-
عندما رأى النظره المهتمه من الأثنين قال نسر النار
" قبل أن اخترق الى عالم البيضه الفضيه كنت نسر ضعيف في عالم أدخال الطاقه الأول و كانة هذه اكثر قصه أثرت في حياتي "
-
استمع أزل و هان الى ما يبدُ أنهى قصة نهوض كائن من الصفر
-
-
بعد بعض التفكير قال نسر النار
" انتظرآ قليلاً حتى ننتهي من الحمام و سأخبر الجميع عن القصه فلا انوي اعادت القصه مره أخرى "
-
اومأ أزل و هان له و اكمل الجميع الأستحمام
-
-
بعد فتره معينه من الوقت اجتمع هان و أزل و سيما و نسر النار و نسر الرياح على طاولة شاي واحده
-
نضر هان و أزل بترقب الى القصه و أهتم نسر الرياح و سيما بنسبه أقل عن قصه تتعلق بفرو منفوش
-
-
عندما رأى نسر النار أنتبهاه الجميع نحوه نضف حلقه و قال
" قبل أن اخترق الى عالم البيضه الفضيه كنت نسر ضعيف في عالم أدخال الطاقه الأول أو بلأصح دعنى نعد اكثر الى قوت ولادتي "
-
بعد مراجعة ذكرياته قال نسر الرياح
" لقد ولدت دون أن اعرف من هما والداي "
-
-
( نعود في الزمن الى الوراء )
-
في عش طائر في مكان عالي على جبل
-
كان العش خالي من كل شيئ الى بيضه واحده بيضاء مخططه بلأحمر في نمط يشبه اللهب
-
كان هناك الكثير من التراب المتكدس على البيضه بحيث يتضح لك أنه لا يوجد أي طير قد احتضن هذه البيضه منذٌ فتره طويله
-
لدرجة عدم معرفة ما إذا كان الجنين الذي في البيضه ما زال على قيد الحيات أو لا
-
فجأه بدئ يتشكل نتوء في منتصف البيضه
-
بعد فتره من الوقت توسع النتوء و خرج منقار صغير من البيضه
-
بعد المزيد من الضرب خرج أخيراً رأس نسر صغير من البيضه
-
بعد أن أخرج النسر الصغير رأسه من البيضه بدئ بالنداء على أمه و هو شيئ سيفعله كل نسر بشكل غريزي
-
بعد فتره طويله من الصراخ و عندما عرف النسر أن أمه لن تأتي حاول كسر ما تبقى من البيضه بكل قوته
-
و هو ما لم يكن شيئ سهل بسبب كونه ولد لتوه
-
بعد فتره من التعب خرج النسر أخيرى من بيضته
-
أستراح النسر لفتره و لكن بعد أن استراح لفتره أنتبه لمحيطه
-
كان المكان صغير في العش و لا يوجد أي أثر لما كان ينادي عليه
-
نظر نسر النار الى كل ما يحيطه و لم يعرف مذا يفعل
-
لقد أنتظر نسر النار لفتره قدوم أمه و لكن بعد ثلاث ايام من الأنتظار لم يأتي أي أم أو أب له
-
لقد أحس نسر النار الصغير بجوع كبير و لم يكن هناك أي طعام في العش لذلك اكل الشيئ الوحيد الذي كان هنا غيره
-
كان ما تبقى من قشرته التي خرج منهى
-
بعد أن أكل نسر النار قشرت بيضته التي لم تكن جيدت الطعم أحس بسيل من المعلومات تتجه الى رأسه
-
فجأه تعلم نسر النار بعض المعرفه الصغيره
-
لقد تعلم نسر النار كيف يتحكم قليلاً بالنار التي تعد جزء اساسي من سلالته
-
بعد فتره طويله من المحاوله ضهرت شعله على جناحه
-
لقد خاف نسر النار في البدايه و لكن بعد بعض الفحص أكتشف أن هذه النار لا تأذيه
-
رأى نسر النار هذه الشعله و مثل الطفل الذي وجد لعبه جديده قام باللعب بالنار
-
بينمى كان نسر النار يلعب بالنار خرجة شعله صغيره من بين أجنحته و سقطة على العش
-
بعد فتره من الأشتعال عرف نسر النار كا حدث لعشه لذلك حاول اطفائه بلا فائده
