هاذا و توعد الجميع بأنهم يدينون بخدمه لأكرم
- أتى الأمير الرابع و قال له " أنا أدين لك بحياتي و من الآن سأعتبرك صديقي يمكنك أن تأتي الي في المملكه في أي وقت و سأعاملك أفضل معامله تليق بضيف شرف مثلك "
- أبتسم أكرم له و وافق بفرحه
- أتا سبج و قال له " أن دين أنقاذ الحيات ليس شيئ بسيط أنا أعدك أني سأرد لك هاذا عندما تحتاجني "
- لم ينتضر سبج أن يرد عليه أكرم و ذهب في طريقه
- أتت الأختين التوأمان و قالت أحداهما بلطف " أشكر الأخ أكرم على لطفه و أنقاذنا سنتأكد نحن الأختين أن نرد لك جميلك في المستقبل بلتأكيد "
- أبتسم أكرم أبتسامه كبيره له و وعدهم أنه سيأتي بالتأكيد
- بعد أن ذهبت الأختان في طريقهما قالت أحدهم " أختي أنه "
- أجابت الأخرى " نعم أنه ليس نفس الشخص من قبل عندما رئانا قبل دخوله الى القبر لم يبدي أي رد فعل و لكن الآن هاذا الأكرم لديه بوادر ليكون بصوره جيده أمامنى و كان ينضر الى اجسامنى بدون أن يشعر بالتاكيد هاذا رد فعل طبيعي منه لأنه ولد و لكن ما كان غير طبيعي هو رد فعله من قبل و كأنه ليس لديه أي انجذاب لنا لذلك أنا متأكده أن ذاك الأكرم هو فتات متنكره في هيأت أكرم و لكن أن الوسيله التي أستعملتهى قويه بدرجه مرعبه لذلك لم نستطع كشفها "
- أومأت لها الأخت الأخرى و قالت " هل يمكن أنهى الشخص الذي تنبأت رأيست العشيره أنهى ستكون لديها علاقه كبيره تربطنا بها في البدايه ضننت أنه بارق بعد أن وصل الى العرش و لكن الآن بعد أن قيل أنه مات من طرف أكرم فعلى الأغلب أن ما أرادت رأيست العشيره ضمه لنا هو هاذه الفتات "
- ابتسمت الاخت الأخرى لها و قالت " أنتي ساذجه حقا يا أختي هل تعتقدين أنه قد مات بالفعل من قوت ذاك الرجل الوسيم لا بد أنه قضى على النمله و اخذ كل شيئ بالقصر لمالكه و ربما أبقت بارق على قيد الحيات بسبب يمكنك ملاحضته فقد كان الأثنان قريبان كثيراً في الاختبار "
- أومأت الاخت الصغرى و قالت بخوف " من الجيد أننى لم نستعمل ' ذاك ' لأنقاذ بارق "
- أصابت الاخت الكبرى قشعريره و أتفقت على الفور
- في الواقع أن هاذه الطائفه التي هم فيها ليست سوى فرع لعشيرت الشجره العملاقه و لديهم خالدون في عشيرتهم و رأيست العشيره الحاليه هي خالده كذالك لقد تنبأت أن هناك شخص عضيم سينهض من هاذا المكان و يجب أن يذهب الأختان لمساعدته و بناء العلاقات معه و في سبيل هاذا لقد اعطتهم رأيست العشيره نوع من أنواع البطاقات الرابحه يمكنها القضاء على هاذه النمله بالفعل و لكن في المقابل سيفقدن الكثير من اعمارهن الأفتراضيه لذلك لم يشأن أن يستعمل أي واحده منهن هاذه البطاقه
- ما لم يكن يعرفنه أن قلقهن لم يكن له داعي فلو لم تتدخل سيما لكان الاختان سيستعملن البطاقه و سيخسرن الكثير من اعمارهن و لكن سيقوم بارق بأنقاذهن و يعطيهن جوهر خشبي مميز سيعيد اعمارهن المفقوده و سيكسبن تجربه فريده للجفاف و اعادت الولآده بسبب هاذه العوامل و يتقدمن بسرعه في طريقهن في عنصر الخشب و لكن هاذا الكلام لن يحدث لأن سيما انقذت الوضع بالفعل و نالت كل الفضل من بارق
