- رأت سيما و سمعة كل ما حدث من قبل لذلك هي تعرف ماذا ستفعل بالفعل

فقالت " هاكذا أذن أذن أعذروني سأذهب في طريقي "

- بعد أن قالت سيما هاذا التفتة و عادت الى الطريق الذي أتت منه

- لم تكن سيما غبيه لهاذا الدرجه و لن تساعد شخص غريب فقط لأنه يحتاج المساعده بلأخص لو كان هاذا الشخص من طائفه بهاذا الحجم يمكن لشيوخ الطائفه الخارجيه قتلهى ناهيك عن الشيوخ الأقوى لذلك قررت أن تترك المكان بسرعه حتى لا تصيبها المشاكل

- نضر الجميع الى سيما بعيون أما مستغربه أو ساخر و بعضهم لديه نيت قتل بالفعل

- نضر هان الى هاذا ببعض خيبت الأمل لقد ضن أن هاذه الفتات هو شخص قوي أتى و سيساعده ولكن الحقيقه غير ذالك

- نضر أحدهم الى ضهر سيما المغادر و قال " هل أقتلهى من أجل أن لا تقول أي شيئ "

- فكر قائدهم لفتره و قال " نعم فلأموات فقط لا يتكلمون "

- ذهب هاذا التابع الذي في مستوى ادخال الطاقه التاسع خلف سيما بأبتسامه منحرفه

- رأى الجميع أبتسامته و عرفو ما هو مصير الفتات

- لم يشفق أحد منهم على سيما و حتى أن البعض منهم أراد أن يلحقه من أجل ' مساعدته '

- بعد لحضات من ذهابه سمع صوت صرآخ حاد

- تفاجئ الجميع من صوت الصراخ و لكن ليس لأنه صراخ قوي بل لأنه أتى من طرف رجل و ليس من طرف امرأة

- بعد لحضات أتى نفس الفتى لهم و وجهه مليئ بالدموع و المخاط و أحدى يداه مقطوعه

- صدم الجميع من هاذا المنضر و عرف كلهم أنهم ركلو صفيحه فولاذيه

- مشت سيما خلفه بخفه و قالت " لقد قلت بشكل واضح أني سأذهب ما معنى هاذا "

- أبتسم القائد أبتسامه منكسره و قال " كبيره أنا آسف لقد تصرف هاذا الفتى من تلقاء نفسه و لم أقل له أبدا أن يذهب وراء الكبيره "

- صدم الرجل صاحب الذراع الواحده من كلامه و قال " لكن الأخ الأكبر شو .. "

- قبل أن ينهي كلامه قال الأخ الأكبر شو " أسكت أيه اللعين أنى لم أمرك أن تذهب لها و يمكن أن يشهد لي الجميع هنا اليس كذالك يا أصدقاء "

- أومأ الجميع بأستثناء هان لكلامه و وافقوه

- صدم الرجل صاحب اليد الواحده من كيف تبدل الوضع عليه و أصبحت عيناه غائره ( يعني فقد الامل )

- نضرت سيما لهم و قالت " لقد غلف وعيي كل المكان لذلك لا فائده من أنكار كلامي "

- أختفت أبتسامت الاخ الأكبر شو و أستبدلت بقلق و قال " كبيره أرجوك أرحمينى من أجل طائفت السماء الصافيه و نعدك أن لا نفعلها مره أخرى "

- لم يعد لدى الأخ الأكبر شو أي خيار سوى أستعمال بطاقته الرابحه و هي دعم طائفتهم لهم على أمل أن لا تجن الفتات و تقتلهم

- فهمت سيما ما هو قصده في ذكر أسم طائفت لذلك قالت " سأحافض على كرامت طائفت السماء الصافيه و أعفو عن حياتكم "

- فرح كلهم بعد أن سمعٌ كلامهى و لكن قبل أن يعاد تكبرهم قالت سيما " ولكن على كل شخص منكم قطع ذراع من أجل أن يذهب "

- صدم الجميع من كلامها و قال الأخ الأكبر شو " لكن أليس هاذا كثير يا كبير أن نقطع أذرعنى "

- قالت له سيما " الخيار لك أمى أن تقطع يدك بنفسك أو أن اقطع رأسك و لن يلومني أحد على هاذا فقد حاولت أنت و أصدقائك أن تقتل شخص أقوى منك بعشرات الأضعاف لذلك يجب أن تتحمل عواقب هاذا "