-
أحترق العش بسرعه و على عكس ناره التي تخرج من جسده على ما يبدُ هذه النار يمكن أن تأذيه لذلك قام بسرعه بالهروب من عشه
-
كان هذا العش قرب مجموعه من الصخور التي تشبه الطريق يمكنهى أن تنزله الى اسفل لذلك ليس من المستحيل على نسر النار أن ينزل الى الأسفل
-
بعد أن ذهب نسر النار الى مكان بعديد كفايه عن أثر النار عليه رأى عشه الصغير و هو يحرق بهدوء
-
بصراحه لم يكن نسر النار الكثير من المشاعر الى هذا العش فقد ولد منذ ثلاث ايام و لم يحس بأي شعور غير الجوع و القلق فيه
-
لكن ما زال نسر النار قلق من ما يحيط به فقد ترك لوحده في مكان لم يعرف أين و لا يعرف كيف يحصل على الطعام حتى
-
نظر نسر النار و فكر
" يجب أن أعتمد على نفسي و الى ساحس بالألم في بطني مره أخرى "
-
بهذه الفكره قام نسر النار الصغير بالمشي على الطريق الحجري الى الأسفل
-
-
يمر الوقت بسرعه عندما يمشي نسر النار الصغير الى اسفل الجبل
-
لقد تعب نسر النار الصغير من كل هذا المشي بلأخص أن جسده قد خلق للطيران و ليس للمشي لفترات طويله
-
فكر نسر النار الصغير و هو يلهث
" لمذا هذا الشيئ صعب لهذه الدرجه أنا أحس بأن معدتي تألمني مجدداً و هذا القرص المضيئ الدافئ الذي فوقي سيختفي مجدداً ماذا يجب أن افعل "
-
لقد فكر نسر النار الصغير بالليالي البارده التي قضاهى في العش و لولا تقاربه الطبيعي مع النار لكان قد تجمد حتى الموت
-
عندما تذكر نسر النار الصغير هذا ارتجف جسده بشكل غريزي
-
كان نسر النار الصغير يمشي اثناء التفكير في هذا الشيئ لذلك لم يلاحض شجره كانة أمامه حتى ارتطم بهى
-
ضرب رأس نسر النار صغير جذع الشجره لذلك أحس بالم كبير من هناك و هذا قد أيقضه من أحلامه الغافله
-
مسح نسر النار الصغير راسه المئلوم بجناحه الصغير و نظر الى ما اعاق سيره
-
كانة عباره عن شجره حمراء صغيره تتدلا فواكه حمراء و خضراء منهى
-
لم يرى نسر النار الصغير الفواكه من قبل و لكن بسبب غريزته و بعد شم الرآئحه من الفواكه أحس بشكل غريزي أن هذا طعام لذيذ
-
لذلك ابتلع نسر النار لعابه الذي هدد بالتدفق و حاول الصعود الى الشجره
-
عندما حاول لأول مره صقط الى الأسفل على ضهره
-
مسح نسر النار الصغير ضهره المتألم و حاول مره أخرى و لكن بأستخدام مخالبه للتشبث أثناء القفز بسرعه الى فوق
-
لقد كان الأمر صعب على نسر صغير مثل نسر النار و لكن بعد المثابره لفتره طويله استطاع أن يصل في النهايه الى أحد أغصان الشجره المثمره
-
بعد أن استراح نسر النار الصغير لفتره كافيه قام و ذهب ليتذوق فاكهة عمله الجاد حرفياً
-
أخذ نسر النار الصغير الفاكهة الحمراء بهدوء و اكل لقمه منهى
-
بعد لخضه من أكل الفاكهة صدم نسر النار الصغير بطعم الفاكهة اللذي و الحلو الذي هاجم فمه
-
هذه الفاكهة تعد أول طعام حقيقي اكله منذ ولادته
-
بالطبع لقد نسى نسر النار الصغير انه اكل قشرته في البدايه
-
فجأه سمع نسر النار الصغير صوت حركه للرياح من مكان قريب لذلك نظر الى مصدر الصوت بسرعه
( نهايت الفصل )
-
كلام المؤلف " ستكون قصة نسر النار من عدت اجزاء و لكن اعتقد أني سأحصرها في حدود الجزء الثاني او الثالث