-
دخلة المجموعه بسرعه و لم تلاحض أن ظل قد ركض خلفهم بسرعه
-
فجأه خرج ظل لفتات ترتدي ملابس حمراء و أمسكة البيضه بسرعه و دخلت قبلهم الى الفراغ
-
هذا الظل هو لي لوليسيى في شكلها البشري
-
عندما ارادت أن تلحق البيضه فقد فات الاوان لأمساكهى قبل أن تدخل الفراغ
-
لذلك رمت نفسهى بسرعه في اتجاه البيضه و أخذتهى و دخلت قبلهم
-
أن أردت أن تكون في نفس مكان نزولك مع اصدقائك في هذا النوع من وسيلة النقل فيشترط أن تمسك به
-
لكن أن لم تمسك به فستنتقل الى مكان ابعد منهم ببعض الكلمترات
-
في مستواهم بعض الكلمترات لا تعد شيئ كبير لذلك فأن فعلت لوليسيى لا يختلف كثيراً عن الأنتحار
-
-
فاجئ هذا الفعل الفتات البطوليه و باقي مجموعتهى و لكن قالت الفتات البطوليه بسرعه
" امسك بهى و أحضر البيضه "
-
بعد كلامها امسك الجميع ايديهم و دخلُ بسرعه الى فجوت الفضاء
-
رأت الأميرة العنقاء هذا بعجز فهي مسؤله الآن عن حماية طفلاها بالأضافه الى أنهى عانت من الولاده للتٌ لذلك هي في أضعف حالاتها
-
رأت الأميرة العنقاء اغلاق الفراغ بحسره و خوف على طفلهى و لوليسيى خادمتها و صديقتهى منذٌ الطفوله
-
لقد كانت لوليسيى خادمتها معهى منذٌ خروجها من بيضتهى لذلك لم تستطع أن تتذكر أي وقت لم تكن فيه معهى
-
حتى لو دعية لوليسيى خادمه امام الناس فهي تعتبرها مثل افضل الأصدقاء
-
لذلك خافة الأميرة العنقاء على حيات الأثنين و تمنة أن يعودى بسلام
-
-
بعد أن خرجة لوليسيى من الفراغ رأت جبلين مندمجان أحدهما متكون من نار في طرفه العلوي و الآخر من جليد
-
مع أن هذا الشيئ نادر الى أنه ليس بتلك العظمه
-
قامة لوليسيى بسرعه بفحص الجبل و رأت عش فارغ في الجبل الناري لذلك قامة بسرعه بوضع بيضة العنقاء الصغيره هناك
-
و للأحتياط وضعة عليهى درع طاقه بحيث لا تخرج أي منه أي طاقه طبيعيه و ليصعب فحصهى بدون النظر بأنتباه لها قبل أن تفقس
-
بعد أن فعلت هذا هربة بسرعه جنونيه من المكان
-
لوليسيى ليست حمقاء حتى مع فعلهى المتهور فهي تعلم أن فرصة بقاء البيضه بعيد عنهى هي أكثر من فرصتهى في البقاء و هناك 13 قاتل يبحث عنهى
-
-
بعد أن خرجة الفتات البطوليه مع فريقهى نظرت الى كل مكان قريب و لم تجد لوليسيى
-
قامت الفتات البطوليه بأخراج جهاز يشبه الهاتف الحديث من الفراغ
-
هذا الهاتف مصنوع من حجر مميز يمكنأن يتصل مع باقي الاحجار من نفس النوع ضمن نطاق معين
-
قالت الفتات البطوليه بعد أن رد الطرف الآخر
" القائد لقد حدثة بعض الأشياء الخاطأه في العمليه "
-
من كانت تتكلم معه هو نفسه والدهى و لكن من أجل الأمان يطلقون على بعضهم اسماء رمزيه
-
قال الرجل البطولي بنفس النبره الفاتره المعتاده
" ما هي هذه الأشياء الخاطأه "
-
قالت الفتات البطوليه
" الأمر هكذا ..... "
-
بعد أن انهة الفتات البطوليه كلامهى صمت كلا الطرفين لفتره و قال الرجل البطولي
" احضري البيضه و الخادمه و ليكن الأولويه للبيضه قبل الخادمه "
-
وافقة الفتات البطوليه بسرعه على كلام والدهى و أغلقة الخط و ذهبة بسرعه للبحث عن لوليسيى
-
-
في قصر جميل و مهيب يسريح الرجل البطولي بهدوء و هو مغمض لعينيه و يفكر
" هذه البيضه حتى قبل أن تولد جذبة سلاسل السلاله الخالده مع أن العنقاء البالغ لديه سلاله اقوى من الطفل و مع أن أمه تعتبر الفرد الأكثر موهبه في جيلهى الى أن السلاسل فضلة سلالة البيضه عليهى "
-
بسبب هذا الخط الفكري قرر الرجل البطولي
" سأغير فكرتي الأساسيه و أرى أن كان يمكن أن اربي طائر عنقاء من الصغر "
-
