-
قالت نسر الرياح بجديه
" لو كان هذا الامر حقيقي لسيطرت نسور العناصر على هذه السلسله الجبليه بلأساس من قال لك أنك نسر نار من البدايه "
-
تفاجئ نسر النار من هذا الأدراك المفاجئ و قال
" هذا الأمر حدث بعد أن استيقضة بفتره من الضربه ..........
-
-
-
( نعود الى الماضي )
-
احس نسر النار الصغير بالم كبير من جسده و لكن بعد ان جمع افكاره تذكر أين هو و فتح عيونه بسرعه
-
نظر نسر النار الصغير الى الأمام و رأى الخروف الأزرق المعتاد بأبتسامته المزعجه
-
نظر له نسر النار الصغير و قال
" كيف هزمتني بسهوله "
-
أبعد الخروف الأزرق ابتسامته المزعجه و قال
" الأمر بسيط أنا اقوى منك بمراحل لذلك يمكنني هزمك بالقوه الساحقه "
-
نظر له نسر النار الصغير و قال بغضب
" اقسم لك يوم ما سأكون أقوى منك و اجعل فروك عش لي "
-
لم يغضب الخروف الأزرق من كلام الطائر الصغير بل ضحك بقوه و قال
" اذا أنا اتطلع لذلك اليوم الذي ستغلبني فيه و حتى ذاك الوقت نادني معلمي "
-
غضب النسر الصغير و اشتعلة النار بشكل اقوى حوله لكن في النهايه رضخ و قال
" نعم يا معلمي انتضر بعض الوقت و سأجعل فروك عش لي "
-
ضحك الخروف الأزرق على كلام الطائر الصغير و قال
" على الأقل تعتبرني معلمك الآن تعال الى هنا لأفحص سلالتك و اقول لك ما نوعك "
-
تفاجئ نسر النار الصغير من كلام الخروف الأزرق و لكن ذهب له على أي حال
-
لقد كان نوع سلالته يحيره منذٌ مده طويله و الآن يستطيع أخيرا أن يعرف ما هو
-
بعد أن وصل الطائر الصغير بقرب الخروف الأزرق وضع الخروف حافره على رأي الطائر الصغير و ادخل طاقته الطبيعيه و وعيه في جسده
-
-
داخل جسد الطائر الصغير نظر الخروف الأزرق بتركيز الى خلاياه و انسجته و فكر
" غريب جسده مصنوع من النار و كأنه ولد في النار و حتى انسجته مصنوعه من النار "
-
لقد كان لدى الخروف الأزرق بعض الشكوك من قبل و لكن بعد رؤية هذا زاد شكه اكثر
-
لكن فكر الخروف الأزرق
" على الأغلب لديه سلاله خافته من ذاك العرق ما دام لا يستطيع سوى استعمال القليل من النار الأبديه "
-
كان اسم النار التي تطلقها الطائر الصغير على الخروف الأزرق هو النار الأبديه و هي اختصاص بعض الاصناف القويه
-
لقد صدم الخروف الأزرق أن هذا الطائر الصغير يمتلك من هذه السلاله لأنه من المعروف أن أبناء جنسهم يحبون ابقاء سلالتهم في حدود معينه
-
هم لا يسمحون بالزواج من طرف خارجي الى في حالات نادره لذلك صدم أن هذه السلاله موجوده هنا
-
بلأخص أن جسد الطائر الصغير يبدُ و كأنه صنع بالكامل من النار و هو خاصيه مميزه لذاك العرق
-
اثناء التفكير في هذا ذهب وعي الخروف الأزرق الى عضو تجميع الطاقه الطبيعيه عند الطائر الصغير
-
عندما وصل وعي الخروف الأزرق نظر الى ما في داخله بصدمه مطلقه
-
داخل عضو تجميع الطاقه الطبيعيه الذي من المفترض أنه لا يحتوي على شيئ الى الطاقه الطبيعيه في هذا المستوى
-
هناك نار ابديه وصلت الى اعلى مراحل النقاء و هي مقيده هناك
-
ليكن معلوم أن هذه النار لا تتواجد الى في الخط الرأيسي في هذه السلاله و من المفترض أنهى قادره على حرق معظم الأشياء الموجوده في العالم
-
و لكن هذه النار القويه التي من المفترض أنهى قادره على حرق معظم الأشياء الموجوده في هذا العالم مقيده بسلاسل ذهبيه
-