- سمع الأخ الأكبر شو و البقيه هاذا فقسى الأخ الأكبر شو قلبه و ضرب يده بلسيف فقطعهى

- رأى البقيه هاذا و أتبع الجميع أفعاله و نزلت أحدى ايديهم على الأرض

- بالنسبه للممارسين في فترت أدخال الطاقه قطع يد واحده ليس بشيئ كبير يمكنهم تبادل الطب الشافي من الطائفه و المشكله الوحيده أن الدواء الذي يعيد الاطراف غالي و لكن ليس لدرجت عدم أستطاعتهم تحمله و لكن سيضلون بلا مدخرات لفتره طويله

- بعد أن رأت سيما هاذا قالت " فليقسم الجميع لروح العالم أنه لو سأل أي أحد من كائفتكم عن الذي حدث اليوم ستخبرونه أنكم حاولتم قتل أحد الماره لأنه رأى حصولكم على كنز و لكن أتضح أنه ممارس قوي و لأنكم من طائفت السماء الصافيه سمح لكم أن تبقو أحياء بشرط أن لا تخبر أحد عن هويته و أن لا يتكلم أي أحد منكم عن شكلي أو جنسي "

- أومئ الجميع لكلامها و أقسم كلهم نفس القسم

- في الواقع فكر معضمهم أن يخبر الشيوخ عن ما حدث و يضيف الجميع بعض التوابل للقصه على أمل جعل الشيوخ يقتلون سيما و لكن الآن لن يستطع أحد منهم تلفيق أي تهمه لسيمى

- لقد قرأت سيما بعض القصص عن الأبطال الذين يتركون الأشرار الصغار بعد أن يقولو هاذا السطر عن كونهم سيتوبون و هاذا الكلام و لكن أغلب هاذه القصص تنتهي بأن يطارد شيخ بطل القصه و يصيبه بجروح خطيره و يدخل البطل الى عالم سري أو يوقض قوته المخفيه و لكن سيما تعرف أنهى ليست بطلة أحد تلك القصص لذلك أحستعملة هاذا الشيئ الذي يدعى قسم العالم و في كل مره ترى هاذا النوع من الأبطال في القصص تفكر بجديه ' هل هاؤلاء الأبطال متخلفون لماذا لا يستعملون قسم العالم مع أنه سهل الأستخدام أو هل أن الكاتب يريد أن يحشو القصه أو يعطي سبب للبطل للحصول على قوه جديده '

- ما لم تكن سيما تعرفه أنهى أنجت نفسهى من مشكله كبيره بهاذه الفعله

---

- ذهب الجميع من هنا بعد أن اعطى الأخ الأكبر شو نضره حاقده لهان الذي بقي هنا

- نضر هان لسيما و قال " شكرا للكبيره على أنقاذها لي "

- نضر هان بخوف لسيما فهو لا يعرف أن كانت ستتركه يذهب أو أنهى ستقتله و تستولي على كنزه

- نضرت له سيما و فحصته

< بشري : البنيه الجسديه بنيه جسديه روحيه لا يصلح ليكون تلميذ المضيف >

- نضرت له سيما ببعض خيبت الأمل فلقد توقعت أن شخص مثل هاذا الذي حدث له كما يحدث لأبطال الروايات سيمتلك على الأقل جسد مقدس و لكن أتضح أنها كانت تتوقع الكثير

- أومئة له سيما كرد و التفتة الى الكريق الذي أتت منه و ذهبت

- أنحنى هان لها بأمتنان حتى لو لم تره و فكر ' الآن بعد أن ذهب الجميع يجب أن استخدم نخاع التنين المقدس قبل أن يصل أي شخص آخر يعرف عنه و لو نجحت في أمتصاصه سأحصل على بنيه جسديه مقدسه و دماء التنانين الصغيره سجري في عروقي '

- لو عرفت سيما ما كان هان يفكر به لعادت بسرعه و طلبت أن يكون تلميذها و لكن هاذا لن يحصل لأن سيما قد ذهبت في طريقهى للجزء الأوسط من سلسلة جبال العشرت آلاف وحش

----------

- في مكان مخفي في سلسلة جبال العشرت آلاف وحش كان هناك كهف محاط بالتشكيلات و من الواضح أن هاذه التشكيلات بهى صدع صغير

( نهايت الفصل )

- كلام المؤلف " ليس لدي ما اقوله و لكن أعتقد أن الكتابه هنا أصبحت عاده 🤷‍♂️

2023/05/01 · 142 مشاهدة · 1128 كلمة
MOMON12345678
نادي الروايات - 2024