- لم يدرك هاتان الأختان ما خسرا و ذهبتى في طريقهما للطائفه و سيذهبان من هناك الى الفرع الرأيسي للعشيره
----------
- في مكان آخر ذهب أكرم الى بيته بعد أن ' رأى والديه ' و أزاح همومه فتح عقله لمستقبل جديد لقد قرر أن يبدأ حيات جديده في سبيل التدريب الجدي ليصبح أقوى و ينتقم لوالديه
- بفضل دعم جده و عمله الجاد أستطاع أن يبني أساسه و يتقدم بالرتب بثبات
- ألمح رأيس الطائفه له أن كان يريد أن يكون رأيس الطائفه التالي و لكنه قرر أن يتدرب فقط و أنه لا يهتم بلقب رأيس الطائفه
- عندما سمع التلميذ الاساسي لرأيس الطائفه انزاح هم كبير من صدره و أعلن أنه يعتبر أكرم كأخيه لم يعلم أكرم أنه أنقذ نفسه من الكثير من المتاعب و احتماليت الوفات بقراره هاذا
- مر الوقت بسرعه و أصبح أكرم في المستوى 12 من بناء الاساس و اخترق للعالم التالي و أصبح بيضه فضيه بنجاح
- فرح الجميع له و أتى اليوم الموعود و ذهب هو و جده و تلاميذ جده الثلاثه مع بعض الى بحيره مميزه حيث يقطن قاتل والداه
- هجم الجميع عليه و استمرت المعركه بينهم لأيام و لكن في النهايه أنتصر فريق أكرم على الشعبان و قتلوه مع بعض الجروح فقط بسبب عملهم الجماعي و خطتهم المحكمه
- بكا كريم في ذاك اليوم كالطفل و لم يقم أحد بالسخريه منه لذلك فمشقت أن يقتل أبنك و لا تستطيع فعل شيئ لقاتله مع أنك تعلم مكانه هو شيئ لم يجربه الكثير و لن يعرف أحد ما هي مرارته حتى يجربوه
- في ذاك اليوم أحتفل الجميع بهاذا الأنتصار العضيم و أستمرت الحفله كل الليل
- في وسط الحفله بحث أكرم عن جده و لكنه لم يجده لذلك فكر في مكان ما و ذهب أليه
- بعد بعض الطيران وجد أكرم ضالته كان جده يجلس أمام شجره كبيره بها أرجوحه
- تنهد أكرم عندما رأى هاذ و أتا قرب جده
- لم يلتفت جده له و قال " أتيت لتخبرني أنك تريد أن تغادر الى قاره أكبر صحيح "
- لم يتكلم أكرم و أكتفى بالوقوف في مكانه
- فهم كريم ما يدور بباله و قال " أنت لديك طموح و أنا أفهم هاذا يمكنك الذهاب "
- بكى أكرم و عانق جده من الخلف
- أزاحه جده و قال له " أذهب من هنا أيه الحفيد العاق أنت لا تعانقني الى عندما تريد شيئ أو تقع في مشكله "
- كتم أكرم دموعه و أبتسم و قال " شكراً لك يا جدي أعدك أني سأتي عندما أصبح أقوى "
- لم يرد عليه كريم حتى ذهب
- عندما ذهب أكرم لمس كريم الأرجوحه بالطف و قال " بني لقد كبر أبنك بالفعل يمكنك اللآن أن ترقد بسلام "
- ضل كريم على هاذه الحال لفتره طويله
- في اليوم التالي ذهب أكرم في رحلته الخاصه و لكن هاذا شيئ ربما سيذكر في المستقبل
------ نعود الى الوقت الحاضر -------
( نهايت الفصل )
- كلام المؤلف " كنت سأبدئ فصل سيما بشكل مباشر و لكن لم أرد التخلي عن هاذه القصه و كانها خلفيه + فصل ثاني لعيونكم ☺️🌹