عندما كان الخروف الأزرق ينظر بتمعن الى السلاسل ومضة السلاسل و اختفة كأنها لم توجود هي و النار
-
رأى الخروف الأزرق هذا يحدث امامه و لكن لم يعتقد أنه يهلوس او شيئ كهذا بل تأكد أن اسرار هذا الطائر الصغير كثيره بالفعل
-
فكر الخروف الأزرق بأسم سلاله عندما نظر الى كل هذا
" طائر العنقاء "
-
-
في مكان بعيد عن سلسلة جبال العشرت الآف وحش كان هناك أربع فتيات يلهثن للبحث عن الهواء
-
كانت أحداهم جزء من وجههى محترق و الأخرى جسدهى يتكون اساسى من نصف محروق و نصف شبه محروق
-
احدهم لديهى جسد كامل ما عدى ذراع مبتوره و الأخيره هي قائدتهم و تعد سليمه نسبين من بين الجميع
-
هذه المجموعه هي ما تبقى من المجموعه التي حاولة القبض على تلك الفتات التي ترتدي الملابس الحمراء
-
-
( نعود قليلاً الى الوراء )
ضحكة الفتات الجميله و قالت
" أن ولائي سيكون دائماً لسيدتي و أفضل الموت بدل أن أعرض ذريتها للخطر "
-
بعد أنتهى كلام المرأه تغيرة الهاله التي حولها
-
صدمة الفتات ذات الملامح البطوليه و قالة
" فالينسحب الجميع ستفجر نفسهى "
-
ذهب جميع العشره بسرعه عن المكان لكن قامة المرأه الجميله بلأبتسام و وضعة نفسهى في وسطهم بسرعه كبيره
-
فجأه قالت المرأه التي ترتدي الملابس الحمراء
" فليربطنى خيط القدر الأحمر سنكون مع بعض في الحيات و الموت في الفرح و الحزن سنتشارك كل شيئ من تدريبنى الى جروحنى "
-
أحس الذكور السته الذين كانٌ في الفريق الذي يحاول أن يقبض على الخادمه بالخطر و أرادُ الهرب بشكل اسرع
-
لكن خيوط حمراء قد خرجة من جسد المرأه التي ترتدي الملابس الحمراء و ربطتهم مع بعض
-
أحس الذكور السته أن هناك رابط يربط بينهم و بين المرأه
-
هذا الرابط يدعى رابط القدر الأحمر هذه مهاره خاصه لعرق طائر العنقاء الهدف منهى هو ربط المصير بين شخصين
-
في العاده يستعمل بين زوجين أحبى بعظهم لأنه يجعل التدريب الذي يأدونه اسهل و يتبادلون المشاعر و الأحاسيس و الآلم مع بعض
-
لكن يمكن أن يستعمل هذا الخيط الأحمر في ربط الشخص باعدائه من الجنس الآخر و بالطبع أن مت شيموتون معك بشكل شبه مؤكد
-
-
في العاده سيفرح أي شخص يقوم طائر العنقاء بهذا الرابط معه لأنه يعني ربط نفسك بكائن مقدس بدون عناء
-
لكن الآن لم يحس الرجال السته الى بالرعب لأنهم يعرفون مصيرهم ماذا سيكون
-
تحولة المرأه التي ترتدي الملابس الحمراء الى طائر أحمر يشبه نسر النار و لكن مع نيران اجمل
-
قالت بهدوء
" سيدتي اسفه لأني لم أكن في محل ثقتك لقد حاولة حماية ابنك بحياتي و لكن ربمى حياتي هو ثمن بخس لحفض طفلك "
-
بعد أنتهاء كلامهى الذي لا يبدُ أنه موجه لأحد سوى الفراغ أنفجر جسد طائر العنقاء المختلط و تدمر الجبل الميط به معه
-
لقد مات جميع الرجال بسبب الانفجار و لم تبقى سوى النساء بسبب قوتهم الخاصه فضلاً عن أن خيط القدر الأحمر لا يشملهم
-
نظرت المرأه صاحبة الملامح البطوليه الى هذا بغضب
-
فجأه يرن اليشم المكعب الذي على خطرها
-
احست المرأه بعدم الرغبه بالرد و لكن لم تستطع سوى التنهد و الأجابه
-
قال رجل من الطرف الآخر من المكالمه
" ما هي الأخبار "
-
عضة المرأه على اسنانهى و قالت
" لقد اختفة البيضه و قد فجرت الخادمه نفسهى قبل أن نستجوبهى "
-
قال صاحب الصوت بغضب
" ........
( نهايت الفصل )
كلام المؤلف
" من توقع أن يكون نسر النار هو طائر العنقاء الأسطوري 😉