-
فجأه سمع نسر النار الصغير صوت حركه للرياح من مكان قريب لذلك نظر الى مصدر الصوت بسرعه
-
كان نسر النار الصغير خائف من المجهول فهو لم يلتقي بأي مخلوق حي غيره حتى الآن
-
فجأه نزل من السماء طير صغير الى مكان أحد الفروع و نزل عليه
-
رأى نسر النار الصغير هذا الطائر بتفاجئ لأنه لم يرى في حياته القصيره أي كائن حي من بني جنسه لذلك عندما رأى هذا الكائن ضن أن كل الكائنات الحيه تشبهه
-
نظر نسر النار الصغير الى هذا الطائر الذي ياكل بهدوء من الفاكهة و استجمع شجاعته و قال
" مرحبا أنت هناك من أنت "
-
بالطبع ما خرج من حلقه صوت صراخ نسر صغير لذلك خاف الطائر الصغير من الوحس الذي هو ثلاث اضعاف حجمه و هرب بسرعه الى السماء
-
كان نسر النار الصغير عاجز عن الكلام حرفياً و مجازياً لسببين الأول هو أنه لم يقصد أخافة الطائر و الآخر هو أنه اكتشف أن ابناء جنسه يستطيعون الطيران
-
فكر بجديه
" اذا كان يمكن أن اختصر كل وقت المشي بهذه الحركات التي اداها هذا الشخص منذ قليل "
-
بعد أن رأى نسر النار الصغير سهولة طيران الطائر نظر الى الأسفل بخوف و لكن استجمع شجاعته و رما نفسه الى السماء و حرك جناحيه بسرعه
-
بعد أن رأى نسر النار الصغير أنه في السماء فرح و فكر بفخر
" اذا أنا استطيع الركض في الهواء "
-
أنقطع هذا الفكر عندما بدئ جسده في النزول الى الأسفل
-
عرف نسر النار الصغير مذا يجري لذلك قام بتحريك جناحيه بسرعه على أمل عدم السقوط
-
لكن آمله قابلهى قبله من منقاره مع الأرض
-
مسح نسر النار الصغير منقاره من طعم التربه و صعد مره أخرى الى فوق الشجره
-
بعد أن صعد فكر بجديه
" لا اعتقد أنه يمكن للجميع المشي على السماء ربمى هو مميز أو أني لا استطيع المشي في الهواء "
-
لم يقابل نسر النار الصغير أي كائن حي آخر غير نفسه و ذاك الطائر لذلك هو لا يعرف ما اذا كان هناك مشكله فيه أو في الطائر ذاك
-
لم يعد نسر النار الصغير يهتم بهذا الأمر كونه يجهل ما يتعلق به لذلك اهتم بالفاكهة التي أمامه فقط
-
-
( مر ثلاث اشهر بسرعه )
-
لقد نمى النسر الصغير الى نسر اكبر و لديه اجنحه جميله و ريش أحمر ناري جميل
-
و لكن حتى هذا الوقت حاول الطيران عدت مرات و لكن دون فائده
-
لقد اعتبر هذه الشجره مثل منزله و لقد عاش فيهى كل هذا الوقت مع أنه يخاف قليلاً من مكان هذه الشجره فهي تقع في مكان به منحدر يأدي الى اسفل الجبل بشكل مباشر
-
لقد كان هذا الشيئ خطير كونه لا يجيد الطيران
-
لكن بعد التعود على التشبث بالشجره لفتره طويله و هو نائم لم يعد يخاف من مكان الشجره
-
-
اليوم كان يوم عادي مثل أي يوم ينظر نسر النار الصغير الى تلك الطيور و هي تطير و يتطلع الى اليوم الذي يطير فيه
-
فجأه أحس بالخطر من خلفه و هو شيئ لم يحس به في حياته لذلك لم يعرف مذا يفعل الآن
-
فجأه و بشكل غريزي خرجة شعله من ظهره و غطته
-
ضرب شيئ ما ضهر نسر النار الصغير و لكن لقد تراجع بعد لحضات بسبب النار التي منعته
-
لم تنتهي هذه الظربه بدون أذا فقد جعلة نسر النار الصغير يسقط من أعلى الشجره الى المكان الذي صعد منه
-
نظر نسر النار الصغير الذي كان ضهره يتألم الى من ضربه بصدمه
-
