------ نعود الى الوقت الحاضر و لكن بعد أربع سنوات -------
- في قريه صغيره هناك رجل عضلي يتدرب بأستخدام سيف عضيم بحركات أيقاعيه و سلسه و ليس فيها أي حركات زائده
- ركض طفلان له بسرعه كبيره و تعلقى به
- كان الطفلان في عمر الأربع سنوات و لكن من الواضح أن الفتات أكثر نشاط من الفتى من تسلقها على ضهر والدها بسرعه أما الفتى فيمكن رأيت أن هناك بريق من الحكمه لا يتناسب مع عمره في عيناه
- عندما رأى الرجل أفعال ولديه لم يغضب بل رما السيف من يده و عانق الاثنان و لعب معهم
- رأت المرأه حالت الثلاثه و قالت لهم " عزيزي أزل خلود فاليأتي الجميع لقد جهز الطعام "
- ألتفت الزوج لطيف و قال " نعم سنأتي بعد قليل يا ملاكي "
- كانت هاذه العائه هي عائلت الشخص الذي يفضله العالم أزل ( للذين لا يتذكرون لقد ضهر أزل لأول مره في الفصل 41 )
- عبس الطفلان و لكن اطاع الثلاثه الأم و دخلى الى البيت
- اثناء تناول الطعام قال لطيف " ملاكي أعتقد أنه حان الوقت للطفلان ليتعلمى التدريب على الطاقه الطبيعيه "
- عبسة ملاك و قالت " ألى تعتقد أن هاذا الأمر مبكر عليهم فقد سمعت أن هناك آباء يتعجلُ في وقت تدريب أطفالهم و قد اعيقت شرايينهم و عروقهم و لم يعود جسدهم قادر على الممارسه "
- كان لطيف يتوقع كلام زوجته فقال " في هاذه الحاله لا داعي للقلق سأعطيهم التمارين حتى نهايت عالم انشاء الجسد فقط و لن أسمح لهم بأدخال الطاقه حتى يبلغون سن مناسب للممارسه "
- أومأت ملاك كرد لهاذا
- فرح الطفلان عندما سمعى هاذا فقد كان الأثنان يرون والدهم يتدرب في كل يوم و تمنيى أن يفعلى هاذا منذ وقت طويل لذلك لقد فرحا بسبب هاذا
- في اليوم التالي قام لطيف بتعليمهم الجزء الخاص بتمارين الجسد في طريقت تدريبه
- لقد فهم أزل التمارين بشكل أسرع من خلود لذلك قام بالتدريب لشهرين قبلها
- أحس الأبوان بالفرحه لأن أبنهم ربما يكون عبقري و لكن استبدلت فرحتهم الأوليه بالأستغراب بعد أن فهمت خلود التمارين بعد شهرين لقد بدأت بعد شهرين من أزل و لكن من الواضح أن تقدمها افضل من أزل لذلك اعتقد الأثنان أن جسد أبنهم ليس مناسب للممارسه
-----------------------------------------
------ يمر الوقت بسرعه و أصبح عمر الاخوان خمس سنين ------
- بعد هاذه السنه اقتنع الوالدان أن أبنهم أزل لديه فهم مرعب للتقنيات و لكن لديه جسد غير مناسب لممارست ادخال الكاقه الطبيعيه
- شيئ آخر لآحضاه أن أبنهم موهوب بأستعمال السيف العضيم و لكن على ما يبدُ فأن أبنتهم ليست مناسبه له
- في أحد الأيام كانت خلود تساعد والدتهى في قطع الحطب لأول مره و كانت هناك مفاجأه في عينيهى و ضلت مركزه على الفأس الذي في يدهى لفتره طويله
- عندما ايقضتها أمهى من ذهولها طلبت الفأس من أمهى بدل السيف العضيم
- وافق الوالدان بشرط أن تقوم بالتدريب عليه لفتره معينه ليتأكدا هل هو مناسب لها أو لا و قد ادهشتهم النتيجه لأنها قد أتقنت أستعماله في فتره قصيره
-----------------
- يمر الوقت بسرعه و قد أصبح الطفلان شابان و أصبحت أعمارهم في 12 كما في العاده يستيقض أزل في الصباح و يتدرب بلا كلل و تستيقض أخته بعده و تقوم بمساعدت أمها في الأعمال المنزليه
- لم تكن خلود مستعجله على التدريب لأنها قد تقدمت على أخيهى منذٌ فتره طويله و تنتضر فقط أن يعطيها والدها طريقت ممارست أدخال الطاقه الطبيعيه
----------------
- في هاذا الوقت قام والدهم بجمعهم و اعطاهم طريقت ممارست أدخال الطاقه الطبيعيه و لكن قبل أن يعطيها لأزل قام بالشرط عليه أن لا يستخدمها الى في حالت أذا اخترق كل عوالم تدريب الجسد
- أما لماذا لم ينتضر حتى يخترق أزل فقد رأى نضرات خائبت الأمل في نضراته عندما أعطى طريقت التدريب لأخته و لكن هاذه الخيبه ليست موجهه له بل موجهه لنفسه لقد أحس بهاذا الأحساس من قبل لذلك لم يشئ أن يحس ولده به لذلك أعطاه له
-------------------------------------------
-------------- مر الوقت بسرعه و قد أصبح عمر الأخوين 15 سنه ضل أزل في مستوى بناء الجسد بينما وصلت خلود الى مستوى أدخال الطاقه الثالث
- أحس أزل بالفرحه لأخته و لكنه لم يستطع أزالت خيبت الأمل من نفسه و لكنه لم يستسلم و ضل يتدرب بلا كلل
-----------
- في نفس اليوم أحس جميع الأشخاص الذين في القريه بضغط عالي و كأنه ضغط من كائن في مستوى أعلى منهم
- فجأه ضهرت امرأه من الفراغ و نضرت الى القريه كانت المرأه فائقت الجمال و ترتدي ملابس زرقاء مزينه بتصاميم لنباتات اللوتس الجميله
- قامت المرأه بالنزول الى القريه بعد لحضات
( نهايت الفصل )
- كلام المؤلف " للذين يسألون أين سيما سأخبرك أن تنتضر لفصلين على الاقل و سه تضهر أن شاء الله ☺️🌹