لقد كان لديه فكره محكمه في رأسه الى أن أغراء تربية كائن بقوه و سلاله أقوى من الشخص الأكثر موهبه في عرق قوي مثل عرق العنقاء قد أثارة الجشع في روحه
-
هذا شيئ نادر لشخص وصل الى مستواه كونه حصل على معضم ما يريده من الحيات
-
-
في قصر جميل مصنوع من شيئ يشبه اليشم الأحمر كان هناك رجل أحمر الشعر و يبدُ و كأنه رجل عجوز يركع على ركبه واحده و يحني رأسه أمام رجل عجوز أحمر الشعر يجلس على عرش
-
يبدُ الرجل العجوز الذي على العرش كأنه لم يقاتل في حياته بسبب بشرته الحساسه و شعره المشذب و لكن نضره واحده الى عينيه يمكن ان تزيح كل هذه الأفكار من عقلك
-
من ينضر الى عينيه يرى هاويه عميقه من شدت التجارب و المحن و الصعوبات التي واجههى هذا الرجل في حياته
-
يمكن أن تصف عيناه كأنك تنضر الى ساحة معركه شديده
-
حتى أقوى الجنرالات سيحس بالهيبه و الوقار لصاحب هذه العينان
-
هذا الرجل هو الأمبراطور الحالي لعرق العنقاء
-
مسح الأمبراطور الرجل بعينيه و هو ما سبب الخوف للرجل العجوز للحضه حتى مع قوته
-
بعد أن فحصه الأمبراطور للحضه قال الأمبراطور بهدوء
" قل لي ماذا حدث بالتفصيل "
-
اومأ الرجل بسرعه و قال
" لقد اسرعة الى جبل الأجداد عندما أحسسة بهالة القتال كوني قريب منه و كان هدفي حفض الأميرة العنقاء على أي حال و رأية هناك تنانين صغيره تحاول أن تقبض على الأميرة العنقاء "
-
نظر الأمبراطور العنقاء الى الرجل بنظره حاده و انتضر أن يكمل
-
قال الرجال العجوز بسرعه بعد أن رأى نظرت الأمبراطور
" لقد أردت أن أقوم بانقاذ الأميرة العنقاء بسرعه و لكن أتضح أن هناك تنين قوته قريبه من قوتي معهم لذلك أضطررت الى قتاله "
-
فكر الأمبراطور للحضه و قال
" اذا ماذا حدث للمعتدين "
-
قال الرجل العجوز بسرعه
" بالنسبه للقتله مات 7 من أصل عشرين و ذهب 13 في الفراغ بواسطة ادات يصعب تتبعهى و لم يستطع أحد منهم القبض او قتل الأميرة العنقاء و لكن قبض على بيضه من بيضاتهى الثلاثه و لحقتهم لوليسيى من أجل أن تحفض البيضه و قد هرب التنين الأسود عندما اتيحة له الفرصه "
-
أنتشرت نار و ضغط قوي من الأمبراطور العنقاء و هو شيئ خاف منه حتى الرجل العجوز حتى مع قوته
-
بعد لحضه من أنتشار للضفط خرج ضغط قوي آخر من مكان قريب من العرش و خرجة امرأه بالغة جميله من أحد الأبواب قرب العرش
-
عندما خرجة المرأه قالت بهدوء و بصوت جميل
" عزيزي هذا ليس الوقت المناسب للغضب ما زال علينى أن ننقذ حفيدنا "
-
و كأن هذا الكلام يكفي لتهدأت كل غضب الدنيى الذي يمكن أن يصاب به الأمبراطور هدء الأمبراطور و أخذ نفس و قال بهدوء
" شكرا على مجهودك يمكنك أن تذهب "
-
لم يوجه هذا الكلام لأحد و لكن فهم الرجل العجوز أنه موجه اليه فقام و وجه تحيه الى الأمبراطور و ذهب بسرعه من غرفة العرش
-
تنهد الأمبراطور و ذهب المنظر المهيب الذي كان يضعه و استبدل بمضهر رجل عجوز عادي
-
أتت المرأه الجميله حمراء الشعر و عانقته بهدوء و لم تحتج الى أي كلام بينهم
-
هو لا يحتاج الى أن يكون مهيب أمامهى و هي لا تحتاج الى أي كلام معسول أماه فهذا الزوج الحقيقي الذي يرتبط بخيط القدر الأحمر
-
بالنسبه لعرق العنقاء الحب هو شيئ مهم و لا يمكن أن يرتبط أي أحد الى بمن يحب من نفس العرق لذلك يختار رابط القدر الأحمر بعنايه مع أكثر شخص تحبه و يفهمك
-
لذلك في هذا العالم المسمى سدين يوصف الأزوج المحبين و المتفاهمين بطيور العنقاء المحبين
-
-
بعد أن هدء الأمبراطور لفتره قالت الأمبراطورة العنقاء
" ......
كلام المؤلف " ماذا سيحصل في الاحداث القادمه و ماذا يخبئ القدر للطائر الصغير شاهد الفصل القادم لتعرف 🙂☕