كان عباره عن ثعبان أحمر اللون و لديه شيئ مثل المطرقه في نهاية ذيله
-
من الحروق التي على المطرقه يمكن أن نعرف أن هذه الضربه قد أتت منه
-
قال نسر النار بمزيج من الغضب و الخوف
" لمذا قد ضربتني أنا لم أذيك لأي سبب "
-
بالطبع خرجة اصوات نسر من منقاره فقط و لا اكثر
-
رد على صراخ نسر النار الصغير أطلقة الأفعى صوت مرعب و حركة ذيلها بشكل مهدد
-
لم يعرف نسر النار الصغير مذا تعني هذه الحركات لذلك ضل ثابة في مكانه
-
عندما رأى الثعبان الأحمر أن نسر النار لا يخرج من أرضه الجديده حتى بعد أن هدده اصبح غاضب و بدئ ينزل من الشجره
-
رأى نسر النار الصغير هذا بخوف فركض بسرعه من هذا المكان
-
عندما رأى الثعبان الأحمر أن نسر النار الصغير قد ذهب اطلق هسهسه صغيره و رجع الى فوق الشجره
-
-
بعد أن تأكد نسر النار الصغير أن الثعبان لا يلاحقه تقطرت بعض الدموع من عينه و نظر الى الشجره بحقد
-
عندما تذكر أن هذا المكان كان منزله لهذه الفتره الطويله و قد أخذ منه بسهوله قال في قلبه بحرقه
" أنا اقسم أني سأعود الى هنا و أخذ حقي منك انتضر فقط القليل من الوقت عندما أصبح أقوى "
-
في اللحضه التي أقسم نسر النار الصغير هذا القسم خرجة ذكرى من سلالته فجأه
-
كانة هذه الذكرى غريبه فهو لا يتذكر أنه فعلهى و لكن في نفس الوقت تذكر أنه فعلهى لوقة طويل جداً
-
كانة هذه الذكرى عن طريقة تدريب لم يعرف ما هي طريقة التدريب
-
لكن في روحه تذكر أنه فعل هذه الحركاة الموصوفه لعدد غير محدود من المرات
-
بشكل غريزي قام بتطبيق طريقة التدريب و خرجة نار من جسده و بدأت تدور بشكل منظم على جسده
-
أحس نسر النار ببعض الغرابه بأن تدخل النار في داخل جسده و لكن هذا الأسحساس استمر لفتره قصيره و أختفى و حل محله شعور بالراحه و كأنه ولد في وسط هذه النار
-
-
-
في جبل بعيد جداً جداً عن سلسلة جبال العشرة الآف وحش كان هناك فتات جميله ترتدي ملابس حمراء مغطات بالدماء تتنفس بخشونه و هي تتكئ على سيف مملوء بالدماء
-
كان هناك 10 أشخاص مختلفين يحيطون بالفتات بحيث لا يمكن أن يترك لها أي مخرج
-
نظرت لها فتات لديهى ملامح بطوليه و قالة
" أنصحك أن تستسلمي و تقولين لنا أين وضعتي البيضه "
-
ظحكة الفتات و قالة
" تعلمين أني لن أقول لك فلمذا تتعبين نفسك "
-
غضبة الفتات ذات الملامح البطوليه و قالة
" هذا الوقة ليس وقت أن تتصرفي ببطوله كوني أحترم أصرارك سأعطيك فرصه للنجات أخبريني أين وضعتي البيضه و سألتمس لوالدي أن يجعلك جزء من خدم عائلتنى و يعطيك مكافئات كبيره و يجعل مقامك عالي في عشيرتنا "
-
ضحكة الفتات الجميله و قالت
" أن ولائي سيكون دائماً لسيدتي و أفضل الموت بدل أن أعرض ذريتها للخطر "
-
بعد أنتهى كلام المرأه تغيرة الهاله التي حولها
-
صدمة الفتات ذات الملامح البطوليه و قالة
" فالينسحب الجميع ستفجر نفسهى "
-
ذهب جميع العشره بسرعه عن المكان لكن قامة المرأه الجميله بلأبتسام و وضعة نفسهى في وسطهم بسرعه كبيره
-
فجأه يمكن أن يسمع صوت أنفجار عالي من كل مكان قريب من الجبل
( نهايت الفصل )
-
من هذه المرأه و ماذا كانو يقصدون بحديثهم و ماذا سيكون مصيرهم و مذا سيفعل نسر النار الصغير من أجل الأنتقام شاهد الفصول القادمه لتعرف ☺️🌹